Uncategorized

رواية عشق القاسم الفصل العشرون 20 بقلم ندى أحمد

         رواية عشق القاسم الفصل العشرون 20 بقلم ندى أحمد 

رواية عشق القاسم الفصل العشرون 20 بقلم ندى أحمد

رواية عشق القاسم الفصل العشرون 20 بقلم ندى أحمد 

في المساء كانت قد أنهت مها زينتها کامله بفستانها الاحمر الطويل كاشفا عن ذراعيها ورقبتها وجمعت شعرها بتسريحه منمقه . ارتدت حذائها ذو الكعب العالي وذهبت مسرعة باتجاه غرفة جودي دفعت الباب ودخلت ولكنها تسمرت في موضعها من جمال جودی . مها بفم واعين متسعه : جوووودی … انا قولت نشعلله مش نجبله جلطه . جودی بعبوس : شکلی وحش اوی کده . مها : لا ده حلو بزيادة …. ماشاء الله تبارك الله الله اكبر … ربنا يحفظك يارب ، توانی وارتفع رنين هاتف مها وكان محسن الذي يخبرها انه ينتظرها بالاسفل . مها لجودی : ده محسن بيقول انه وصل . جودی : طب ده قاسم لسه ماجاش … خلاص اجی معاكوا . مها : لا طبعاً …. لهو انتى هتروحيلوا لحد عنده هو اللى پیجی یاخدك كده زي الهانم . جودی : طب استنی هکلمه اشوفوا اتأخر ليه . مها : يالهوووی … مافیش ای تقل , مكر البنات فيين . جودی : خلاص بقا يامها انا بحبه وهو بيحبني يبقى ليه نتقل على بعض .. الحياه ابسط من كده . مها : ماشی … عارفه بيحبك وبتحبيه بس ده مايمنعش اننا نشغل مخنا شويه ونستخدم ذكائنا وتعمل لنفسنا وضع … ده مش خبث ولا مكر ولا حاجة وحشه . جودی : طب يالا يالا .. انتى عماله ترغي معايا وسايبه محسن تحت لوحده . مها : لا ||||| مش قبل ما اشوف قاسم بیه اول مايشوفك هيعمل ايه . جودی : ماهو اتأخر ومحسن زمانه زهق . قاطع حديثهم رئین هاتف جودی ، فقالت مها : اهو وصل اهو … يالا . فاجابت جودي على الهاتف مبتسمة : الو . قاسم : حرام علیکی …. انا مش عارف اسيطر على نفسی خلااص جودی : ایه بس . قاسم : مانتى بتقولى الو بصوتك الحلو ده .. والبنى ادم ضعيف . جودی : طیب خلاص خلاص مش هتکلم تانی . قاسم : ههههههه … لا وانا ماقدرش حبیبتی ماتتكلمش معايا … يالا انزلی انا تحت بيتك . جودی : اوکی ، بای ، أغلقت الهاتف فسحبتها مها مسرعة وهي تقول بحماس : يالا بسرررعه عايزه اتفرج . كانت تسير خلفها متعثره بحذاءها ذو الكعب العالي وهي تضحك على ابنته خالتها المجنونه . بالاسفل خرجت الفتيات من المصعد واتجهن ناحية سیاره محسن وقاسم . كان محسن يجلس بسيارته منتظرا مها . ” احمر ” كان هذا صوت محسن الذي شهق بزهول واستنكار . فهبط من سيارته ناحية مها التي ظهرت قبل. جودى محسن : ايه اللي لابساه ده …. احمر یا مها ۔ مها : اه .. حلو مش کده . محسن : ارکبی یا مها قبل ما ارتكب جناية . مها : لا استنى عايزه اتفرج على قاسم بيه لما يشوف جودي , محسن : ليه يعني .. ثم اتسعت عينيه وهو يرى جودی الطفله تسير بخطوات بطيئة وهي في قمة جمالها وقد كانت انثي مكتملة وليست طفله في السابعة عشر . محسن : مش معقول دی جودی . مها : استنى بقا لما نتفرج . في سياره قاسم كان يجلس منتظرا صغيرته . ثواني وتوقف نبض قلبه وخطفت أنفاسه وهو يرى طفلته ترتدي فستان من اللون الازرق الامع محددا خصرها المنحوت يصل إلى ما بعد ركبتيها بقليل يكشف عن ذراعيها وقد أظهر جمال وروعة جسدها الجميل . وشعرها العسلي الامح قد تركته حرا في تمويجته البديعة جعلت منها اميره في اسطوره . وقد تكحلت عيناها اظهرت جمالهم أكثر وأكثر . كانت ساحرة بحق . والاكثر من ذلك ابتسامتها العجيبة التي تزيدها حسنا . خرج من سيارته بلهفه تحت أنظار محسن ومها التي وكأنها تشاهد بطلى فيلم من الابيض والاسود ولا ينقصهم غير المسليات ( الفشار ) . اتجه قاسم اليها كالمسحور وهو لايصدق عينيه . هو يعرف حد اليقين انها جميله ولكن مظهرها هذا قد خطف انفاسه وزاد من دقات قلبه وكاد أن يصاب بسكته قلبيه . اقترب منها والتقتط يديها ويديه الضخمه وهو يلتهمها بعينيه لايصدق ان من امامه هي جودي الصغيرة . قاسم : جودی … انتی آزای حلوه کده . خجلت جودي كثيرا فوادت جمال على جمالها ونظرت باتجاه مها التي غمزت لها بشقاوه . قاسم : لا ماهو مش هينفع تتكسفي وتزیدی حلاوه على حلاوتك عشان كده كتير وممكن يجرالي حاجه فيها . جودي بخجل : طب يالا نتحرك احسن . قاسم : ماتیجي نروح للمأذون احسن . جودی : قاسم . قاسم : ماشي .. خلاص .. ثم مال عليها قائلا … عموما کلها شهرين انا عددهم يوم يوم وهتبقى على اسمى وبتاعتى . تحركت هي مرتبكه إلى سيارته فسار خلفها وهو يضحك باستمتاع على خجلها وبرائتها . عند محسن ومها كانوا يشاهدون باستمتاع إلى أن تحرك قاسم بسيارته . فعبس محسن كالاطفال قائلا : يا خسارة خلصوا بسرعه . تعالت ضحكات مها عليه فنظر اليها بعبوس طفولي فقالت ضاحكه : ماشاء الله … يعني ماجمع الا ماوفق .. نفس الدماغ التافهه … احنا لايقين ل بعض على بعض اووی .. ضحك هو الآخر على نفسه وعلى حديثها وصعد سيارته واتجهوا الى الحفل . في حفل يضم كبار رجال الأعمال كانت دنيا تقف بزيها العاري و
مكياجها الصارخ وهي تتحدث مع بعض رجال الأعمال . وكان يامن يقف مع والده فهو قد اتى مع والده لاول مره دون ان يصر عليه والده كالسابق لعلمه بأن قاسم مهران سيحضر هذه الحفل وأنها للكابلز فاراد ان يعرف أن كانت ستحضر جودی ام لا . دخل قاسم الحفل فتوجهت إليه الأنظار فهو قاسم مهران زير النساء واصغر رجل أعمال . ولكن جودي قد لفتت انتباه الكل بجمالها الفاتن وملامحها الجميله البريئة . كانت دنيا تشاهد مايحدث وهي تغلى بداخلها . ولكنها تمالكت نفسها واتجهت صوب قاسم محتضنه اياه بدلع وميوعه متجاهله جودی نهانیا قائله : قاسم حبیبی … وحشتني من اول امبارح . قالتها كتذكير لجودي بشأن الرسالة والصور . أما قاسم كان يصافحها بجمود لغضب لانها تفعل ذلك ولم تحترم وجود خطيبته وحبيبته معه وأيضا لاحظ عبوس صغيرته مما يحدث . قاسم : واوحشك ليه يا دنيا .. ماحنا طول عمرنا بنتقابل كل فين وفين . الجم رده لسان دنیا واتسعت ابتسامة جودي بفرحه لهذه الفتاه السمجه . على الجهة الاخرى وقف يامن يطالع جودی بزهول وإعجاب من هيئتها الساحرة ولكنه غاضب بشده وهو يرى ان مافعلوه لم يجدي نفعاً ومازالت علاقتهم كما هی . تقدم بعض رجال الأعمال من قاسم ومعهم زوجاتهم وقام قاسم بتعريفهم على جودی ولكنهم كانوا يعرفونها من قبل من خلال المجلات واعلان قاسم الشهير عن خطبته لها . بعد قليل انشغل قاسم قليلا بالحديث عن البزنس وتشارك الصفقات الضخمه فهو الغرض الأساسي من إقامة هذه الحفله ، وقفت جودی متأففه وهي تستمع لثرثره زوجات اصدقاء قاسم وهن يتحدثن بكل هنجهيه وغرور ، حقا شعرت بالشفقه ناحيتهم وناحية تفكيرهم السمج . لاهم يشبهونها ولاهی تشبههم . ابتسم قاسم بخفه وهو يطالع نظرات السأم والضجر البادي على ملامح طفلته وعلم ان مجرى أحاديث هؤلاء النساء لم يعحبها فهو يعلم تفكيرهم السطحي والخبيث أحياناً ، ولكن لفت انتباهه ناداء احد أصدقاءه عليه فانتبه لحديثه مره ثانيه معه . نظرت هي باتجاه مها ومحسن فوجدتهم يقفون منعزلين ويحتسون احد المشروبات المنعشه ويبدو عليهم الانسجام الشديد فلم تشاء ان تذهب اليهم وتكون كالعازول . التمعت عيناها وهي ترى يامن يقترب منها مبتسما فاخيرا التقت بأحد يخرجها من احاديث هؤلاء الحمقوات ، ريثما ينتهي قاسم من حديثه ويأتي إليها . اقترب يامن مبتسما بحب واعجاب فقالت جودی بفرحه : يامن … بتعمل ايه هنا . یامن : جاى مع بابا . ثم انتقلوا إلى أحاديث كثيرة مشتركة بينهم ولما لا ويامن صديق طفولتها . بينما قاسم يبحث عنها بعينيه وجدها تقف مع أحدهم وتضحك ضحكتها الخلابه دقق النظر واستشاط غضبا وقد وجده يامن ذلك الفتى الذي يريد سرقة حبيبته . اقترب منهم بغضب وتوقف عندها فاستغربت نظراته فقالت : قاسم .. مالك . قاسم وهو بتمالك أعصابه : استنینی برا عند العربيه . جودی : احنا لسه جايين من شويه . قاسم بهدوء مخيف : قولت استنینی برا . ذهبت جودي باستسلام من هيئته الغريبه بينما أقترب هو من يامن الذي ينظر له باستمتاع وتحدى قائلا : لو شوفتك قريب منها تانى .. انت حر . يامن بتحدى : هتشوفها لاني صديق طفولتها ومن عمرها ودماغنا واحدة وبينا حاجات كتير مشتركه وانا اقدر افهمها اكتر منك ماشوفتش كانت زهقانه ازای وسط الناس الى من سنك وشبهك . طعنه في مقتل فاحتدت ملامح قاسم قائله : ابعد عنها احسنلك . يامن : ماتفرحش اووی کده لانی قریب هاخدها منك … ماحدش عارف يمكن تشوفك في وضع كده ولا كده مع واحده . هتسيبك على طول وساعتها انا اللى هاخدها . رمقه قاسم بغضب وخوف من حديثه بينما الآخر ينظر له بتحدى وقوة . فذهب الى سيارته وهو يفكر بضرورة إتمام ارتباطه بها بای شکل کی یضمن عدم ابتعادها وينتهى  ولكن كيف له ان يفعلها 
يقود سيارته بغضب جم .. حديث هذا الحقير يتردد في أذنه .. يشعر أن وراء حديثه الغامض هذا مغزى لا يعرفه . لكنه خائف .. وبشده . تجلس هي بجانبه وهي حقا خائفه من هيئته . لا تعلم ماذا أصابه ولا ما الذي حوله هكذا مائه وثمانون درجة ولكنها خائفه . اما هو فكان يحاول الهدوء بعدما نظر لها بجانب عينيه ووجد الذعر والخوف بادي على ملامحها . أحسنت قاسم . احسنت .. فبدل من أن تقربها منك . تساعدها على الابتعاد والذي هو كابوسك الأكبر .. تثبت لها انك فعلا غير مناسب لها ويتحقق حديث هذا اليامن الاحمق البغيض . زفر بغضب وهو يحاول الهدوء كي لايخيف تلك الطفله التي لاذنب لها إن عشقها قاسم مهران صاحب الثلاثون عاما .. والتاريخ المشرف بالنساء والنزوات . اعترف لنفسك قاسم هي المظلومة الوحيدة في هذه المعادلة . هي حقا لاتناسبه ولا تناسب مجتمعه … ولكن حسم الأمر … غرق بعشقها ولن يسمح بالابتعاد مهما كلفه الأمر . توقف بسيارته في مكان هادئ نسبيا والتفت لها وخطفها لداخل احضائه . لم يكن هدفه أن يهدأ روعها اكثر من هدفه بأن يطأمن حاله أنها له ومعه .. وستظل . اما هي بمجرد ان استشعرت دفئ احضانه هدأت واستكانت وابتسمت برضا .. فها هو قاسم حبيبها وفارسها الأول يثبت لها كما هو الحال دائما انه لا يقوى على تركها خائفه او حزينه منه .. يحاول أبعاد غضبه عنها ويتحول إلى رجل عاشق . كان يحتضنها بقوه وهو يريد ادخالها داخل اضلعه . سحب أكبر كميه من رائحتها التي تعطيه انفاسه ليحيا … تحسس جسدها بظهرها ويده اخرى تعبث بشعرها الفريد .. ابعد رأسها عن عنقه وهو يتأمل ملامحها الفاتنه الهادئه تماما .. كيف له ان يتركها لغيره .. كيف . اقترب من شفتيها بهدوء وهي ساكنه تنظر اليه بوله . التقط شفتيها بتمها ، ونعهمه متلذذا ويده بشعرها تعبت به وهي ساكنه بين يديه لكنها تشعر بنعومه قب
لته .. لثاني مره يقبلها ولكن لهذه المره مذاق خاص .. وهي لا تعرف لما لم تمانع .. بداخلها نداء نابع من جسدها وقلبها يطالب بأن تتركه يستلذ بمتعة قبلة من احب ابتعد عنها بهدوء وهو هائم وشهد شفتيها مازال يقطر من شفتيه وجدها تفتح عينيها التي تنظر له بلمعه جديده عليه ولكنها اطربت قلبه كثيرا . ادخلها بهدوء وحب داخل احضانه ثانيه وهي ساكنه .. مطيعه … مستمتعه دقیقه … اثنتان حتى بدأ يستوعب انهم بالطريق العام .. ابتسم بسخريه داخليا..من افعال المراهقين هذه .. حتى وهو بعمر المراهقه كان زير نساء من الدرجه الاولى في الدولة الاجنبيه تلك التي كان يدرس بها . ادار محرك السيارة من جديد وهو لم يخرجها من احضانه . وهي تتمسح بحضنه كالقطه الناعمه تريد المزيد والمزيد..قبل فروة رأسها بحب قائلا بهمس ناعم وهو يقود : حبيبتي . همهمت باستمتاع وتلذذ فقال : مش عايزك تكلمى الى اسمه یامن ده تانی . جودی بنعومه : حاضر . لم تجادل .. لم تمانع .. ماتشعر به من أحاسيس ومشاعر منعتها من ان تمانع .. في خضم هذه الاجواء ستوافق علی ای شئ دون جدال . حتى أن كانت لا تريد مادام علاقتها به تزعج حبيبها قاسم .. إذا ستقطع هذه العلاقه ولكن لا يحزن قاسم . نظر لها بتفاحي وزهول قائلا : بجد ياجودی . جودي بطاعة وهمس ناعم : بجد ياحبييي . ||||||||||||| ه منها سيتوقف قلبه من شدة خفقانه .. ماذا يفعل امام تلك النعومه . حبيبته البريئه جدا التي توافقه ای شئ بطاعه سيتوقف لها قلبه ذات يوم . الهذه الدرجه تعشقه .. الهذه الدرجه هو محظوظ . لا تجادل .. لا تكابر .. لا تعائد .. لإرضاء مستعدة أن تفعل ای شئ … كل مايطلبه .. جميل أن تحب ولكن الأجمل أن من تحبه هذا يعشقك بجنون ويظهر عشقه هذا بوضوح دون ای مکر او مراوغه ، شعر انه يحلق فوق السماء . مسد عليها بحنان وحب وهي داخل احضانه يستشعر حبها له وهذا ما اسعده جدا جدا . ظن انه سيعشقها فقط .. ظن أنها ستقبل به فقط لكنها الآن تعشقه بكل وضوح وعلانيه . قاسم بحب : بحبك اووي . أخذت نفسا عميقا يناسب تلك الأجواء الدافئه بالمشاعر مع إضاءة السياره الخافته من الداخل صانعه جوا شاعريا . نظرت له باعين لامعه تنطق عشقا وقالت : وانا بحبك ياقاسم . ضمها إليه أكثر بحنان وحب وهو يقود فنظرت إليه متسائله : احنا مشينا ليه . قاسم : بصراحه … غیرت اووي لما شوفتك واقفه مع إلى اسمه يامن ده . جودي بحب : خلاص مش هقف معاه تانی . اغمض عينيه منتشيا من حبها الجارف ونظر لها بسعادة وهو يقول : وانتی گنتی واقفه متضايقه ليه . جودی بعبوس لذيذ : الستات دول بجد خنقه … ايه ده …. وتافهييييييين جدددددا … مش عارفه رجالتهم مستحملنهم ازاي .. إذا كنت أنا ماشتحملتش عشر دقايق على بعض . قاسم : ههههههه ربنا يكون في عونهم . جودی : بص مالناش دعوه بحد … خلينا مع نفسنا … احنا حلوين وبنحب بعض . قهقه قاسم بحب وراحه : ههههههه اه احنا حلوين وبنحب بعض مالناش دعوه بحد . ابتسم بداخله وهو يجزم لو استمع اليه أحد لإصابة الشلل من الصدمه فهل من يتحدث الآن هو قاسم مهران مؤسس إمبراطورية مهران جروب . نظر بجانبه لها وهو يحسد نفسه على ما من الله عليه به . جودی بخفوت : قاسم . قاسم : ايه يا روحي . جودی : هنروح فين .قاسم : هنعوض السهره الي فاتتنا .. بس اتصلي بمها عرفيها عشان ماتقلقش عليكي وتتصل بقا وتفصلني . قالها بعبوس شدید فابتسمت فتعالت ضحكاتها بمرح وابتسم هو على ضحكاتها الجميله , في مطعم فاخر جدا كان يقف بحلبة الرقص وهي تتوسط احضانه وجميع من بالمكان ينظرون اليهم بتركيز شديد لهذا الكابل الرائع بل أكثر من رائع وهم يرقصون بالتحام شديد وكأنهم انفصلوا عن العالم . كيف لا وكل شخص فيهم وجد في الآخر ضالته . مر الكثير من الوقت وهم لايشعرون بشئ سوى أنهم باحضان بعضهم وذلك الدفئ يحيط بهم . بعد وقت شعر بفراغ المكان من حوله . نظر خلفه وجد المكان قد فرغ من الناس , كيف هذا … لقد تأخر الوقت … اتسعت عينه وهو ينظر في ساعته لقد ظلوا يرقصون قرابة الساعة والنصف او اكثر . نظر لها وجدها تدفن رأسها في عنقه وهي مغمضه عينيها وتبتسم براحه وهي تشدد على احضانه أكثر واكثر . اجلى صوته من فرت مشاعره ثم نادي عليها بخفوت فنظرت له باعين ناعسه عاشقه فاقترب منها وقبلها على شفتيها بقبله سريعه . عادت من جديد تدفن رأسها في عنقه غير مباليه يالوقت ولا بأحد . ابتسم بحب وهو سعيد جدأ وقام بحملها سريعا . فشهقت بتفاجن ونظرت له وهو يبتسم بحب فابتسمت برضا ثم عادت تدفن وجهاا في عنقه من جديد معطيه له الامان لاخذها حيثما يريد . تعطيه كل ثقتها وكم اسعده هذا كثيرا . توقف بسيارته امام منزل مها وهو يراها تختفي داخل البنايه ، وكم جاهد كثيرا وعاني كي يستطيع أن يتركها تخرج من احضانه لتصعد لشقتها . تنهد بشوق كبير وسعادة وأدار محرك سيارته وذهب باتجاه منزله وهو يدندن بسعادة مراهق صغير . مر شهران کاملان وجودی تحاول كثيرا تجنب يامن قدرما تستطيع مما جعله يشتعل اكثر واكثر وعزم على إنها هذه اللعبه السخفيه والتي تالت كثيرا وأصبحت لا تطاق .. امسك هاتفه وقام بمحادثة دنيا . ثوانى واتاه الرد : الو . يامن بحزم : اسمعی … احنا لازم ننفذ الى اتفقنا عليه وبسرعة . دنیا بسخریه : ایه مش انت اللي قولت لازم مانستعجلش عشان مانبقاش مضغوطين ونغلط … وطول مافی استرس ممکن نغلط وكل حاجه تتكشف بسرعه . يامن بقوه واصرار : التنفيذ النهاردة يا دنيا .. بكره عيد میلاد جودی وهتتم ال 18 وقاسم ناوى يتجوزها بعد ما تكمل السن القانوني للجواز وده الی انا مش هسمح بيه أبدا ولازم الحق قبل ماتبقى مراته . دنيا : خلاص يبقى ننفذ النهاردة . يامن : يبقى اسمعى بقا الى ه
قولهولك وتنفذيه بالحرف . دنیا : قول . في مجموعة شركات مهران جروب دخلت مها مكتب قاسم للتحدث معه ، بشأن جودی فقد اقتربت الامتحانات جدا ولابد من وضع حد لكل هذا التسيب . قاسم : اتفضلی یامها . وأشار لها بالجلوس . جلست مها امامه فتحدثت قائله : شكرا … انا كنت عايزة اتكلم مع حضرتك في حاجة مهمة . قاسم : اتفضلى .. سامعك .

يتبع ….

لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى