Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل العشرون 20 بقلم شهد جاد

                                               رواية حياة الصقرالفصل العشرون 20  بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل العشرون 20  بقلم شهد جاد

 رواية حياة الصقرالفصل العشرون 20  بقلم شهد جاد

ركض خالد و ابعدها عنهم وهو يصرخ بهم: انت ازي تفكر تحط ايدك عليها اصلا
ضربه حمدان لكلمه وهتف بخبث: انت اكيد واحد من الي كانت ماشيه معاهم
اشتعل
غضب خالد ف اصبح كا الوحش الكاسر وسدد له عدد لكمات حتي خرجت الدماء من
فمه وهتفت: بعد كده لم تيجي تتكلم عليها ابقي اعرف بتتكلم علي مين الاول يا
زباله
صرخ الجد بغضب: ملكش صالح انت دي بنت اخوي و فرحها الليله علي ولدي مروان
هتف خالد بغضب وهو يحاول السيطره علي غضبه: فرح مين دي مراتي
تعلقت نظر الجد بخالد بصدمه كبير وهتف: انت مين اصلا
تركه
خالد وذهب بحياه التي وقعت ارضا من شدت التعب و امسكها وهو يهتف باغضب
شديد: انا خالد صقر المخابرات الي هيفكر يقرب منها تاني يبقي حكم علي نفسه
بالموت
حملها خالد بين يدها وهي تمسكت به بخوف شديد اقترب من اذنها
وهمس بحب ليبس لها الامان: متخافيش انا معاكي محدش هقدر يقرب منك…….. و
شعره بثقل جسدها فوجدها فاقده للوعي فركض للخارج ولكن اوقف مراد الذي
قابله امام الباب
هتفت خالد: مراد……. يلا الموضوع خلص لازم نروح مستشفي
هتفت مراد وقد حسم قراره: لا لسه بس لازم يخلص للابد…، اكمل كلامه وهو يركض لداخل..، خدها علي اقرب مستشفي وانا هاجي وراك
دخل القصر
ركض مراد وقف امام جده وهتف بغضب: فين امي
هتف الجد بابرودة: انت ليك عين تيجي بعد كل السنين دي يا ولد سالم
هتف مراد: انا حميت اختي من جبروتك فاكر لم كنت هتجوزها وهي عيله لسه 15 سنه
امسكه الجد من ملابسه وهتف: ولو رجع بيا الزمن هجوزها بردو
ابعد مراد يدها بغضب وهتف: انا بقي هلغي الزمن ده، واكمل بسخريه..،يا جدي
هتفت الجد بغضب:وايه الي جابك يا ولد اخوي
هتف مراد بغضب:جاي اخد حق ابويه امي الي عاشت تحدت رحمتك كل السنين دي
صر خ الجد بغضب: انت عاوز ايه بظبط
مراد: امي و اختي تحت حاميتي محدش يقدر يقرب منهم طول ما انا عايش
تركه مراد وركض للاعلي وهتف باسم ولدته حتي وصل امام غرفتها وسمع صوتها وهي تناجي احد ليفتح لها الباب
هتف مراد بشوق فهو لم يرها من سنين: امي..، ثم رجع خطوه للخلف وكسر الباب وهو يركض عليها و احتضنها بشوق
هتفت احلام بقلق: مراد حياه فين
اخذها من يدها وهتف: متقلقيش حياه في امان انا كتبت النهايه يا امي خلاص
نظرت له بتسائل وهتفت: تقصد ايه
اخذا مراد من يدها وخرج من القصر بأكمله وهتفت: خلاص النهايه كتبت محدش يقدر يمس حد. فيكم تاني
_____________________________
في سيارت خالد
كان
يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يره دمائها علي يدها حاول افقتها كثيرا
لكنها لا تستجيب له فا هتف برعب وخوف و يكاد قلبه يتوقف عليها: متسبنيش
انتي حياتي لو موتي انا ممكن اموت، صف سيارته امام المشفي بسرعه جنونيه وهو
يحملها و ركض علي الطبيب وضعها علي السرير وصرخ في الطبيب: عارف لو حصل
ليها حاجه هموتك قبل ما اموت نفسي
نظره له الطبيب بخوف وهتف بهداه: طب ممكن تتفضل بره..
ولكن قاطعه مراد بصوته الغاضب الذي ارعب الطبيب: انا مش هتحرك من هنا غير لم تفتح عينيها وتقول انها كويسه
هز الطبيب راسه برعب وبدا في فحصها ونظرات خالد تتابعه بخوف شديد علي معشوقته
نظره الطبيب برعب وهتف: الجرح مفتوح ولازم يتخيط
صرخ مراد بيه: مش انت دكتور ما تخيط الجرح واقف تعمل ايه
هتفت الطبيب: بس كنت عاوز اعرف الدكتور الي خياطه قبل كده قال علي اي مضاعفات
هتف خالد بجنون وهو يتذكر كلام الطبيب: كان قايل ان لو حركت ذراعها ممكن متعرفش……
هتفت الطبيب بتفهم:طيب احنا مش هنعرف حاجه غير لم تفوق وتحرك. دراعها
_____________________________
في منزل مازن
كانت اسراء تجلس بجانب عز تبكي فذلك الرجل تعتبره مثل ولدها واكثر والان لقد عراد حياته للخطر بسببها
وضع مازن يداه هلي كتفها بحنان وهتف: اسراء اهدي هو كويس
نظرت له بعيونها الحمرا من شدت البكاء وهتفت: انا السبب في كل ده
جلس خالد بجنبها وهتف وهو يمسح علي شعرها: لا يا حبيبتي انتي ملكيش ذنب في حاجه
هتفت اسراء باعتراض طفولي : لا انت با تكذب عليه علي شان معيطش
ارتسمت ابتسامه علي وجه وهتف: يا حبيبتي هكدب عليكي ليه بس
وقفت اسراء امامه واكملت با طفوله: انت بتضحك عليه ماشي شكرا
لم
يستطيع السيطره علي مشاعره فهو يعشق طفولتها، وقف وهو يقترب منها وهي
تبتعد حتي خبط في الخزانه نظرت في عينيه وهتف بارتباك: اـ… نت بـ… تقرب
ليه
هتف مازن وهو يقترب منها اكثر حتي لم يعد يفصل بينهم شي: تعرفي اني ولكن قطعهم صوت عز الذي بدا يفتح عينيه
ابتعدت عنه بسرعه وهي تركض علي عز وهتفت: عمي عز انت كويس
نظره مازن وهتف بصوت يكاد يسمع: مش عارف تستني دقيقه واحده. كامن
_____________________________
في سيارت مراد
كان يقود سيارته ويحاول الاتصال علي خالد ولكن لم يجيب عليه فنظر لوالدته بأسف وهتف: مش بيرد بس هي اكيد كويسه
هتفت احلام بقلق: طب هتعمل ايه يا ابني انت متعرفش هو فين
هتف مراد بتفكير: هنرج القاهره وانا هحاول اوصل له باي طريقه
نظرت احلام له وهتف: انا خايفه جدك يفكر يعمل اي حاجه تاني
غضب
مراد وهتف وهو يحاول السيطره علي غضبه: يا امي محدش هيقدر يقرب منكم خلاص
انا مش مراد العيل الصغير وحياه خلاص كبرت وعرفه مصلحتها كويس
هتفت احلام وهي تتذكر كلام خالد فهي استمعت له: هو خالد ده يعرفكم منين اصل كان خايف عليها اوي…. و قال انها مراته
نظر لاحلام وهتف: ازي يعرفنا ف دي قصه كبير اما بقي علي موضوع مراته ف اكيد قال كده علي شان يعرف يخرجها
_____________________________
في منزل مازن تحديد في غرفت ملاك
كانت مسطح علي سريرها تنظر للفراغ تبكي خوفنا علي صديقتها
اغمضت
عينيها تتمني ان تفتح عينها و تجدها بجانبها وكأنه لم يحدث شي ولكن تعالي
صوت هاتفها في ارجاء الغرفه عدلت من جلستها وهي تمسك الهاتف بلهفه لعلها
تكون حياه ولكن نظرت لهاتفها بصدمه فالاول مره يتصل بها ولدها اكثر من مره
فهو لم يفعل ذلك من ذو سنين فماذا يرد، نظرت لهاتفها لثواني معدوده تستوعب
وقررت ان تجيب بعد تفكير، وانتظرت حتي جاءها صوت ولدها ولكن هذه المره
اخبرها بذلك الخبر الذي لم تتوقع
هتف سعيد ولدها:. انا…

يتبع …

لقراءة الفصل الحادي العشرون : اضغط هنا  

                                                             لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!