Uncategorized

رواية ليالي الفهد الفصل العشرون 20 بقلم سارة أحمد

رواية ليالي الفهد الفصل العشرون 20 بقلم سارة أحمد
رواية ليالي الفهد الفصل العشرون 20 بقلم سارة أحمد

رواية ليالي الفهد الفصل العشرون 20 بقلم سارة أحمد

ذهبت ليالى بجانب بعيد عن تجمع الجميع ومعها زينه تبحث عن فهد الذي ذهب مع أحد روؤسائه لتجد نفسها محاطه من بعض الفتيات والنساء ومعهم عاليه وميس 
شعرت ليالى بالقلق والتوتر وحاولت الذهاب إلى مكان آخر فاوقفتها يد احداهن تهتف قائله:على فين 
ليالى : افندم 
ميس: بقولك على فين ؟
ليالى : واظن دا ميخصكيش 
ميس: لا يخصنى لما تكون معاكى بنت اختى يخصنى مش يمكن هتعملى فيها حاجه 
ليالى: اعمل حاجه فى مين !!  لو سمحتى ابعدى عن طريقى 
ميس: لا مش هبعد عايزه تمشي امشي بس سيبي زينه
ليالى : لا مش هسيبهاوبعد اذنك مدخلينيش فى مشاكلكم مع فهد .
ميس: انتى اللى دخلتى نفسك بنفسك واحده خطافة رجاله 
ليالى : انا مش خطافة رجاله اختك هى اللى باعته وانا اشتريته بتعب سنين عمرى اشتريته برضاه بحبي ليه بحنيتى عليه اللى معرفهاش مع اختك 
ميس: الله لا بجد حنينه  عموما خلاص دورك انتهى
ليالى :قصدك ايه ؟
ميس: تسيبيه 
ليالى : مستحيل  فهد دا ليا انا وانا ملكه من يوم ما اتولدت فى اللفه وانا مكتوبه على اسمه 
عاليه : بت انتى متغيظنيش  وتدايقينى وهو يرتاح مع واحده زيك انتى ازاى 
إحدى الفتيات: انا مش فاهمه ازاى فهد يبص لواحده مشوهة وزي ما حكت لنا ميس 
ليالى : مشوهة !!؟.  اه طيب عموما هو عاجبه المشوهة دى 
كان فهد لاحظ غياب ليالى ولفت انتباه العائله تجمع النساء والفتيات فى ركن بعيد 
فهد : انا قلقان تكون ليالى 
جهاد : عاليه كمان وميس مش باينين 
تحرك فهد فى خطوات سريعه وخلفه جهاد لينتبه الجميع وشعروا بوجود خطب ما فذهبوا خلفهم 
ليصلوا فى تلك اللحظه وكانت عاليه قد استشاطت غضبا وجن جنونها ومدت يدها تمسك نقاب ليالى تمزقه وايضا حجابها وهى تهتف قائله بغضب هيستيرى : اتفرجوا اتفرجوا على الزباله اللى اتجوزها  وليالى تحاول أن تتخلص منها  وهى تبكى وزينه تمسك بيد ليالى وتصرخ ببكاء تحت نظرات تلك الفتيات اللاتى من عينة ميس وعاليه وكانت ميس فى تلك اللحظه فعلت ما أرادت فعله واطلقت رصاصه لتصطاد بها عصفورين فى آن واحد 
عاليه : شوفوا المشوهة اللى معيشها مع بنتى شو………
قاطع حديثها وجه ليالى وجمالها الخلاب وتلك الخصلات الطويله الناعمه التى أصبحت مشعثه من أثر شدها لها أثناء تجريدها من حجابها 
فى ذلك الوقت كان فهد وصل وجهاد وباقى العائله. تسلطت الكاميرات على لليالى وزينه تمسك بها 
كانت ليالى تقف وعيناها تفيض بالدمع والجميع يتحدثون عن جمال تلك الفاتنه زوجة فهد العدنان
جرى فهد عليها سريعا يحتضنها ويخبئ وجهها فى صدره والجميع يقفون يشاهدون ما يحدث في صمت 
امسك فهد طرف أحد مفارش الطاولات وسحبه ليغطى به رأس ليالى وهو يسب ويلعن تلك الوقحه وهتف قائلا: تعالى ياليالى 
همت ليالى لتذهب معه ولكنها توقفت ونظرت لعاليه وميس تهتف من بين دموعها قائله: بكره تندمى على اللى انتى عملتيه وانا مش هسامحك فى حقى 
احتضنها فهد قائلا: متقلقيش ياقلب فهد حقك هيرجعلك 
اقتربت جهاد من عاليه تهتف قائله: انتى ايه ازاى اصلا دخلتى مكان زى دا ومين اذنلك تيجى الفرح 
عاليه: انا هنا بدعوه من محمود بيه المنياوى بنفسه
هو اللى دعى خطيبي وانا هنا معاه واللى حصل دا بسبب طولة لسانها وقلة ادبها 
زينب: انتى اللى واحده مش محترمه اوعى تجيبي على لسانك سيرة مرات فهد العدنان 
دى واحده محترمه من بيت اصل انتي اللى زيك تربية شوارع اللى تعمل العمايل دى تبقى واحد تربية شوارع 
اقترب محسن يهتف قائلا: فى ايه يا عاليه 
عاليه : الحقنى يامحسن مرات فهد غارت منى وخلتنى بعيد وجت اتخانقت معايا وشتمتنى 
محسن: انا مرضاش بالاهانه دى ابدا  ازاى مرات فهد تعمل كدا مع عاليه هى متعرفش هى هتبقى مرات مين ولا ايه؟
محمود المنياوى: يعنى هتكون مرات مين ؟
محسن: محمود بيه انت راضي عن المهزله دى 
محمود المنياوى: لا طبعا انا مش راضي عن اللى حصل واخد منه موقف شديد جدا وعشان كدا اتفضل اطلع بره وخد معاك الحثاله دى 
توسعت عين محسن وهتف قائلا: يعنى كدا طيب ماشي هتشوفوا انا هعمل ايه 
محمود المنياوى: وانا مستنى اشوف اللى هتقدر تعمله .
ويلا اتفضل برا 
ذهب محسن ومعه عاليه غافلين عن كل ما يحدث الآن على السوشيال ميديا
فكان هناك من يصور الحدث لترفع الحادثه سريعا فى فيديو. تحت عنوان:   فتاه عنصريه تجرد امرأه منتقبه من نقابها وحجابها 
وفيديو اخر تحت مسمى: فهد العدنان وخناق زوجاته 
واخر بعنوان : اكبر فرح فى مصر لعائلة المنياوى ينقلب إلى  خناقات حريم 
وهناك من يصور تلك اللحظات لحظه بلحظه 
صعدت ليالى الى الغرفه وهى مازالت تبكى وفهد يحاول أن يهدئها ومعها زينه 
فهتف فهد قائلا: والله ماهسيب حقك ياليالى. انا اسف انا السبب فى كل دا 
ليالى: لا يافهد متعملش حاجه كفايه اللى حصل وكدا كدا حقى هييجى 
فهد: قصدك ايه؟
ليالى : قصدى ان اللى هى عملاه دا مش سهل اللى هى عملته غلط كبير فى حقى وانا اشتكيتها لربنا وربنا مش هيسيب حقى 
فهد :ونعم بالله بس انا ياليالى مش هسيب اللى حصل دا يعدى كدا بالساهل 
ثم نظر لزينه فوجدها تنظر لهما وفى عينيها الدموع 
احتضنها فهد وهتف قائلا: بتعيطى ليه يا زينه ؟
زينه : عشان ماما 
وامسكت يد ليالى تقبلهم 
فابتسم فهد وابتسمت ليالى واحتضنتها قائله : متخافيش عليا يازوزه المهم انك بخير 
دى كانت عايزه تاخدها منى 
فهد: دا انا كنت ولعت فى الدنيا كلها انتى وزينه واهلى خط احمر 
ليالى : طيب اهدى يافهد احنا بوظنا الليله لعدى واسماء 
فهد: طيب يلا بينا ننزل
ليالى : لا يافهد انا مكسوفه من الناس 
فهد: مكسوفه ليه قلب فهد انا معاكى متخافيش
يلا بينا ننزل البسى حجابك ويلا 
ارتدت ليالى فستان آخر كانت قد احضرته قبل أن تعلم بمفاجأة فهد لها  بذلك الثوب الجميل 
فارتدت الفستان الذى كان باللون الابيض وعليه حجاب باللون الذهبي فكانت قمه في الجمال قبل فهد يدها وتأبطت ذراعه وامسكت زينه باليد الأخرى
ونزلوا مره اخرى الى الحفل .
بعد عدة ساعات انتهى الحفل بزفة العروسين وصعدوا إلى جناحهما وايضا فهد وليالى  وعاد الجميع الى القريه      
مع باقى المدعوين 
فى جناح فهد 
دلفت ليالى إلى الجناح لتجده مزين لعروسين بالشموع والورود ووجدت منامه قصيره باللون الابيض على الفراش وبجانبها باقة زهور حمراء 
فابتسمت والتفتت لفهد الذي كان يقف خلفها يبتسم 
حضنته ليالى قائله: الله يافهد كل دا عشانى انا 
فهد : دى أقل حاجه ليكى يا ليالى انا لو عليا نفسي اجيبلك حته من السما 
ليالى : انت جنبي بكل الدنيا مش عايزه حاجه تانى من الدنيا غيرك 
فهد: بعشقك يا ليالى انا بحس انك حته منى بحس لما بتكون بعيد كان روحى بعيده عنى 
ياريتنى لقيتك من زمان وعيشت معاكى كل ثانيه فى عمرى
ليالى : انا هعيش معاك باقى عمرى اعوضك فيه عن اللى فات
اقترب منها فهد يلثم شفتيها بقبله رقيقه وهتف قائلا: على قد ما موقف النهارده خنقنى اللى كان هيموتنى اكتر أن كل الناس شافت الجمال دا 
الجمال دا ملكى انا بس محدش ليه الحق يشوفه غيرى 
ليالى : انا ملكك ياقلبى ومهما يشوفوا الناس اهم حاجة انى ملكك انت بس 
فهد: متاكد أن النهارده الكل كان بيحسدنى عليكى سمعت تعليقات كتير لما نزلنا عن جمالك .
ليالى : سيبك من كل الناس احنا مع بعض انا ملكك انت انا ليالى الفهد .
زاد فهد عشقا وجنونا من كلماتها وبدأ يقبلها بشغف ليضع صك ملكيته فى كل انش من حبيبته 
فسحب حجابها والقاه بعيدا لتنسدل خصلاتها الناعمه على ظهرها .
وأمسك سحابة فستانها وسحبه لتصبح فقط بقميص قصير كانت ترتديه أسفل الفستان فحملها وذهب إلى فراشهم لتبدأ بينهم ملحمة من الحب والمشاعر .
فى جناح عدى 
دلف عدى إلى الغرفة وكانت أسماء تقف خلفه لا تريد الدخول 
عدى : مالك يا اسماء واقفه كدا ليه ؟
اسماء: هه لا ابدا 
عدى : طيب ادخلى 
اسماء: ليه 
عدى : نعم ! هو ايه اللى ليه !؟
اسماء: انا خايفه 
عدى : خايفه من ايه بس ياحبيبتي تعالى بس ادخلى فرجتى علينا العاملين اللى فى الاوتيل 
دلفت اسماء واغلق عدى الباب 
اسماء: انت بتقفل ليه ؟
عدى : اسيبه يعنى مفتوح للناس تتفرج علينا 
اسماء: هو احنا هنعمل ايه 
عدى : هههههههههههه هنلعب 
اسماء: بجد 
عدى : اه ياحبيبتى بجد 
اسماء: هنلعب ايه ؟
عدى : عريس وعروسة
اسماء: انا قولت من الاول انك قليل الادب 
عدى : هو انا لسه عملت حاجه عشان تقول. قليل الادب
اسماء: عدى انا خايفه 
عدى : طيب ايه رايك تدخلى تغيرى الفستان دا وهنتوضي ونصلى 
اسماء: بجد 
عدى : ايه مالك حد قالك اني مبصليش 
اسماء: ياحبيبي ياعدى انت طلعت حلو وطيب وكمان مؤدب 
عدى : شوفتى بقا عشان تعرفى انك ظلمانى  يلا ادخلى بقا .
دلفت اسماء وفكت حجابها وحاولت فك سحابة فستانها الضخم ولكنها لم تستطع خلعه فنادت على عدى 
فدلف لها يهتف: ايه يا حبيبتي 
أسماء: ممكن تخلى عامله من بره تيجى فتكلى السوسته وتساعدنى اقلع الفستان 
عدى : عامله من بره !!!؟ يافضيحتك ياعدى  شكلى انا إللى هعر الداخلية  بركاتك ياسي فهد 
اسماء: يلا بقا ياعدى نادى لحد
عدى : يا اسماء ياحبيبتى انتى كدا بتشتمينى دا وحش فى حقى 
اسماء: ليه بقا أن شاء الله
عدى : ليه ايه ياماما هو فى عريس فى الدنيا بيجيب حد يفتح السوستة  ويقلع مراته الفستان 
اسماء: دى بنت ياعدى وبعدين انا لابسه تحته بدى 
عدى : يا ماما مش هى دى القصه  تعالى بس وانا هساعدك
اسماء: لا انت لا
عدى : انا لا ليه هو انا جوز خالتك دا انا جوزك يا قلبي ثم غمزلها : وبعدين دى سوسته يا اسماء وفى تحتيها بدي يلا بقا .
التفت له ليمسك بالسحابه يفتحها ولكن جذبه رائحة شعرها وعبيرها فاقترب منها تلفح أنفاسه اذنها وهو يهتف قائلا: شعرك حلو اوى يا قلب عدى 
أسماء شعرت وكان الأرض تهتز تحت قدميها 
من أثر ذلك الشعور وكلمات الغزل فاقترب منها عدى يقبل عنقها برقه قبله وبعدها قبله وهى تاهت بين يديه 
ثم أفاقت فجاه تهتف قائله: عدى 
عدى : يا دى النيله على عدى 
ساعدها عدى حتى تخلصت من فستانها ودلف إلى حمام صغير ملحق بالغرفه ودلفت هى إلى حمام الغرفه الكبير وبعد دقائق خرجت اسماء ترتدى  إسدال ابيض للصلاه وخرج عدى فابتسم قائلا: عجبك 
اسماء بفرحه : جميل اوى ياعدى 
عدى : انا اللى طلبت منهم يجيبوه عشان نبتدى اول يوم لينا مع بعض مع ربنا الاول 
اسماء: شكرا ياعدى ربنا يباركلى فيك يا رب 
وقف عدى يصلى إماما بها ثم دعى دعاء الزوجين 
وعندما انتهوا قبل عدى جبهتها قائلا: ربنا يباركلى فيكى يا اسماء ويجعلك زوجه صالحه ويجعلنى زوج صالح واقدر اسعدك 
اسماء: يارب ياعدى 
عدى : ها تحبي تتعشي ايه عشان اطلب العشا
اسماء: اى حاجه 
عدى : خلاص هطلبلك على ذوقى 
اسماء: اوك 
امسك عدى الهاتف وطلب العشاء وبعد مرور وقت كانت تقرأ اسماء فى المصحف وأيضا عدى طرق أحد العمال الباب ودلف بعربه محمله باشهى انواع الأسماك البحرية 
وبعد أعطاه عدى المال ذهب ليهتف عدى قائلا: يلا نتعشي 
اسماء: يلا 
وجلسا الاثنين على طاوله فى الشرفه وقاموا بتناول العشاء فى جو رومانسي 
عدى : يلا بقا يا موكا ننام 
اسماء: يلا ياحبيبي انا اصلا تعبت موووت النهارده ونفسي انام 
وهما بالذهاب إلى الفراش  فهتف عدى قائلا: ايه يا موكا انتى هتنامى بالاسدال !؟
اسماء: طيب البس ايه 
ذهب عدى إلى الخزانه وأخذ منها منامه لها بيضاء وهتف قائلا: خدى البسي دا 
اسماء: نعم البس ايه ؟.  انا كنت عارفه أن هدوئك دا وراه قلة ادب 
عدى : طيب قومى يا موكا ياحبيبتى البسيه وتعالى نامى جنبي 
اسماء: لا 
عدى : قومى يا اسماء
اسماء: قولت لا يعنى 
عدى : والله انا كنت عامل حساب كدا من الاول وانتى حره بقا انتى اللى عايزة كدا 
اسماء: هتعمل ايه يا عدى !؟
فتح عدى خزانة الملابس وأمسك بمصيده فئران صغيره وبها فأر ابيض  صرخت اسماء حين رأته ظلت تقفز فى الهواء .
كان عدى يحاول اخفاء ضحكته فهتف قائلا: هاه هتلبسيه ؟
اومأت له وأخذت المنامه وذهبت سريعا إلى الحمام وارتدتها وسمعته يهتف من الخارج قائلا: عايز شعرك مفرود 
بعد دقائق خرجت اسماء ترتدى المنامه وكانت قمه في الجمال وخصلاتها الناعمه الفحميه تنسدل على ظهرها 
توسعت عينيه عليها قائلا: يخربيت كدا 
احممم اطلعى نامى عالسرير 
صعدت على الفراش وهى مازالت تشعر بالخوف عابسة الوجه .
فجلس عدى بجانبها يهتف قائلا: موكا 
اسماء ببكاء: ملكش دعوه بيا 
عدى : حبيبتى انتى بتعيطى بجد !؟.  انا بهزر معاكى 
اسماء: لا انت بتخوفنى عشان عارف انى بخاف من الفيران 
عدى : حقك عليا 
اسماء: برده لا 
عدى : ماهو يا اسماء برده مفيش عريس يوم فرحه عروسته تنام بالاسدال جنبه 
اسماء: انا مكسوفه 
التمعت عينيه بالحب قائلا: مكسوفه منى ؟
انتى مش عارفه انك بقيتى ملكى 
اسماء: انا عارفه كل دا 
عدى : وبتشتغلينى 
اسماء: عشان خايفه 
عدى : اوعدك هكون احن عليكى من نفسك 
اسماء: عدى انا ….
عدى : عايزك تهدى وسيبيلى نفسك وصدقينى لو مش عيزانى اجى جنبك عادى مش هاجى جنبك انا مش عايز منك غير انك تكونى معايا في حضنى 
وبدأ يقترب منها ويحتضنها قائلا: عارفه يوم ما شوفتك اول مره خطفتينى من نفسي وانا مكنتش متوقع انى ممكن احب أو واحده توقعنى كدا 
هتصدقينى لو قولتلك ساعتها حسيت بغيره لما شوفتك خايفه على فهد وكنت بتمنى اكون مكانه 
واهى امنيتى اتحققت بس بزياده حبتين 
ولما عرفت انك تعبانه عشانى كنت هموت لو كان حصلك حاجه يا اسماء مش عارف كان ممكن يحصلى ايه 
انا كلمت فهد قبل ما اسافر وقتها وعرفته انى بحبك وعايز اخطبك وكنت خايف اخسره بسبب الموضوع دا 
ودلوقتي بقا انا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى وفى حضنى وانتى عايزه تحرميني منك. 
اسماء: لا ياعدى انا مقصدش انا بس خايفه انا كمان بحبك ومش مصدقه انى فى المده القصيره دى اتعلقت بيك كدا وكانى بحبك من وانا فى اللفه 
بدأ عدى يزيد من قبلاته لها حتى رخت أعصابها وتاهت معه في عالم آخر  عالم العشاق لتصبح زوجته فعليا 
فى شقة عاليه 
يزرع محسن الأرض ذهابا وإيابا حتى هتفت هى قائله: فى ايه يامحسن 
محسن: فى ايه ازاى انتى عارفه يعنى ايه يحصل بينى وبين محمود المنياوى مشكله.؟ يعنى انا كدا خسرت كل حاجة 
عاليه :يعنى ايه ؟
محسن: يعنى تروحى تعتذرى ليهم 
عاليه : نعم اعتذر ليهم ليه أن شاء الله دول هما اللى عملوا فيا كدا وبهدلونى وهانوك 
محسن: انا ماليش فى كل دا انا مراتى لو عرفت انى خسرت فلوسها وفلوسي فى المشروع اللى مع محمود بيه هتقوم عليا الدنيا وهتسحب منى كل حاجة 
عاليه : مراتك هو انت ماشي بكلمة مراتك 
محسن: اه ماشي بكلمة مراتى عشان كل الهلمه دى والفلوس اللى انتى وافقتى عليا عشانها كلها بتاعة مراتى 
عاليه: وانا مش هعتذر يا محسن بيه واخبط ديماغك فى اتخنها حيط انت ومراتك  وبعدين محدش ضربك على ايدك كنت ممكن تقولهم معرفهاش ماليش دعوه بيها 
محسن: فعلا انا اللى غلطان 
عاليه : احنا لسه فيها يابابا يلا بالسلامه وروح اعتذرلهم يا شورة مراتك 
تلقت صفعه على وجهها وأمسك محسن خصلاتها وظلت تتأوه من شدة الألم وهو يهتف قائلا: انتى بتتعوجى على ايه هو انتى فاكره نفسك زى بقية الستات وبتحطى نفسك قدام مين قدام مرات فهد العدنان اللى كل الناس النهارده شهدت لجمالها انتى واخده كارت احمر يعنى انتى اخرك شويه فلوس يترموا فى وشك واقضي معاكى ليلة 
عاليه : اه ياحقير يا زباله اخفى اطلع بره 
محسن: هطلع بس لما تجيبي الفلوس اللى خدتيها و الشبكه ام ١٥٠٠٠٠ج ومفتاح العربيه 
عاليه : خد مفتاح العربيه اهوه وادى الزفت الشبكه واعتبر الفلوس دى حق دخولك وخروجك معايا كل يوم 
محسن بغضب: عندك حق الفلوس دى حق كدا عشان انتى واحده رخيصه 
دق جرس الباب فالقاها أرضا وذهب يفتحه ليجد زوجته 
محسن باستغراب: دلال !؟
دلفت دلال فى تعالى وكبر قائله:  ايه يا محسن انت ايه اللى جابك هنا 
محسن: انا انا…..
دلال: الخطوبه دى تتفشكل وتروح تعتذر لمحمود بيه المنياوى وتعتذر لفهد وتعرفهم انك سبت الحثاله دى 
عاليه : انا مسمحلكيش
دلال : هششش اخرسي خالص انتى نسيتى نفسك ولا ايه انا صاحبة العز اللى انتى فيه دا 
عاليه : اه ما انا نسيت أن البيه شورة مراته 
دلال: بالظبط هو كدا تمام.  
انا ماشيه والاقيك ورايا وبعد كدا ابقى استنضف يامحسن
اخذ محسن مفاتيح السياره والشبكه وذهب خلف زوجته وترك عاليه يجن جنونها وتشيط غضبا 
وظلت مكانها منكسة الرأس تتذكر حينما كانت زوجة فهد كيف كانت وماباتت عليه الآن .
جلست ميس فى شقتها تتذكر ماحدث وتضحك وهتفت قائله: كدا اللعبه احلوت اوى وماشيه زى ما انا عايزه والغبيه عاليه عامله زى العروسه اللعبه اللى بحركها بايدى 
رن هاتفها فأجابت قائله: الو 
عصام : الحلو بيعمل ايه ؟
ميس: بفكر فى طريقه تخليك تاخد حقك
عصام: متقلقيش انا كلمت عمى النهارده وعرفته انى راجع السرايا 
ميس: حلو اوى  واول ماترجع السرايا هنعمل فرحنا فيها 
عصام بخبث: اخيرا وهطول الحلو 
ميس: الحلو هيبقى ملكك
عصام : امتى بس 
ميس: قريب اوى بس انت شد حيلك وادخل السرايا 
عصام: قريب متقلقيش وهتكون ملكى كمان وعمى وفهد وعياله هيكون ا فى الشارع .
ميس: احبك يا عصام وانت شرانى هههههههه
عصام: ههههههه بقولك ايه بقا 
ميس : اممم
عصام: افتحى الكاميرا 
ميس: هههههه ثوانى 
فى صباح يوم جديد للعروسين 
استيقظت اسماء وظلت تتمعن فى ملامحه الرجوليه وتتذكر ليله امس وتبتسم بخجل وحين شعرت بتململه فى الفراش أغمضت عينيها مدعيه النوم 
ففتح عدى عينيه ليجد حبيبته فى احضانه فمسح بانامله على قسمات وجهها ثم أمسك خصلات شعرها يشم رائحتها .
عدى : فتحى عيونك الحلوه دى وبلاش كسوف عارف انك صاحيه وكنتى لسه بتتحرشي بيا 
فتحت عينيها تهتف بغضب قائله: انا بتحرش بيك 
عدى : قفشتك وعرفت اخليكى تفتحى 
عامله نفسك نايمه ليه لسه مكسوفه !؟
اومأت له اسماء رأسها بالايجاب فهتف قائلا: على قد ما كسوفك دا بيتعبنى الا انى بعشقه 
اسماء: مش هتصحى عشان تفطر 
عدى : ازاى بقا دا انا صاحى مخصوص عشان افطر دا انا طول الليل من بعد انتى ما تمنى وانا  جعان ومش عايز اصحيكى 
اسماء: ليه يا حبيبي مصحتنيش  طيب مطلبتش اكل ليه او اى فاكهة وكلت 
عدى : اطلب اكل وانا الشهد كله نايم جنبي  والفاكهة كلها فى حضنى 
ابتسمت اسماء خجلا واحمرت وجنتيها فهتف قائلا:  
اهو هتموتنى بكسوفها تانى 
قبل وجنتها قائلا: اهو تفاح اهو ثم قبل شفتيها قائلا: وفراوله اهيه 
وبدات عينيه تتجول عليها فهتفت قائله: عدى انت قليل الادب 
عدى :جدا وانتى لسه مشوفتيش حاجه 
وبدأ يقبلها بشغف حتى غاب معها في عالمهم الخاص .
فى غرفة فهد استيقظ من نومه فوجد ليالى على سجادة الصلاه فظل جالسه يتمعن فى جمال وجهها بذلك الاسدال الأبيض الذي طلبه مع عدى لزوجته وحين أنهت صلاتها ودعائها همت ونظرت له قائله: مالك يافهد بتبصلى كدا ليه ؟
فهتف لها بصوته الذي تعشقه قائلا: زى الملايكه اما تشوفها وردايه تحلم تقطفها  
ابتسمت ليالى قائله: طيب قوم يلا انا طلبت فطار وشويه وزمانهم جايين قوم عشان تصلى على ما الفطار ييجى 
هم فهد متوجها إلى الحمام ولكنها تفاجئت به يرجع لها ويحملها بين ذراعيه ويلف بها وهى تضحك حتى توقف وظل ينظر لجمالها وهتف قائلا: توته يا احلى توته 
يا احن قلب واجمل بنوته 
بتوه فى حبك وجمال عينيكى بدوب فى عشقك ولمسة ايديكى  ادينى بوسه ياحتة بسكوته 
ضحكت ليالى بصوتها كله ضحكت أذايته كثيرا لاول مره يسمعها منها فحملها مره اخرى وذهب إلى الفراش وهو يضحك قائلا: انتى اللى جبتيه لنفسك كان لازم تضحكى الضحكه اللى هتجننى دى 
ليالى : خلاص يا فهد هههههههه
فهد: ابدا دا انا بتلكك يا عيون فهد .
جلست ملك فى غرفتها تتذكر ادم وحديثه لها  فهى لاتنكر إعجابها به منذ أن رأته ولكن لاتعلم هل هو احبها حبا أم أنه أراد خطبتها زواجا تقليديا لتعارف العائلات والنسب بينهم .
ولكنها تتذكر نظراته لها وتصرفاته وتذكرت كلمات الغزل التى اطرأ بها لها فى الحفل  فهو لم يتركها لحظه فكان دائما بالقرب منها ولم يخفض نظره عنها ابدا يا له من وقح .
فى غرفة جهاد تتحدث فى هاتفها قائله: الو 
الاخر : ……….
جهاد: اهلا
الاخر: …………….
جهاد: بجد انا فعلا تعبانه جدا 
الاخر: ……………..
جهاد: وانا موافقه بس لازم اظبط الأمور الاول مع اهلى انت عارف انهم من الصعب يوافقوا 
الاخر: ….     …………
جهاد : لا متقلقش دى هى دى فرصتى انى ارتاح من اللى انا فيه دا 
الاخر: …………….
جهاد: واثقه فيك طبعا بس ادعى ربنا يهديهم ويوافقوا اصل بعد اللى حصل دا بقوا اصعب من الاول وبيخافوا عليا جدا 
الاخر: ……………..
جهاد: ظبط انت الاوراق وان شاء الله خير
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!