روايات

رواية حبيبي دائما الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عامر

رواية حبيبي دائما الفصل الثاني 2 بقلم جهاد عامر

رواية حبيبي دائما البارت الثاني

رواية حبيبي دائما الجزء الثاني

حبيبي دائما
حبيبي دائما

رواية حبيبي دائما الحلقة الثانية

– انت تتصرف وتفشكل الجوازة دي.
– عايزاني أعمل إيه يعني يختي! ما انتي السبب في اللي احنا فيه دا.
– ليه يخويا إن شاء الله! هو أنا اللي قولتلك تيجي بالخاتم عندنا!
– لا انتي اللي اقترحتي فكرة عرض الخطوبة دي.
– ما انت قولتلي هما فوق ومش هينزلوا دلوقتي.
– وأنا أعرف منين إن أمك هتطب في اللحظة الغلط دي!
– طب والعمل ايه بقى دلوقتي!
– الحل إنك ترفضي.
– نعم يا حيلة أمك.. وليه مش انت اللي ترفض!
ضربني على قفايا..
– أولًا قصري لسانك، ثانيًا انتي البنت يعني انتي اللي ليكي الحق دا.. وبعدين أرفض أنا ازاي وأمك قفشاني وأنا بقولك تتجوزيني!
سكتت ثانيتين أفكر..
– اممم عندك حق فعلًا.
بص جنبه ونفخ بزهق..
– دا انتي غبية.
ضربته بالمخدة..
– ما تحترم نفسك بقى!
مسكني من هدومي..
– بت انتي.. تلاشيني دلوقتي عشان مش طايق نفسي.. انتي فاهمة!
رفعت عيني له وهو ماسكني زي حرامي الغسيل..
– ما تيجي نعمل صنية مكرونة بالبشاميل عشان جعانة!
ضيق عيني لحظتين وبعدين سابني..
– ماشي وأهو نفكر في حل واحنا بناكل.. ادخلي جهزي المطبخ على ما أنزل أجيب البيبسي.
سبقته ع المطبخ..
– متتأخرش بقى.
– يا ماما افهميني.. أنا مش عايزة أتجوز آدم.
– بس هو بيحبك!
– يا ست الكل مابيحبنيش.. احنا كنا بنهزر.
– وهو في هزار في الحاجات دي!
– حاجات ايه يا ماما هو انتي قفشتينا فـ وضع مخل ولا ايه!
ضربتني على رجلي..
– احترمي نفسك يا قليلة الأدب!
– ما انتي بتقولي كلام غريب برضو يا ماما!
– قُصره.. عمك جاي النهارده يطلب إيدك من أبوكي، وأبوكي هييجي ياخد رأيك.. ابقي قوليله بقى.
سابتني وطلعت وأنا فضلت أفكر أقول ايه لبابا.. لو قولتله احنا كنا بنهزر ممكن يمنعنا نكلم بعض أبدًا!
– يعني العمل ايه دلوقتي؟
– لو موافق علاقتنا تكون سطحية من هنا وجاي هقوله مش موافقة.
– أكيد لا يعني انتي عبيطة! انتي أختي ازاي تكون علاقتنا سطحية يعني!
فتحت الباب بشويش وشوفت ماما وهيا بتروق الصالة وقولتله بهمس..
– طب هنعمل ايه! أمي عمالة ترتب الصالة وتجهز في الحلويات!
رد عليا بنفس الهمس..
– وأمي كمان عمالة تجهز في علب الجاتوه والحلويات!
– جاتوه نضيف ولا ايه!
– أكيد نضيف.. بعد ما كنت باكل جاتوهات عرسانك المغفلين بقيت مغفل منهم!
ضحكت وأنا واقفة قدام الدولاب بشوف لبسي..
– متقلقش هنطلع بالليل على السطح ناكلهم.
– متنسيش البيبسي بس.
كان صوته بعيد فسألته..
– انت بتعمل ايه!
– بجهز عشان اجي أتقدملك يختي.
ضحكت بصوت عالي..
– أخويا عايز يتجوزني شبكني بكني وهيجهزني.. فكرني نعمل مونتاج للأغنية ونشغلها في شبكتنا.
سكت لحظتين ففكرته هيشتم..
– تصدقي فكرة يا بت يا حوَّاا؟ بحبك عشان دماغك كرييتف كدا.
طلعت الفستان اللي هلبسه وأنا بضحك..
– ربنا ما يحرمك مني يا روح قلبي.
– وعشان ميحرمنيش منك هنسايرهم.
كنت بجيب الجزمة ولما سمعت جملته رفعت راسي وسندت على السرير..
– ازاي يعني لامؤاخذه!
– ألبس جزمة سودا ولا جملي؟
– لا البس كوتشي أبيض.
سكت كام ثانية ففهمت إنه كان بيجهزه..
– بصي يستي..
– ها..
– احنا نعمل نفسنا موافقين وبنحب بعض.. فترة كدا ونعمل مشاكل ونسيب بعض محصلش نصيب يعني.
– ايه يا آدم جو الأفلام دا!
– عندك حل غيره يا ناصحة!
– وهو أنا لو عندي هتحوج لواحد زيك ليه يعني!
– الله يكرم أصلك يا محترمة.. يعني خلاص موافقة على الحل دا؟
– موافقة وأمري لله.
– على بركة الله.. افتحي الباب يلا يا عروسة.
– أهلًا أهلًا أهلًا.. اتفضلوا.
– هو ايه اللي أهلًا أهلًا دي ايش حال احنا في بيت واحد يا ماما!!
نغزتني في دراعي وهمست بتهديد..
– اسكتي انتي! وبعدين انتي ايه اللي طلعك أصلا!! المفروض متطلعيش إلا أما بابا يندهلك.
– ليه يا ماما هو في حد غريب!
نغزتني في دراعي تاني..
– ششش حسابك معايا بعدين ادخلي هاتي العصير يلا.
دخلت المطبخ لقيت ماما عاملة 3 أنوع عصير و4 أنواع حلويات!
يا ابن المحظوظة يواد يا آدم!!
خدت نوعين عصير “فراولة ومانجا” وطلعت قدمته..
مش أول مرة أقدم عصير لأهلي بس النظرات المرادي كانت مختلفة.. ولما جيت أقدم لآدم لقيته بيكتم ضحكته فكتمت ضحكتي أنا كمان.
خد كوبايته وأنا خدت كوبايتي وتلقائي قعدت جنبه.. فماما برقتلي، مفهمتش هيا بتبرق ليه غير لما آدم نغزني وقال بهمس..
– في عروسة بتقعد جنب العريس اللي جاي يتقدملها كدا ياللي منك لله!
خدت لحظة على ما استوعبت فقومت بسرعة وأنا متوترة وكاتمة ضحكي..
مرات عمي ضحكت ونقذت الموقف..
– خلاص يا حوَّاا اقعدي انتوا واخدين على كدا من صغركوا مش هتتغيروا دلوقتي وانتوا هتتجوزوا!
هيا متقذتش الموقف أوي بس مش مشكلة بقى.. قعدت جنبه تاني.
بدأوا يتكلموا عن طلب إيدي لآدم فميلت عليه..
– بقولك ايه!
ميل عليا وقال بنفس الهمس..
– ايه؟
– ما تيجي نبدل كوبايات العصير عشان مش بحب المانجا.
– ما أنا كمان مش بحب المانجا يا حوَّاا!
– أنا العروسة على فكرة.
– قصدك أختي.
– لو جدع قولها بصوت عالي دلوقتي.
بصلي بحقد ذكوري متسلط ومدلي كوباية العصير بتاعته وهو بيبتسم ابتسامة صفرا كدا..
– اتفضلي يا أحلى عروسة.
خدتها منه وأنا ببصله بانتصار قبل ما أسمع مرات عمي..
– يا اختي عليهم جوز عصافير!
كتمت ضحكة عالية كانت هتطلع لولا ستر ربنا، بصيت على آدم لقيته بيبتسم أسخف ابتسامة شوفتها في حياتي..
– أكيد قصدها جوز غربان بس بتجاملنا متزعلش نفسك.
بصلي شوية بطرف عينه لحد ما فطرته غلبته وضحك فضحكت معاه..
– بس حلو الفستان دا مين جابهولك!
– طب ما تقولي انت مين جابلك الطقم الحلو اللي عامل ماتشنج مع فستاني دا!
ضحك وبص تاني على طقمه..
– اه صحيح دول نفس اللون!
ابتسمت وسألته..
– فاكر جيبناهم امتى!
– يوم ما اتكرشتي من الشركة اللي كنتي فيها قبل دي يا فاشلة.
ضحكت وبصيتله بحب..
يومها رجعت البيت وقعدت اليوم كله في أوضتي لحد ما ماما قلقت عليا وكلمت الوحيد اللي مش بمنع ضحكتي معاه، جالي ومسألنيش في أي حاجة.. قالي البسي نطلع نتفسح شوية.. خرجني وأكلني وعملي شوبينج واشترالي حاجات كتير معظمها عندي وهو اللي جايبهالي برضو.. وعشان اتكسفت على دمي اشتريتله الطقم دا بنفس الألوان ومن ساعتها مفيش مناسبة جات فمحدش فينا لبسه غير دلوقتي!
علاقتي مع آدم مش مجرد واحدة وابن عمها أو أخ وأخته، هو صاحبي وبير أسراري وبيعرف أنا عايزة ايه من عيني.. لو كان ليا أخ مكنتش أتمنى حد غير آدم.
بابا سألني واحنا قاعدين فقولت موافقة، وقرأنا الفاتحة وماما ومرات عمي أصروا نتصور صور قراية الفاتحة فطبعًا وافقنا.
بس اللي مكناش عاملين حسابه.. إنهم نزلوا الصور على كل مواقع التواصل الاجتماعي واللي مش اجتماعي، كان ناقص يطبعوها على تشيرتاتنا!!
عشان بعد 10 دقايق بس من خروج عيلة عمي من عندنا ألاقي كا صحابي بيرنوا عليا زعلانين إني مقولتش لهم! وهو دا آدم اللي كنتي بتقولي عليه أخوكي وبتشقطيه لينا؟
مفيش أسوأ من كدا بجـ.. أحيه!!!
أمل عملت لايك وبتقول مبروك!
طلع في أسوأ! حلو أوي أروح أشرب بوق زئبق بقى قبل ما آدم ييجي يرميني من هنا.
دقيقة ولقيته بيرن.. خدت نفس وفتحت..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيبي دائما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى