روايات

رواية آدم ونور الفصل الأول 1 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الفصل الأول 1 بقلم منار العتال

رواية آدم ونور الجزء الأول

رواية آدم ونور البارت الأول

رواية آدم ونور الحلقة الأولى

وش جابك جولي وش جابك من مده سكرت بابك
-انتى يا حجه انتى وطى صوتك شويه احنا فى اتوبيس مش حفله !!
نور اتفاجات ان صوتها عالى بحكم انها لابسه السماعات فى ودنها واندمجت مع الاغنيه
نور بإحراج:انا آسفه
– ولا يهمك بس خدى بالك بعد كده “بصلي ونزل من الاتوبيس”
نور نزلت بعد ما نزل بشويه لانها رايحه الشغل واول مره تشتغل فى شركه هتكون سكرتيره المدير
نور ل واحد ماشي فى الشركه :لو سمحت ممكن اعرف مكتب المدير فين؟
الشخص التفت للصوت وبص و قال بابتسامه: اى ده عم وش جابك بنفسه !!
نور بصدمه و احراج وبصت فى الارض:انا كنت مندمجه شويه محصلش حاجه يعنى و من فضلك متتريقش عليا تانى!
طلعت نور و سالت شخص تانى عن مكتب المدير ودخلت و بدأت شغل فعلا والمدير طلع راجل طيب بس عصبي شويه و مش كبير اوى على فكره عنده ٣٢ سنه و مش متجوز
خلصت نور شغلها
نور للمدير:تؤمرنى بحاجه تانيه يا فندم قبل ما امشي؟
عاصم(المدير):لا تقدرى تروحى
نور مشت و هى نازله من المكتب قابلت نفس الشخص بتاع الاتوبيس
نور بعصبيه المره دى :انت تاااانى!!هو انت بتراقبنى يابنى انت عاوز اى !؟
-اسمى آدم مش يابنى
نور:مطلبتش اعرف اسمك !!
آدم:انا هراقبك ليه يعنى ؟انا شغال هنا من سنين و صاحب عاصم إللى هو يبقي مديرك
نور :مكنتش اعرف فكرتك بتراقبنى
آدم:لا مش براقبك انا مش مباحث بالمناسبه انتى اسمك اي ؟
نور بعصبيه:عاوز تعرف اسمى ليه ؟؟
آدم بضحك:انتى عليكى طار ولا حاجه يا بنتى؟
نور :طار ! طار اي
آدم:اصلك محسسانى من طريقتك أن عليكى طار و مش عاوزانى اعرف عنك حاجه حتى كنتِ مفكرانى براقبك
نور بزهق:يا سيدى انا اسمى نور ممكن امشي بقي ؟ من فضلك يعنى
آدم:انتى مالك!
نور :يعم متزهقنيش و متعمليش فيها ثيرابيست عالمسا قولتلك عاوزه امشي
آدم اتصدم من طريقتها إللى اتقلبت ١٨٠ درجه ونبرتها إللى اتغيرت لدرجه انه فكرها اتلبست
نور مشيت باقصي سرعه و روحت و حضرت هديتها إللى جابتها بمناسبه عيد ميلاد أخوها عمار الصغير واحتفلت هى و عيلتها حفله صغيره كده و نور نامت بعدها و صحيت تانى يوم للشغل وهى بتتمنى انها متشوفش خلقه آدم تانى
دخلت نور الشركه ذي الحرامية و بتتمنى متشوفوش و فعلا مشافتوش لحد ما طلعت عند عاصم و لقيته فى وشها قاعد معاه
نور برقت
عاصم:اى يا نور مالك مبلمه كده ذي ما يكون شوفتى عفريت !
آدم ضحك من منظر نور
آدم:انا ماشي يا عاصم دلوقتى لانى عندى شغل فى الفرع التانى للشركه
عاصم بجديه:تمام
ولكن آدم عمل حركه نور مكانتش متوقعاها
غمزلها و هو ماشي بابتسامه أظهرت غمازاته
نور بصدمه و اتسمرت مكانها (هى متنكرش انه وسيم وجسمه رياضي و البنات كلها بتكراش عليه)
عاصم:نووور انا بقالي ١٠ دقايق بنده عليكى وانتى مش معايا !!!؟
نور فاقت من الصدمه: انا اسفه يا فندم مش هكرر الموضوع ده تانى اوعدك
عاصم:طيب يلا على شغلك
نور طول الشغل و هى بتفكر ازاى آدم اتجرأ و غمزلها كده !! وفضلت متعكننه و متدايقه طول اليوم
آدم طول اليوم كان بيبتسم و حس احساس غريب
آدم لنفسه : معقوله حبيتها؟ امممممم طب ما انت لازم تعترفلها يا منيل بس اكيد هعترف بطريقه شيك وقريب اووى
عاصم :نور تعالى دقيقه عاوزك
نور:اتفضل يا فندم فيه حاجه ؟
عاصم:تتجوزينى؟
نور بصدمه :نعم!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آدم ونور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى