Uncategorized

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت العشرون 20 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت العشرون 20 بقلم دودو محمد

فى المشفى
بعد أن وصل سويلم إلى المشفى ومعه الجميع ودخل غرفه الكشف وجاء الطبيب ودخل الغرفه وقام بفحصه خرج ويظهر على وجه ملامح الأسف وقال
الطبيب :-للاسف نتيجة الفحص مش مطمئنه خالص
اشرف :- خير يا دكتور ابويا عنده ايه
الطبيب :- نتيجة الفحص الاوليه بتقول أنه زعل وسبب ليه جلطه بس طبعآ لسه فيه شوية فحوصات تانيه وتحاليل هتأكد التشخيص
منصور :- طيب هو فاق ولا لسه
الطبيب :- لسه، هيدخل العناية المركزة
خديجه :- عنايه مركزه ليه هى حالته خطر اوى كده
الطبيب :- للاسف ايوه وهو دلوقتى فى مرحلة الخطر
منال :- بدموع يا حبيبى يا عمى ربنا يقومك لينا بالسلامه
جاسر :- طيب يا دكتور لو حالته خطر كده نسفره بره
الطبيب :- مش محتاج يسافر بره لأن اللى هما هيعملوا بره هنعمله احنا هنا وزياده
سليم :- طيب احنا عايزين نطمن عليه
الطبيب :- مينفعش ممنوع الزياره تمامآ
مى :- يا حبيبى يا جدى ربنا يخليك لينا يارب
الطبيب :- عن اذنكم وتركهم وذهب
منال :- نظرت بالمكان وقالت هى رضوى بنتى فين
مى :- كانت واقفه هنا من شويه
سليم :- هروح اشوفها فين
منال :- لاء ملكش دعوه ببنتى فاهم ونظرت لجاسر وقالت روح شوفها انت يا ابنى
جاسر :- حاضر يا مرات عمى وتركهم وذهب
سليم :- دى مراتى يا مرات عمى ازاى مليش دعوه بيها
منال :- دلوقتى عرفت انها مراتك بعد ما طعنتها فى شرفها قدام الكل بنتى وهطلقها منك يا سليم ومش هتقعد على ذمتك ثانيه واحده فاهم
منصور :- مش وقته الكلام ده يا منال
منال :- لاء وقته كل اللى احنا فيه ده بسببه هو
خديجه :- بدموع علشان خاطر الراجل اللى مرمى جوه ده اقفلوا الموضوع ده، لما بابا يقوم بالسلامه يبقى هو يقرر ايه اللى هيحصل
منال :- نظرت إلى سليم بأشمئزاز وجلست على المقعد
اشرف :- تنهد وقال منصور خدهم روحهم البيت وجودهم هنا ملوش لازمه وعلى الفاضى وانا وسليم هنفضل جمبه وابقى اتصل على اخوك هشام وبلغه
منصور :- ماشى يلا منال انتى وخديجه ومى
خديجه :- انا مش هتحرك من هنا انا هفضل جمب بابا
منال :- ولا انا مش هسيب عمى
مى :- وانا كمان هفضل جمب جدى
اشرف :- انتى بالذات لازم تمشى علشان اللى فى بطنك خديجه لازم تخدى بنتك وتمشى كده خطر على الحمل
خديجه :- عندها جوزها جاسر يخدها ويمشى انا مش هتحرك من هنا
مى :- انا مش تعبانه يا خالو ومش همشى من هنا غير لما اطمن على جدى
اشرف :- يووووه بقى انا مش ناقص مناهده اعملوا اللى تعملوا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره…….فيلا هشام
فى غرفة رحيم
استيقظت اسماء من نومها على صوت رحيم وهو يتأوه من الالم نهضت سريعآ من على الأريكة وذهبت إليه وجلست بجواره وقالت
اسماء :- رحيم يا رحيم مالك
رحيم :- بألم مفيش روحى نامى
اسماء :- انت شكلك تعبان اوى
رحيم :-بعصبيه قولتلك مفيش واغلق عينه بألم
اسماء :- لاء فيه يا رحيم انا هروح اجيب احمد يكشف عليك
رحيم :- متجبيش حد يا اسماء وروحى نامى
اسماء :- لاء مش هنام يا رحيم
رحيم :- وضع يده مكان الالم وتأوه بشده
اسماء :- لالالا انت تعبان اوى هروح اجيب احمد وقبل أن تنهض
رحيم :- مسك يدها منعها قبل أن تتحرك وقال بعصبيه انتى ليه مش بتسمعى الكلام قولتلك متقوليش لحد
اسماء :- انت بتعاند نفسك يا رحيم
رحيم :- حاجه متخصكيش قومى نامى واغلق عينه بألم وضغط بيده على يدها
اسماء :-نظرت له بحزن ووضعت يدها مكان الالم عند رحيم ونظرت له
رحيم :- نظر لها بحب وبعد يده عنها واغلق عينه
اسماء :- الالم هنا
رحيم :- ابعد يدها وقال ملكيش دعوه
اسماء :- تنهدت وقالت اعمل اللى انت عايزه بس لازم تكشف ووضعت الحجاب فوق رأسها وخرجت من الغرفه وتركته وذهبت إلى غرفة احمد وطرقت على الباب
احمد :- فتح الباب ونظر لها بأستغراب وقال أسماء فيه حاجه
اسماء :- ا.ا ايوه رحيم شكله تعبان اوى ومش عارفه ماله
احمد :- بقلق طيب روحى وانا جاى وراكى
اسماء :- ماشى وتركته وعادت مره اخرى إلى الغرفه ونظرت إلى رحيم وجدته يتألم قالت احمد جاى ورايا
رحيم :- قولتلك متجبيش حد
اسماء :- يا رحيم بلاش عند فى حاجه زى كده ارجوك انت مش قادر تتكلم حتى وسمعوا صوت طرق على الباب ذهبت اسماء وفتحت الباب وقالت تعالى يا احمد
احمد :- دخل الغرفه وقال مالك يا رحيم
رحيم :- مفيش انا كويس
احمد :- يا ابنى كويس ايه انت مش قادر تتكلم، ايه وجعك
رحيم :- شوية وجع هنا وهيروح كمان شويه
احمد :- وضع يده مكان الالم وقال هنا
رحيم :- بألم ايوه
احمد :- فحص رحيم ونظر له بقلق وقال التعب ده بتحس بي من أمته
رحيم :- من فتره بس يعنى كان على خفيف وبدء يزيد فى الفتره الاخيره دى
احمد :- وليه مقولتش من ساعتها يا رحيم احنا محتاجين شوية اشعه وتحاليل نطمن بيها
رحيم :- على ايه بس مش محتاج كل ده انا كويس دول شوية برد فى المعده وهياخد وقته ويروح
احمد :- ماشى زيادة تأكيد يا رحيم
رحيم :- ربنا يسهل
احمد :- هيسهل بس اعمل حسابك الصبح هنروح المستشفى
رحيم :- يووووه يا احمد بقى
احمد :- اسمع الكلام يا رحيم مش هنخسر حاجه هروح اجبلك حاجه مسكنه من عندى لحد الصبح وتركهم وذهب
اسماء :- نظرت لرحيم وركضت خلف احمد وقالت احمد يا احمد
احمد :- وقف وقال نعم
اسماء :- هو رحيم عنده حاجه وحشه
احمد :- وده يهمك فى حاجه
اسماء :- اه طبعآ مش ابن عمى
احمد :- بتهكم ابن عمك طيب بالنسبه أنه كمان جوزك ده ايه ظروفه
اسماء :- نظرت فى الأرض وقالت ارجوك يا احمد طمنى رحيم عنده ايه
احمد :- أن شاءالله مش هيكون عنده حاجه بكره هنطمن عليه
اسماء :- تنهدت وقالت ممكن اجى معاكم بكره
احمد :- دى حاجه متخصنيش عندك جوزك استأذنى منه عن اذنك وتركها وذهب
اسماء :- نظرت إلى احمد بحزن شديد ورجعت مره أخرى إلى الغرفه وجلست بجوار رحيم وقالت ممكن اجى بكره معاكم
رحيم :- لاء
اسماء :- ليه بس يا رحيم عايزه اطمن عليك
رحيم :- اللى يسمع كلامك يقول انك خايفه اوى عليا
اسماء :- انت ليه بتقول كده يا رحيم انا عمرى ما كرهتك بالعكس طول عمرى بحترمك وبعزك وزاد احترامى ليك بعد ما اتجوزنا وعيشت معاك وقولتلك كلامى ده كذا مره انت ابن عمى قبل اى حاجه يا رحيم
رحيم :- نظر الاتجاه الاخر وقال ابن عمك وزى اخوكى مش كده
اسماء :- ايوه
رحيم :- احنا مش اخوات يا اسماء فيه ما بينا عقد جواز وده عمره ما ينفع بين الاخوات
احمد :- كان يستمع حديثهم بقلق من خلف الباب تخوفآ من أن تعترف اسماء إلى رحيم بحبها لاحمد
اسماء :- بس انت اللى قولتلى كده قبل الجواز قولتلى هنعيش مع بعض زى الأخوات ومش هتقرب ليا وبعد وقت هطلقنى مش ده كلامك
رحيم :- على اساس انك قولتى مفيش حد فى حياتك كان عندى امل انك تحبينى مع الوقت معرفش أن قلبك مشغول بحد تانى
اسماء :- رحيم قلوبنا مش بأيدينا انا لو كان بأيديا كنت اختارت أن احبك انت بس غصب عنى والله
رحيم :- قومى نامى يا اسماء
اسماء :- رحيم انا مش عايزاك تقسى عليا تانى ارجوك عايزه صورتك تفضل زى ما هى قدامى
رحيم :- اغلق عينه وقال قومى يا اسماء قومى
اسماء :- مسكت يده وقالت رحيم بص ليا
رحيم :- نظر لها وسرح فى عيناها
اسماء :- انت راجل اوى ومليون واحده تتمناك واحسن منى كمان بس انا مش هقدر اسعدك
رحيم :- ابتعد عنها وقال أنا لا عايزك ولا عايز غيرك وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على الباب قامت اسماء وفتحت الباب وقالت
اسماء :- تعالى يا احمد
احمد :- دخل احمد الغرفه وقال خد الحبايه دى هتسكن معاك الألم لحد الصبح ونظر لاسماء وقال اديله ميه
اسماء :- حاضر
رحيم :- لاء هات ليا انت يا احمد
احمد :- حاضر واتجه إلى الكومدينو واخذ كوب الماء واعطاها له
رحيم :- وضع الحبايه بفمه واخذ كوب الماء وشرب منها واعطى الكوب مره أخرى لاحمد
احمد :- اخذ الكوب منه وقال الصبح جهز نفسك ماشى
رحيم :- تنهد بألم وقال ماشى
احمد :- تصبح على خير
رحيم :- وانت من أهله
احمد :- خرج وذهب إلى غرفته
اسماء :- اغلقت الباب وقالت محتاج حاجه اعملها ليك
رحيم :- وضع رأسه على الوساده وقال مش عايز حاجه منك اطفى النور
اسماء :- تنهدت وأغلقت الضوء وجلست على الأريكة وقالت أنا مش هنام هفضل صاحيه علشان لو احتاجت حاجه منى
رحيم :- قولتلك مش عايز حاجه منك لو عايز حاجه هقوم اعملها لنفسى أو اطلبهم من امى أو اخويا
اسماء :- ليه يا رحيم انا اللى جنبك وأقرب ليك
رحيم :- انتى اخر واحده افكر احتاج ليها ولا اطلب منها المساعده
اسماء :- بس ا
رحيم :- قطعها وقال خلصنا خلاص عايز أنام
اسماء :- تنهدت وقالت حاضر هسكت ونامت على الأريكة ونظرت لسقف وقالت بس هفضل جنبك وقت ما تحتاجتى هتلاقينى
رحيم :- اغلق عينه بألم وتنهد بحزن ودمعه فرت من عينه مسحها سريعآ وحاول أن ينام قليلا حتى الصباح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه…….فى المشفى
ذهب جاسر يبحث عن رضوى فى المشفى وجدها تجلس على الأرض وتبكى ذهب إليها سريعآ ونظر لها وقال
جاسر :- انتى هنا وانا عمال ادور عليكى
رضوى :- مسحت دموعها سريعآ ونهضت من على الأرض وقالت بقلق الدكتور قال ليكم ايه
جاسر :- جلطه
رضوى :- بحزن انا السبب فى اللى حصل لجدى يا جاسر
جاسر :- لاء ده قدر ومكتوب وبيكى أو من غيرك كان هيحصل ليه كده
رضوى :- هزت رأسها بالنفي وقالت لاء هو زعل من كلامى انا كنت قاسيه عليه فى كلامى بس انا غصب عنى مكنتش اقصد اعمل فيه كده اخوك خلانى افقد اعصابى واقول اللى قولته ده انا بحب جدى وخايفه عليه اوى يا جاسر انا مقدرش اعيش من غيره
جاسر :- ان شاءالله هيقوم لينا بالسلامه ويرجع احسن من الاول
رضوى :- يارب يا جاسر يارب
جاسر :- طيب تعالى يلا امك بتسأل عليكى
رضوى :- ماشى يلا بينا وذهبوا عند الجميع نظرت لها منال وقالت
منال :- كنتى فين كده يا بنتى
رضوى :- كنت واقفه بره شويه
منال :- طيب يا بنتى روحى انتى ريحى شويه فى اوضك انتى تعبانه من اللى حصل ده
رضوى :- اوضة مين دى انا مليش اوض هنا خلاص انا اوضى فى الصعيد يا ماما إنما هنا انا مستحيل ادخل الفيلا تانى بعد النهارده
اشرف :- ليه بس يا بنتى ده بيتك انتى يا رضوى
رضوى :- لاء يا عمى ده مش بيتى ده بيت عمى وانا كنت زياره فيه وحان الوقت ارجع تانى لبيتى الحقيقى
منصور :- بلاش تخدى قرار فى وقت عصبيه علشان مترجعيش تندمى يا رضوى
رضوى :- دى حياتى وملكش دعوه بيها ومتدخلش فى اللى ملكش فيه ولا فى اى حاجه تخصنى
خديجه :- يا جماعه مينفعش الكلام ده هنا احنا فى مستشفى وده مش وقته خالص اللى انتوا بتعملوا ده ياريت نقفل على المواضيع دى لحد ما بابا يرجع لينا بالسلامه
مى :- ماما عندها حق الكلام ده مينفعش دلوقتى
رضوى :- هو مبقاش فيه كلام تانى يتقال واللى انا قولته هو ده اللى هيتنفذ ورأى اى حد تانى ميهمنيش عن اذنكم وتركتهم وخرجت مره اخرى
منصور :- بنتك عناديه اوى يا منال و دماغها ناشفه
منال :- طالعه لجدها مش لحد غريب يا منصور اصبر عليها شويه وبكره الايام تهديها وتنسى
منصور :- ادينى صابر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند سليم
كان يجلس فى الاستراحه الخاصه بالمشفى ويتذكر ما حدث فى الفيلا وتنهد بحزن وقال
سليم :- انا غبى ازاى اعمل كده فيها مع أن كنت واثق فيها والله وعمرى ما فكرت اشك فيها ولاخر لحظه كنت متأكد انها مستحيل تكون عنده فوق بس اتصدمت بوجودها فى نفس المكان اتصرفت زى اى راجل لو كان مكانى وهى بعندها خلتنى افقد اعصابى واتصرف معاها كده بس انا بحبها والله العظيم بحبها ووجد رضوى تخرج من داخل المشفى نهض وذهب إليها وقال رضوى
رضوى :- نظرت له وتجاهلته وذهبت تجلس فى مكان آخر
سليم :- أتجه لها مره اخرى وقال رضوى ارجوكى اسمعينى
رضوى :- اسمعك؟ انا اصلا من يوم ما جيت هنا وانا مش بعمل حاجه غير أن اسمعك بس خلاص مبقاش عندى طاقه اسمعك تانى كلامك بقى تقيل على قلبى وبيعملى حموضه على المعده
سليم :- رضوى احنا الاتنين غلطانين انا معترف ان غلطان لما شكيت فيكى وقولت اللى قولته وانتى غلطانه علشان عندى ومرضتيش تتكلمى وتقولى سبب وجودك عنده ايه اى راجل مكانى كان هيعمل زى ما انا عملت وزياده رضوى انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انا مستعد اعمل اى حاجه بس تفضلى جمبى
رضوى :- لما تعرف تعض قفاك ابقى اسامحك سعتها يا سليم انت ولا حاجه فى حياتى وزى ما دخلتها هتخرج منها ومش ندمانه على مساعدتى ليك عارف ليه علشان انا بنت أصوله ومتربيه ومتعودش اقفل بابى فى وش حد محتاج المساعده هطلقنى يا سليم برضاك أو غصب عنك اصلك اخد وقت كبير اوى اكتر من اللازم وكفايه عليك لحد كده روح بقى كمل مع البرنسيسه بتاعتك وخليها تديك على قفاك بقى ونظرت له بأشمئزاز وتركته وذهبت
سليم :- نظر لها بحزن وتنهد وقال انا مستحيل اسيبك يا رضوى انا ما صدقت لاقيتك وجلس على المقعد ينتظر شروق الشمس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره لتبدء نسرين بفتح عيناها على صوت احمد وهو يقول لها
احمد :- نسرين يا نسرين
نسرين :- نظرت له وقالت نعم يا احمد
احمد :- قومى يلا علشان رايحين اسكندريه
نسرين :- بأستغراب رايحين اسكندريه ليه اختى مى فيها حاجه
احمد :- لاء مى كويسه بس جدى تعب وفى المستشفى
نسرين :- بخضه يا حبيبى يا جدى حصل ليه ايه يا احمد
احمد :- جلطه ودخل العنايه المركزه هتروحى مع امى وابويا واسماء وانا ورحيم هنيجى وراكم
نسرين :- ليه مش هتيجوا معانا
احمد :- ها هنخلص شوية شغل وهنيجى وراكم
نسرين :- ماشى ونهضت من على فراشها واتجهت إلى المرحاض وبعد وقت خرجت وارتدت ملابسها وأدت فرضها وجهزت حقيبة ملابسها ونظرت لاحمد وقالت أنا جاهزه
احمد :- ماشى يلا وحمل الحقيبه الخاصه بنسرين ونزل إلى الأسفل وقال صباح الخير
هشام :- صباح النور
صباح :- اسماء فين علشان نمشى
احمد :- معرفش اطلعى يا نسرين شوفيها
نسرين :- حاضر وصعدت إلى الأعلى وطرقت على باب غرفة رحيم
رحيم :- فتح الباب وقال صباح الخير يا نسرين
نسرين :- صباح النور يا رحيم فين اسماء علشان عايزين نمشى
رحيم :- ثوانى وقال بصوت مرتفع اسماء تعالى كلمى نسرين
اسماء :- جاءت وقالت صباح الخير يا نسرين
نسرين :- صباح النور يا اسماء بتقولك مرات خالى يلا علشان نمشى
اسماء :- لاء روحوا انتوا وانا هاجى مع رحيم وأحمد
رحيم :- لاء روحى معاهم
اسماء :- لاء روحى يا نسرين بلغيهم كده
نسرين :- ها اخر كلام
اسماء :- ايوه اخر كلام
نسرين :- ماشى وتركتهم ونزلت
رحيم :- أغلق الباب ونظر لاسماء وقال أنا مش عايزك معايا روحى معاهم
اسماء :- مش هسيبك يا رحيم انا عايزه اطمن عليك
رحيم :- اللى يشوف كده يقول انك خايفه عليا
اسماء :- اه خايفه عليك قولتلك مليون مره انا مش بكرهك بالعكس أنا بحترمك اوى و بعزك انت ابن عمى قبل ما تكون جوزى
رحيم :- امشى يا اسماء امشى خلاص مبقتش محتاجك فى حياتى تانى امشى ومترجعيش وهبعتلك ورقتك هناك
اسماء :- ليه يا رحيم ليه
رحيم :- مش انتى عايزه كده هطلقك واللى يحصل يحصل
اسماء :- لاء يا رحيم مش عايزه كده حتى فى الوقت الحالى لما اطمن عليك ابقى اعمل اللى انت عايزه إنما دلوقتى انا مش هسيبك
رحيم :- نظر لها نظره مطوله واقترب منها وأسند ظهرها على الحائط وقال انتى عايزه ايه بالظبط عايزانى ولا مش عايزانى بتحبينى ولا بتحبى حد تانى مش قادر افهمك واقترب منها أكثر وقال انا تعبت ومبقتش قادر استحمل وجودك قصادى وانا مش قادر اتعامل معاكى زى اى اتنين
اسماء :- توترت من قربه لها وقالت رحيم لو سمحت ابعد
رحيم :- اقترب منها أكثر وقال انا لو بعد يا اسماء يبقى انسى الرجوع تانى
اسماء :- نظرت له بتوتر وقالت ارجوك يا رحيم
رحيم :- نظر إلى شفاها برغبه جامحه واقترب منهما وقبل أن يقبلها سمعوا صوت طرق على الباب اسند جبهته فوق جبهتها ونظر لها بأنفاس لاهثه وابتعد عنها سريعآ واتجه إلى باب الغرفه وفتحه
احمد :- يلا بينا اتأخرنا
رحيم :- خرج من الغرفه وقال يلا ونزل إلى الأسفل
اسماء :- تنهدت بتوتر واتجهت إلى باب الغرفه وهى تلهث بأنفاس متقطعه قالت و.و.وانا كمان جاهزه
احمد :- نظر لها وتركها وذهب
اسماء :- تنهدت واتجهت خلفه واتجهت إلى السياره وصعدت فى المقعد الخلفى وأغلقت الباب خلفها نظر لها احمد ورحيم وأدار احمد السياره واتجه إلى المشفى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه…..بالمشفى
استيقظت مى من نومها ونظرت بجوارها وجدت جاسر جالس بجوارها ونائمه على كتفه نظر لها جاسر وقال
جاسر :- صباح الخير
مى :- صباح النور
جاسر :- اخرت العند ده ايه مش كله قالك روحى علشان متتعبيش
مى :- مش هقدر اروح واسيب جدى وهو كده
جاسر :- هو انتى اى عند وخلاص يعنى قعدتك دى هتعمل ايه
مى :- يوووووه بقى ما كله قاعد يعنى هى جات عليا انا
جاسر :- انا تعبت من الكلام معاكى بجد بقت حاجه تقرف
مى :- انت اللى بقيت حاجه صعبه اوى كل حاجه تتعصب وتتنرفز عليها انت مبقتش تحبنى زى الاول
جاسر :- بلاش كلام اهبل انتى عارفه انا بحبك قد ايه بس انتى اللى بقيتى مستفزه ودلعك بقى زياده عن اللزوم
مى :- وضعت رأسها على كتفه وقالت لو مكنتش ادلع عليك هدلع على مين يعنى مش انت جوزى حبيبى وانا مراتك حبيبتك
جاسر :- الدلع بحدود يا مى لما بيزيد عن حده بيبقى مستفز اوى
مى :- بدلع بحبك
جاسر :- والله وده اسميه ايه بقى هرمونات حمل برضه
مى :- لاء والله العظيم بحبك وبموت فيك كمان ولو مكناش فى المستشفى كنت قطعتك بوس
جاسر :- خلاص احنا فيها تعالى نروح الفيلا
مى :- لا والله
جاسر :- اه والله اصل انا زعلان اوى والزعل عميق
مى :- وجدى يا مجنون مينفعش نسيبه ونمشى
جاسر :- واحنا هنروح ومش هنيجى، انتى هتصالحينى وانا هصالحك و هنيجى تانى هنا ومسك يدها وقام بسحبها وخرجوا صعدوا السياره وذهبوا على الفيلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى العنايه المركزه
دخلت رضوى عند جدها وجلست على المقعد أمامه ونظرت له بدموع ومسكت يده و قبلتها وقالت
رضوى :- قوم يا جدى علشان خاطرى قوم اضربنى زعقلى اشتمنى اعمل فيا اللى انت عايزه بس متسكتش كده بالله عليك انت عارف يا جدى انا مش زعلانه علشان اللى انت عملته انا زعلانه من الظروف والقدر اللى كتب عليا يبقى مصيرى نفس مصير امى انا مش عايزه اجيب عيال يعيشوا نفس حياتى مش عايزه يبقوا يتامى وابوهم عايش ، احساس صعب اوى والله احساس بيموت عارف يا جدى انا نفسى حد يخدنى فى حضنه نفسى حد يطبطب عليا ويطمنى انا قلبى واجعنى اوووى اوى يا جدى نفسى حد يقوينى واظهر ضعفى قدامه من غير ما اخاف ان يستغل ضعفى ده ويكسرنى ورجعت بظهرها للخلف وظلت تنظر له ثم أكملت كلامها وقالت اقولك حاجه يا جدى قلبى سبب ضعفى ده لو مكنتش حبيته كان زمانى مش فارق معايا كل اللى حصل ده لكن حبى ليه كسرنى ايوه يا جدى انا بحب سليم وده اللى كنت بحاول اكذب نفسى فيه وانكره انا بحب سليم
سليم :- ……….
يتبع..
لقراءة البارت الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى