Uncategorized

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء زينة

 رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء زينة

رواية أجبرت علي زوجة أخي الفصل العشرون 20 بقلم دعاء زينة

يأتي صباح يوم يوماً أشرقت فيه الشمس بابتسامات وأمال جديدة على الجميع ولكن معاً  لنعرف أستظل تلك السعادة أم للقدر رأياً أخر
*********
تستيقظ كارما على قطرات مياه تتساقط على وجهها لتمتعض وتفتح عيناه قليلاً لترى ينظر لها بابتسامة
سليم: صباح الخير ياحرم سليم بيه الزناتى
كارما بتفرك فى عيونها: فى حد يصحى حد كده
سليم:اه ويلاه قومى عشان عاملك حتة program هايل 
كارما بفرحة :بجد ايه هو بقى
سليم:هنروح المالديف نقضى هناك يومين إنما ايه بقى عنب
كارما بصدمة: بتهزر
سليم:لا يتكلم جد 
كارما بفرحة حضنته وصخرت زى الأطفال:هيييييه وفجأة حماسها ده قل وشعر بده سليم فيص ليها
سليم:فى ايه
كارما بتفرك فى أيدها: ابدا بس كنت عاوزة يعنى أروح اشوف ماجدة انا وسيا
سليم:طب وفيها ايه مش عيب أن الواحد يفكر ويراجع نفسه فى قرارته مدام شاف أن فيه حاجه أحسن ممكن تتعمل او تحصل
كارما مسكت خدوده كالاطفال بين يديها: أنت ازاى بتفهمنى وتريحنى كده ياجدع هقوم أجهز عشان تودينى
سليم:بقى كده من خير صباح الخير حتى
كارما:بس كده أحلى صباح الخير على عيونك ياقمر وطبعت قبلة حانية على وجهه وركضت تستعد
سليم:مش محسوبة على فكرة بس ماشى أنا هنزل اكلم سيا عشان تجهز
كارما:اوكيهه
                   **************
 مازن فى مكان مظلم هو من قام بإغلاق أضائته يمسك بصورة متيمته :خلاص كلها ساعات وهتبقى ليا وملكى ولا حد يقدر او يتجرأ ياخدك منى او يبعدك عنى  لا أخوكى ولا حتى أبوكى 
ويضحك ضحكة يملأه الشر لترن صداها أركان المكان
                  ****************
ينزل سليم إلى أسفل ليجد ديجا جالسة بحزن فيأتى محمد من خلفها بصينية ويخبط عليها
محمد:ايه رأيك فيا ياقمر تتجوزيني
سليم:لا
محمد:ياعم أنت مالك هو أنت قمر أنا بكلم القمر اللى مكشملى ده ولا ايه رأيك ياقمر
ديجا بنرفزة:ممكن كفاية بقى  وأتت لتذهب وتتركهم 
سليم يمسكها قبل أن تذهب:طيب ممكن تقعدى ومحدش هيضايقك
ديجا جلست كما كانت بتأفف ،لتأتى سيا ومعها عمرو
سيا:صباح الخير
ردوا جميعاً:صباح النور
عمرو:ممكن تقوم
محمد شاور عالنفسه : أنا
عمرو هز رأسه: أيوه أنت اوماال خيالك
محمد:وعاوزنى أقوم ليه يابو نص لسان أنت
عمرو ببراءة: أنا مش بنص لسان لسانى كامل اهو ????وتقوم ليه عشان تخلى سيا تقعد جنب ديجا عشان هما بنات يقعدوا جنب بعض وأنت تقعد جنبى الناحية التانية عشان عيب الولد الراجل زيك كده يقعد جنب البنات
محمد بضحك على برأة هذا الصغير: وأنت مين قالك كده بقى
محمد:الميس بتاعتى كنت مرة عاوز اقعد جنب ميرنا قالتلى أنه مش ينفع عشان عيب عشان أنا ولد راجل
محمد ضحك اكتر:صدق معاك حق اتفضل ياعم اللمض أقعد معاك الناحية التانية لتضحك ديجا فينظر لها محمد ويوجه كلامه ل عمرو
محمد:بس شوية ومش هيبقى عيب ياعمورى بيه
سليم:سيا كنت عاوز أقولك على حاجه
سيا: خير ياسليم اتفضل
سليم:عمك يزن كان هنا امبارح
سيا:عرفت عمرو قالى امبارح بس خير كان عاوز ايه
عمرو:ماجدة جدتك حالتها وحشة جدا وطالبة تشوفك انتى وكارما لتصمت سيا ولا تعرف بماذا تجيب أنا مش عاوز اضغط عليكى بس ياريت تقبلى أنك تزوريها
سيا:مفيش ضغط ولا حاجه ازورها مفيش مشكلة بس كارما
سليم: أنا اتكلمت معاه والحمد لله اقتنعت 
سيا:إذا كان كده انا كمان معنديش مانع
سليم: خلاص نخلص فطار ونزورها
لتنزل كارما بمنى دريس باللون البيى بلو وعليه طرحة بيضاء وكانت تلك المرة الأولى التي ترتدى فيها مثل تلك الثياب ،لينظر لها سليم وعيون تلمع وبسمة حانية مرسومة على جانبى شفتيه لتختفى فور رؤيته للدريس من الأسفل ليهب واقفاً يذهب إليها قبل أن تتدخل 
محمد:على فين العزم يابو نسب
سليم:خلى فى طبقك بقى يأخى وخطبة على رأسه
محمد لديجا: أخوكى اتغير اوى بعد الجواز خودى بالك
ليضحك الجميع
                  ****************
سليم جذب كارما بقوة وصعد بها إلى أعلى ودخل غرفته وقفلها بقوة
كارما :اه ياسليم وجعتنى
سليم:ايه اللى انتى لابسة ده
كارما نظرت لنفسها:ايه وحش
سليم:لا حلو جدا حلو خالص
كارما: اوماااال فى ايه
سليم:ده حلو ليا أنا هنا فى اوضتك مش للناس فى الشارع
كارما:ليه بس هو ماله ماهو فستان وواسع اهو
سليم: وبالنسبة لرجلك اللى باينة تحت دى اقول للناس ايه اتفرجوا على رجول مراتى ولا أنتى مقتنعه أنها رجول فراغ مينفعش تتغطى
كارما:لا بس هو موضته كده على حسب مافهمت
سليم بعصبية:موضة زفت 
كارما بدموع فهى رغم قوتها هشة تجاه تلك الأمور فهى لأول مرة تلبس من ذلك النوع فلا تدرى،لتنزل دموعها كصب لهبٍ على قلب سليم ليقترب منها فى حنية
سليم:طب بتعيطى ليه دلوقتي
كارما: عشان بتزعق
سليم بعد احتضانها:طب تفتكرى بزعق ليه 
كارما تفرك فى عيونها:عشان تفرض سيطرتك مش كده
سليم: يعنى متمشيش معاكى مثلاً أنها غيرة وحب تؤ تؤ فرض سيطرة ومش بعيد تقوليلي إلغاء شخصية وترفعيلى قضية حقوق مرة مش كده
كارما بضحك: يمكن 
سليم بجدية ممزوجة بحب حقيقى: أنا بحبك ياكارما ومحبش أن حد يشوفك كده غير
كارما:بس مكنش فيه حد تحت
سليم:لا كان فيه عمرو  ومحمد
كارما بضحك: عمرو ده اخويا
سليم:ومحمد ده عادى ابن اخوكى يعنى ولا ايه
كارما باستفزاز:وفيها ايه يعنى ماهو ابن خالك
سليم: لا ابن خالى ولا ابن عمى ولا ابنى أنا شخصياً ولا اى راجل خلقه ربنا بشوف رجولك فهمة
كارما بضحك: خلاص متزفش ياعم بقولك صح
سليم:همممم
كارما:ماتقولها كده تانى
سليم بعدم فهم:أقول ايه
كارما: أنت هتستهبل طيب وسع كده
سليم:لا قفوش يارمضان طب ماتقولى أنك عاوزة تعرفى أنى بحبك وبغير عليكى وهغزق عين اللى يبصلك
كارما تضحك ويأخذها سليم ليكملوا فطورهم بعد أن أبدلت ثيابها
(رزقن الله جميعاً بمن كان غيور عليكن من أقرب الأقربين قلا يقل قربى او صديقى وأنما يقول هى تخصنى ولي أنا فقط✨)
                       ***************
فى الفيوم فى بيت عمار الصريطى
يستيقظ ويفتح عيونه على تلك الصبية الجالسة أمامه تمشط شعرها
عمار:صبحية مباركة ياعروسة
تارا بكسوف: الله يبارك فيك ياخويا قوم يلا عشان نلحق
عمار بعدم فهم وحكة فى شعره: نلحق ايه
تارا: نلحق الحاج موسى قبل مايخرج ونفطر معاهم هناك
عمار:يابنتى احنا عرايس استنى كام يوم الاول وبعدين نروح
تارا:لا دلوقتي
عمار:مصممة يعنى
تارا اقتربت منه لتحسه على النهوض: جدا يلا قوم بقى 
ليتحرك عمار أخيراً يبدل ثيابه ويأخذ تارا ويتحرك إلى والده
                    ****************
فى منزل موسى الصريطى
عمار يقبل رأس والده:عندكوا فطار ياحاج موسى ولا ارجع بيتى مراتى تفطرنى
موسى:لا أرجع لمراتك تفطرك
تارا من خلفهم أتت تقبل رأسه هى الأخرى:مراته جايلك تقولك أنا مبتعرفش تعمل فطار وجاية تفطر عندك هى كمان 
عمار:ماترد علينا ياحاج موسى ولا نرجع مكان ماجينا
صالحة بفرحة : ترجع فين نورت بيتك ومطرحك ياغالى ولا ايه ياموسى
موسى:خليه يفطر ويحصلنى على الشونة فيه شغل كتير متأخر
عمار:فى ضهرك يابويا
موسى: أفطر الاول ياواد ولا عاوزهم يقول مستخسر يوكل ابنه
عمار:ماعاش ولا كان ياحاج وأنا هفطر أى حاجه هناك اتفضل لينظر لتارا ويغمز لها ويودعها ويركض خلف والده
صالحة من خلف تارا:عفارم عليكى
تارا لا رد
صالحة خبطتها على كتفيها لكى تجعلها تنتبه لها :بكلمك ياحزينة
تارا:نعم ايوه يا نانا
صالحة: ايوه طيب ياختيي طلعى حاجتكوا دى فوق وانزل نقعد مع بعض شوية
تارا:حاضر
                   ***************** 
فى المشفى الموجود بها ماجدة تجلس بجوارها سعاد أختها لتقوم ماجدة بإزالة ماسك التنفس لتتحدث إلى أختها
ماجدة بتعب:سعااد 
سعاد انتبهت لأختها وذهبت لها بسرعة:خير ياحبيتى حاسة بحاجه اعملك حاجه
ماجدة بتعب أكبر:لا بس بس عاوزاكى تسمعينى
سعاد: ياحبيبتي بكرة تقومى بالسلامة واسمعك وتسمعينى بس دلوقتى ارتاحى 
ماجدة:مفيش بكرة ياسعاد أنا بس كنت عاوزة أقولك كح كح متزعليش منى حقك عليا يأختى راميتك فى دار عجزة ومسألتش عنك طول عمرك كنتى شايفة اللى انا مش شايفه قولتيلى هتبقى لوحدك مصدقتكيش ولا سمعت كلامك
سعاد ببكاء: خلاص ياحبيبتي ارتاحى بس مالوش لزمة الكلام ده دلوقتي
ماجدة:لا ليه نفسى تسامحينى 
سعاد انهارت فى البكاء أكثر:مسمحاكى يأختى مسمحاكى
ماجدة بلعت ريقها:ونفسى نفسى ربنا يسامحني على اللى عملته فى مى وولادها أنا غلطت انا افتريت يارب
سعاد:خلاص ياماجدة هونى على قلبك ياحبيبتي
ماجدة برجاء:نفسى أشوفهم عشان خاطر ربنا نفسى اشوفهم هتيهملى يا سعاد هتيهملى
لهنا لا تستطيع سعاد الانتظار أكثر فتخرج فإذ بها تجد كارما وسيا لا تتعرف عليهم فى البداية ولكن تعرفهم عندما تركض كارما باتجاها 
كارما بدموع:تيتا سعاد وحشتينى عاملة ايه
سعاد باستغراب أهؤلاء هم الصغار كم كبرتم لدرجة لم أعد أعرفكم:كارما ياضنايا يابنتى عاملة ايه واخبارك ايه
كارما برضا: الحمد لله مكنش ناقصنى غير أنى اشوفك
سعاد:حقك عليا يابنتى مقدرتش أعملكوا حاجه ولا أساعدكوا بحاجة
كارما:كان مكفينا أن فى حد بيحبنا وجمبنا بس سبتينا 
سعاد:مكنش بمزاجى يابنتى يعلم ربنا انى اتاخد من أيدى لدار العجزة المسنين
كارما بصدمة:يعنى حتى انتى مسلمتيش من شرها هى ايه شيطان
سعاد :مش وقت لوم او عتاب يابنتى هتموت وتشوفك أنتى وسيا
كارما بحقد: الموت راحة ليها 
سليم:كارما أهدى أنت جاية زيارة وبس لا مطلوب منك تتعاطفى معاها ولا حتى أنك تسامحيها
كارما:مش قادرة ادخل ياسليم مش قادرة
سليم يمسك يدها: أنا معاكى ومش هسيبك متخافيش
(واه من مسكت الايادى والله أنها لفعل فى منتهى اللطف تشعر بتلك الحركة الصغيرة أنك ملكت الكون كله بين كفيك أنت ومن تحب)
سليم: أنا سليم جوزها 
سعاد:الله اكبر اتجوزتى ياكارما وكبرتى كان نفسى أشوفك يابنى فى ظروف أحسن من دى بس معلش خد مراتك وخش ليها يابنى يمكن ربنا يكتب ليها الراحة
ليدخلوا لها فإذا بها لا يوجد على لسانها سوى اسمى كارما وسيا
سيا بمجرد رؤيتها دموعها تكومت فى عيناها لتقترب بسرعة منها وتمسك يدها
سيا بدموع ووجع:نعم نعم أنا أهو
ماجدة:أختك فين كارما فين
لتقف كارما مشلولة الحركة عقلها توقف للحظات أهذه المرأة هى ماجدة التى تعرفها أهذه هى ذات القوة والجبروت لا لا وألف لتصرخ داخل عقلها صرخة تهز جدران جسدها بالكامل خذوها من هنا وأتوا بماجدة التى أعلمها فهذه مجرد شبح يحمل بعض تفاصيلها فقط لتفيق كارما على هزة بسيطة من سليم وتتحرك معه مسلوبة الإرادة
ليشاء رب العباد بقدرته أن يجعل ماجدة تحرك يداها الاثنان وكان ذلك علمياً مستحيل لتمسك بيد كارما وباليد الأخرى سيا وترفعهم على فمها محاولة منها فى تقبيلهم ولكن قوتها تخونها لتسقط أيادى الاثنتين منها 
ماجدة ببكاء يقطع القلوب:مش طالبة منكوا تسامحوني اللى عملته فيكوا مكنش قليل بس والله انا كل اللى عملته عشاز كنت أخافظ عليكم كنت فاكرة أنه خلاص عشان أبوكم مات فأكسر للبت ضلع يطلع ليها أربع وعشرين بس كنت غلطانة (أيوة ياماجدة غلطانة أكسر للبت ضلع يطلع ليها أربع وعشرين سور تحاوطهم على نفاسها تكرها فى الحياة والدنيا ويعزلوها عن العالم،أكسر للبت ضلع يطلع ليها أربع وعشرين حاجه غلط تعملها ،أكسر للبنت ضلع تكسر ضهرها العمر كله)
سيا ببكاء: لو كان عليا كنت سامحتك وريحة قلبك بس الحقيقة مش عارفه اقولك ايه لأن مش حقى بس اللى عندك فيه حق أمى وأختى اللى شافوا منك أضاعف أنا ماشوفت كل اللى أقدر أقوله لك أنى هدعى ربنا أنه يسامحك هو أهم منى ومن أى حد
كارما صامته كل هذا الكلام يمر على أذنها كأنها فى مكان بعيد منعزل مايصل إليها ماهو إلا طيف كلامات لا تستطيع فهمها عقلها رافض لما يحدث رفضاً قاطع لا تقوى على الاستيعاب
ماجدة: أبقى ادعيلي ياكارما لتكون هذه كلمات ماجدة الأخيرة فى هذه الدنيا لتنتقل أخيراً إلى من بيت الزور إلى بيت الحق والعدل
لتتحرك سيا بصدمة ترتمى بحضن سعاد تصرخ وسعاد بدموع لا  تقول سوى:إن لله وإن إليه راجعون إن لله وإن إليه راجعون
ويكون هذا فى دخول زين ونارولين الذى ينظروا للجميع فى حالة صدمة لتذهب نارولين ترتمى بحضنه هو الآخر
اما سليم فينظر لكارما  التى كانت نظرها مصوب تجاه جهاز القلب الذى يصدر صفارا بأن المريض وافته المنية دون أدنى حركة دون أن يرتد إليها طرفها ليذهب إليها
يحضتنها على حالتها ويحاول أن يواسيها ببعض الكلامات
سليم:منقولش غير إن لله وإن إليه راجعون لتنتفض كارما عند سامعها لسليم ويرتعش جسدها ارتعاشات قوية وتخرج من حضنه وتنظر ببلاهة لماجدة النائمة التى دخلت إحدى الممرضات ترفع على رأسها الغطاء لتتحرك كارما تنتزعه منها بقوة
كارما:أكيد دى تمثيلية وهى هتقوم مش كده ماهو أكيد مامتش بالسهولة دى لا لاااااا قومى ياماجدة قومى لسه ملحقتش أحرق قلبك ببعادى عنك قومى 
سليم: كارما أهدى أهدى
كارما بجمود: أنا هادية اهو ياسليم بس خليها تقوم عشان أعرفها أنها هتبقى لوحدها عمرها كله لتأتى هنا وتصرخ أنا كنت بكرهههه اه بس مكنتش عاوزاها تموت ياسليم مكنتش عاوزاه تموت والله
لتفقد وعيها ويركض سليم يحملها،ويخرج بها ليضعها فى غرفة كشف أخرى ويخرج الجميع خلفهم
سليم معاها بداخل لتفحصها الطبيبة  وتخبرهم أنها مجرد صدمة عصبية ومن الأفضل أن تذهب للبيت فى راحة تامة أفضل من وجودها فى نفس مكان صدمتها
يزن برجاء:روحها عالييت ياسليم عندى عشان العزاء بعد اذنك وأنا هخلص الإجراءات هنا
سليم:من غير ماتقول يايزن  وهات البنات معايا كمان وجودهم مالوش لزمة هنا هوصلهم وارجعلك 
ليأخذهم ويذهب ويبقى بالمشفى زين ويزن وسعاد
                 ******************
تارا نزلت لحماتها وقاعدة سرحانة
صالحة: بدل ما أنتى قاعدة مدهولة كده خدى اكل وروحى ليه وقوليله خرجت من غير ماتفطر يا يا بتقولها ايه اه يابييى
تارا:فكرك كده
صالحة: وأبو كده كمان
تارا قامت تتنط وباست حماتها:مش عارفه بس مين قال الحموات عقارب ماحماتى زى القمر اهى ياخواتى ياناس
صالحة:ربنا يهدى سركوا يابنتى
تفعل تارا كما قالت لها صالحة وتذهب لزوجها مكان عمله
……………..
خبطت على الشباك :ممكن أدخل
ليفزع عمار:تارا فى حاجه
تارا: فى أن جوزى حبيبى خرج من غير ماياكل فجبت ليه أكلة بسيطة كده أنا غلطت
عمار :وهو أنت بتغلطى أبدا
تارا:طب ماتدخلنى يلا
عمار:لفى من الباب
تارا رفعت يدها: شدنى من الشباك
عمار بنفى:لا لاااا أكيد بتهزرى مش كده مستحيل
تارا بزعل مصطنع ربعت يداها ووقفت: كده طب يلا شكلك مش قادر
لينظر عمار لها ولا يقوم نظرتها الحزينة ويقوم بسحبها من الشباك: معاكى حق عندى فقرات ضهرى مجننانى
عمار:ايه جابك
تارا:وحشتنى
عمار: لحقت أوحشك
تارا تهز رأسها بنعم:اهمم وكمان الصراحه جعانة ومش جايلك نفس من غيرك 
عمار جذبها أجلسها على قدمه: لا لو كده نفتح نفسك ومد يده فى الأكل ليعطى لها أول ملعقة ليفزع وتقع على ثيابها بسبب دخول والده فجأة
موسى: سليم كنت ليقطع كلامه عندما يراهم بهذا الوضع فيبتسم بخفة ولكن سرعان مايمحى ابتسامته الله يكسفك ياواد طب أفرض حد من العمال هو اللى دخل
عمار باحراج: ابدا يابويا مفيش حاجه أنت فهمت ايه يعنى دى تارا
تارا قد اختبأت خلفه فهى لاتقوى على النظر فى وجه حماها بعد هذا الموقف المحرج الذى رأهم بيه
موسى:هو حصل
عمار بعدم فهم:هو ايه
موسى: شكله حصل خد مراتك يااخرة صبرى وسافروا كام يوم فى أى حته بدل ماتفضحونا
عمار:لا يابويا والله
موسى:لا ابويا ولا ابو بطيخ امشى ياحزين وتانى مرة مراتك معاك اقفل الباب أنت شغال مع ناس بتتعامل مع بهايم خد بالك
عمار باحراج: أمرك ياحاج ليأخذ زوجته ويرحل
موسى بضحك:هذا الشبل من ذاك الاسد بصحيح
                    ******************
ذهب سليم إلى منزل يزن ومعه كارما و نارولين وسيا ليصعد لأعلى يضع كارما فى فرشته
سليم: خلوا بالكم منها ولو فاقت اتصلوا بيا فوراً
ثم خرج واتصل بأختيه
سليم: ايوه ياديجا
ديجا: خير ياسليم
سليم:هاتى عمرو وتعالى عند بيت كارما ماجدة اتوفت وهى دخلت فى حالة صدمة
ديجا:لا إله إلا الله طيب حاضر
سليم:وخلى محمد يوصلكوا ويجيلى عالمستشفى ……
ديجا:حاضر مع السلامه
                 ******************
 وصل محمد ديجا إلى بيت كارما وذهب إلى المشفى كما طلب منه سليم وتمت كل الإجراءات وتمت الدفنة ليعم المساء وينصب صوان العزاء لدى الرجال فكان كل من يزن وزين وسليم يأخذون الخاطر من قبل المعزيين وعند النساء بدأت فى القدوم
………
ديجا:طيب يابنات انزلوا استقبلوا الناس وأنا هفضل مع كارما
نارولين بدموع:لا أنا اللى هاقعد معاها
ديجا :زى ماتحبى أنا هنزل مع سيا نستقبلهم يلا ياسيا لتتحرك سيا بضعف وبكاء مع ديجا
لتظل نارولين مع كارما بمفردهم
نارولين:
                   ***************
بالأسفل بعد فترة قصيرة نظرت ديجا فى الساعة لتجدها الثامنة لتنسحب بهدوء وتتحرك غلسة إلى الخارج دون أن يشعر بها أحد
                *****************
محمد لسليم فى أذنه:الساعة بقت ٨
سليم:………
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!