Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل العشرون 20 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل العشرون 20 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل العشرون 20 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل العشرون 20 بقلم مروة عبدالجواد

حمل جاسر فستان الفرح الخاص بدنيا ووضعه في غرفتها امامها  وهى نائمه ، ثم اقترب منها وبدأ يفيقها .
جاسر : بحب وحنان ملس على شعرها دودو .. دندن .. ثم قبلها من جبينها .. دودو .
دنيا : وهي تفيق بصوت ناعس ، سبني انام شويا معرفتش انام طول الليل .
جاسر : ضحك بسخريه ، وايه اللي منيمكيش بس .
دنيا : بكسوف وهي تضحك وبتغير الموضوع  ، انت لحقت تنام وتصحي .
جاسر : وكمان نزلت الشغل .
دنيا : ليه هي الساعه كام .
جاسر : عشره الصبح  .
دنيا : بتعجب اومال جاي بدري ليه .
جاسر : أشار بعينه علي الفستان ، ده اللي جابني .
دنيا: تطلعت الى الفستان بدهشه ،  واوو دا فستان فرحي .
وقامت من علي السرير جرى علي الفستان فكان قمه الاناقه والجمال فصمم خصيصا لها في فرنسا .
–حضنت الفستان بسعادة  دا تحفه .. يجنن .. يهوس .
جاسر :  وقف بجوارها يعني مش انا اولي بالحضن دا ، بجد عجبك .
دنيا : سابت الفستان وحضنت جاسر بحب ب ، بجد قمه الروعه يهوووس .
جاسر : قبلها من جبينها ، اول ما وصل واستلمته  جبته مخصوص ليكي ومرضتش ابعته مع الشوفير ،   علشان اشوف الفرحة فى عنيكى .
دنيا : بعدت عنه  يعني ايه انت هتنزل الشغل تاني .
جاسر : اه ،  ثم غمز لها وجلس على السرير بأريحية  ، انما لو عايزاني اقعد معاكي اسليكي انا معنديش مانع .
دنيا : ضحكت  بكسوف ، لا كفايه تسلية ، انت   مشبعتش تسلية طول الليل .
جاسر :  ايه زهقتي مني .
دنيا:  لا بس عايزه اجهز للفرح بقي .
جاسر  : جذبها من مرفقها له فصارت اعلي منه ،   طيب تعالي نعمل بروفا   .
دنيا : بعدت عنه بسرعه وجريت بعيد عنه وراء الفستان ، لا .
جاسر جرى وراها ، تعالي بس بروفا علي السريع قبل ما انزل الشغل تاني .
  دنيا جريت وهو يجرى وراها ويلفوا حوالين الفستان .
جاسر : هنعمل بروفه على السريع كده .
دنيا : وهي بتجرى وتضحك ، لااا .
جاسر : بجرى وراها  خدي يابت .
دنيا : بضحك وهي بتجري في الجناح وتطلع علي السرير وتنزل ، جننته وهو يجري وراها وعامل نفسه مش عارف يمسكها علشان بحب يشوف الضحكه علي وشها ، لحد ما مسكها في كورنر غرفتهم وهو يحاوطها .
جاسر : بتهربي مني ليه هو انا مبوحشكيش .
دنيا : عضت على شفايفها وبدلع ، تؤ .
جاسر : تؤ .
دنيا : اه ، تؤ تؤ .
جاسر : تؤ .. تؤ .
دنيا : عضت على شفايفها اه .. تؤ .. تؤ .. تؤ .. تؤ .
جاسر : قرب من شفايفها وقبلها برقه ثم بعد ، طب تؤ .
ثم قرب مرة اخرة وقبل شفايفها بتمعن .. تؤ ..تؤ 
ثم برومانسية وحب  دفن وجهه في عنقها .. تؤ .. تؤ .. تؤ .
و بلهفة وشوق  نزل اسفل عنقها تؤؤؤؤؤؤؤؤؤ.
دنيا تاهت وغابت عن الوعي تماما  وهي في قمة الاستمتاع فحملها  ووضعها على السرير ليصك ملكيته بها .
……….
ذهب معتز الى الشركة فوجد جاسر قد اتي .
معتز واجهه جاسر بما علمه من والد ساره وأنه توسط لتزويجها من ماجد  .
معتز :  بصوت عالي ، انا عايز افهم بالضبط ، انت ازاي تروح تجوز ساره وتكون شاهد علي العقد وانت عارف اني انا بحبها ، وايه علاقتك بالموضوع اساسا  .
جاسر : بدهشه ، انت عرفت ازاي .
معتز : كنت فاكر  اني مش هعرف صح ، انت بتلعب من ورايا ياجاسر  .
جاسر : لا مش بالظبط كده  .
معتز : بضيق وصوت مرتفع ، اومال ايه ، تروح تتوسط بينهم علشان ساره تتجوز واحد غيري وكمان  تشهد علي عقد جوازها ، دا انا صاحبك ياجدع  .. صاحب عمرك تعمل فيا كده ، تجوز حببتي لواحد تاني ، انا مش مصدق اللي بسمعه ، عملت فيا كده لييييييه ياجاسر كسرتني ليه ياصاحبي .
جاسر التزم الصمت لوعده الذي  وعده لساره بعدم البوح بسرها .
معتز : بصوت عالي وجنون  اتكلم ساكت ليه ردددد ، انا هتجنن رد عليا .
جاسر : انت عندك شك اني ممكن اذيك .
معتز : فهمني ياصاحبي ، ياصاحب عمرى يمكن اكون ظالمك .
جاسر : مينفعش يا معتز  .
معتز : بجنون وصوت عالي ايه اللي مينفعش ، انك تفهمني انك غدرت بيا ليه ، لكن هقول ايه ما انت عملت فيا وغدرت  بيا زي ما غدرت بمنار قبلي.
جاسر : ضربات قلبه زادت و بدهشه  ، ايه اللي بتقوله دا يامعتز .
معتز : بقول انك بتبيع كل اللي بحبوك ، شكلك خدت علي كده ياصاحبي .. لا ..قصدي ياللي كنت فاكرك صاحبي .
جاسر : بصدمه ، انا انا يامعتز .
معتز : للاسف اخدت مقلب فيكي جامد ومفهتش الا متاخر .
ثم تركه وذهب .
جاسر من شدة حبه لمعتز لم يتحمل حديثه له ، شعر بالتعب فترك الشركة   وأمر السائق بالقيادة  واثناء ذهابه للمنزل  ، ضغطه ارتفع  فاخذه السائق إلى المستشفى .
………
منار في مكتبها وقد وصلت لها دعوه فرح جاسر ودنيا ، 
ألقتها على الأرض بضيق وكسرت كل المحتويات على المكتب .ثم اتصلت على ساره .
منار : شفتي يا ساره بيكيدني  بعتلى دعوه فرحه ، عايز يقهرني .
ساره : معلش يا منار يمكن مخدش باله ما انتي عارفه الشركة  المسؤولة عن الفرح  هي اللي بتبعت الدعاوى دي .
منار :  لا جاسر مبيعملش خطوة غير لما بكون عامل حسابها والشركة مش هتبعت دعوة الفرح إلا لما هو يراجع علي الاسماء .
ساره : مش عارفه لكن جاسر بيه محترم هيعمل معاكي كده ليه ،  دا كفايه وقوفه جمبي واللي بعمله علشاني ، هيعمل فيكي انتي كده .
منار : ساره مش تشليني انا مش ناقصه ، عيزاكي تيجي تقعدي معايا شويه انا تعبانه قوي .
ساره : ما انتي عارفه ان مينفعش اخرج .
منار : اووف ، ماشي ياساره .
ساره : متزعليش يا منار مني انتي عارف ظروفي ، وبعدين سيبك بقي من جاسر بيه وفرحه انتي مش بتقولي انك هتتجوزي طارق  .
منار : بضيق وقهره ، اسبني من مين  ، هو مش بعتلي الدعوه انا رايحاله بقي وهوريه مين منار العادلي .
ساره : اهدي وبلاش تروحى .
منار : هو اللي ابتدي ، يستلقي بقي هو والمحروسة بتاعته ، بقولك ايه .
ساره : ايه .
منار : متعرفيش جاسر ومعتز اتخانقوا وسر خلافهم سوا ايه .
ساره : اتخانقوا ، ازاي .
منار : اه طارق مشغل جاسوس في شركة الحديدي ، وقاله ان صوت معتز كان عالي جدا و اتخانقوا وسابله الشركه بقاله يومين مبرحش ..
ساره : لا معرفش وانا هعرف منين .
……
ساره اتصلت على اهلها لتخبرهم أنها نازلة مصر بعد طلاقها ، اخبرتها  والدتها ان شخصا اسمه معتز الخولي زميلها اتي وسال عليها ،  ووالدها اخبره انها تزوجت وسافرت وأنه لم يكن يصدق ،  حتى أن والدها قال له ان جاسر الحديدي بنفسه اتي يستسمحه أن يوافق على زواج من ماجد وأنه كان رافض زواجها .
…..
ذهبت دنيا وامينه إلى المستشفى بعد علمهم من السواق ان جاسر في المستشفي وقد كان تحت المحاليل وحالته سيئة بعض الشيء ، بقاله يومين .
امينه : بانهيار اتصلت علي معتز .
معتز : رد عليها لانها كانت مربياه مع جاسر واهتمت بيه بعد وفاه والدته من صغره  ،ايوه يا ماما امينه .
امينه : الحقني يا معتز صاحبك بقاله يومين في المستشفى تعبان .
معتز : بخضه ، جاسر ماله انتوا فين .
واتي معتز بسرعه .
دنيا تجلس بجوار جاسر في غرفه العنايه .
دنيا : بعايط وانهيار ، حبيبي مالك رد عليا .
جاسر : صاحي وهو تحت المحاليل ولكنه مبردش علي  حد من صدمته من كلام معتز .
معتز : دخل بصدمه عندما شاهد جاسر احتضنه ، صاحبي مالك فيك ايه ، حقك عليا وفضل يبوس على رأسه وعلى يده .
جاسر : بصله ونزل دمعه من خده .
معتز : حقك عليا ياجاسر ، سامحني ياصاحبي الشيطان عماني .
دنيا شافتهم كده سحبت نفسها وخرجت بره .
جاسر  ابتسم ومدله ايده علشان يسنده ويقومه ، معتز سنده وقعده ، جاسر حضن معتز وهو بسنده بصوت تعبان ،  حقك عليا .. انا اللي مفهمتكش عملت كده ليه .
معتز : عيط ، مش مهم افهم ، المهم انك تكون بخير ، وحضنه وقبل رأسه .
جاسر :  الحياه ملهاش طعم من غيرك يامعتز انت اخويا .
معتز : بتأثر ، وانت نفسي ياجاسر علشان كده مكنتش مصدق اللي حصل .
جاسر : رتب على يده بحب .
معتز : اجمد يا عريس دا فرحك بعد بكره .
جاسر : الفرح ميبقاش فرح من غير ياصاحبي .
معتز : حضنه ، ربنا يجعل يومي قبل يومك ولا يحصلك حاجه.
جاسر : خبطه على كتفه ،  مش لما اجوزك واسلمك بايدي للعروسه .
معتز : بتأثر ، خلاص بقي .
جاسر : كل اللي انت عايزه هيحصل يامعتز .
ثم أتى الطبيب .
الطبيب بعد الكشف علي جاسر : ماشاء الله دا انت صحتك بومب ، اومال كان مالك اليومين دول .
جاسر : بص لمعتز بهزار ، اصل مراتي كانت غضبانه عليا .
معتز : ضحك و خبط علي كتف جاسر بهزار .
ثم قاموا وذهبوا وركبت دنيا بجوار جاسر في السيارة والسائق يقودها  ، واخذ معتز امينه في سيارته .
امينه : انا قلت محدش هيقوم جاسر غيرك .
معتز : بتاثر ، انتي عارفه اني بحب جاسر قد ايه .
امينه : بس ايه اللي كان مزعله قوي كده .
معتز : شيطان يا ماما وراح لحاله .
في الجهه الاخرى دنيا تحضن جاسر بحب .
دنيا : بسخريه ، انت اتحسدت ولا ايه ياعريس .
جاسر : بضحك وتريقه ،  والله ما حد حسدني غيرك .
دنيا : ضحكت ، بقي معتز اول ما يجي يقومك وانا بقالي يومين مش عارفه اافوقك .
جاسر : اصلك متعرفيش معتز بالنسبالي ايه .
دنيا : بزعل ، يعني ايه .. يعني انت بتحبه اكتر مني .
جاسر : دا كلام برضو ، بس هو صاحب عمرى ومتربين سوا حياتى وعمرى كله كان معاه .
دنيا : لا انا زعلانه .
جاسر : انا بقول ننزل عم محمد السواق واخدك على جمب اصالحك ، حتى احنا مجربناش جو العربيات .
دنيا : بصوت واطي ، خبطته على كتفه ، ياقليل الادب .
جاسر : رفع احدى حاجبيه بسخرية ، قليل الادب انتي نسيتي ولا ايه ، انتي مراتي .
دنيا : بس مش في العربيه  .
جاسر : وضع يده حول عنقها و قرب لها وهمس لها ، في أي مكان
انتي بتاعتي ، ثم قبلها بتمعن وشوق وهو يحتضنها بشده .
عم محمد السواق شافهم في مراية السياره اتكسف وبص الاتجاه الآخر .
جاسر : تركها ، وحشتيني .
دنيا بكسوف بصت للأرض .
جاسر : مش بقول شكلك نسيتي  .
……….
بعد تفكير حاولت ساره ربط الأحداث واستنتجت خلاف معتز مع جاسر فعزمت على الاتصال  بمعتز لمقابلته .
معتز : بتعجب ، هو  انتي مش مسافره  انتي جيتي امتى ، وازاي اتجوزتي بالساهل كده و تخدعيني بالشكل دا ، انا مكنتش جاي  لكن جيت بس عشان اكرهك اكتر .
ساره : بدموع ، تكرهني .
معتز : ياخساره ياساره طلعتي غداره وخاينه ، اخر حاجة كنت اتوقعها ان الغدر يجي منك انتي انا حبيتك وانتي بعدتي ، لما مكنتيش عايزاني مقلتيش ليه انك هتتجوزي وتسافرى وجاية ليه دلوقتي  .
ساره : انا مش جايه علشاني ، انا جايه ، علشان جاسر بيه .
معتز : ماله جاسر .
ساره : انا هحكيلك علي كل حاجه .
وبدأت تروي له ماحدث من غدر خطيبها السابق بها لوقوف جاسر معها .
معتز : بدهشه ، معقول جاسر عمل كل دا .
ساره : علشانك يا معتز .
معتز : طيب ليه مقليش .
ساره : علشان انا طلبت منه انه ميقلكش ، جاسر بيه محترم وقد كلمته وبحبك قوي ، ولولا حبه ليك مكنش وقف جمبي  .
معتز : ابتسم ، وانا اللي ظلمته .
ساره : دا اللي خلاني اجي واحكيلك مستحملتش اكون انا سبب خلافكم سوا ، لان دا اللي حسيته لما رحت سالت عليا في البيت وبعدها عرفت انكم متخانقين  .
معتز : بحنيه ، وانتي فين و عامله ايه دلوقتي .
ساره : اناكنت في الشقه اللي جاسر بيه جبهالي وهسيبها  وهروح لاهلي واقلهم اني اطلقت .
معتز : بتحبيني ياساره ، ومش عايز هروب ل اه او لا .
ساره : بدموع ، مبقاش ينفع بعد ما عرفت حقيقتي  .
معتز : متهربيش ، من سؤالي .
ساره : بدموع وصوت مبحوح ، اه .
معتز : رتب على اديها ، وانا لسه شاريكي .
ساره : بفرحه ، معقول .
معتز : انا بحبك ياساره .
ساره : يعني مش هيجي يوم وتعايرني باللي حصل .
معتز : اعايرك بايه ، دا كان غصب عنك ثم انك اتجوزتيه خلاص  ..
….
عصام بدور علي ابنه مش لقيه لا في المستشفيات ولا مراكز الشرطه .
عصام : انا هتجنن فارس بقاله اسبوع مختفي .
طارق : تلاقيه معاه حته جديده وراح يروق علي نفسه .
عصام : اسبوع ياطارق وقافل تلفونه .
طارق : انت ناسي لما كان مختفي تلات ايام وقافل تلفونه ومنعرفش عنه حاجه وكان في شرم شاقط واحدة .
عصام : والله لهخرب بيته لو كان عمل كده ، اسبوع يقلقني عليه .
طارق : ابنك صايع ، كل فتره يغيب كده ويقلقك عليه بالايام .
عصام : ماشي يافارس .
…..
استغل طارق ضعف منار وانشغالها بقهره جاسر ، وضغط عليها لكتب كتابهم ، حتى اتم كتب الكتاب ولكنها اكتفت بكتب الكتاب واصرت ان الدخله تكون في وقت آخر .
….
يوم الفرح ❤
جاسر افاق من نومه  وذهب للغرفه التي بجوار غرفته وحاول فتحها فوجدها  مقفوله من جوه ،  دنيا كانت نايمه فيها .
بدا يخبط علي الباب ويغني .
— دنيا .. يادندن ..  دندون ..  افتحيلي الباب .
أفاقت  دنيا : بصوت ناعس ، ايوه يا جاسر .
جاسر : افتحيلي الباب يلا .. علشان انتي وحشاني قوووي .
دنيا :  قامت ووقفت ورا الباب ، لا مينفعش تشوفني النهارده .
جاسر :  وده ليه بقى ان شاء الله .
دنيا : وهي ملتصقة وراء الباب ، عشان انا عروسه وعايزاك تشوفني وانا دخله الفرح وتتفاجئ بيا .
جاسر :  طيب افتحيلي الباب اصبح عليكي بس ،  وانا اول ما اشوفك في الفرح والله هعمل نفسي متفاجئ خالص .
دنيا : ضحكت  لا طبعا مينفعش .
جاسر : يعني مش كفايه نمتي  امبارح بعيد عني وكمان مش عايزاني اشوفك النهارده ،  اصبح عليكي ازاي  كده .
دنيا : ضحكت ، هو انت كل يوم عايز تصبح وتمسي وتعصر  .
جاسر : ضحك ، ايه اعصر دي .
دنيا : العصر يعني .
جاسر : ماشى ما انا  اللي جبته لنفسي ، كان لازم اتهور واعمل فرح يعني ، كان زمانك  نايمه جنبي دلوقتي .
دنيا : طب يلا بقى شوف انت رايح فين .
جاسر :  اوكي يا حبيبي هروح الشركه اخلص شوية حاجات ،  علشان اجهز  نفسي ليكي يا قلبي ، وانتي هتعملي ايه .
دنيا : ضحكت ، هاخد شاور  والبس علشان اروح للميك اب ارتست ونبدا نعمل شويه حاجات الأول.
جاسر :  تمام ، افطري قبل ما تمشي .
ذهب جاسر وغير ملابسه ونزل قابل والدته .
جاسر : صباح الخير ياماما .
امينه :  صباح الخير يا جاسر ، الف مبروك يا حبيبي .
جاسر : الله يبارك فيكي يا ست الكل ، ايه رايك في الفستان اللي جبتهولك امبارح .
امينه : حلو .
جاسر : مالك يا ماما مكشره ليه ، في حاجه الفستان مش عاجبك نغيره .
امينه :  لا جميل .
جاسر : اومال في ايه .
امينه : بزعل ، حاسه انك استعجلت شويه في خطوة الفرح دي .
امينه : ليه يا ماما بتقولي كده .
امينه : بدات تعيط ، عمك يا ابني اللي لسه مكملش شهرين ولسه مرتحش في تربته ، و رايح تعمل فرح .
جاسر : قبل راس  والدته ، الحزن في القلب ربنا يعلم اني زعلت على عمي اكثر ما زعلت على أبويا .
امينه : بحزن وصوت واطي ، ومين سمعك .
جاسر : بس انا نفسي افرح دنيا واسعدها و اعوضها عن أي حزن حاسه به .
امينة  : بابتسامه ، ربنا يهنيكم يا حبيبي ، دنيا بنت حلال وتستاهل كل خير .
جاسر : يعني  هشوفك بقى لابسه الفستان النهارده .
امينه : بسعادة ، حاضر .
……
في أكبر قاعة افراح  ، كانت مليئة بالمعازيم والسفراء والوزراء ومليئة بالضجه والصخب والفنانين ورجال الأعمال ، ومن بينهم  عصام الصياد .
وطارق الرويعي ومعه منار العدلي التي طلت بأبهى صوره لها بعدما ارتدت اغلى فستان يبرز ما ظهر من جسدها اكثر مما يخفيه  بواسطة اكبر مصممين الازياء ، وتزينت باحترافية بواسطة اكبر ميك اب ارتست  كانت حقا مثيرة وجميلة جدا لدرجه أبهرت كل من راها .
واتي ايضا معتز ومعه سارة التي اتفق على خطبتها بعد شهور عدتها .
في الجهة الاخرى عزم جاسر صديقه يوسف الشناوي ضابط جيش الذي اتي من إيطاليا بعد انتهاء بعثته  إلى مصر .
( هيكون له دور معانا في الرواية )
اتي يوسف بسيارته الفارهة ، ولكنه لم يجد صف لركن سيارته فبعد قليلا بحوالي اربع شوارع وكان مستعجل في ركن السيارة حتى لا يتأخر عن حفل زفاف جاسر .
فخبطت بسيارته نهي  سكرتيرة جاسر .
نهى:  بضيق وصوت مرتفع ، انت يا غبي ما تفتح عينك ايه اتعميت .
يوسف في منتصف الطريق وقف سيارته عندما سمع نهي تشتمه  وهبط منها .
نهى :  بصوت واطي ، ايه الحلاوه دي .
يوسف : اقترب منها بغضب ، انتي يا حيوانه بتكلميني انا .
نهى : حيوانه في عينك انت اهبل ، انت اللي خبطتني انت اتعميت .
يوسف :  اهبل ، انتي اتجننتي يا بتاعه انتي ،  بتشتمنى انا .
نهى : يابجاحتك  وكمان ليك عين ترد ، ووضعت يدها امام وجهه ، امال لو ما كنتش غلطان كنت عملت ايه .
يوسف: مسك ايدها بقوه ، انت بتقولي ايه يا مجنونه انتي ، انتي عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي 
نهي : نظرت حولها بخوف ملقتش حد ،  انا اسفه يا بيه بقول انا اسفه .
يوسف : تركها و بغرور ، ايوه كده  ، خدي بالك يا شاطره بعد كده .
وسابها وركب سيارته .
نهى :  وطت وقلعت حذائها العالي ومسكته في ايدها  و بصوت عالي ،  بقول انك اعمى مبتشوفش .
وطلعت تجري وفي اديها الحذاء .
يوسف وهو يبدأ بقياده السياره اتجنن ، يا حيوانه وجري وراها بالسياره ، لكن هي دخلت في شارع جانبي وبعدت عنه واستخبت وراء السيارات المصفوفة .
يوسف : اتجنن  وهو بيدور على اللى شتمته وملقهاش .
نهى : بعد ما اطمنت وملقتش حد ، لبست حذائها ومشيت بتضحك عليك وبتكلم نفسها ، ده عبيط قوي عايز يخبطني ويشتمني  وكمان انا اللي اعتذر اهبل ده ولا ايه .
اتي يوسف من خلفها ومسك شعرها مين ده العبيط يا بنت العبيطه .
نهي :  بشقه يا لهوي انت جيت من مين .
يوسف :  وانتى فاكره انك هتشتميي واسيبك بالساهل كده .
نهى :  بخوف مين دي انا ، ده انا مهزءه  اصلا وكنت بشتم نفسي ، طيب انت عارف انا معايا شهادة معاملة اطفال ، سيب شعري بقي الفرمه هتبوظ .
يوسف :  معاملة اطفال والله .
نهى : شعري يا باشا ، انت كبير وشكلك كبره وابن ناس ، مش معقول تهزق نفسك مع مهزقه زيي .
يوسف  : بضحكه مكتومه ، كويس والله انك عارفه نفسك  مهزقه .
نهي : يعني هتسيب شعرى .
يوسف : لا .
نهى : لا ليه .
يوسف : قربلها و بصلها  من فوق لتحت بشهوة مصطنعة ، الصراحه اصل انا مزنوق فيكي .
نهى : وضعت يدها على صدرها ، يا لهوي .
وهي بتلم فستانها وبتداري نفسها ، لا انا مش كده احترم نفسك هصوت والم عليك الناس ، ثم نظرت حولها ملقتش حد والهدوء يعم المكان . 
يوسف : بضحك ، لا لا متفهمنيش صح .
نهى :  صح يا نهار اسود انت هتعمل فيا  ايه ، يالهووووو
ولسه بتصوت حط يده على بقها .
يوسف : اتهدي ، هو انا ارضي  ابص لواحده زيك ، انتي مش شايفه نفسك ولا ايه 
نهى  بتحاول تتكلم وهو كاتم صوتها كمل هو كلامه .
يوسف :  انت غلطتي ولازم تتعاقبي ،  وعلشان انا مش فاضي دلوقتي اعاقبك ، فكررت اخذك معايا فرح واحد صاحبي .
نهى هزت راسها بالرفض .
يوسف :  لو موافقتيش هعمل …….ثم نظر إلى أسفل عنقها ، و هعاقبك بطريقتي .
نهى بخوف هزت راسها بالموافقه ، ابعد يوسف يده عنها .
…..
ذهب جاسر الي جناح دنيا الموجود اعلى القاعة والتي تتزين به وطرق الباب .
جاسر : افتحي يادندن بقي وحشتيني .
دنيا بعدت عن  الميكب ارتست والمساعدين ووقفت خلف الباب .
— في ايه يا جاسر سبني اخلص بقي .
جاسر : ياعشق جاسر وحشتيني قووي ، حرام عليكي انا مشفتكيش من امبارح .
دنيا : ضحكت ، ما انت هتشوفني كمان شويه لما انزل للقاعة ، اومال هتنبهر بيا ازاي .
جاسر : اقسم بالله  هنبهر بيكي عادي لما اشوفك تحت ، افتحي بقي .
دنيا :  لا .
جاسر : اووف ، والله حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ، يابت وحشتيني حسي يابعيده .
الميكب ارتيست والمساعدين بضحكوا .
دنيا : بكسوف وصوت واطي ، خلاص بقي الناس اللي هنا سمعوك .
جاسر : بصوت واطي ، طيب هاتي بوسه واحده بس وانا انزل .
دنيا : لا .
جاسر : بصوت عالي ، اقسم بالله لما اشوفك لمقطعك يادنيا وفي قلب القاعة تحت  وهبوسك برضو .
وتركها ونزل الي القاعه .
هبط جاسر بأبهى طله له عند دخوله القاعة ،  بشعره المصفف للخلف وبدلته السمراء ذات اليافته الستان وقميصه الابيض وحذائه الاسمر اعلى الماركات ينتظر دنيا التي رفضت أن يشاهدها إلا داخل القاعة .
وقف وسط المعازيم والمباركات …
منار اول لما شافته قلبها انخطف وكان نفسها تروح ترمي نفسها في حضنه كانت بتاكله بنظراتها اللي مليانه حب وشوق .
لاحظ نظراتها عصام الصيام فاشار الي طارق وهو يدردش معه ، فالتفت طارق لها وهو يحدثها فلم تلتفت له .
وضع طارق  يده علي كتفها فلم تهتم منار  فكان عقلها وتفكيرها وقلبها  وعيونها علي جاسر وتحركاته وسط القاعة .
.
……..
يوسف :  لو موافقتيش هعمل …….ثم نظر إلى أسفل عنقها ، و هعاقبك بطريقتي .
نهى بخوف هزت راسها بالموافقه ، ابعد يوسف يده عنها .
يوسف : تمام ظبطي شكلك اللي تبهدل ده .
نهى : ضبطت نفسها وعدلت ملابسها ، بس على فكره يا باشا انا ورايا فرح انا كمان لازم احضره .
يوسف :  مش مهم فرحك ، المهم الفرح اللي انا رايحه 
نهى كانت بتاخدوا على  قد عقله ، وكانت  ناويه تخلع منه اول لما تمشي في شارع فيه ناس .
يوسف : على فكره لو دماغك لعبت بيكي و عملتي حركه كده ولا كده هتبقى بتاذي نفسك .
نهى :  بتصنع لا طبعا هو انا بتاعه الكلام ده ، انا وعدتك خلاص .
يوسف رفع حاجبه ومسك ايدها معلقه بيده ومشيوا شويه عدوا شارعين ، نهي اول لما شافت الناس في الشارع صوتت — الحقوووزني الحقوني خطفني  .
يوسف : ببرود وصوت واطي غبيه .
اتلم الناس عليهم ، 
—  في ايه ..
—  انت خطفها ….
يوسف بصلها من فوق لتحت بهدوء، ثم أخرج كارنيه الجيش ، أنه ضابط بالجيش ووراه للناس  .
يوسف : علي فكره دي مراتي ، بس احنا بنعملها معاملة اطفال ، عقلها تعبان شويه .
الناس:  احنا اسفين يا باشا …
—  الله يعينك يا باشا ..
— ربنا ينصركم … 
نهى : بتشد في الناس ،  ايه ده ، انتم رايحين فين استنوا انا مخطوفه ..دا خاطفني  
ثم نظرت له بغضب انت وريتهم ايه طفشتهم كده .
يوسف :  وقف واقترب منها وقبلها من شفايفها يتمعن عنوة  ، في وسط الشارع .
حاولت ابعاده ولكنه استمر اكثر من دقيقه حتي ابتعد . 
نهى :  انت عملت ايه يا مجنون انت ، انت تجننت .
يوسف :  علشان خلفتي وعدك معايا  ابقى كرريها تاني بقى ، المرادي البوسه كانت علي شفايفك ، المره الجايه  هتكون على …  ثم نظر إلى أسفل عنقها .
نهي بخضه  وضعت يدها على صدرها وهي تداري نفسها ، انت مين
يوسف :  شاور لها ، يلا ياحلوه  عشان منتاخرش على الناس 
…..
طارق : عايز يشغل منار  ونظراتها لجاسر  ومش عارف ،   مش هنروح نسلم  عليه ونباركله .
منار : كمان شويه .
معتز :  ايه القمر ده جبتي الحلاوه دي منين .
ساره : بكسوف ، ليه وانا مكنتش حلوه .
معتز : كنتي قمر وبقيتي قمرين .
…….
طلت دنيا اعلي درج  القاعه باجمل وارق فستان فرح من أكبر مصممي الأزياء واكبر ميك اب ارتست كانت جميلة جمال ميتوصفش بالفستان والميك اب وشعرها كان جمالها ساحر .
أبهرت  كل الموجودين .
جاسر : اول ما شافها واقفه قدامه ، يخرب بيت جمال اهلك .
دنيا ضحكتله وقلبها بيرقص من الفرح .
جاسر صعد لها الدرج  ومسك يدها وهو يحاوط خصرها ولم يتمالك نفسه إلا وهو يطبع قبله عليها بتمعن ولهفة ورومانسيه  استمرت حوالي دقائق  .
صفق الحضور بشدة  وحفاوة لهم  .
تمنت منار بأن تكون مكانها وضعت  يدها على شفايفها لتتذكر طعم قبله جاسر التي لم تنساها للحظه فطعمها له مذاق خاص .
قبل جاسر جبين دنيا بحب وهبطوا سويا الي الاستيدج ورقصوا على اول اغنيه لعمرو دياب …
وماله لو ليله توهنا بعيد وسبنا كل الناس انا يا حبيبي حاسس بحب جديد ماليني ده الإحساس .
حاوط جاسر خصرها بحب وضمها له بشوق وهي تضع راسها علي كتفه ويدها حول عنقه .
— انا جمبي أغلي الناس جنبي أحلي الناس  .
جاسر : يهمس لدنيا وبغني لها في اذنها حبيبى المس ايديا عشان اصدق اللي انا فيه .
دنيا : بصتله برومانسية وسعاده ، بحبك .
جاسر : انتي اللي عشقي يادنيا .. عشق الجاسر .
دنيا : ايه رايك في الفستان عليا والميك اب حلو .
جاسر : حلو هو اللي انتي ، انتي  سحرتيني وسحرتي كل الموجودين بجمالك ورقتك …
منار لم تتمالك نفسها وهي تشاهد دنيا وهي باحضانه فرت دموعها منها وذهبت بسرعة الى التواليت .
بعد انتهاء عمرو دياب من أغنيته  جلس جاسر ودنيا .
دخل القاعه يوسف الشناوي ونهى .
جاسر :  شفتي يا زفته جينا متاخر بسببك .
نهى : احترم نفسك ايه زفته دي .
يوسف بصلها بضيق .
نهى :  بخوف من نظرته ، اقصد يعني احنا في فرح وفي ناس و كده يعني ، ثم نظرت للفرح دة فرح جاسر بيه .
يوسف :  وجاسر  يعرف الاشكال اللي زيك دي منين .
نهى : بعد ما قلبها اطمن انها  في فرح جاسر  ، بضيق تصدق انك مهزء  وريني بقى هتعمل ايه هنا وسط الناس دي كلها وجاسر بيه هنا .
يوسف :  حاوط خصرها وضمها له بشده واحتضنها وقرب شفايفه من شفايفها هعمل كده ..
نهى بتحاول تبعد فتركها .
نهى :  انت اتجننت .
يوسف  : وربي كلمه تانيه و هنفذ اللي قلتلك عليه قبل كده ، انا مبيهمنيش بشر سامعه ياحلوه  ، وعادي وفي وسط الناس عادي خالص .
نهى بخوف  من تهوره  بصتله بضيق .
يوسف :  يلا يا حلوه عشان ترتزي تقعدي .
نهى :  على فكره انا مش أسيرة عندك .
يوسف :  وانا لحد دلوقتي معملتلكيش معاملة الاسري ، انما لو عايزه تشوفي ازاي ، انا معنديش مانع .
ذهبت نهي بتذمر  معه وجلسوا على الترابيزه .
يوسف :  انتي تعرفي جاسر منين .
نهى : بغرور انا السكرتيره الخصوصي بتاعته .
يوسف : ضحك ، الخصوصي .
نهى : اه بتضحك على ايه ، على فكره خصوصي دي يعني الخاصه مش اللي في دماغك انا محترمه على فكره .
يوسف :  مش متاكد ، بس متاكد ان جاسر هو اللي محترم .
نهى  : بضيق ، يعني ايه .
يوسف :  يعني لسانك طويل وعايز قصه اسكتي بقى ، مش ده الفرح اللي كنت عايزه تروحيه .
نهى ، بخبث طيب عايزه اروح اسلم على جاسر بيه .
يوسف : بتهكم ،  تسلمي عليه ولا تخليه يحوشني عنك .
نهى :  ببلاهه ، ايه ده انت عرفت ازاي .
يوسف :  انت عبيطة يا بت .
نهى :  اومال انت وريت آية للناس لما التموا علينا  واعتذرولك ودعولك كمان ، انت مخاوي ولا ايه .
يوسف :  وريتهم الكارنيه .
نهى :  كارنيه  ايه ، وتناولت العصير الموجود علي الترابيزة وارتشفت منه .
يوسف : كارنيه الجيش ، انا رائد في الجيش .
نهى :  بخضه ، رجعت العصير على هدومه وبدلته .
يوسف : الله يخرب بيتك يا شيخه ، ايه اللي هبتيه ده .
نهى : اسفه يا باشا والله ما اقصد .
يوسف : وقف بقرف ،  ايه القرف ده قومي معايا .
نهى :  بخوف اقوم اروح فين انت هتعمل ايه ، ووضعت يدها بخوف على صدرها  .
يوسف :  هعمل ايه يا حيوانه انتي ، قومي عشان تنظفي الهدوم دي  وخلع الجاكيت ،  امال عايزاني احط ايدي على القرف بتاعك .
نهى  : انظفه ليه ،  وانا مالي ياخويا.
يوسف بصلها بعين مليئة بالشرارة .
نهى : وقفت ، حاضر .. حاضر هنضفه .
وذهبت معه الى التواليت وبدأت تنظفه وهي قرفانه .
يوسف كاتم ضحكته ، قرفانه من ايه مش ده القرف بتاعك .
نهى :  اصل انا بقرف .
يوسف :  تستاهلي عشان بعد كده تاخذي بالك .
نهى : بعد ما نظفته ، ولسه بتدهوله  ،  تمام كده يا باشا .
يوسف :  اه و بقرف ، خليه معاكي.
نهى :   انت مش هتلبسه .
يوسف :  بعد عنها لا طبعا  البسه ازاي بالقرف ده .
ثم خرج من التواليت .
نهى : اومال مخليني انظفه  ليه .
يوسف :  أشار لها أن تعطيه للجرسون  .
يوسف :  خد الجاكيت دا ليك 
الجرسون :  تناوله منه شكرا شكرا يا باشا كتر خيرك .
يوسف : نظر الى نهى علشان اديه للجرسون نضيف ، مستحيل البسه بالقرف اللي كان عليه  طبعا
نهى :  بصوت منخفض يا ابن ال ****
يوسف :  بتبرطمي  بايه
نهى : ولا حاجه ..
جاسر : يغمز لدنيا ، مش يلا بقى .
دنيا : يلا ايه .
حاسر : نروح على بيتنا .
دنيا : دا احنا مكملناش ساعة .
جاسر : مسك اديها ، حلو قوي كفايه كده ويلا احنا ،انتي  وحشتيني قووي .
دنيا : جاسر بطل جنان بقي واعقل .
جاسر : اعقل ايه دا انا هاين عليا اقوم اقطعك دلوقتي .
دنيا : ضحكت ، طيب اسكت بقي علشان نانسي عجرم جت وهي تغني ، انا بحبها قوي .
جاسر : وهو يضع يده علي خصلات شعره بغرور مصطنع ،  طيب والله انا احلى من نانسي .
دنيا : ضحكت .
خرجت منار من التواليت بعد ما مسحت دموعها وضبطت الميك اب وذهبت لطارق .
طارق  : حاسس انها متضايقه ، تحبي نمشي .
منار : بتحدي ، نمشي ازاي من غير ما نبارك للعريس .
كانت نانسي عجرم تغني وتشعل الفرح بأغانيها .
فقامت منار وذهبت الي نانسي علي الاستيدج وكلمتها تغني  لها أغنية .. حاسه بيك .وافقت نانسي وبدات تغني 
—  حاسه بيك عارفه انك نفسك ابقى بين يديك ليه مخبي وانت بأن شوقك عليك …. ليه مخبي وانت شوقك بان عليك .. حاسه بيك حس بيا خلاص هتقتلني الظنون مش كفاية تقول بحبك بالعيون  .
جاسر بتعجب ينظر إلى منار التي تقف علي الاستيدج بجوار نانسي وتنظر له ، ودنيا تنظر لمنار وجاسر .
دنيا : مالها دي .
منار بدات تتراقص وتتمايل باكتافها وهي تضحك وتنظر لجاسر ، فكانت جذابه جذبت كل الموجودين بحركات رقصها .
نانسي :  حس بيا  خلاص هتقتلني الظنون مش كفاية تقول بحبك بالعيون بص ليا انت شايف ولا مش عايز تشوف ..
دنيا  وهي تنظر لجاسر الذي مذهول من حركات منار .
دنيا :   بص يا حبيبي بص .
جاسر : بص لدنيا و هز راسه بالرفض ، وانا مالي .
دنيا : شكلها عايزه علقه تانيه .
جاسر : بتحذير ، اهددي دي عايزه تبوظ فرحك .
منار :  اخذت المايك من نانسي وهي ترقص وتتمايل بأثاره  ، وغنت الكوبليه وهي توجه نظرها لجاسر  .
— لو صحيح بتحبني اوعى تاني تقول ظروف .
دنيا : بضيق تنظر لجاسر  ،والله  انا ظروف .
جاسر بتعجب ودهشة مش عارف يعمل ايه .
كل المعازيم والموجودين كانوا مبهورين برقص منار وهي تتمايل وتتراقص بإثارة  ، ويعلموا ايضا ان منار تقصد جاسر . وطارق كان هيولع من موقفه واحراجهم خصوصا بعد كتب كتابه  .
معتز : يابنت المجنونه ، شفتي صاحبتك بتعمل ايه .
ساره : بدهشه ، ايه اللي بتعمله دا .
معتز : بضيق ، اطلع اجيبها من شعرها دلوقتي ، هتبوظ الفرح .
ساره : معلشي يا معتز اهدي شويه .
منار  تتراقص وبدات تقترب من جسر وهي تنظر له بشوق  ولهفه ، غنت له .
—  ليه حنين  بس مش باين عليك ، لمسه منك وتلاقيني بين ايديك ، حاسه بيك  .
ثم اقتربت من جاسر ومدت يدها  وشدته ، ليرقص معها جاسر رفض وبعد ايده  ، ولكن منار جذبت يده مره اخرى وشدته ليها .
فشعر بالاحراج امام الحضور فنزل خطوتين  ووقف ، تراقصت وتمايلت على صوت الموسيقى وهي تغني له .
لكنه أدار وجهه الاتجاه الآخر ، فمدت يدها على ذقنه وهي وتلمسه  علشان يبص لها ،  فبعد اديها عنه .
دنيا كانت بتغلي وجاسر واقف وببعد وشه عن منار وكل لما يبعد عنها هي تحاوطه برقصها وتمنعه .
منار غنتله كوبليه
— حاسه بيك ليه حنين بس مش باين عليك ، حاسه بيك وانت عارف اني حاسه بكل دا ،، نفسي افهم قولي متسبنيش كده ،..بصلي انت شايف ولا مش عايز تشوف .
رفعت ايديها برومانسيه علي ذقن جاسر لينظر لها .
دنيا  مسكت فستانها ونزلت وشدت المايك من منار وبصوت عالي  في المايك .
—  مش عايز يشوف يا حلوه .
جاسر ابتسم  وجذب دنيا له وحضنها  وقبلها من شفايفها قبلة عميقة استمرت دقايق وهو يتمعن بها عن قصد …..
منار وقفت وهي تتحسر من قلبها و تخشبت مكانها مقدرتش تتحرك خطوه جالها شلل ورهبه مقدرتش تتحرك سنتي واحد .
بعد انتهاء جاسر من قبلته ، اخذ المايك من دنيا وهو ينظر لعينيها .
— انا مش شايف ولا عايز اشوف غيرك يا دنيا بعشقك يا دنيا الجاسر .
دنيا ضحكت والفرحة دخلت قلبها وحست بانتصار .
منار جرجرت رجليها بكل خذلان ودموعها علي خدها  وسابت الفرح ، وطلعت تجري بره القاعه  وطارق جري وراها .
نهى :  يا لهوي دي الحفله ولعت دي كلها بوسه ، هييييح  جاسر بيه  طلع هيرو .
يوسف :  ايه يا بت ما تتلمي ، هي بوستي مش عجباكي ولا أيه
نهى :  بصت له باستنكار واشارت بيدها بعدم اهتمام .
يوسف قرب الكرسي  بجوارها ، ووضع يده حول عنقها وقبلها قبله بتمعن ورومانسيه .
حاولت ابعاده  ولكن استسلمت بعدما تلذذت بقبلته .
ساره :  انا لازم الحق منار .
ولسه عايزه تمشي معتز مسك يدها .
معتز :  استنى رايحه فين .
ساره : انت مشفتش حاله منار عامله ازاي .
معتز :  تستاهل ، اومال كانت جايه عايزه تبوظ الفرح وتمشي عادي كده  ، ثم طارق راح وراها يلا تعال عشان نرقص سوا .
اتي حماقي ليغني ويشعلل الفرح بأغانيه .
— عارفه احلى حاجه فيكي ايه ، بتحلي اي شيء عنيكي تيجي فيه قمر ده ايه اللي تتساوى بيه ، تعالي اقولك احلى حاجة فيكي ايه .
جاسر جذب دنيا وتناول المايك من حماقي وغني لدنيا .
—  انا اللى هقول احلي حاجه فيها ايه  وبدا يغني وهو يراقصها .
— فيكي اللي ياما حلمت بيه ليالي يلا ان شاء الله اموت في هواكي …
ويشاور علي نفسه وهما يرقصوا بسعاده وفرح  ويكمل الكوبليه .
— ان شاء الله دا كتير عليا الحب ده والله هتمنى اكتر من كده ايه .. اه ..ياله ان شاء الله اموت في هواكي ..
دنيا تتراقص وتتمايل معه بسعاده وتغني معه 
وبدا يرقصوا وبسعاده  شعللوا الفرح ونزل معتز وساره ، ويوسف ونهي وهم يرقصوا بسعاده حواليهم  .
جاسر حمل دنيا ولف بها وبصوت مرتفع ، بعشقاااااااااك .
واللي  حوالين مبهورين بيهم وااااااااااااااو وهم يصفقون لهم .
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!