Uncategorized

رواية حور الرعد الفصل العشرون 20 بقلم رؤى محمد

 رواية حور الرعد الفصل العشرون 20 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل العشرون 20 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل العشرون 20 بقلم رؤى محمد

رعد : احم طب يا جدى انا اتصلت على المأذون و هو هيجهز و هيجى الساعة 10م
استغرب الجميع ما عدا البعض الذى كان يعرف
الزينى باستغراب : ليه يابنى ماذون!!
رعد : انا قررت هكتب كتابى على حور و ياسين هيكتب كتابه على سما
سما اتصدمت من الخبر و كان حد دلق عليها جردل ماية ساقعة و برقت و فجأة بدون مقدمات اغمى عليها
ياسين بخوف على سما: حد يجيب ماية بسرعة
رعد قرب من سما و شالها على الكنبة
حور طلعت ازازة ماية من شنطتها و نزلت حبة فى ايدها و رشت على سما بخفة
سما شهقت فجاة و اتخضت و قالت: هااااا انا فين… اي دة حور انتِ هنا… اسكتى دة انا حلمت حلم يا بت او تقريبا بيتهيألى حاجة زى كدة ان ياسين عايز يكتب كتابه عليا يا لهووى 
كان الجميع فى حالة صدمة مما تقوله سما او مما تهلوس به و حور تنظر لها بصدمة شديدة و قالت: سما فووووفى بصى وراكى
سما و هى بتلف راسها: هيكون مين يعن… و فجأة قامت نطت على الكنبة: عااااااااا ياسين انت هنا ايه اللى جابك انت حقيقى هنا يعنى انا مش بحلم صح… دخل الجميع فى نوبة ضحك شديدة مما تقوله سما و تصرفها الغريب
اما ياسين فكان ينظر لها بعشق شديد و ضحك بشدة على ما قالته
رعد: زى ما قولتلك يا جدى انا إن شاء الله هكتب كتابى على حور و…
ياسين بمقاطعة و ابتسامة جذابة: و انا يا جدى هكتب على سما ان شاء الله بس دة بعد موافقتك طبعا
الزينى ابتسم و قال: طبعا موافق يابنى مش هلاقى احسن منك لسما
ابتسم ياسين بفرحة و نظر لسما بعشق التى كانت تنظر فى الارض خجلا و وشها يشبه الطماطم تماما
سما بتوتر: ا اانا طالعة فوق
ياسين بخبث و ضحك: استنى راحة فين تعالى
سما بخجل شديد و توتر: اا اجى فين
ياسين: تيجى فين… و بعدين قال بخبث و جرأة: تعالى فى حضنى 
صدم الجميع مما قاله ياسين فهو جريء للغاية 
رعد ضربه فى وشه بوكس و قال: يا حيوان مش انا محذرك مية مررررة تقولها اى حاجة حسابك معايا بعدين و ايه رأيك بقى مفيش كتب كتاب 
سما قالت بسرعة: لا يا رعد بلا.. بعدين سكتت بسرعة و وشها احمر اكتر و خبت وشها بايدها من الكسوف
ياسين ابتسم على شكلها و كسوفها الشديد
رعد و هو يرفع حاجبه باستغراب: لا ايه
سما بتوتر و خجل: لا مفيش اقصد اه… لا بلاش… 
ضحك الجميع عليها
مازن: قال جدو انا…انا كنت عايز بردو اكتب كتابى على.. بعدين بص على ريم بحب و قال: على ريم
انس قال بمرح: و انا كمان هكتب على مليكة ماليش فيه و اللى مش هيوافق هموته
ضحك الزينى عليه و ضحك الجميع اما البنات فكانوا جميعهن مكسوفات 
الزينى قال بابتسامة: انا موافق و كنت عارف انكوا هتطلبوا بنفسكم عشان شايف نظرة الحب اللى فى عين كل واحد فيكوا و حتى لو ما كنتوش قولتوا انا اللى كنت هقول كدة بنفسى…سكت شوية و بعدين قال: و انتوا يا بنات اطلعوا يلا اجهزا 
البنات طلعوا جرى على فوق و كانهم وجدوا فرصة للهرب من خجلهم و نظرات كل عاشق لحبيبته 
مازن و انس طلعوا هما كمان يجهزا 
طلعوا كلهم ما عدا رعد و ياسين و حور اللى كانت قاعدة متوترة عمالة تفرك ايدها فى بعض
الزينى بص على حور باستغراب و قال: ما طلعتيش مع البنات ليه يا حور علشان تجهزى
حور بأدب و برائة: اصل ما ينفعش اطلع كدة يعنى من غير اذن لازم استأذن الاول
نظر لها رعد نظرة عاشقة للغاية على برائتها و طفولتها فهو و كانه احب طفلة بريئة 
نظر الزينى لها بفخر على ادبها و اخلاقها و ضحك فى نفس الوقت على برائتها و قال: البيت بيتك يا حور يا بنتى و ما تستأذنيش فى حاجة تانى و البنات معاكى لو احتاجتى حاجة اطلبيها منهم و لو حد ضايقك فيهم تعالى قوليلى و انا هموتهولك على طول ماشى
حور ضحكت و قالت: لا و الله هما كلهم عسليات و قمرات و انا حبيتهم اوى الصراحة و كدة كدة سما صاحبتى يعنى غنية عن التعريف
ياسين بشرود عند ذكر اسمها: عندك حق و الله يا حور مش محتاجة كلام
رعد بغضب: اتلم يا زفت احسنلك
ياسين بضحك و هو يمسك وجهه مكان ضربة رعد و قال: لا يا عم و على ايه انا مش عايز وشى يتشوه اكتر ما هو متشوه بسببك منك لله دة انا عريس تبوظلى وشى كدة
رعد بغضب: احسن تستاهل و انا محذرك
الزينى: بس خلاص انتوا عاملين زى الاطفال و انتوا بتتخانقوا كدة
حور ضحكت جامد عليهم و رعد بصلها و تاه فى ضحكتها و فضل مركز نظره عليها و كل تفصيلة فى وجهها
الزينى: يلا يا حور بسرعة اطلعى
حور قامت و قالت: حاضر بس هو.. 
الزينى: بس ايه
حور بخجل و احراج: اصل انا مش جايبة فستان معايا غير اللى انا لابساه دة
رعد ابتسم و قام فجاة و قال: لحظة يا جدى هجيب حاجة من شنطة العربية نسيتها
الزينى قام و قال: ماشى يلا انا هروح اجهز انا كمان 
ياسين بمرح خدنى معاك يا جدو
الزينى ضحك و قاله: اطلع مع الرجالة الدور الاول
ياسين ضحك و قال: اووكى
رعد خرج عند جراج الفيلا و راح عند عربيته و فتح شنطة العربية و اخرج شنطتين كبار و دخل الفيلا تانى او القصر ايهما اقرب فهى فيلا تشبه القصر بحد كبير للغاية
رعد بابتسامة و حب شديد لحور و هو يعطيها احد الشنط: خدى يا حبيبتى
حور باستغراب و خجل بعض الشىء: اي دة
رعد بابتسامة: افتحى و شوفى 
حور فتحت الشنطة و اتصدمت بانبهار شديد لما شافت فستان يشبه فساتين الاميرات الرقيقة الى حد كبير… حور قالت بانبهار شديد: الله دة حلو اوى دة لمين بقى
رعد: هيكون لمين يعنى يا حورى
حور اتكسفت و قالت: د دة ليا بس لحظة انت جبته امتى دة
رعد بابتسامة عاشقة لحوريته: جبته لما كنتى نايمة فى العربية ..بعدين قال بخبث: جبت واحد ليكى و واحد لحبيبتى التانية طبعا ما انا ما اقدرش انساها هى كمان دى حتى تزعل منى
حور بغضب و غيرة: ناعم يا اخويا حبيبتك تانية مين ان شاء الله و ما تقدرش تنساها قال 
رعد بيحاول يكتم ضحكته من منظرها و قال بخبث: يااه دة انتِ حتى عارفاها من زمان
حور بصدمة و هى على وشك البكاء قالت: اشبع بيها انا غلطانة اصلا انى وافقت و حدفت شنطة الفستان على الكنبة و خدت شنطتها و جت تخرج اوقفها صوت رعد المصدوم من ردة فعلها الذى لم يتوقعها
رعد: استنى عندك يا حور
حور من غير ما تلف له: نعم عايز ايه
رعد: تعالى هنا
حور: لا م…
رعد بعصبية: بقول تعاالى هنااا
حور دموعها نزلت و لفت له
اتصدم رعد من منظرها و ندم من فعلته و عصبيته عليها شد شعره بغضب للوراء
حور بدموع و خوف: نعم
رعد بهدوء: قربى
حور قربت منه بحذر و بعض الخوف 
رعد بصلها كتير و بعدين قال: انا اسف يا حبيبتى على عصبيتى بس انت عصبتينى بتصرفك دة 
حور بغضب: و انت عايزنى اعمل ايه بعد اللى انت قولته دة
رعد بهدوء: وطى صوتك يا حور
حور ببعض الخوف: ح.حاضر.
رعد بهدوء شديد: اولا لما اكلمك ما تمشيش و تسيبينى ثانيا و دة الاهم انا كنت بهزر معاكى
حور بصدمة: ب.بتهزر. معايا
رعد بضحك و هو يمسك خدودها الحمراء: ايوة يا كوكو بهزر معاكى
حور بصدمة من تحوله المفاجئ و صدمت ايضا من حركته عندما مسك خدودها
رعد: مش عايزة تعرفى مين حبيبتى التانية
حور بصدمة: بردو هو انت سخن يا رعد يعنى تعبان ولا حاجة يابنى انت بتتحول كل شوية…بسس انا كدة عرفت انت عندك ايه..انت عندك انفصام فى الشخصية اسمع منى بس انا عارفة اكتر منك
رعد ضحك بشدة على كلامها و قال: يا بنتى انتِ ناسية هو مش انا قولتلك ان حبيبتى التانية هى سما انتوا الاتنين غاليين عندى اووى
حور خبطت على راسها: هولى شيت ازاى ما جتش على بالى دى و الله كل شوية انسى معلش يا رعود سامحنى و الله عيلة و غلطت
رعد ضحك اكثر من حركاتها و كلامها و قال: طب يلا بقى خدى الفستان و اطلعى اجهزى مع البنات عشان اشوفه عليكى
حور وشها احمر جدا و خدت الفستان و طلعت جرى بسرعة على فوق و دخلت اول اوضة قابلتها فى وشها كانت موجودة فى الجناح و كانت فاضية
رعد خد الفستان التانى و ابتسم و طلع خبط على سما
سما فتحتله و قالتله بتذمر و هى بتشده من ايده لجوة الاوضة: رعد جيت فى وقتك تعالى اختار معايا فستان علشان محتارة البس انهى واحد فى دول و انت الصراحة ذوقك تحفة يعنى على طول كنت انت اللى بتختار معايا اللبس 
رعد ابتسم و اخرج الفستان الذى كان يخفيه خلف ظهره 
سما بصدمة و انبهار: الله ايه الفستان الحلو دة بتاع حور صح
رعد: لا يا سمسم بتاعك انتِ
سما: طب ماتروح تديهو… عاااااا لحظة انت قولت ايه… الفستان الجامد دة بتاعى انااااا 
رعد اومأ براسه و هو فرحان بشدة لفرحتها 
سما جريت عليه و حضنته جامد و قالت: ربنا يديمك ليا يا رعود و ما يحرمنيش منك يارب بجد دة تحفة اوى و انا ما توقعتش مفجأة زى دى ابدا
رعد حضنها: يا حبيبتى و انا اقدر انسى حاجة زى دى 
سما بدموع: كان نفسى اووى ان ماما تحضر اللحظة دى و تبقى معايا يا رعد
رعد بحزن و هو يطبطب على ظهرها: يا حبيبتى هى اكيد شايفانا دلوقتى و فرحانة ليكى ربنا يرحمها يارب
سما: يارب
رعد مسح لها دموعها و قال: مش عايز اشوف الدموع دى تانى و يلا بقى اجهزى و البسى الفستان
سما بضحك: تمام يا حضرة الظابط
رعد : يلا اسيبك بقى تجهزى
سما: تمام يا رعود 
رعد خرج و قفل الباب و نزل الجناح بتاع الرجالة و دخل اوضته و قفل الباب وراه و اتنهد و راح يقعد على سريره و مد ايده على المكتب اللى جنبه مسك صورته هو و نور و قال: سامحينى يا نور سامحينى بس انا فعلا حبيت حور ايوة حبيتها… و اتمنى تسامحينى بجد.. انت عارفة يعنى ايه حب انا حبيتها من اول نظرة شوفتها فيها و هى عاملة زى الاطفال كدة و تصرفاتها خطفت قلبى اللى ماحدش قدر يخطفه زيها من بعدك… رعد خلص كلامه و قام فتح دولابه و شال الصورة و طلع بدلة من بدله و دخل الحمام ياخد شاور دافئ بعد يوم عناء طويل 
__________________________________
عند ريم فى الاوضة اخرجت من الدولاب  فستان يشبه فساتين الخطوبة و جميل للغاية و لبسته و كان شكلها جميل عليها و لفت بيه حوالين نفسها قدام المراية بفرحة شديدة و قالت فى نفسها: يااااه يابت يا ريم مين كان يصدق ان مازن يطلع من نصيبك بجد انا لو ما كنتش من نصيبه ما كنتش هتجوز غيره… يالهوى على جمال امه يخربيته يا لهوى عليا و انا بصاله اكيد بيلاحظ عليا لما بتوه فى عينه البنى دى ياخراشى..خلصت كلامها و لبست طرحة مناسبة مع الفستان و حطت مكياج خفيف مناسب مع الفستان
__________________________________
عند مليكة فى اوضتها لبست فستان باللون الوردى الجميل كانت فعلا تشبه الملاك و ارتدت طرحة مناسبة للفستان و وضعت بعض المكياج الخفيف
__________________________________
سما لبست الفستان اللى رعد اشتراه ليها و لبست الطرحة اللى كانت معاه و لفت حوالين نفسها بفرحة شديدة و انبهار من شكلها 
سما قالت اما اروح اشوف البت حور خلصت و لا لأ و خرجت من الاوضة و هى ماسكة الفستان فكان طويل عليها و خبطت على الاوضة اللى حور كانت فيها
سما و هى بتخبط حور خلصتى 
حور اه يا سما ادخلى
سما دخلت و قالت عار….لم تكمل جملتها حتى صُدمت من جمال حور الشديد للغاية بفستانها الجميل…قالت: بصدمة انت مين
حور باستغراب: سماااا فى ايه انا حور يا متخلفة فى ايه
سما بضحك: بس انا كدة اتاكدت انك حور ايييه يا بت الحلاااوة دى كلهاااا دة رعد مش هيصدق عينه و اللة ليه الحق انه يحبك يا حور
حور بخجل و فرحة من شكلها الجميل و الجذاب للغاية: بجد يا سما حلو 
سما قربت منها و قالت: بخبث ناقص التاتش بتاعى بس تعالى و شدت حور من ايدها لحد اوضتها هى و قالت لحور: اقعدى هنا و شاورت لها على كرسى امام التسريحة الخاصة بسما 
حور: هتعملى ايه
سما: هحطلك مكياج
حور: لا يا سما انا مش بحب احط حاجة من دى خالص
سما بضحك: دة انتِ غلبانة اسمعى الكلام بس اقعدى
حور باستسلام: طيب اما نشوف 
بعد 30 دقيقة
حور بصت لنفسها بانبهار شديد من جمالها الجذاب للغاية و قالت: يا لهوى عليكى يا سما دة انت ميكب ارتيست يا بت و انا ماعرفش
سما بمرح و هى تعدل ياقة الفستان بتكبر مصتنع: اومال يا بنتى دة انتوا مش واخدين بالكوا
حور حضنت سما و قالت: بجد يا سمسم شكرا اوى
سما ضربتها بخفة على كتفها: بس يا بنت الهبلة شكرا على ايه
قطع صوتهم خبط على الباب
سما راحة تفتح لقته رعد واقف و لابس بدلة جذابة للغاية و قال بلهفة و قلق: سما ما شوفتيش حور
سما بخبث: اهى قاعدة معايا جوة افسحت له سما الطريق ليرى حور و خرجت من الغرفة
رعد بص لحور بصدمة و انبهار شديد من تلك الحور التى امامه و كان شارد فى ملامحها الجميلة الجذابة للغاية 
رعد بتوهان و سرحان: اييييه القمر اللى قدامى دة انتِ مين
حور شهقت بصدمة و قالت بغضب: هو فى ايه كل ما يشوفنى مش عارف انا مين الله
رعد فاق على صوتها و انتبه ليها و ضحك على اللى قالته…و فى ثوانى ملامح وشه اتحولت لغضب شديد و هو بيقرب من حور و هى خايفة منه و بترجع لورا 
حور بخوف و هى بترجع لورا: فى ايه يا رعد انت بتتحول ولا ايه يا مااامااااا دة جاى عليا يا سمااااا 
رعد بغضب شديد و هو يشاور لوجه حور: اي دة
حور بخوف: ايه 
رعد بغضب و غيرة شديدة: ايييييه دة اللى انتِ حطاااااه فى وشششك
حور بخوف من نبرته: د.دة و.والله.س.سما.ه.هى اللى.ح.حطتهولى.انا ما كنتش راضية اصلا بس هى اللى قالتلى هيبقى شكلك حلو
رعد بغضب شديد: و هو شكلك هيبقى حلو لما تحطى حاجة 
حور خافت منه جدا و خبت وشها بايدها و عيطت جامد بشهقات متتالية
رعد فضل باصصلها شوية و زفر بعصبية و ضغط على قبضة ايده جامد و فجأة ضرب مراية سما جامد بايده و اتكسرت مية حتة و ايده نزفت جامد
حور بخضة من صوت التكسير شالت ايدها من على عينها و اتصدمت من منظر رعد ايده بتنزف جامد
حور قربت منه بسرعة و قد تناست تماما ما حدث لها منذ قليل 
مسكت ايد رعد و قالتله بخوف و دموع عليه: ايه اللى عملته دة ايدك بتنزف جامد 
اما رعد فكان فقط ينظر لها و مركز نظره فى عينيها و تائه فى اعماقها و قد تناسى غضبه منذ قليل من لمسة يد حور له و فرح لقلقها عليه و لكن مازال شاردا فيها
حور بصتله لقته سرحان فى عينها و هى كمان بصتله فى عينه و سرحت فيها 
استمر الوقت فى صمت و كلاهما ينظر للاخر و كلاهما تائه فى عين الاخر و لكن استفاقت حور سريعا و جرت الى الحمام مسرعة لتجلب ادوات التعقيم و هى عائدة تعثرت بسبب الفستان الطويل للغاية عليها و لكن منظره جذاب بشدة و يجذب كل من يرى حور و كانه مفصل لها فقط و لانها ايضا قصيرة القامة و لكن يد رعد كانت الاسرع و جذبها سريعا فى احضانه و اصطدمت حور بصدره العريض و تاه رعد مرة اخرى فى عينيها و حور ايضا تنظر له بتوهان و لكن استفاقت بسرعة و حاولت ان تبتعد و لكن رعد كان محكم يده عليها و كانها تهرب منه حاولت حور ثانية
حور بغضب و خجل: يا رعد سيبنى اعقملك الجرح
استفاق رعد على صوتها الغضِب و نظر لها و لخوفها عليه و كان صامت للغاية لا يتفوه باى كلام
حور مسكت يده و بدات تعقمله الجرح الذى كان ينزف بشدة 
بعد 5 دقائق انتهت حور من تعقيم الجرح
حور بقلق و حذر: حاسس باى وجع او حاجة
رعد بشرود: انا مش حاسس بأى حاجة لما كنتى ماسكة ايدى… انتِ عاملالى سحر يا حور كل شوية بتوه فى عينك دى 
بعدين فاق من شروده و قال بعصبية خفيفة: و اتفضلى يا هانم امسحى الزفت اللى فى وشك دة و بعدين قال و هو يشير بسبابته امام وجهها بتحذير و مش عايز اشوفه تانى اياااكى يا حوور اياااااكى و ركزى على اياكى دى كويس و الا هتندمى 
حور خافت مرة ثانية من تحوله المفاجئ و لكن اومأت براسها بسرعة و قالت: حاضر بس اهدى عشان خاطرى ما تتعصبش انا بخاف منك يا رعد انت بتتحول فجأة زى دراكولا و الله
رعد: ما انتِ يا هانم اللى بتعصبينى و انتِ كنتِ عايزة تنزلى تحت باللى فى وشك دة
حور ببرائة: طب و في..
رعد بعصبية و غيرة شديدة: و فيها ايه… فيها ان فى رجالة فى البيت ولا انتِ ناسية ولاد عمى … مش عايز اشوفك حطاه تانى انا بحذرك تانى
حور: يا عم و الله حاضر حقك عليا
حور دخلت الحمام و مسحت كل المكياج اللى كان على وشها و لا يفرق شىء بل كانت اكثر جمالا و اكثر رقة ثوانى و خرجت من الحمام
رعد: يلا عشان ننزل زمان الراجل وصل
حور: يلا… 
الجميع نزل تحت و كان المأذون وصل واستعد ليبدأ عقد القرآن 
قطع عليهم صوت شخص اكيد عرفتوه الجزمة دة مفيش غيره????
الشخص قال بخبث: تو تو طب و دة ينفع كدة يا حور كتب كتابك من غيرى
حور بصدمة و خوف و هى تجرى و تختبئ خلف رعد: ع.عمرو…
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!