روايات

رواية سرقت زوجي ولكن الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سرقت زوجي ولكن الفصل التاسع 9 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سرقت زوجي ولكن الجزء التاسع

رواية سرقت زوجي ولكن البارت التاسع

رواية سرقت زوجي ولكن الحلقة التاسعة

كانت فيروز بتسمع عفاف وكانت بتفكر في كل كلمة قالتها وللاسف هي من جواها عارفة انها صح وعندها حق في كلمة قالتلها وان فعلا احمد ياما اتكلم معاها وهي كانت بترفض ،، كانت بترفض لان ليلي بالنسبالها كانت اختها مش بس صاحبة عمرها ،، كانت فرد من اهلها وفيروز بالنسبالها كتاب مفتوح اتنهدت فيروز بحزن ومسحت دموعها اللي هربت من عيونها حسرة علي اللي هي وصلتله وقالت بتعب :
انا تعبت اوي يا ماما
صعبت فيروز علي عفاف اوي فخدتها في حض*نها وطبطبت عليها وقالتلها بثقة :
مهما كان قرارك انا معاكي يا فيروز،، انا مكنتش بقولك الكلام ده عشان احسرك ولا اشيلك الغلط لوحدك ،، انا بغلطكم انتو الاتنين ،، العين حق يا بنتي وانتي دخلتيها حياتكم واعتبرتيها اختك بس هي طلعت قليلة الاصل ومصانتش المعروف ،، فكري كويس يا فيروز ومتسيبهاش تنفذ اللي هي عايزاه ،،دي غيرانة منك اكمنك متجوزة وجوزك بيحبك فانتي متخليهاش تفرح فيكي وادي احمد فرصة وانا اضمنلك انه عرف غلطه ،، صدقيني يا بنتي انا عارفة ابني كويس واحمد قلبه و*جعه وكل يوم بيأنب نفسه ميت مرة عاللي حصل
حركت فيروز راسها بايجابية وقالت لعفاف بحزن :
اوعدك هفكر تاني في الكلام اللي قولتيهولي ولو قدرت اكمل هكمل ولو مقدرتش سامحيني

 

ابتسمت عفاف وطبطت بايديها علي كتف فيروز وردت عليها وهي بتقوم :
انا متأكدة انك هتفكري كويس وتعملي الصح ،، يلا همشي انا بقي احسن احمد من يوم اللي حصل وهو يا عيني الاقيه سايب المكتب وجاي ،، بيقولي انه مش عارف يشتغل ،، ربنا يصلح الحال يا بنتي
مشيت عفاف وفيروز قعدت عالكرسي بحيرة وهي من جواها مش عارفة تعمل ايه ،، هي مش متقبلة فكرة انها تسامحه وفي نفس الوقت هي للاسف لسة بتحبه بس مجر*وحة منه ومش قادرة تغفرله ،، اتنهدت بحزن وهي باصة لمليكة اللي بتلعب ومن جواها حزينة علي اللي هي وصلتله مع احمد
…………………….
بعد يومين كان احمد كان قاعد في مكتبه وبيراجع قضية مهمة لحد ما دخلت السكرتيرة وبلغته ان في واحدة برة عايزاه وهو اذنلها تدخل وشوية ودخلت ليلي واول ما شافها احمد ملامحه اتغيرت وكشر وقام وهو بيقولها بحد*ة :
انتي ايه اللي جابك هنا ،، انا مش طلقتك ،، انتي ايه معندكيش د*م
ابتسمت ليلي ببرود وهي بتقرب من احمد واتكلمت وهي بتعدل لياقة قميصه وقالتله بابتسامة باردة :
طيب وليه المقابلة الو*حشة دي يا احمد ،، ده انت وحشتني وجيت عشان اشوفك
كشر احمد بغضب ونفض ايديها عنه وقالها بثقة :

 

وانا مش طايقك ولا عايز اشوف وشك،، كل ما ببصلك بفتكر اللي عملته في بنتي ومراتي ،، كل ما بشوفك بحس قد ايه انا كنت ند*ل عشان ابص لصاحبة مراتي ،، بس كله منك ،، انتي كنتي عاملة زي التعبان اللي بيحوم حوالين فريسته عشان يعرف يصطاده ازاي
ضحكت ليلي بصوت عالي بطريقة استغربها احمد وبعدين ردت عليه وهي بتبصله بقصد متعمدة تبينله قد ايه كلامه مش منطقي :
وانت فاكر انك بالكلمتين دول شلت الذنب عن نفسك ،، انت غلطت يا احمد وفيروز عمرها ما هتغفرلك ده ،، عارف ليه ،، عشان الراجل اللي مراته مالية عنيه بجد وبيحبها عمره ما هيبص لغيرها ولا يدور علي اللي ناقصه معاها في حتة تانية ،، عموما انا جيت عشان افكرك ان في مؤخر وانت محامي بقي وسيد العارفين ،، ياريت بس متأخرش عليا واااه ،، نسيت اقولك ان فيروز صحبتي وانا عارفاها كويس فهي عمرها ما هترجعلك بعد اللي انت عملته فوفر مجهودك وحاول اتأقلم مع الوضع الجديد ،، باي يا روحي
رمي احمد نفسه باهمال عالكرسي بعد ما ليلي خرجت من مكتبه وخ*بط بايديه جامد علي الكرسي وهو بيل*عن نفسه وغبا*&،ؤه اللي صورله انه بجوازه من ليلي علي فيروز هو الصح ،، واتأكد ان اللي هو فيه دلوقتي عقاب من ربنا علي اللي عمله مع مراته وقلبه اتقبض وهو بيفتكر كلام ليلي بخصوص ان فيروز مش هتسامحه فرفع عنيه للسما ودعي من قلبه انها تغفرله وتديله فرصة يعوضها عن اللي عمله ويثبتلها انه ندمان وانه هيعيش بس ليها ولبنته
…………………….

 

خرجت فيروز عشان تغير جو وتعرف تفكر كويس فراحت الكافيه اللي كانت متعودة تروحه دايما وبترتاح فيه وخصوصا ان فيها مكان بعيد عن الناس وهي بتحب دايما تقعد فيه ،، كانت قاعدة فيروز وطلبت قهوة ليها وعصير لمليكة اللي كانت بتلعب في تليفونها وابتسمت فيروز علي شكلها وسرحت في المواقف اللي كانت بتجمعهم دايما مع احمد والامان اللي كانو فيه ،، فاقت من سرحانها علي ليلي اللي قعدت قدامها وهي بتبتسم ليها بشماتة ،،وفيروز رغم انها كانت متفاجئة بس مبينتش وردت ببرود :
مش مترحب بيكي ه‍نا يا ليلي ،، ياريت تقومي وتمشي بهدوء
ليلي ابتسمت وردت بثقة وهي بتبص لفيروز بقصد :
طب بذمتك مش عندك فضول تعرفي ليه عملت كدة واشمعني جوزك ؟
ابتسمت فيروز وردت بسخرية علي ليلي :
عشان قليلة اصل وناكرة للجميل وشيط*انة ،، مفيش وصف اقل من كدة فيكي ،،
ليلي اضايقت من كلام فيروز بس مبينتش وردت بابتسامة باردة :

 

عشان انتي اتحدتيني يا فيروز ،، عشان دايما طول الوقت طالعة باحمد السما وانه راجل غير كل الرجالة وانه عمره ما هيبص لغيرك وانك واثقة اوي فيه ،، كلامك حسسني انك انتي الوحيدة في الدنيا اللي معاكي راجل كويس ،، واني العيب فيا عشان معرفتش الاقي راجل زيه ،، عشان كدة صممت اني اثبتلك ان جوزك زيه زي اي راجل في الدنيا ،، مبيفكرش غير في نفسه وبس ولو لقي حد يعوضه عن اللي مش موجود عندك هيجري عليه من غير ما يفكر
فيروز كانت بتسمع ليلي وهي مش متخيلة ان في قلبها كل ده من ناحيتها ،، مش مصدقة انها بتكر*ها اوي كدة وان دي ليلي اللي المفروض مكنتش بطيق الهوا عليها ،، بصتلها فيروز بقر*ف وهي بتقول :
انتي واحدة مريضة يا ليلي واللي انتي فيه ده بسبب قلبك الاسود وحقد*ك ،، انتي فاكرة انك لما تقوليلي كدة هتبقي بتبرري اللي عملتيه ،، هتبقي فاكرة اني ممكن اغفرلك ،، انتي بكلامك اثبتيلي انك واحدة طماعة وخا*ينة يا ليلي وتعرفي انا مش ندمانة اني عملت معاكي كل ده واعتبرتك اختي ،، عشان انا كنت بتعامل باللي في قلبي وانتي برضه عاملتيني باللي في قلبك

 

ليلي اتغاظت من كلام فيروز لانه حسسها هي قد ايه و*حشة من جواها وقلبها اسود فردت باندفاع :
طول عمرك وانتي شايفة نفسك احسن مني ،، لا يا فيروز انا اللي احسن منك لاني مش ساذجة زيك
فيروز ابتسمت وردت بهدوء كان زي العاصفة بالنسبة لليلي خلاها بقت عبارة عن جمرة :
والله لو صفة ساذجة هي اللي هتخليني مش زيك فانا يشرفني اني اكون ساذجة مش زيك حية
فجأة قامت ليلي بعصبية وهي بتبص لفيروز بغضب وردت عليها بشماتة :
مش فارقة المهم ان اللي انا عايزاه حصل وانتي عرفتي احمد علي حقيقته ومتأكدة انك مش هترجعيله تاني ،، سلام يا فيروز
مشيت ليلي وفيروز هنا انهارت من العياط ،، كانت بتحاول متبينش ضعفها وكسر*تها قدام ليلي ،، شماتتها فيها حسستها قد ايه هي غ*بية عشان امنت ليها ،، غمضت فيروز عنيها بحزن وهيب بتفتكر كل كلمة قالتها ليلي عشان تو*جعها بيها ،، كانت بتسأل نفسها هي عملت ايه عشان ليلي تعمل معاها كدة ،، اايه اللي غلطت فيه عشان صاحبة عمرها تكر*ها بالشكل ده ،، مسحت فيروز دموعها وقامت واخدت مليكة ومشيت وهي من جواها مقررة انها مش هترجع لاحمد لانه السبب في اللي هي فيه دلوقتي
…………………..

 

بعد كام يوم في بيت عفاف قعد احمد عالكنبة جمب امه وسألها بقلق وهو بيبصلها بتردد:
ماما هي فيروز متكلمتش معاكي وقالتلك ناوية تعمل ايه ؟
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي احمد وهي مترددة تحكيله اللي حصل ،، بس اخيرا حسمت امرها وقالتله بضيق :
بصراحة يا ابني انا كان عندي امل انها ترجع عن موضوع الطلاق ده بس من بعد اللي حصل وفيروز يا حبة عيني مقهورة وكأنها رجعت تاني للصفر وقررت انها تفصل
اتصدم احمد من كلام امه وقال بخضة وهو بيتعدل في مكانه :
ايه ،، ليه ،،ايه اللي حصل يا امي خلاها تبقي كدة وازاي متحكيليش
عفاف بصتله بتردد وقالتله بحزن وهي بتزوغ بعنيها بعيد :
ماهو بصراحة يا احمد فيروز محرجة عليا اني اتكلم معاك او احكيلك ،، بس انا صعبان عليا اللي هي فيه ،،
اتنهد احمد بغضب من عِند فيروز ودماغها الناشفة ونفخ بضيق وهو بيقول لامه بهدوء عكس احساسه من جوة :
تمام يا امي ،، قوليلي اللي حصل
ردت عفاف بسرعة وقالتله وهي بصاله بحزن علي فيروز وكأنها بتتكلم عن بنتها :
فيروز قالتلي ان ليلي راحتلها وقالتلها كلام و*جعها اوي يا حبة عيني كانت فيروز بتحكيلي وهي بتتشحتف من العياط ،،

 

كان صعبان عليها شماتة اللي اسمها ليلي دي فيها وقالتلي انك يعني انت السبب وانك انت اللي اديت ليها الفرصة عشان تعمل كدة فيها
احمد كان بيسمع كلام امه اللي قالته ليلي لفيروز وهو قابض ايديه بغضب وبيفكر في فيروز وحالتها اللي وصفتها ليه عفاف وفجأة قام بغضب وهو مقرر ينهي كل حاجة ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سرقت زوجي ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!