Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العشرون 20 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العشرون 20 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العشرون 20 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة العشرون 20 بقلم ياسمين جمال

استيقظ عز من نومه على صوت دقات سريعة ومتتالية على غرفته لينهض سريعا وفتح الباب ليجده حارسه الشخصى 
عز:خير يااسلام 
اسلام:عز بيه عزيز اللى كلفته بمراقبة علا هانم اتصل بيا وقال انها امرت بقتل الانسه اشهى النهاردة او متخرج من بيتها 
عز بصدمه:انت بتقول ايه جهز العربيه وانا هغير واجيلك فورا 
ليرتدى عز ملابسه سريعا ونزل سريعا ليركب سيارته وغادر سريعا لكى ينقذها كان ينظر الى ساعته بين الحين والاخر وكلما اقترب ميعاد العمل كلما كان قلبه ينقبض خوفا وكان يصيح بالسائق بأن يسرع القيادة ليصل اخيرا الى شارعهم ليستمع الى صوت طلقة ناريه 
…………
كانت اشهى تهبط من المنزل متوجهه الى عملها وبينما خرجت من العمارة حتى تفاجأت بتلك الطلقة التى اخترقت بطنها لتنظر الى تلك السيارة السوداء بصدمه وزهول ثم حولت نظرها الى بطنها التى تسيل منها الدماء لتشعر بدوار كبير ثم سقطت ارضا فاقدة لوعيها 
كانت هناء بالمطبخ حين استمعت لصوت الرصاص لتشهق بخوف ثم خرجت الى الشرفة لترى مايحدث لتتفاجأ بالجميع يتوجه الى بنايتهم حاولت ان ترى من ولكنها لم تستطيع الرؤيه لتدلف سريعا الى زوجها الذى يرتدى ملابسه لكى يذهب لعمله هو الاخر 
هناء:اللحق ياعبدالله 
عبدالله :فى ايه 
هناء:فى حد اضرب بالنار عند مدخل العمارة تحت اللحق شوف مين 
ليخرج عبدالله سريعا ليهبط سريعا 
……….
وصل عز اخيرا ليجد الجميع يجرى فى اتجاه البنايه ليذهب هناك سريعا ليجدها ملقاه والدماء تملأ ملابسها والارضيه اسفلها ليجلس بجانبها سريعا ليحاول افاقتها ولكن دون جدوى ليقوم بحملها سريعا وتوجه بها الى سيارته وسط زهول واعتراض اهل المنطقه ولكنهم لايعلمون مع من يتحدثون فهو كان يحملها وكأن لم يتحدث اى شخص من حوله ليضغها فى السيارة وغادر سريعا  
وهنا قد نزل عبدالله ليجد الكثير من الدماء لينظر للرجال الذين ينظرون له بحزن 
عبدالله:خير فى ايه ياجماعه 
الحلاق :ربنا يصبرك ياحج عبدالله 
عبدالله بقلق وخوف :فى ايه حد يقولى 
الحلاق:مش عارفين فى عربيه سوده جات ضربت عليها نار ومشيت وبعدين جه واحد خدها ومشى بسرعة 
عبدالله :مين ده اللى خد بنتى وازاى تسبوعا بس قالها عبدالله بحزن وانكسار 
الحاج مسعد :حاولنا والله معاه ياحج عبدالله بس الجدع ولا كأننا بنكلمه وكان معاه رجالة بتمنعنا عنه 
لينظر لهم عبدالله بقلة حيلة فهو لا يعلم من ضربها ومن اخذها ولكن هنا استمع الى صوت صياح احد الشباب بأسمه 
الشاب بصوت مناديا عالى بعض الشئ:ياعمى عبدالله ياعمى عبدالله 
عبدالله:خير يابنى 
الشاب:الواد سعيد خد الموتيسكل وطار ورا العربية اللى خدت اشهى 
عبدالله:طب يابنى شكرا خاص كتر خيركم طب متتصل بيه تشوفه وصلو لحد فين 
كاد الشاب يجيبه ولكن هنا وقفت سيارة سوداء ايضا وهبط منها السائق وتقدم من التجمع الهائل من الاهالى وقال 
السائق :الحاج عبدالله فين
عبدالله:انا خير 
السائق :عز بيه امرنى اوصل حضرتك المستشفى 
عبدالله:تمام يابنى ليركب معه وغادر سريعا فهو لا يود ان يخبر زوجته الان ليقوم بالاتصال بها وقال لها انها لا تقلق وانه ذهب للعمل 
……………………..
كان ادهم نائم بجانبها على الفراش ينظر اليها بحب وعشق كبيران بينما سهيله كانت نائمة بأمان فهى بين احضان من عشقته فلتتهنى قليلا قبل ابعاده عنها كما تظن ليستمع ادهم الى صوت طرقات على الغرفه لينهض سريعا من جانبها وسمح بالدخول لتدلف الممرضه
الممرضه:صباح الخير يافندم 
ادهم:صباح النور 
الممرضه:ايه ده سهيلة هانم لسه نايمه 
ادهم:ممكن اصحيها لو عايزة تسأليها عن حاجه 
الممرضه:لا عادى خليها نايمة انا هغيرها المحلول ولما تصحى ممكن حضرتك تنده عليا 
ادهم:تمام 
لتقوم هى بعملها ثم خرجت فى صمت 
……………………..
وصل عز المستشفى وهو يصيح بهم بأن يجلبو الطبيب سريعا بينما طلبت منه الممرضه وضعها فى احدى الغرف ليضعها على ذالك السرير الابيض الذى تحول للون الاحمر فور وضوعها عليه وهنا دلف الدكتور 
الدكتور:ممكن حضرتك تطلع برا 
ليخرج عز من الغرفة وهو قلق عليها للغاية فهو لا يعلم سبب مايفعله بل كان مندهشا من تصرفاته ولكن الموقف لم يمنحه فرصه التفكير فى ذلك وبعد دقائق امر الطبيب بنقلها لغرفة العمليات بينما عز امر رجاله بأحضار علا وحبسها لحين عودته 
وهنا وصل والدها الى المشفى ليجرى على غرفة العمليات بعدما علم ذالك من الرسبشن ليرى عز وهيئته وملابسه الملطخة بالدماء تدل انه من اخذ ابنته 
عبدالله:انت مين ومين عمل كدا فى بنتى 
عز:انا عز مدير اشهى 
عبدالله:وانت عرفت ازاى ان 
عز:متكملش ياعمى انا هحكيلك كل حاجه 
ليروى له عز ماحدث بينما عبدالله لم يعقب واكتفى بالاستغفار 
………………………..
فى الجامعة 
كانت رهف فى مكتب المعيدين حين دلف اليهم الددتور معاز 
معاز:السلام عليكم 
الجميع :وعليكم السلام يادكتور 
معاز:جداول المحاضرات والمعيدين نزل ياريت المعيدين اللى هينزلو معايا يشرفونى فى المكتب وتركهم وخرج 
فاطمة:هو كان بيبصلنا احنا التلاته ليه 
رهف:ربنا يستر تعالى نجيب الجدول ونشوف 
………………….
كانت سهيلة جالسة على الفراش عندما جاء الفطور لها 
ادهم:يالا علشان تفطرى 
سهيلة:بلاش والنبى ياادهم مش بحب الاكل ده 
ادهم:بس لازم تاكليه علشان تقومى بالسلامه 
سهيلة:يهمك 
ادهم:اكيد مش مراتى 
سهيلة:انت بجد بتحبنى ياادهم 
ادهم:لو مش متأكد منها مكنتش قلتها 
لتبتسم سهيلة بسعادة يليها حزن دفين 
ادهم:وانتى بقى لسه بتحبينى ولا كرهتينى بجد 
سهيلة:ادهم انا تعبانه 
ادهم:ليه ياسهبلة 
سهيلة:ليه ايه ياادهم 
ادهم:مبقتش فاهمك يابت عمتى 
سهيلة:ازاى حبيتنى فى يوم وليلة ازاى ولا حسيت بالذنب تجاهى فقلت افرحها ولا تكون بتمثل عليا مثلا علشان اقولك كل اللى عندى 
ادهم:انتى شايفانى واطى للدرجة دى للدرجة دى شايفانى واحد استغلالى لدرجة انى استغلك بالشكل ده ردى عليا ياسهيلة 
كانت هى تنظر بعيدا عنه ولكن ادهم مسك وجهها ولفه له حتى تراه وهو يحدثها 
ادهم:بصى فى عنيا وردى ياسهيلة  قالها بعصبيه ليتنظر له فى عينه ودموعها تسقط من عينيها 
سهيلة:ادهم ارجوك عايزة اقعد لوحدى 
ادهم:ردى عليا الاول 
سهيلة بضعف :ارجوك 
ادهم:تمام ياسهيلة عن اذنك ليتركها وخرج من الغرفة وهو يقسم انه سيزيل كل ماكان يكنه لها من مشاعر كان يكتمها بقلبه اعتقادا منه ان كل من يحبهم يتركونه وحيدا لذلك كان ينكر مشاعرها ومشاعره تجاهها فهو يخشى عليها ان تتركه فهو قد اختار العذاب لقلبه فى سبيل سعادته ولكن هاهى عندما اعترف لها بحبه عندما شعر بفقدانها لتبدأ هى فى ابعاده واهانته 
………………….
كانت ريناد تلعب الضغط بينما مهاب كان يسألها بعض الاسئلة بطريقه وريناد تجيبه لتخطئ فى اجابة احدى الاسئلة ليزفر هو بضيق 
مهاب:ركزى شوية انتى لازم تركزى فى اى سؤال يتوجهلك لازم اى سؤال تفكرى فيه فى ثوانى وتطلعى اجابة صح متدنكيش بأى طريقة لازم تتعودى تسمعى اسمك ومتديش ار رد فعل 
ريناد:بس انا مش هقدر اركز فى الاسئلة وكمان الضغط ده 
مهاب:التمرين ده صعب عارف بس فيه لسه اصعب منه  وحتى التمرين ده نفسه لسه ليه اشكال وسبل كتير هما مش هيسألوكى وانتى بتعملى ضغط بس ممكن فى اى موقف يسألوكى 
ريناد:حاضر هحاول 
مهاب:مفيش حاجه اسمها محاولة فى حاجه اسمها هعمل ده 
ريناد بتعب :حاضر 
……………..
بعد مرور خمس ساعات 
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليلتم عليه والدها وعز 
عبدالله :خير يادكتور 
الدكتور:الحمد لله هى بخير بس 
عز:بس ايه 
الدكتور:فقدنا الجنين 
لينصدم كلاهما من ذالك الخبر ليجلس عبدالله بحزن على فقدان حفيده بينما عز جز على اسنانه من الغيظ وجلس بجانبه 
عز:ربنا يعوض عليكم 
عبدالله:كتر خيرك يابنى لحد كدا اتفضل انت 
عز:ازاى بس انا قاعد لحد متخرج واطمن عليها 
عبدالله:وهو كل مدير بيعمل كدا مع سكرتيرته 
عز:اولا اشهى مش سكرتيرة بمعنى الكلمه هى بتشتغل معايا فى المكتب بس تحت منى يعنى الصفقات الصغيرة هى اللى بتعملها وبتجبلى الملف النهائى اشيك عليه وبس وبالنسبة للأهتمام ممكن اكون اول مدير اعمل كدا بس ده علشان حصل بسببى 
عبدالله:متشيلش نفسك الذنب اللى حصل ده مقدر ومكتوب 
عز:ونعم بالله  
هنا شعر عز بشئ غريب لم يشعر به من قبل فأيمان ذلك الرجل قد اعجبه واحبه كثيرا وحنانه على اولاده فهو كم تمنى ذلك الشعور لترتسم ابتسامه خبيثه على محياه لما عزم على فعله 
………………………..
فى المسااء
علمت هناء ورهف الى المستشفى ولم يخبروا فهد لما حدث حتى لا يعود من عمله الجديد ليبقى الجميع منتظرا امام العناية المركزة ينتظرون خروجها 
………….
كان سفيان فى غرفته يعد ملابسه فهو قرر العودة الى اسرته فى الصباح الباكر ولكنه التفت فى صدمه عندما استمع لصوته قائلا 
_مش هترجع دلوقت ياسفيان 
سفيان :خالد 
خالد:ايوا مستغرب ليه 
سفيان:انت عرفت ازاى وامتى انى 
خالد:انا اللى عامل ده كله وانا اللى وصلت لأدم عن قتلك وكنت عارف ومتأكد انه هيتصرف وهينقذك ياسفيان 
سفيان بصدمة مما يستمع اليه :انت بتقول ايه 
خالد:اقعد وهفهمك كل حاجه ياسفيان 
ليجلس سفيان على كرسيه الهزاز ليجلس خالد امامه وبدأ فى سرد الحكاية بأختصار شديد 
خالد:الحكاية بدأت من سعة مقدمت فى كلية الشرطة هناك كنت حاسس بحاجه غريبة بتحصل حواليا وبعدين كنت بمر بمواقف غريبة وانا مش عارف ليه حصلت معايا من اول مقدمت المهم كملت الاختبارات زى منتا عارف واللى كانت اضعاف اضعاف اختبارات الباقى المهم وبعد منجحت فى المواقف اللى مش عارف سببها طلبو منى انى اوهم الجميع انى اترفضت وانى هدرس برا وانا وافقت وانا عامل زى التايه وانت عارف الباقى
سفيان:يعنى انت مسافرتش المانيا والشهادة اللى رجعت بيها دى ايه 
خالد:انا كنت هنا فى مصر بدرس فى كلية الشرطه والسلطات بعتت واحد مكانى بنفس اسمى واوراقى هناك علشان يبان انه طبيعى وانى درست هناك 
سفيان:ازاى والشكل وكمان الحكومه كانت قادرة تجيب الشهادة من غيرمتروح او حتى تدرب شهادة 
خالد:مكنش ينفع تعمل كدا لان كنت متراقب زى مكلنا متراقبين 
سفيان بأستغراب :متراقب 
خالد:ايوا ياسفيان لان خالك لسه عايش ولسه عايز ينتقم 
سفيان :انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه 
خالد:الحكاية ان خالك مماتش وهو رئيس عصابة كبير اوى هو طبعا عايز ينتقم مننا كلنا وسبب وجودك هنا هو 
سفيان:ازاى  وانتقام ايه 
خالد:زمان كان بابا وخالك شركا فى سوبر ماركت كبير وطبعا خالك رخص وكتب كل شئ بأسمه تحت بند انهم نسايب وهو مش هياكل حق اخته وعيالها وبابا طبعا وافق وبعد كام سنه خالك كوش على الكل وقال لبابا انه ملوش حاجه وطلب من ماما انها تسيب بابا وهو هيكفلها بس ماما رفضت واختارت بابا واختارتنا وبابا اشتغل لوحده من الصفر لان كان كل دخله معتمد على الماركت وبعد سنتين خالك مراته تعبت جدا وهو كان مش بيدفع ضرايب والحكومه حجزت على السوبر ماركت وكل امواله اللى فى البنوك وطبعا علشان هو طماع كان حاطط كل فلوسه فى البنك علشان الارباح تزود فلوسه كمام وكمان مكنش عامل حساب لليوم ده ومراته تعبانه جدا فى المستشفى وكان لازمها عملية ب٣٠ الف جنيه محدش ردى يديله بسبب سوء معاملته وانه اتكبر على كل اهله وناسه واهل منطقته وملقيش قدامه غير اللى ظلمه من سنين وراح لماما البيت وطلب منها المساعدة وانها تبيع دهبها وتدهوله بس ماما كانت باعت دهبها علشان بابا كان داخل مشروع  وقالتله انها معهاش وانها باعته ومعهاش اللى يساعده وهو طلب منها تبيع البيت اللى قاعدة فيه وطبعا ماما رفضت وقالتله انها مش هتبيع البيت اللى ساترها هى وجوزها وعيالها وهو لما رجع المستشفى لقيها ماتت ومن هنا هو قرر ينتقم من مننا كلنا ومن كل حد قاله هات ومعطهوش ورفض شاف اننا السبب فى موتها وبعديها بكام شهر اوهم الجميع ان عمل حادثه ادت الى وفاته وساب ادم ابنه وقرر الانتقام واول واحد انتقم منه هو بابا 
سفيان:انت بتقول ايه يعنى بابا 
خالد:ايوا ياسفيان وبعدين بدا فى اهل حتته وفضل كدا لحد مالدور جه عليك انت 
سفيان:انا 
خالد:ايوا طبعا هو شاف نجاحك وازاى قدرت تكبر وتكون امبراطوريه هو طبعا سابك تكبر اكتر واكتر لهدف فى عقله بس مقدرش يتممه لما انت قررت تدخل منافسه فى شركة بتاعته بس طبعا تحت اسم مستعار وحس انك هتغلبه ولو خدتها انت كنت هتدمر جزء كبير منه فقرر انه يخلص منك وانا لما عرفت قررت انى لازم انقذك بطريقه متكشفنيش عندهم وعملت نفسى محتاج الورث وكنت بسيب دلايل لأدم علشان يشك فيا وفعلا ده حصل وبدأ يراقبنى ويراقب تلفوناتى واول متأكدت من ده قلت خطه وفاتك وهو اتحرك بسرعة وقدر ينقذك زى مكنت مخطط بالظبط وانت دلوقت ميت بالنسبة لخالك وانت مش لازم ترجع دلوقت بتاتا لان ده خطر عليك 
سفيان:بس انا ماما ورضوى وعامر وحشونى ممكن اروح اسلم عليهم وامشى تانى  وهو مش هيعرف 
خالد:مينفعش ياسفيان 
سفيان:ليه 
خالد:لان صفاء فى الفيلا واكيد هتشوفك 
سفيان:وفيها ايه 
خالد:صفاء  وسكت 
سفيان:اوعى تقول انها 
خالد:ايوا ياسفيان هى واحدة من العصابة الجاسوس بتاع خالى فى البيت 
سفيان:يعنى احنا طول عمرنا عايشين فى لعبه 
خالد:وهتخلص قريب بأذن الله 
سفيان:طب هما عاملين ايه 
خالد:كويسين جدا 
سفيان:عرفت انك اتجوزت 
خالد:دا انت متابع اهوه 
سفيان:ادم لسه قايلى امبارح  الف مبروك 
خالد بحسرة :الله يبارك فيك 
سفيان:ايه النظرة دى هو انت لحقت 
خالد:جوازنا غريب ياسفيان 
سفيان:ازاى يعنى 
خالد:مش عارف ياسفيان حاسس نفسى تايه جدا مش عارف اى حاجه وليه اتقربوا ليها وهى اصلا مش من المنطقه بتاعته 
سفيان:مش فاهم 
خالد:الحكاية ان نغم فى واحد من العصابه راح اشتغل معاها فى الشغل وبعدين خطبها وعلشان ننقذها كان المفروض انى امثل انى اغتصبتها بس اللى حصل ان بما حبيت امثل انى بشرب انى سكرت بجد واغتصبتها بجد وعلشان كدا اتجوزنا وهى اصلا مش طايقانى 
سفيان:حقها طبعا بس انت حبيتها ولا ايه 
خالد:مش هنكر ان سبب من الاسباب انها جميلة وانى سكرت بجد فعملت اللى عملته 
سفيان :مجاوبتش على سؤالى 
خالد:مش عارف ياسفيان مش عارف 
سفيان:ربنا يكتبلكم اللى فيه الخير 
خالد:انا همشى دلوقت وانت خلى بالك من نفسك 
سفيان:وانت خلى بالك وهستنى تفهمنى باقى الحكاية لأن فى حاجات عايز افهمها اكتر 
خالد:مرة تانى  ليحتضنو بعضهم وغادر خالد ليجلس سفيان على فراشه بحزن لعدم استطاعته من رؤية عائلته 
……………………………
فتحت اشهى عينيها بتعب والم شديدان لتنظر حولها لتجد والدتها تبكى بأحضان شقيقتها رهف لتهمس بصوت هامس ماما 
لتستمع لها رهف وهناء لينظروا لها وما ان وجدوها تنظر لهم بألم حتى هرولت هناء سريعا الى ابنتها التى لم تتعدى الساعتان خارجة من العناية 
هناء:اشهى مالك ياقلبى حاسه بأيه 
اشهى:بطنى وجعانى اوى فى الم شديد فيها ثم تجمعت الدموع بعينيها 
اشهى :ابنى بخير ياماما صح 
لتنظر لها هناء بحزن ولم تجيب  تعلم ان قد اصابه مكروه ولكنها حركت رأسها ناكره استنتاجها لتتحدث برجاء 
اشهى:ابنى بخير صح ابنى محصلوش حاجه ياماما مش كدا 
هناء:ربنا يعوض عليكى يابنتى 
وهنا صرخت اشهى صرخه دوت فى الغرفة بل فى المستشفى جميعها فمن سمعها تحسر على المها ظلت هكذا تصرخ وهى تنادى ابنها وتنكر ماحدث لها ليتحاول هناء ورهف تهديتها ولكنها كانت تصيح بهم بأنهم كاذبون وان ابنها مازال حيا فهو لن يتركها ويذهب هكذا ليدلف فى تلك اللحظة الدكتور ومعه الممرضه ليطلب الطبيب حقنه مهدئه سريعا لتجلبها الممرضه بسرعة بالغة ليعطيها الطبيب الحقنه لتذهب اشهى بعد ذلك فى عالم اخر غالم اخر  بينما كان والدها وعز يدفعان مصاريف المشفى 
بعد مرور يومان على ابطالنا 
كانت رضوى تذاكر بغرفتها حين استمعت لخبطات خفيفة متتاليه على باب غرفتها لتبتسم ثم اذنت له بالدخول 
عامر:عاملة ايه فى المذاكرة 
رضوى:برضوا انت جاى تسألنى انا ولا جاى تسأل عنها 
عامر:جاى اسأل عنك 
رضوى بشك :تمام ع العموم انا كويسه جدا 
عامر:طبعا هايسة ولايسه انتىى من غير شرح ادم 
لتتجمع الدموع بعينيها فهى قد اشتاقت له كثيرا 
عامر:مالك ياقلبى انا اسف 
رضوى:وحشنى اوى ومش عارفة اطمن عليه وخايفة عليه اوى ياعامر 
ليحتضنها عامر واخذ يربط على كتفها 
عامر:هيرجع بخير ان شاء الله 
رضوى:خايفة يكون لسه عايز ينتقم لأخوه 
عامر:ان شاء الله خير ياقلبى وانتى عارفة انه كان بيحبه زى اخوه بالظبط 
رضوى:وانت عامل ايه مع مراتك 
عامر:مش طايقها بس صابر عليها علشان ابنى 
رضوى:ربنا يعوضك ياحبيبى ويرزقك ببنت الحلال 
عامر:مهى مش راضيه عنى 
رضوى:مهو عندها حق الصراحه 
عامر:طب هى مقلتلكيش حاجه 
رضوى:قالتلى 
عامر بأمل :قالتلك ايه 
رضوى:هوقتنى جامد وضحكت 
ليضربها عامر على مؤخرة رأسها 
عامر:بطلى رخامة بقى 
رضوى:والله بكلمك جد تقى مش هبله علشان تحكيلى حاجة زى دى خاصة بعد متجوزت 
عامر:يعنى لسه بتحبنى ولا لاء 
رضوى:والله ده شئ متعرفهوش غير هى بس حتى لو قدرت وشالتك من دماغها انت تقدر تخليها تسامحك وتحبك من جديد 
عامر:ازاى 
رضوى:دى مفهاش ازاى ياعامر لو انت بتحبها بجد هتعرف ترجعها بنفسك وبدافع حبك حبك ليها هو اللى هيخليك تعمل المستحيل اللى انت بتسأل عنه 
عامر:انا بكلم مين اصلا 
رضوى:طب انا غلطانة اتفضل اخرج عايزة اذاكر 
عامر:طب ادينى نمرتها 
رضوى:اسفه 
عامر:ايه ده دلوقت 
رضوى:بقولك اسفه مقدرش اديك نمرتها من وراها لازم استأذن منها الاول هى امنتنى على رقمها 
عامر:تمام عن اذنك 
رضوى:لو عايزاه هتعرف تجيبه بطرق تانيه ويلا هوينا 
ليخرج عامر من الغرفة وهو يفكرفى حديثها ايعقل ان يذهب لها ويطلب نمرتها ليحرك رأسه نافيا فأكيد هى تقصد شئ اخر ولكن لابد من المحاولة ليبتسم فى مشاكسه 
……………..########## 
كانت اشهى فى غرفتها وامامها ملابس ابنها الموضوعه على الفراش بأكمله وتحتضن احدى هذه القطع الصغيرة التى طالما تخيلت بها ابنها فور ولادته 
لتدلف اليها هناء 
هناء:خلاص ياحبيبتى بقى كفاية عياط 
اشهى:كفاية عياط على اساس ان اللى راح ده ايه هاه ده ابنى ابنى اللى سابنى من يومين بس ابنى اللى اتحديت وكنت مستعدة انتحدى الجميع علشانه هو بس بس هو راح وسابنى 
هناء:يابنتى بكفياكى بقى وبطلى حركه انتى لسه جرحك مفتحوح 
اشهى:بس جرح قلبى اقوى جرحى ده هيلم وهيتنسى بس جرح القلب عمره ماهيتنسى ابدا 
وهنا سمعا صوت الجرس معلنا عن ضيف جديد 
اشهى:ارجوكى ياماما مش عايزة اقابل محد ومش محتاجه مواساة حد 
هناء:بس 
اشهى :مبسش ارجوكى 
لتوافق هناء على حديثها فى مضض وخرجت من الغرفة لترى من لتتفاجأ به امامها 
عز وهو ينظر لها 
عز:عاملة ايه دلوقت 
هناء:زى مهى دمعتها منشفتش ليها يومين 
عز:طب ممكن اقابلها 
هناء:مش عارفة اقولك ايه يابنى بس هى رافضة تشوف اى حد 
عز:معلش بس ممكن ادخلها 
هناء:هروح اشوفها 
عز:ممكن ادخلها من غير اذن 
هناء:بس هى يعنى بشعرها وكدا 
ليبتسم عز وقال 
عز:شئ مؤسف بس بردوا لو خدتى اذنها ممكن ترفض 
رهف:يعنى بردوا مش فاهمه يعنى حضرتك عايز تدخلها وهى بشعرها وبلبس البيت 
عز:لو مفهوش ازعاج 
رهف:لا عادى خالص  ايه العبط ده 
عز:متشكر 
هناء:رهف عيب كدا  ثم نظرت لعز مرة اخرى وقالت 
هناء:بس يابنى انا هدخل اقولها حطى طرحه على شعرك وانت ادخل بعديها بدقيقتين كدا 
عز:تمام 
… 
لتدلف هناء الى ابنتها لتجدها كما هى  لتتوجه الى الخزانه واخرجت منها طرحه جميلة ووضعتهة على شعشعره 
اشهى :فى ايه ياماما 
هناء:فى حد عايز يشوفك 
اشهى وهى تحاول نزعها من على رأسها 
اشهى:بس انا مش عايزة اقابل حد 
وهنا دلف عز الى الغرفة لتنظر له اشهى بصدمة 
عز:ممكن نتكلم شوية 
اشهى :مش عايزة اكلم حد 
لينظر عز الى والدتها وقال 
عز:ممكن ياطنط تسبينا لوحدنا شويه 
لتنظر له هناء ولا تعرف بماذا تجيبه ليردف هو بأطمئنان 
عز:متخافيش دا انا فى بيتكم 
هناء ماشى يابنى وتركتهم وخرجت 
عز:عاملة ايه دلوقت 
اشهى :الحمد لله 
عز:مش عايزة تعرفى مين عمل كدا 
لتنظر له اشهى متسائلة 
اشهى:مينعز:مش هقولك غير بشرط ولو وافقتى هساهدك فى الانتقام ليكى ولأبنك اللى راح 
اشهى:انا موافقة ايا كان 
عز:مش تسمعيه يمكن ميعجبكيش 
لتنظر له اشهى نظرة استفهمام وتساؤل 
……………….نكمله بعد ذالك 
كان يقف على البحر حين جاءت من خلفه 
همسة :قاسم مالك فى ايه ؟ 
قاسم:مفيش ياانسة همسة 
همسة:ازاى وانت مهموم كدا 
قاسم:المدير طردنى من الشغل ومش لاعارف هعمل ايه وهلاقى شغل فين 
صمتت همسة قليلا دلالة على التفكير مطلقه وقعت اسيرته بقلمى ياسمين جمال 
همسة:اممم ايه رأيك تشتغل معانا 
قاسم:همسة انا مش بقولك علشان تاخدينى عندك انا بجد مش عارف اعمل ايه ومش عايز اى شفقه من حد 
همسة:وانا مش بعرض عليك الشغل شفقه ياقاسم انا بجد معجبة بيك جدا وكنت عايزة اعرض عليك من اول يوم عرفتك فيه تشتغل معانا وتسيب شغلك واهوه الفرصه جات لحد عندى 
قاسم:بس انا معرفش شغلكم عبارة عن ايه وممكن مفهمش فيه اصلا 
همسة:انا واثقه فيك انك هتقدر 
قاسم:شكرا على ثقتك بس بردوا متثقيش فيا كتير لانى مش بعرف اشتغل بسرعة فى شغل معرفهوش 
همسة:مش مشكلة انا هساعدك وهفضل معاك خطوة بخطوة لحد ماتشرب الشغل 
قاسم:تمام ياهمسة وشكرا خالص بجد 
همسة:ازعل يعنى دلوقت 
قاسم:لاء ميهونش عليا زعلك 
همسة:ايوا كدا انا همشى دلوقت لان عندى اجتماع مهم 
قاسم:اتفضلى 
لتغادر همسة لينظر قاسم مرة اخرى الى البحر 
…….استووووب  طبعا هلاقى هجوم مهول مين قاسم ومين همسة همسة جديدة معانا بس قاسم عارفينه ولو فطرتو فى حاجه كدا هتعرفوه وانا اعتقد انكم عرفتوه ومفيش غيره مفقود فى الرواية 
…………………….. 
كان ينتظرها امام منزلها ينتظر نزولها ليجدها اخيرا تخرج من بوابة عمارتها ليجدها تتوجه الى خرج شارعها ليمشى وراءها بالسيارة حتى خرجت من شارعها ليسرع قليلا ووقف امامها لتنظر له تقى بخوف لتتغير ملامحها عندما وجدته هو لينزل عامر من سيارته ووقف امامها 
عامر:عاملة ايه دلوقت هديتى 
تقى:غور من وشى السعادى 
عامر:طب اجيلك الساعه كام طيب 
جاءت تقى ان تغادر ليقف امامها مرة اخرى 
عامر:مفيش هروب يامدام تقى 
تقى:انسة لو سمحت 
ليجيبها عامر مبتسما 
عامر:تؤتؤ مدام عامر قريبا 
تقى:دا فى احلامك يااستاذ عامر 
عامر:حقيقة وهتشوفى 
تقى :وانا بقولك احلام وخد كلامى ثقة 
عامر:هاتى رقمك 
تفاجأت تقى من طلبه ولم تستوعبه بعد وما ان استوعبت حتى انطلقت عليه بلسانها السليط 
تقى:انت اهبل ولا بتتعابط يابنى فهمنى بس وبعدين انت مين صورلك انى ممكن اديك رقمى وبعدين انت يااستاذ متجوز ياربت تحترم مراتك وتلم نفسك وطلعنى من مخك الا وقسما بالله اشتكى عليك فى القسم فاهم 
عامر:خلاص اهدى ايه الماسورة اللى اتفتحت دى يارب صبرنى هتجوز واحدة رطاطه 
تقى بغيظ من حديثه :انت بتفهم ازاى يابنأدم انت 
عامر:عيب لما تكلمى جوزك وابو عيالك كدا 
تقى:انا خلاص جالى الضغط 
عامر:بعد الشر عليكى ياقلبى  انا همشى دلوقت بس راجعلك تانى ولما ارن عليكى ابقى ردى عليا وتركها وذهب 
تقى:بنى ادم مستفز حقير واطى ثم اكملت طريقها 
……….. ………… 
كانت سهيلة بالغرفة ومنذ ذالك اليوم لم يدلف ادهم الى الغرفة يتواصل معها فقط عبر الممرضه مما احزنها قليلا ولكنها هى من ارادت ذالك  
………………….. 
كانت ريناد جالسه على الارض بتعب كبير 
ليخرج مهاب من المطبخ وما ان رأى منظرها هكذا حتى ابتسم عليها 
مهاب:ايه اللى عملاه ده 
ريناد:اسكت خالص مش عايزة اسمع صوتك خالص فاهم 
مهاب:اعتقد ان اسكت خالص نفس معنى مش عايزة اسمع صوتك خالص ولا فى اختلاف فى قاموس مدام ريناد 
ريناد:اه فى استفزاز، فى استهزاء، فى ضرب على الراس ، فى مفيش غدا 
مهاب:لاء وانتى الناصحه فى مفيش راحه ،فى مفيش احترام للزوج ،فى ضرب على القفا. ايه رأيك 
ريناد:انت ليه بتعمل معايا كدا 
مهاب:اولا اللى بعمله ده بعمله لسببين 
ريناد:ممكن اعرفهم 
مهاب:اكيد ياحياتى  الاول ان انا اى واحده كنت هتجوزها كان لازم ادربها ز. مبدربك بالظبط زائد انى بدربك علشان المهمه بس انا الصراحه كنت حاطط جدول مواعيد تدريبات مراتى عكس جدول اللواء بس اتنازلت وقلت امشى على جدول الللوا بس غيرت رأيى وبفكر نمشى على الجدولين مع بعض 
ريناد:ومراتك تموت وهتبقى ارمل ياحياتى 
مهاب:فى مثل بيقول لو ماتت الزوجه فى الف يعوضوه 
ريناد:هو ده مثل اصلا 
مهاب:مش انا قلته 
ريناد:اه 
مهاب:يبقى مثل 
ريناد:لا والله 
مهاب:اممم 
ريناد:واطى من اولها 
مهاب:سمعتك على فكرة 
ريناد:اسفه 
مهاب:هدخل انام نص ساعة وبعديها هنكمل التدريب 
ريناد:انت ياض ياحليوة 
ليبتسم مهاب عليها فهو لابد انه سيجن مع تلك الفتاة 
مهاب:نعم 
ريناد:مناخد اجازة النهاردة دا الضرب فى الميت حرام 
مهاب:تمام ياريناد النهاردة اجازة بس بشرط 
ريناد:ايه 
مهاب:تعمليلنا غدا حلو من ايدك دى 
ريناد:حاضر عايز اكل محدد 
مهاب:اى حاجه واثق فى زوقك وتركها ودلف الى غرفته 
ريناد:هو ماله ده اكيد فيه حاجه ده مش ابو عين زرقا الطبيعى ثم توجهت الى المطبخ لتعد الطعام 
……… 
فى الداخل 
كان ينظر مهاب لصورة والدته بحزن فاليوم عيد ميلاد والدته فى مثل هذا اليوم كان يقضيان وقت من السعادة والفرح  وهنا باغته ذكريات والده وانه السبب فى فقدانها ليقوم بغضب وقام بكسر المرآه بيده 
استمعت ريناد لذلك الصوت لتفزع وهرولك سريعا له لتجد الزجاج يملأ الارضيه ويده تسيل منها الدماء بقوة لتدلف له بحذر ومسكت يده بحذر اكبر 
ريناد وقد تجمعت الدموع فى عينيها 
ريناد:انت عملت ايه ايدك بتنزف لازم نروح المستشفى بسرعة 
مهاب:اطلعى برا مش عايز حد اطلعى براقالها بغضب وصوت عالى ارتعبت منه ولكنها لم تحرج فيجب اخذه مهما كلفها الامر 
لتقوم بوضع وجهه بين كفيها 
ريناد:اهدى ارجوك اهدى وخلينا نروح المستشفى وبطل عند ياذو العينان الزرقاوتان 
مهاب:مش عايز 
ريناد:بس لازم نروح علشان ايدك ارجوك وافق لو كان ليا عندك خاطر وافق 
ليحرك مهاب رأسه بالموافقه لتأخذه ريناد الى الخارج وارتدت حجابها بسرعة بالغة وخرجوا 
……. 
وصل كلاهما المشفى وقام الطبيب بتضميض يده ليعودو الى البيت مرة اخرى لتفتح ريناد  لتجلسه فى الرسبشن 
ريناد:خليك هنا وانا هنضف الاوضه واجى اخدك علشان ترتاح لحد الغدا ميجهز والتفتت لكى تغادر ولكن قام مهاب بمسك معصمها بيده السليمه لتلف ريناد رأسها اليه 
مهاب:شكرا 
ريناد:مفيش شكر بين الراجل ومراته 
مهاب:يعنى اعترفتى اخيرا 
ريناد:ومين قالك انى ناكراه وفلتت يدها ودلفت الى غرفته 
ليبتسم مهاب فهو قد عشقها حد الجنون 
وبعد فترة خرجت ريناد من الغرفة وتوجهت اليه 
ريناد:انا نضفت الاوضه تعالى ارتاح 
مهاب:مفيش داعى لكل ده 
ريناد:لو كنت قبلى بتعمل كدا فمعايا حاجه تانى انا هنا الدكتورة بتاعتك ولازم تسمع كلامى 
مهاب:حاضر يادكتورة 
لتبتسم ريناد واخذته للغرفه وجعلته يتسطح عليه ثم القت الغطاء عليه 
مهاب:ممكن اطلب منك طلب 
ريناد:اتفضل 
مهاب:نامى جمبى 
لتنظر له ريناد بتوتر لا تعلم بماذا تجيبه ليمسك هو يدها ليبث لها الامان 
مهاب:انتى مراتى ومتخافيش مش هلمسك 
ريناد:تمام لتجلس ريناد على الفراش بجانبه ليذهب لها مهاب ووضع رأسه على قدمها لتتفاجأ ريناد من فعلته 
مهاب:النهاردة عيد ميلاد ماما فى اليوم ده كنا بنقضيه مع بعض والسعادة مالية وجوهنا كنت بجبلها هداية رمزيه كانت بتفرح بيها جدا كانت بتحسسنى انى جبتلها الدنيا كلها 
ريناد:الهديه مش بقيمتها الماديه الهدية بقيمتها المعنوية كون انك بتجبلها الهدايا ده شئ يسعدها جدا الحب اللى فى الهدية بيديها قيمه اعلى من قيمتها المادية 
مهاب:وحشتنى اوى ياريناد نفسى احضنها واحس بالحنان فى صدرها زى زمان 
اعتقدت ريناد من حديثه انها توفت لتقول له 
ريناد:ادعيلها بالرحمه يامهاب 
لينظر لها مهاب بحزن وكسرة لم تعهدها عليه من قبل 
كهاب:بس ماما عايشه 
ريناد بفرحة:طب كويس ممكن نكلمها او نزورها 
مهاب:ماما مفقودة من وانا صغير ومش عارف اللاقيها رغم المنصب اللى انا فيه 
لتحزن ريناد على حالته وتجمعت الدموع بيعينيها لتفتح له زراعيها تلقائيا بدون وعى 
ليرتمى مهاب بحضنها  ليغمض عينيه  
ريناد وهى تعبث بشعره :هنلاقيها وهتعيش معاها احلى ايام كمان 
مهاب:يارب 
ريناد:نام دلوقت وارتاح يابو عيون زرقة 
مهاب:اوعى تسبينى زيها 
ريناد:انا هنا متخفش مش هسيبك ابدا 
مهاب:اوعدينى 
ريناد:اوعدك  
………………………………………. 
كانا اشهى تفكر فى كلامه فهى لا تعلم على توافقه ام ترفض عرضه ولكن انتقامها لأبنها يحثها على القبول ولكن من جهه اخرى تفكر فى الرفض لتنفض رأسها فى رفض لتحدث نفسها 
اشهى :انا لازم انفذ شرطه علشان اخد حق ابنى اللى مشفتوش 
…………………… 
فى المساء 
دلف خالد الى الفيلا ليذهب الى غرفة والدته ليجد زوجته تجلس معها لينظر لها بأشتياق فهو منذ ذلك اليوم لم يراها  
سمية:حمد الله على السلامه ياخالد 
خالد:الله يسلمك ياماما  ثم توجه لها وقبل جبينها وبلحظه خاطفه كان قبل جبين نغم وقال لها بأبتسامه 
خالد:عاملة ايه ياحبيبتى 
نغم:الحمد لله هستأذن انا ياماما وتركتهم وخرجت 
سمية:متتلم ياواد كدا تكسف مراتك 
خالد بسره:والله انتى ما فاهمه حاجه بس عرفت ازاى هخليها تحبنى 
(انا:عشم ابليس فى الجنة ياخالودة  مطلقه وقعت اسيرته بقلمى ياسمين جمال ) 
………….. 
دلفت نغم الى غرفتها لتتوجه الى الجمام مباشرة لتقوم بغسل جبينها وهى تكاد تجرحه بأظافرها لكى تزيل قبلته 
………………………… 
رأيكم وتوقعاتكم  انتظرونى فى حلقه الاسبوع القادم يوم السبت بأذن الله 
المواعيد تانى ياحبايبى 
سبت وثلاث  
واسفه جدا ان الفصل لم ينزل امس بس الباقه خلصت ولسه جايبة كروت الشحن حالا وشجنت الباقه وهاهو دخلت ونزلتها حالا لحبايب قلبى الغاليين  واتمنى تكون الحلقه عجبتكم هو كدا وبرضو احداث الحلقه لم تنتهى بس طبعا لما لقيت الباقه خلصت مجاليش نفس اكمل باقى المشاهد ودلوقت لو حبيت اكمل المشاهد مش هتنزل النهاردة فقلت خلاص هنزلها لفانزى القمر على كدا ونضيف باقى المشاهد لحلقة يوم السبت بأذن الله تعالى  
ويابنات فيه ١٠٠٠ طلب صداقه معلق لو فى حد منكم باعت يبعتلى خاص علشان اقبل الطلب وارجو رجاء خااااااااااص للأصدقاء اللى عندى اللى بيتابعونى يبعتولى خاص انهم متابعين لازم الجميع ياجماعه مش عشرين ولا ثلاثين واحده بس زى المرة السابقه علشان عايزة افلتر الاكونت علشان الفانز اللى معلق ده لان معظم الاكونت ناس مش متابعه وانا كنت بقبل علطول على اعتقاد مين هيبعتلى غيرالفانز فكنت بقبل ارجوكم ساعدونى اتخلص من الناس الفيك علشان نكون عيلة جميلة مع بعض
يتبع…..
لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!