Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع 7 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع 7 كامل 
رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع 7 كامل

رواية طفولتى المشتتة الفصل السابع 7 كامل 

عمر وهو مو قادر يتكلم من كثر الضحك : خبرتكم بنت العم مزبطه وضعها مع الولد اقول سلوم راحت عليك البنت مخطوبه لصديقها
وانسدحوا عالارض كلهم من الضحك إلا سليمان للي فور من العصبية ومسك يد ريم وهزها بقوه
وهو يقول انا من زمان وانا اقول هذي البنت رح تجيب لعيلتنا الفضيحة
وقطع كلامه كف على صباحه خلاه منصدم من هذا الشخص!!!!!!
ابو سليمان بقهر : هذا عشان تثمن كلامك مرة ثانيه وتبطل المصخرة والكلام للي زي وجهك هذي بعدها بزر تعلمونها بكلام كبير على عمرها وماصخ مثلكم وانت وجه كلامه لسليمان اذا كنت صدق ودك البنت انا الحين اروح لجدك واحيرها لك اما اذا كنت تتغشمر قسم بالله انك حتشوف شي ما عمرك شفته وبصراخ فاهم ووجه نظره للشباب الباقيين يا حيف الشوارب واللحى للي خاطه بوجهكم لانها للرجال مو للبزران ومسك يد ريم ومشى فيها
مرت عشر دقايق كانوا ساكتين وما تكلموا بشي بعد كلام عمهم بهذا الوقت رجعت الهنوف نظرت للشباب باستغراب دايما ضحكهم يملي المكان عالامهم ساكتين ! تقدمت منهم وردت السلام رد عليها والبعض ظل ساكت
الهنوف بتعجب : علامكم ساكتين مو من عادتكم
نواف بدون نفس : ما في شي
الهنوف رفعت حاجب بعدم تصديق : اها صدقتكم طيب وين ريم ؟!
ما حد رد عليها
الهنوف بنرفزه : ليه ما تردون انا اسالكم ؟!!
سليمان بعصبية : افففف وبعدين مع اسئلتك الكثيره ابوي اخذها ارتحتي الحين
الهنوف بتفهم : قول من الاول انه ابوك كان هنا اكيد قصف جبهتكم ههههههههه
وتركتهم وراحت وهي تضحك على اشكالهم المبهدله
بدر بقهر: قسم بالله لولا انها عمتي لقوم اتوطى ببطنها حضرتها بتستظرف
سليمان بقهر : كله بسببكم الله ياخذكم يعني عجبكم كذا ابوي زعل مني
نواف : خلص روح حيرها لك وكذا بيعرف ابوك انك كنت صادق ويرضى عليك
قاطعه سليمان بعصبية : اقول تلايط انت ووافكارك للي مثل وجهك وسحب حاله وتركهم وغادر المكان
نواف يمسح على وجهه وبغرور : يا زين وجهي يحصلك توصل جمالي …
جلسوا الشباب مكانهم وظلوا متضايقين من كلام عمهم للي بنظرهم طعن برجولتهم .
كان يمشي وماسك يد ريم كانت ريم مو فاهمه كلام ابو سليمان وتحاول تستوعبه لكنها عجزت خاصة التحيير مصطلح جديد عليها .
كنت بلعب بناتي بالالعاب وساميا جالسه بعيد عند الحريم ومعها سيف التفتت شفت اخوي ابو سليمان بيمشي لجهتي وماسك بيده ريم ووجه ما يبشر بخير توقعت ريم عامله مشكله جهزت نفسي حتى اعاقبها لكني تفاجئت باخوي وقف ريم بجنبي وبعصبيه تكلم : ياخي انت هنا وتارك هالبنت وراك افرض حد سرقها
قاطعه نايف : بس هي كانت مع الهنوف
قاطعه ابو سليمان : اتوقع انه حمد اكيد وده يتمشى مع زوجته وما هو مجبور يسرح بالريم وتركه وهو مفول من اهمال نايف مهما كان يكره البنت بس ما توصل لدرجه الاهمال هاذي بنته وسمعتها من سمعتنا استغفر وتوجه لعند الرجال يكمل جلسته وصل عندهم وجلس وتنهد بقهر
الجد : ليه الشباب ما يردون عالجوال
ابو سليمان : سكت شوي وتذكر انه راح يشوف ليه الشباب ما يردون عالجوال لكنه لما راح يشوفهم لقاهم عند ريم وجن جنونه من سوالفهم الماصخة ومن القهر من عمايلهم نسي يسألهم ليه ما يردون تنهد ورد ببرود : يقولون ناسيين جوالاتهم صامت
الجد بعصبية : انا كم مرة قايل لهم ما يحطونه صامت بس انا اوريهم عقابهم عندي
ابو سليمان تعمد يقول كذا لانه يعرف ابوه بيجن جنونه من وضع الصامت ويعاقب الشباب اذا حطوه صامت
ابو سليمان وهو ناوي يأدب الشباب: انا اقول الشباب بعد يومين ودهم يسافرون مع اصحابهم عاقبهم وامنعهم يروحون هذا احسن عقاب لهم
كانت ريم واقفه جنب نايف ومخنوقه من الداخل
مخنوقة من حالة التشتت للي عايشيتها كل واحد يشوتها عالثاني بلعت غصتها وناظرت نايف للي يلعب بناته ومطنش وجودها
ولا كأنها موجودة كان يضحك مع سلمى ويشجعها ما تخاف من اللعبة تمنت يكون عندها اب يلعبها صارت تناظر حولها كانت تشوف الحريم مع اولادهن نادت بقلبها يمه وينك رحتي وتركتيني وبلعت غصتها للمرة الثانية مو قادرة تستحمل اكثر
ودها امها تكون معها مثل باقي البنات صارت تتلفت حولها لعلها تشوف امها من بين الحريم بلغت قهرها كيف تشوفها وهي ما تعرفها حولت نظرها لنايف للي اشر لها يالله
اتجهت له بهدوء تحت استغراب نايف للي مو من عادتها ترد عليه
نايف ببرود : امشي وراي و يا ويلك اذا بتضيعيني
وما انتظر منها اجابة مسك بيده اليمين سلمى ويده اليسار لينا وكانت ريم تمشي خلفه مشيت انكسار وضياع
وصلوا المطعم واجلس سلمى ولينا على الكراسي ونادى ريم للي ما وصلت الطاوله بسبب مشيتها البطيئة : يالله ريم اجلسي هنا واشر على الكرسي تقدمت منهم
وجلست على الكرسي بهدوء
وما رفعت راسها
جلس مقابلها وتكلم : يالله الحلوين وش تبغون تشربون ؟
سلمى : انا ابغى عثير برتووقال (ابغى عصير برتقال)
نايف بابتسامة : من عيوني وانت يا لينا
لينا : ابغى عثير ماندا( ابغى عصير مانجا)
ضحك نايف على لهجه بناته المكسره
رفعت ريم نظرها له اكيد رح يسألها لكن شافت مقفاه وهو رايح يجيب الطلبات
بلعت غصتها ونزلت راسها وهي تحس بالحرمان كانت تسمع سلمى ولينا يتكلمون بس كلامهم مو مفهوم مكسر بس من كلامهم يدل على سعادتهن
بعدها بدقايق رجع نايف ووزع العصير وحط امام ريم عصير برتقال ما رفعت ريم راسها حتى تشوف وش جاب لها
جلس نايف يشرب عصير ورن جواله ورد عالجوال بعد ما انهى مكالمته للي تجاوزت خمس دقايق نظر لسلمى : ان شاء الله عجبك العصير ؟
هزت راسها بالموافقة وهي تشرب
نايف: وانت يا لينا عجبك العصير ؟
لينا : ايوه ابغى بوده(بوزها)
ضحك نايف :من عيوني كم ليونه عندي ؟
اشرت لينا بصبعها بطفوله : وحده
والتفت على ريم كان العصير مثل ما هو اما شربت منه شي
سالها باستغراب : ما عجبك العصير يا انسه ريم ؟!
ما ردت عليها وراسها منزليته مو باينه ملامح وجهها
كانت دموعها تنزل وكانت تكتم شهقاتها قام نايف من مكانه واقترب من كرسيها ورفع راسها وتفاجئ بالدموع للي ملت وجهها وانفها احمر
سألها بدهشة : ليه تبكين حد ضربك او شتمك سلمى ولينا ضايقوك بشي ؟!!!!!
ظلت ساكته ودموعها تنزل وعيونها ذابلة وحزينة
مسك يدها بحنية : وش للي مزعلك يا بابا
ريم لاول مرة تسمع كلمه بابا وكانها فجرت هاذي الكلمة كل الحرمان للي كانت تكتمه بداخلها
طلعت شهقات من ريم وهي تبكي اكثر ومن بين بكاءها كانت تقول : ابغى ماما ودخلت بنوبة بكاء اكثر وكانت تمسح دموعها بيدها ببراءة
حضنها نايف لاول مرة بحياتها وهو يمسح على شعرها بحنيه : خلص يا بابا وعد مني اخليكي تزورين امك وكانه هذا الموقف صحاه من غفلته طفلة صغيرة اكيد تحتاج امها وخاصة في هذا العمر اكيد حست بالنقص لما جت عالملاهي وشافت الاولاد مع امهاتهم ابعدها عن حضنه ومسح دموعها بيده وبحنان : وعد مني اني رح اخليك تزوري امك يا …..
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا 
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!