Uncategorized

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة

             رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة

رواية في بيتنا مصيبة الجزء الثاني الحلقة العشرون 20 بقلم ماسة

مروان بصدمه:يانهاااار أسود دي دي ماتت
جو جوووودي جودي
هعمل ايه دلوقت
هعمل ايييييه
ركض مروان سريعا وجذب مفرش السرير ودخل عليها الحمام يلفها به
وحملها ونزل بها لسيارته ووضعها ف الكرسي الخلفي
نزل ف مكان مظلم بجانب كوبري قديم ورماها من عليه
وركض سريعا لسيارته وسافر ع الاسكندريه لكي يختبئ هناك عند بعض أصحابه
             ——–
مر أسبوع ولم يعرف أحدا مكان لجودي ولا لمروان
كانت فريده قلقه ليست ع إختفاء جودي ولكن لإختفاء مروان فهي تريد تنفيذ خطتها فقط
فريده:أكيد أخدتها وسافرتوا يامروان إما وريتك
أحمد:عمتو
فريده بفزع:هااا أحمد
أحمد:مالك فيكي حاجه
فريده:هااا لا خالص
أحمد:جودي لسه مظهرتش برده
فريده:هتلاقيها سافرت مع صحباتها هي كانت كل فتره بتعمل معايا كده
أحمد بغضب:تعمل معاكي مش معايا دي مراتي دلوقت يعني ماينفعش تروح مكان من غير بإذني
فريده:خليك فري ياأحمد
أحمد:فري طيب الهانم مش بترد ع موبايلها ليه
فريده:مش عارفه يمكن مشغوله
كان أحمد قلق ع جودي بشده فهي ف الأونه الأخيره كانت تشعر بالضياع
أحمد:أنا هشوف فونها لو مفتوح هخلي حد يحددلي مكانه
فريده بقلق: هاااا ب بلاش
أحمد بشك:هو حضرتك تعرفي مكانها
فريده:لا خالص بس ممكن تكون مشغوله مع صحابها ومش عاوزه تيجي
قام أحمد بالاتصال بهاتف جودي وإتصل بشخص ما ليحدد موقعه
أحمد:أنا رايح الشركه
وذهب سريعا لعمله فكان لديه اجتماع هام جدا
             ———
إستيقظت هبه ع صراخ طفلها
هبه:إيه ياميدو مالك انت ايه يابني مبتنامش ليه بس
تعالي معليييش بااااس
إيه ده انت عامل بيبي إفييييه
تعالي لما أغيرلك يامعفن انت
يانهار أبيض ده مفيش بامبرز
إممم طيب تعالي لما البسك أي حاجه وننزل نجيب من تحت
وبالفعل نزلت هبه سريعا وأحضرت الحفاضات وصعدت سريعا
وصدمت عندما وجدت نفسها نسيت مفتاح الشقه بالداخل
            ———
كمال:صباح الورد ياندوشي
ندي:مش بكلمك
كمال:ماخلاص بقا يابت كنت وحشاني أعمل ايه ماهو ابن الكلب اللي ف بطنك ده بيخليكي تنامي م المغرب معنتش بعرف أشوفك 
ندي:ياسلام
كمال:أه والله
هااا مش هتروحي الشغل النهارده
ندي:لا مش هروح وكلمت البشمهندس احمد امبارح يشوف واحده تبقي مكاني عشان معنتش بقدر أشتغل خالص الأيام دي
كمال:يبقي أحسن والله وخليكي مرتاحه ف البيت انتي بقيتي ضعيفه أوي الايام دي ياندي
ندي:خلاص ياكمال أنا كمان معنتش قادره أقوم بدري وأروح الشغل وأشتغل ولسه كمان لما أولد هنشغل أكتر
كمال:يعني هتسيبي الشغل عن اقتناع ومش هترجعي تندمي وتعيطيلي
ندي:لا خالص أنا حاسه اني محتاجه أرتاح
كمال:ماشي ياحبي أنا هتكلم مع أحمد النهارده يشوف غيرك وتبقي تروحي تدربيها لحد ماتستلم الشغل
ندي:باذن الله
هقوم أحضرلك الفطار
كمال:لا خليكي مرتاحه انا هفطر ف الشغل
ندي:لا والله أبدا هقوم أهوو
وذهبت ندي للمطبخ وجدت تمارا أحضرت الفطور لهم
ندي:صباحوو قمر
تمارا:صباح الخيرات
ندي:وحضرتي الفطار كمان لا كده كتير هعيط والله
تمارا:ههههه مش للدرجادي يعني
ندي:بصراحه كنت جعانه موت واتحججت بكمال عشان أقوم أكل
تمارا:كلي ياقلبي بالهنا
هو فين كمال
ندي وهي تأكل البطاطس: بيلبس وجاي
خرج كمال من غرفته وتوجه للمطبخ وجد تمارا تضع الطعام ع المنضدة ف المطبخ
كمال وهو يقبل رأسها: صباح الخير ياقلبي
تمارا:صباح الورد ياحبيبي
كمال:إيه ده انتي اللي عملتي الفطار أومال القرود فين
تمارا:هههه لسه منيماهم وقلت نفطر الأول وبعدين أنام
كمال:ربنا يعينك عليهم ياحبيبتي
خلاص ندي هتبقي معاكي من النهارده معادتش هتروح الشغل تاني وأهوو تدربيها ع تربية العيال
تمارا:بجد بصراحه ده المفروض انتي مهمله ف صحتك خالص
المفروض تتغذي وترتاحي
ندي:ماانا قلت كده أحسن
تمارا:ربنا معاكي ويكملك ع خير
كمال كنت عاوزه أقولك حاجه
كمال:خير ياماما
تمارا:حسام جاي كمان يومين وعاوزني أسافر معاه أنا والبنات
كمال:ليه كده
تمارا:زهق من القعده لوحده ف الغربه وبصراحه أنا والعيال حاسين بفراغ وهو بعيد عننا
كمال بجديه:تمارا انتي لسه زع
لانه مني
تمارا:أنااا لا والله هو انت فيه ف حنيتك عليا وع عيالي بس والله انا معنتش قادره أبعد عنه أكتر من كده وكمان هو متبهدل لوحده
ندي:يعني هتستقري خلاص معاه
تمارا:باذن الله
كمال بحزن:هتوحشيني انتي والقرود بتوعك أوي
تمارا:ماتقلقش هنكلمك كل يوم ونقرفك برده
كمال:ههههه مفيش فايده فيكي ربنا يعينك عليهم ياقلبي ويوفقك يارب
تمارا:تسلملي ياحبيبي
           ———
عليا:زين
زين:ايوه ياروحي
عليا:بقولك هو مفيش أخبار عن هبه
زين بحزن:لا والله ياعليا غلطتي اني ممسكتهاش يوم ماقبلتها ف الجامعه
لو أحمد مكاني مكانش سابها تهرب منه أبدا
عليا:أنا خايفه عليها أوي وكل يوم بدعي ربنا يهديها وترجع تاني
ع فكره المفروض أحمد يعمل اعلان انه بيدور عليها وانه بيحبها لازم يطمنها عشان متفضلش هربانه وخايفه كده
زين:انتي عارفه المشكله فين ان هبه معادش عندها ثقه ف حد تحسيها مصدومه م الكل كده
يعني صدقت ان جوزها عاوز يأذيها واننا كلنا معاه حتي انتي محاولتش تقرب منك حتي باباها مسالتش عنه
مش عارف بتفكر ازاي دي
عليا:أكيد خايفه من الكل وبالذات من اي حد ليه علاقه بأحمد زينا كده
والله قلبي بيتقطع عشانها ومش عارفه أعمل ايه بس عشان ترجع تاني
هبه دي نصي التاني أختي وصاحبتي وكل اللي ليا ف الدنيا دي
يارب رجعهالي بسلامه وخير يارب
زين وهو يحتضنها ويمسح دموعها:يارب
          ———-
هبه بفزع:يانهاااااار نسيت المفتاح
أم غبائي ف الارض
طيب هعمل ايه دلوقت بس
وقامت بالاتصال بناهد
هبه:الووو ايوه ياطنط
ناهد:ايوه ياقلبي
المفعوص صحي
هبه:ايوه ونزلت جبتله بامبرز ونسيت المفتاح جوه الشقه
ناهد بفزع:وسايبه الواد ف الشقه
هبه:لا لا معايا
ناهد:طب الحمد لله
أقولك ايه بس طيب تعاليلي الشركه وخدي المفتاح مني
هبه بخوف:لا هستناكي لما تيجي
ناهد:لما أجي ايه لسه هتستني للساعه اتنين وتقعدي ف الشارع لا طبعا وماتقلقيش أحمد عنده ميتنج بره الشركه ومش جاي دلوقت
هبه:أنا خايفه
ناهد:لا متقلقيش بس يلا بسرعه
انا لو مش ورايا شغل كتير كنت استأذنت وجيتلك
هبه:لا خلاص هجيلك وربنا يستر
             ———-
كان أحمد ينتظر العملاء الذين سيحضرون الاجتماع جاءه اتصال هاتفي من الرجل الذي كلفه بالبحث عن موقع رقم جودي
الرجل:ف العنوان ده ياباشا
أغلق أحمد هاتفه بغضب وقال:كده ياجودي بتروحي للزباله ده تاني
إما وريتك ياكلب ماأبقاش أنا
لغي أحمد إجتماعه وذهب لشركته لينجز بعض الاعمال سريعا ويذهب ليري جودي ومروان
ف هاتف جودي كان ف شقته قبل أن يرميها ف البحر
           ———
إستأجرت هبه تاكسي وقامت بتغيير الحفاض لطفلها وأعدلت من ملابسه وأعدلت أيضا من نقابها
وصلت لمقر شركة أحمد
نزلت هبه وهي تحمل طفلها من التاكسي وتتلفت حولها بقلق
قامت هبه بالإتصال بناهد
هبه:ايوه ياطنط أنا جيت أدام الشركه أهوو
ناهد بانشغال:طيب إطلعي ياهبه وأنا هستناكي عند الأسانسير
معلش والله مشغوله أوي ياقلبي
هبه بقلق:لاا ولا يهمك
أنا طالعه أهوو
دخلت هبه وهي تنظر للشركه باشتياق كبير
ثم فتحت باب المصعد ودخلت وأغلفت الباب ووضعت يدها ع زر الصعود وجدت الباب يفتح مره أخري ودخل معها المصعد أخر شخص ممكن أن تتوقعه
            ———
رنا:صباح الخير ياحبيبي
إيه ده انت رايح الشغل
طارق:أيوه ياحبي
رنا بضيق:إزاي بقا هو مش الدكتور محدد لنا مواعيد نبقي فيها مع بعض 
والنهارده أول يوم بعد العلاج
طارق بتذكر:أوووبس نسيت خالص
رنا:طب والعمل هتاخد أجازه
طارق:لا خالص مينفعش ياقلبي
رنا بزهق:ياسلام أومال هنبوظ الدنيا وهاخد علاج ع الفاضي
طارق:لا ياقلبي هحاول أبدل مع أي حد بالليل وأجيلك أبات معاكي
رنا:إوعي تضحك عليا ياطارق
طارق:عيب عليكي ياقلبي والله ماهتأخر
رنا:ماشي خلي بالك ع نفسك وانت زي القمر كده
طارق:ههههه أنا برده اللي قمر والله لو مش هتأخر كنت وريتك انك انتي اللي قمرين وتجنني خاااالص
رنا:هههههه طب يلا إلحق شغلك عشان متتأخرش
طارق:ماشي يامووز لما أجيلك وقبلها وتركها ع وعد المجئ ف المساء ليبدأوا خطة العلاج
           ———
ف مصعد الشركه
دخل أحمد المصعد وهو غاضب بشده من جودي
ثواني وتبدل غضبه لصدمه وعدم تصديق
نظر أحمد لهبه بقوة وقال: حضرتك شغاله هنا
هبه برعب حاولت إخفاؤه وغيرت نبرة صوتها ولكن رغما عنها ظهرت رعشه ف صوتها
هبه وهي تنظر أرضا:إحمم اا لا أنا جايه لأختي
أحمد:أختك مين
هبه برعب:م مدام ناهد
ابتسم أحمد وضغط ع زر الصعود وقال:ده إبنك
قالها وهو يشير ع الطفل
هبه بقلق:أيوه
أحمد بابتسامه:ممكن أشيله
مدت هبه يدها له بالطفل دون أن تتكلم
حمله أحمد بفرحه كبيره وقبله بحب وهو يبتسم
كانت تنظر له هبه بعشق واشتياق كبير تود أن ترتمي داخل أحضانه وتقول له أنها أمامه معشوقته المجنونه التي تركته يعاني بدونها
كانت تنظر إليه بدموع ومندهشه من إحتضانه لطفلها بهذا
الشكل
أحمد وقد قرأ أفكارها كالعاده:متستغربيش أوي بصراحه أنا عندي إبني ف سِنه وهتجنن وأشوفه وابنك فكرني بيه
تنحنحت هبه وكان قلبها يدق بقوة
أحمد بابتسامه:إسمه إيه
هبه:مي
إحمم محمد
إبتسم أحمد بشده وقال: ربنا يباركلك فيه
هبه بهمس:شكرا
وصل المصعد أخيرا ف الدور المطلوب
فُتح باب المصعد وكانت ناهد تقف تنتظر هبه وصدمت عندما وجدت أحمد يخرج من المصعد ويحمل الطفل
نظرت ناهد لهبه بصدمه واستغراب ولم تتكلم
كانت هبه ترسل لها إشارات ألا تتحدث
إنتشلهم أحمد من قلقهم وارتباكهم وأعطي الطفل لناهد وقال:ربنا يخليلك ابن أختك يامدام ناهد
نظرت ناهد لهبه وجدتها تضع يدها ع قلبها بقوة
وضع أحمد يده ف جيبه وأخرج مبلغ كبير من المال ووضعه ف ملابس الطفل
هبه باعتراض:لا
أحمد بجديه:عيب عليكي يامدام ده إبني
وابتسم لهم وتركهم وذهب لمكتبه
استندت هبه ع الحائط فهي كادت أن تفقد الوعي من هول الموقف بالنسبه لها
رغم انها كانت سعيده ان الموقف مر بسلام ولكن كانت حزينه لان أحمد لم يتعرف عليها
هل نسيها بالفعل؟ولم يشعر بوجودها بجانبه
ناهد بقلق:ايه اللي حصل احكيلي
هبه بتعب:أنا دايخه مش قادره أقف
ناهد وهي تسحب يدها: طيب تعالي معايا ع مكتبي
بعد مده
كانت هبه تشرب العصير وحكت لناهد ماحدث
ناهد:إممم بس أنا شاكه ف الموضوع ده
أحمد مش غبي 
هبه:حضرتك بتخوفيني
ناهد:لا خالص أنا بقولك الحقيقه أكيد ف حاجه غريبه
هبه:أنا لازم أمشي من عند حضرتك النهارده
ناهد بنفي وغضب:إياكي تعمليها ياهبه والله لو حصل ما هعرفك طول حياتي حتي لو عملتي ايه
هبه:أنا خايفه
ناهد:خايفه من ايه أحمد ومشي وسابك اهوو
ولو حتي عرفك ليه مقالش 
هبه:يمكن راح يبلغ عني
ناهد بضيق:هتفضلي غبيه كده لحد امتي
انتي مشوفتيش كان بيبص لابنه ازاي مكانش عاوز يسيبه
هبه:خايفه ياخده مني
ناهد بغضب:أستغفر الله العظيم قومي ياهبه لما أوصلك لتحت عشان تركبي تاكسي وتروحي يلاا
وأقسم بالله ياهبه لو رجعت البيت لقيتك مش فيه إنتي حره
هبه بقلق:لا متخافيش أصلا أنا معنديش مكان تاني أروحه
ناهد بحزن مصطنع:بقا كده ياهبه يعني لو عندك مكان كنتي سبتيني
هبه:لا والله أنا عمري ماكنت هطمن ع نفسي غير معاكي
ناهد بحب:طيب يلا ياقلبي عشان تروحي ترضعي الواد ده وتاكلي وترتاحي شويه
هبه:حاضر
وبالفعل نزلت هبه وركبت سيارة أجرة للمنزل
كان أحمد يتابعها من خلال كاميرات المراقبه
وعندما خرجت بعث أحمد للسكرتيره أن تحضر ناهد لعنده
حضرت ناهد وطرقت باب مكتبه
أحمد:إدخل
ناهد بأدب:حضرتك طلبتني يابشمهندس
أحمد بجديه وهو ينظر لناهد بقوة:هسألك سؤال وتجاوبيني بصراحة يامدام ناهد
ناهد بجديه:إتفضل
أحمد:هبه مراتي فين
ناهد:—-
 يتبع…..
لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!