Uncategorized

رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى أيمن

 رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى أيمن

عمر : هربتيه…ندى انتي بتهزري صح
ندى بوجوم : مبهزرش يا عمر….انا فعلا هربته…وحاليا هو برا روسيا
مازن بغضب : يعني بعد ما تعبنا وعرضنا حياتنا للخطر تهربيه….ليه
اميرة : اكيد في سبب…اكيد حصلت حاجة عشان كده هربته
عمر يحاول ان يمسك اعصابه ثم يقول : ندى..احكيلي ايه اللي حصل..وليه هربتي الزعيم
ندى بقلق وضيق : عمر …في الوقت الحالي انا مش هقدر اقولك على اي حاجة…بس انا عاوزة شوية وقت
يزفر مازن بضيق فحين ينظر عمر لها بغضب ويقول : ندى مليون كرة اقولك ان انتي مش لوحدك ف المأمورية دي…انا عاوز تفسير ودلوقتي حالا يا سيادة الرائد …ليه هربتي الزعيم
ندى بحزن : للاسف يا سيادة المقدم حاليا انا معنديش اي تفسير اقدمه
عمر : في الحالة دي مطر احولك للتحقيق
تنظر ندى له بصدمة ثم تتركه وترحل وتذهب لغرفتها
اميرة : هي مخبية حاجة علينا…وحاجة خطيرة قوي كمان…انا عارفاها كويس
تتركهم اميرة لتلحق بندى فحين يجلس عمر ويفكر فيما سيفعله
…………………….
تبتسم لورين بخبث ثم تتصل بسيادة اللوا وتقول : سيدي …اريد ان اقدم بلاغ ضد الرائد ندى محسن…هي اليوم قد ساعدت الزعيم على الهرب بدلا من ان تمسكه…نعم سيدي هذا ما حدث…هي قالت ذلك بنفسها…وتسستطيع ان تسأل سيادة المقدم عمر….لا شكر على واجب سيدي…ثم تغلق المكالمة وتقول : والان الفصل الاخير من قصة حب عمر وندى سيكتب الان
……………………..
يأتي لعمر اتصال
عمر : افندم يا سيادة اللوا
اللوا : ندى هربت الزعيم يا عمر ؟
عمر : سيادتك في حاجة حصلت معاها هي مستحيل تعمل كده من نفسها
اللوا بحزم : سؤالي واضح يا عمر ؟
عمر بحزن : ايوا فندم حصل
اللوا : تنزلوا على مصر فورا…وتبلغ ندى انها موقوفة عن العمل لحين انتهاء التحقيق معاها
……………………
بعد رجوع الفرقة لمصر
المحامي : ندى انتي مفتحتيش بؤك مع المجلس…مقولتيش اي سبب يبرر اللي عملتيه…موقفك بقى اصعب
تسكت ندى ولا ترد
اميرة بعصبية : ندى حرام عليكي…انتي كده مش بس هتتفصلي عن شغلك انتي ممكن تتعرضي ع المحاكمة العسكرية…وتتسجني كمان
لا رد من ندى
وكيل النيابة : امرنا نحن ******* بفصل ندى سيد محسن من عملها كرائد مخابرات…ومنعها من السفر لحين عرضها ع المحاكمة
تخرج ندى من التحقيق لتقابل لورين
لورين بخبث : اعلم ان الامر صعب جدا بالنسبة ليكي ان تتركي عملك ومنصبك بالمخابرات…لكن ما لا افهمه هو كيف ان عمر يفعل ذلك…كان يجب عليه اولا ان يعرف السبب وراء ما حدث…لكنه فورا قد قدم بلاغ ضدك لسيادة اللواء…حقا لا اصدق انه فعل ذلك
تنظر ندى لها بصدمة وتدمع عيناها ثم تتركها وترحل
لورين بإبتسامة : استطيع الان ان اضمن انه لم يعد هناك فرصة لعمر وندى ان يكونا معا
…………………
تعود ندى مع اميرة لبيتها بمصر وتجد عمر ينتظرها : هاه يا ندى عملتي ايه ف التحقيق
تقول ندى بجمود : طلقني
عمر بصدمة : ندى…انتي عارفة انتي بتطلبي مني ايه صح
ندى : وانت عارف اني بسببك اتفصلت عن شغلي وممكن اتحبس كمان
عمر : محدش قالك تتصرفي من دماغك وتهربي الزعيم
ندى بدموع وغضب : ومحدش قالك تقدم بلاغ ضدي…انت عاوز تسجني يا عمر…انت حتى مستنتش تعرف ايه اللي حصل….انا كل اللي طلبته منك شوية وقت…تقوم تبلغ عني
عمر بإستغراب : ندى انا مش فاهم حاجة…انا مبلغتش عنك
ندى : فكرة انك مبتحبنيش اقدر اتفهمها كويس…لكن اللي مش قادرة افهمه مدى كرهك وحقدك ع الشبح لدرجة انك مستعد تحبس البني ادمة اللي المفروض انها مراتك
عمر بإنفعال : انتي بتقولي ايه ؟
ندى : الحقيقة…بقول حقيقتك يا عمر…تنكر انك طول عمرك كنت غيران من الشبح وانك موصلتش للي هو وصله
عمر بصوت عالي وصراخ : ندىىى…انتهى الكلام….انا عارف ان انتي متأثرة بقرار فصلك من المخابرات…لولا كده كان ليا تصرف تاني
ندى : لا تاني ولا تالت يا عمر…خلاص قصتنا انا وانت انتهت…طلقني
عمر : هتندمي يا ندى
تمسح ندى دموعها وتقول : انا بالفعل ندمانة ع كل الحب اللي حبيتهولك…ندمانة ع كل دقيقة ضيعتها معاك …بس خلاص انا فوقت ومش هكررها تاني
عمر بوجوم : انتي طالق يا ندى
ويتركها ويرحل …تدخل ندى غرفتها وتهطل دموعها دون صوت وتخرج صورة عمر من تحت الوسادة وتنظر لها بدموع ثم تحضنها وتغمض عيناها بشدة
لتفيق على صوت هاتفها لترد عليه
الزعيم : هاه…نقول مبروك ع الطلاق…بالمناسبة يا ندى عمر عمره ما كان يستاهلك…صدقيني لو كان بيحبك مكنش اتخلى عندك ببساطة كده
تقاطعه ندى : عملت كل اللي قلتلي عليه…ودلوقتي انا عايزة اللي ليا عندك….رجعلي إيهاب يا معتز
Flashback
ندى : مستحيل…ازاي…زياد…بس انت مت مع إيهاب ف المأمورية
تمسك ندى بهدومه بغضب : يعني انت الزعيم… وانت اللي قتلت إيهاب…لعبت علينا كلنا…بس وديني ما هسيبك
يمسك الزعيم بيدها ويدفعها على الارض ليساعدها البرازيلي على الوقوف
ترفع ندى مسدسها بوجهه : اتشهد على روحك يا زياد
زياد : انا من رأي تشوفي الفيديو ده …صدقيني هتغيري رأيك
ترى ندى فيديو لإيهاب اخوها مكبل بالكرسي ف حالة يرثى لها وبعض الرجال يكيلون الضربات له
تنظر ندى للفيديو بصدمة ودموع : إيهاب لأ…زياد..قولهم يبطلوا ضرب فيه
ندى بصراخ : قولهم يا زياد يسيبوه ..قولهم
زياد ببرود : تنفذي كل طلباتي…اخوكي يرجعلك..غير كده فانا مطر اقتله…بس المرة دي بجد..وهتأكد بنفسي من موته
ندى بدموع وصراخ : حرام عليك احنا اذيناك فإيه عشان تعمل معانا كده
يمسكها زياد من كتفها ويهزها بغضب وإنفعال : اخوكي عرف حقيقتي…بالتالي كان لازم يبقى ميت قصاد الناس…اما انتي…فمحدش اذاني زييك يا شيخة…رفضتيني انا ورفضتي حبي ليكي وكل ده عشان مين…عشان واحد مبيحبكيش…واحد مش شايفك اصلا…انا محدش اذاني غيرك يا ندى…وفنفس الوقت محدش حبك غيري…انتي سامعة ..محدش حبك اكتر مني..انتي من حقي انا
ابعدت ندى يده عنها وكانت ستضربه بالقلم لولا يد البرازيلي التي كانت اسرع وامسكت يدها
ندى بغضب : انت اتجننت يا برازيلي
البرازيلي : انا اسف يا شبح…بس دلوقتي هو اللي لاوي دراعنا مش احنا…لازم تهدي وتشوفي هيقول ايه..ده بيهددنا بأخوكي مش حد غريب
زياد : تعجبني يا برازيلي ثم يدور حول ندى ويقول : شوفي يا ندى انا ههرب من روسيا…ايوا…وانت بذات نفسك اللي هتهربيني…ومش بس كده…هتتخلي عن شغلك ف المخابرات…والاهم من ده كله
يقف بمحازاتها ويقترب منها ويقول : تطلقي من عمر
ندى بسخرية : ده ف احلامك…الموت اهون عندي من اني اعيش لحظة وانا مش على ذمة عمر
زياد : افهم من كده انك اخترتي حبك على حساب حياة اخوكي
تغمض ندى عيناها بشدة
زياد : معندكيش وقت كتير يا ندى…تنفذي كل اللي قولتهولك…اخوكي يرجع بالسلامة…غير كده…هفهم انك ضحيتي بيه
Back
زياد : هبعتلك شير لوكيشن…خلال ساعة تكوني موجودة ف المكان ده…ومش محتاج اقولك انك متلعبيش معايا…لإن التمن هيبقى حياة اخوكي
تغلق ندى المكالمة وتقول بغضب : هانت يا زياد…خلي الحساب يجمع…عشان لما اشوفك نتحاسب..وساعتها هتبقى انت اللي جنيت على روحك
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى