Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة العشرون 20 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة العشرون 20 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة العشرون 20 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة العشرون 20 بقلم دعاء فرج 

_ليل احنا مش، هينفع نكمل مع بعض

_اييييه…. لي يا حسام؟! 

_مش عايز اكدب عليكي او اخدعك.. ليل انا… انا يعني.. انا كان عندي…. 

قاطعته: كانسر 

بصلها بصدمة: مين اللي قالك 

اتجهلت سؤاله وقالت بحنان وابتسامة جميلة: دا مرض زي اي مرض… زي دور البرد كدا… هو انت لو جالك دور برد هتوقف حياتك عليه… وبعدين دا كان حاجة بسيطة وانت خفيت منه.. ولا انت بتلكك بقا “قالت ااخيرة بضحك” 

قال بحزن: بس، في، حاجه تانية… الكانسر ده عملي عقم.. 

قالت بنفس الابتسامة: ما انا عارفه… بس، ايه المشكلة 

_ايه المشكله… مش عارفه ايه المشكلة… المشكلة انك اكيد نفسك تبقي ام 

_وهو أنا هعمل ايه بأبن أنت مش ابوه… بص يا حسام الخلفة دي هبة من عند ربنا… ممكن جداً الهبة دي متبقاش موجوده عند ناس كتير،… بس، عندهم مكانها حاجات تانية… يعني لا انا ولا انت لينا ايد ف الموضوع ده ولا حتي المرض… كله بإيد ربنا سبحانه وتعالي… وربنا كبير، اوي وكريم اوي وعظيم اوي… ومبيمنعش، حاجة الا لو بيدي مكنها حاجات احسن 

حسام كان متعجب جداً من ردة فعلها… هي طفلة ف اوقات وناضجة ف اوقات تانية… هي قادرة انها تطمنه ف عز خوفه قادرة تهديه ف عز عصبيته بابتسامتها الهادية.. بيحس كأنها امه.. سنده… نور حياته ????”

قال بهدوء: مش هيبقي عندك إبن 

_أنت ابني، 

_ليل أنا عاجز 

_وأنا عكازك 

_هتقدري تكملي معايا 

_هموت لو بعدت عنك 

_مش هتزهقي مني 

_في، أم بتزهق من ابنها 

_بحبك ????”

ضحكت ضحكتها الهادية وبصت ف الأرض خجلاً فقام هو وحضنها وبكي… بكي ع كرم ربنا اللي ملوش نهاية… وبعدها مشي ودخلت هي تقرأ ف المصحف وصلت الفجر ونامت

بعد يومين ليل كانت حضرت نفسها عشان تمشي ع بيتها… مع حبيبها القاسي… 

راح حسام لـ ليل.. طلعلها… ولقي الشنط قدام الباب وحطهم ف العربية وطلعلها تاني قابلته ع الباب فقال: لسه في حاجه تانية 

_لا خلاص كدا 

_طب يلا 

مشي خطوتين ولما التفت ليها كانت واقفة مكانها وبتبص للبيت بحزن فقا لها: ليل… في حاجه 

_مش عايزة اسيب البيت يا حسام… حاسة اني بسيب بابا وماما لوحدهم… هيوحشوني اوي 

_انا معاكي يا ليل… واعدك هنيجي هنا كتير 

هزت رأسها ونزلت معاه… ركبت العربية ومشيوا 

وقف العربية قدام البيت وشال الشنط وطلعوا سوا… فتح حسام الباب وشور لـ ليل عشان تدخل فـ بصتله بصة وجعته بمعني: أدخل أنت الأول، تنهد تنهيدة آلم ودخل… وحط الشنط جنب الباب ودخلت ليل وراه… فضلت تبص ع البيت بإنبهار ألوانه كانت جميلة وديكوراته كمان… وبعديت التفت فجأة وراها عشان تشوف حسام… حس حسام باللي هي حاسه بيه فكان زي خنجر واترشق ف قلبه… الم تعد تثق به؟! 

قال وهو يحتضنها: أنا عمري ما هسيبك.. أبداً… 

أطمأنت هي وأصبحت آمنة 

عدي أسبوعين كانت ليل عايشة مع حسام أجمل أيام حياتهم.. أيام مليانة حب وسعادة ودفا… كان حسام كل يوم يجبلها شكولاتة وغزل البنات و ورد كتير… وف الاسبوعين دول زاروا آدم وميرنا وحنان مرات عمهم مرتين 

فـ بيت حسام وليل 

قال حسام لآدم: معرفتوش حاجه عن عمك 

آدم بآسي: لا… أختفي ومحدش لاقيه.. فص ملح وداب 

_تفتكر بيجهز لحاجة 

_انا شاكك ف كدا فعلاً.. ربنا يسترها 

_بقلك اي انا نازل للواد عمر تعالي معايا 

_ماشي 

مشي حسام وآدم، وهما ف الطريق رن عمر ع آدم فرد آدم وقاله انهم ف الطريق 

وبعد ما قفل الخط لقوا عربية بتقطع عليهم الطريق وكان الطريق مقطوع… وقف آدم العربية وخد سلاحه ونزل هو وحسام 

كانوا اربع رجالة كانت بنيتهم قوية فبال آدم لـ راجل منهم: في ايه يا رجالة……”أبغي أقول في  ايه يا رجالة بشنبات من غير شلكبات زي فليم بابا علي بس، استحي ????”

قال الراجل: في، مصلحة لازم نخلصها 

اتصلت ليل بسمر فردت ليل: السلام عليكم… ازيك يا سمر 

_ليل اخوكي وبشمهندس حسام فـ المستشفى 

_ايييييييبه…. بيعملوا ايه ف المستشفى؟!

_عمر كلمني وقالي.. تقريباً اتخانقوا مع حد 

_مستشفتي بسرعة 

_………………..

 ليل وميرنا لبسوا بسرعة وراحوا ع المستشفى 

ليل دخلت بسرعة ع الاوضة اللي الممرضة قالتلها عليها.. وفزعت آدم وحسام وفضلت تعيط لما شافتهم كدا… حسام كان مجبس دراعه الشمال وفي كدمات ف وشه.. وآدم وشه مليان كدمات فقالت: حسام..  آدم ايه اللي، حصل

حسام: متقلقيش احنا كويسين 

_كويسين ايه بس 

ميرنا: انت كويس… عملوا فيك ايه 

_انا كويس، والله متقلقيش.. انتوا مين اللي، قالكوا 

ليل: سمر 

حسام وآدم بصوا لـ عمر فعمل نفسه من بنها وبص للسقف ????

قالت ليل وهي بتعيط: مين اللي، عمل فيكوا كدا 

حسام: غمل فينا ايه ما احنا زي الفل اهو 

آدم بص لحسام وقاله: هو باين ان احنا مضروبين 

ليل: مضروبين ايه دا انتوا متشلفطين خالص 

آدم: فين الشلفطة دي 

ميرنا: انت مش شايف وشك اللي مليان دم 

_دا دمهم هما ???? 

ليل: دم مين 

_اللي، ضربناهم

عمر: يا راجل ???? 

_اومال انت فاكر اي 

عمر: حتي وانت مضروب ومتبهدل كدا بتهزر برضو 

_بس، متقولش مضروب 

ضحكوا كلهم ع كلامه 

بعد ما روحوا البيت تليفون آدم رن فرد: السلام عليكم 

_……………

_لا حول ولا قوة الا بالله… حصل امتي ده 

بصوله كلهم 

_…………. 

_إنا لله وإنا إليه راجعون… طيب انا جاي حالاً 

قفل الخطفقالت ليل بلهفة: في ايه يا آدم 

قال بحزن: عمو توفي 

_اييييييه؟! 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!