روايات

رواية الأم العذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة أحمد

رواية الأم العذراء الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة أحمد

رواية الأم العذراء الجزء الحادي عشر

رواية الأم العذراء البارت الحادي عشر

رواية الأم العذراء
رواية الأم العذراء

رواية الأم العذراء الحلقة الحادية عشر

يقف فارس امام ناريمان ينظر لها بكل شر و خبث ويقترب اكثر واكثر منها لدرجه انه لم يعد بينهم فاصل
وابتسم بشر اول ما لمح نظرات الصدمه والخوف في عينها…
فوضع يده حول خصرها جذابها اليه وانفاسه تتعالي بقوه يرمقها بفرحه وكأنه يخبرها بأنها لن تكون لي غيره مهما مر من الزمن…
وناريمان غير مدركه ما يحدوث معها ونظرات الاستغراب والتعجب صارت عنواها… وصار يدور في نفسها اسئله كثيره
ناريمان: ازي انا بيقت كده حياتي تتحول من الهدوء والسكينه والطموح لي الخوف والمسؤليه ازي كل حاجه هربت منها زمان وكل الحروب والخراب والدمار الا
حولت اتجنب فتحهو ينفتح كده يارب ساعدني انا وقعه في ورطه يامه ماما حظرتني وده سبب هروبها من جدتي وبابا وظلمهم ليها يارب انا تعبت بعد ما صدقت اني خلص وصلت وقربت من تحقيق حلمي في مجال تصمم الاثاث يبقي…..
وتفيق علي صراخ ادريس الا مش قادر يقوم وبينزف بشده من اثر طعنت مهند لهو فقد طعنه في ركبته من الخلف المشكله ان الطعن
قريب من العيرق…. وده سبب نزيف حاد….. وادريس يحاول النهوض حتي يبعده عن ناريمان

 

 

يحاول ادريس بكل قوته حتي ينهض كله هذا والالم يعتصره والتعب والدوار تمكن منه .. من كتر النزيف لكنه كان يصرخ بغضب ابعد عنها هقتلك يا فارس يا سبب كل المصايب….. ودي اخر حاجه قالها وسقط فاقد الوعي….
اما مهند قد غاب عن الوعي من قبل ادريس لكنه كا يتوعد لي فارس بانه سوف يعاقبه اشد العقاب…. علي ما فعله….
تنظر ناريمان حولها بعد ما تمالكت نفسها لتجد الاحوال كاريثيه لي ابعد حد كله هذا حدث في ٥ دقايق
وهي بين احضان ذاك العاشق المجنون بغير العاده تسيطر ناريمان علي نفسها وتنظر لي فارس بكل هدوء لكنها تغلي من الداخل وتتحدث ببرود
ناريمان:هو انت كده تفتكر هتمتلك قلبي لا انت كده بتخليني افر منك
وبتعمل زي مهند ….
اول ما تقول كده يتركها فارس ويجثو علي قدمه ويمسك يدها ويبكي …. بانين ووجع مشتاق ملهوف علي نظره رضا من محبوبته….
فارس :انا بحبك اوي اوي اوي لا انا بعشقك اكتر من حياتي…
انا بعمل كده عشان محدش يخدك مني خليت مهند يواجه ادريس عشان تفضلي ليه انا وبس….
تملس ناريملن علي شعره. وهي تمكر لي شئ ما في بالها حتي تخرج من الورطه الا هي فيها
وفعلا اول ما لمست شعر فارس
تحول هذا الغاضب الماكر لي طفل
صغير فرح بي كلمه معسوله من امه… ونهض وارتمي في حضنها
اول ما ارتمي في حضنها ناريمان
شعرت بخنقه ونفسها اتكتم …

 

 

وكأن حي تلتف حول عنقها لكنها
اجبرت نفسها علي التمثيل بأنها تتجاوب معه وضمته وادعت الحب
ناريمان: بس لازم ننقذ ادريس وفارس عشان امل متزعلش منك ولا العيله ماشي يا حبي….
يتجتنن فارس اول ما سمع كده وبفرحه عيون باكيه من كثرت السعاده حاضر وجري علي ادريس واسعفه وناريمان ساعدته في هذا واسعفوا مهند وقبل هذا اتصلوا
بلاسعاف وبعد فتره تصل سياره الاسعاف ويذهبوا لي المستشفي الا فيها امل والاطفال اصل المستشفي دي مالك لي عيله النوري بنسبه ٧٠% وعيله المنيري الباقي… بس في الاصل كانت ملك عيله المنيري بس حصلت حاجات بسببها اجبرت العيله علي التنازل لي ادريس النوري والاسباب هنعرفها مع تقدم الفصول…
يخرج فارس من غرفه العمليات
تجري عليه ناريمان والقلق والخوف متمالك منها لكنها حولت تكتمها حتي لا يشك فارس في امرها ….
ناريمان بادعاء البرود:ما الاخبار؟؟؟
فارس بنظره شك في امرها وهو يرفع حاجبه باستنكار من حالها
فارس: كويس انا اتبرعت بدمي عشان هو نفس الفصيله…. متخفيش هيبقي كويس
ناريمان بمكر شديد وانا مالي انا بس بطمن عشان خيفه عليك انك تخسر عيلتك
يبتسم فارس زي ما يكون عوز يصدق.. وقبل ان ينطق يسمع صوت زعيق من بعيد
هي فين الحربايه بت العقربه دي هي فين جات وجات معاها كل المصايب زيها زي امها هي فيييين
بوظ البومه دي… انتي هنا يا حيه
وكانت صاحبه الصوت السرينه دي طبعا سميره ام فارس وامل..
وكانت ملامحها كلها غضب وعيونها كلها حقد وكراهيه ورغبه انتقام قاتل… وظلت ترمق ناريمان بحقد وتهديد وهي بتزعق بصوت عالي لدرجه ان كل المستشفي تجمعت علي اثر الزعيق…
انتي يا حربايه يا صفره امشي اطلعي بره حياتنا….. ولسه هجذبها من الطرحه وهي تتمتم بحقد حجاب ايه يا ام حجاب حوشي التقوه الا بطول منك ده انتي بنت اي….

 

 

بس يمنعها فارس في اخر لحظه ويجذب امه ويحملها بعيدا وهو في قمه الغضب من تصروفات امه…
فارس:اهدي يا ماما مش كده الناس اتفرجت علينا عيب يا ماما وبعدين دي هتبقي مرات….
وهو قال كده والشياطين كلها ارتسمت في وجه سميره وعينها بقت علي ناريمان ترمقها بكل حقد وتوعد… وناريمان تبدلها بنظرات التحدي والنصره…. وده جنن سميره ومسكت فارس من قميصه
وهي بتنهره باي اسوء السباب وبتلعن في الا اليوم الا ولدته فيه
وفضلت تهزه بكل غل لدرجه انه وجه احمر من الخنقه….
سميره:بقي كده يا وله عوز تتجوز الحربايه دي عشان تشلني ده علي جثتي يا ابن الغيبه…. الله يخربيتك انت واختك الهبله الا راحت اتجوزت ابن الصفره حريه ابن دريتي…
والا كانت بتسمع كل ده ووجهها بيتبدل مع كل كلمه وعينها بطق شرار….
بقي انا صفريه يا وليه وجذبتهامن شعرها فسقطاه ارضا ومسكوا في خناق بعض وبقوا فرجت المستشفي وفارس انشغل في الفض بينهم…. ناريمان وقفه تشاهد هذا في فرحه وشماته ولسه هتشوفي اكتر يا سميره بحق كل الا عملتيه في امي .. صبرك انتي وكل عيله المنيري انا مكنتش عوزه ادخل في حرب الماضي بس القدر هو الا اختار وتركتهم ومشت….
مش تحاسب هو البعيد اعمي ولا اطرش….
لا خفه مش تحسبي انتي ولا هي طوله لسان وخلص…. ولسه هترفع وجهها وهي مضيقه عيونها بغضب وهتشتم…
تنصدم وتبرق من الصدمه وتهمس هو انت مستحيل…
يبتسم بسخريه ويرفع حاجبه وهو بينظر لها من فوق لي تحت ليه هو انا اعرفك يا بتاعه انتي…
تتغاظ وتيضق عينها بغضب ايه قلت الادب دي هو انت غلطان كمان وبطول لسانك الا عوز قطعه
يتنرفز ويقرب منها ويحصرها بيده
وهو يبتسم لا ده انتي عوزه تتأدبي

 

 

تحاول الفرار منه لكنها تضيع في عيونها وتسرح اه يا قلبي الا كنت بحلم بيه القيي نفسي بين احضان يا لاهواااي …. لكنها تفيق علي صوت ناريمان الا بدور عليها وبتنده يا ضحي انتي يا هانم فينك بتصيعي فين وسيبه العيال ده انتي نهارك اسود بس اما اشوف وشك …..
ضحي والغضب تمكن منها وبتجز علي اسنانها منك لله يا هادمت اللحظات الممتعه منك لله اشوف فيكي يوم …. وطبع قالت ده بصوت مسموع ومازن انفجر من الضحك علي شكل وكلام ضحي الا انكسفت اوي من ضحك مازن عليها وفضل يضحك رغم الوجع الاحس بيه من الجرح … وضحي بتتمني الارض تنشق وتبلعها….
جرت عليها ناريمان وجذيتها من ايدها وجرتها وهي بتمتم بغضب انتي كنتي فين يا زفته وسيبه العيال بيعيطوا وهما النهارده معاد خرجهم وبعدين متعرفيش ايه الا حصلي النهارده… بس ضحي مش هنا خلص هي ماشيه ورقبتها ملوح وعيونها علي مازن الا واقف ولسه بيضحك…. ناريمان دخلت اوضه الاطفال وقفلت الباب بغضب وهي حطه يدها في خصرها… وبتتهز بنرفزه… وهي ترمق ضحي. الا مش هنا خلص…
يدخل مازن ي غرفه امل الا نايمه زي الملاك… ويتاملها بحب ودموع علي حالها ويقترب منها ويجثو علي ركبته ويملس علي شعرها
مازن: عجبك كده مش لو كنتي اتجوزتني انا كنت حميتك حتي من نفسي ليه يا امل سبتيني انا وفضلتي عليه الحيوان الا اول ما ضعيتي بسببه سابك وجري علي وحده تانيه….
سلمين: انت رايح فين يا ادريس انت لسه تعبان … ارتاح شويه
ادريس بعناد وتعب لا انا لازم اروح اشوف امل لازم اسندني بس لحد ما اجيب العكاز
تسنده سلمين لحد ما يقرب من اوضه امل بس تسيبه اول ما تشوف طيف فارس ….

 

 

اول ما يفتح الباب يتجنن من الا شايفه…..
غني تدخل غرفه ادريس ابو مازن وهي كلها وجع والم اول ما شافت مازن وعجزت عن ضمه….
وصرخت فيه بكل وجع انت سبب عذابي ووجعي وفراق عيلتي بسببك اتحرمت حتي من اني المس مازن او اشوفه وبسببك ابني ماجد مات وهو بيكرهني وبيحتقرني وابني باسل طفش وجوزي قتلته انت لازم تموت وصوبت المسدس نحوه وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأم العذراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!