Uncategorized

رواية عشق المتملك الفصل العشرون 20 بقلم منار سيد

 رواية عشق المتملك الفصل العشرون 20 بقلم منار سيد
رواية عشق المتملك الفصل العشرون 20 بقلم منار سيد

رواية عشق المتملك الفصل العشرون 20 بقلم منار سيد

ثم خرجوا سريعاً ومراد يحمل ليان يحاول وقف النزيف وهي تكاد تفقد الوعي ولكن ما ان خرجوا حتي وجدوا جميع الرجال ملقون ارضاً واسر وجاسر ينظرون لهم ببراه كانهم لم يفعلوا شيء..
ادم : اسر هو انا قولت اي
اسر : متجيش ممكن يموتوهم
مراد : وانت عملت اي
اسر ببساطه : بلغت المديريه وجيت 
ادم بغيظ : هتشل
احسان وهو يوجه سلاحه نحوهم : ارمي سلاحك انت وهو
ريماس بملل : انا زهقت انتو ما موتوش البتاع ده ليه
جاسر : مكنش موجود وبعدين احنا ف اي ولا ف اي انتي كويسه
احسان بغضب من اولئك المجانين : ارمي سلاحك …ثم يطلق رصاصه في الهواء
ريماس بصراخ : يا ابن المجنونه
وكاد ان يطلق طلقه اخرى ولكن لم يستطع حيث سقط ارضاً يلاقي مصيره وقد انتهت حياته في لحظه واحده ولحد اخر نفس خرج منه كان يعصي ربه غافلا انه قد يموت باي لحظه فها هي حياة الانسان فانيه قد يتوفاه الله في اي وقت…
ادم ببرود : يلا بقي
ريماس بصدمه :يخربيتك قتلته وبتتكلم ببرود كده ازاي
مراد :والله ما وقته ليان اغمي عليها والجرح رجع ينزف تاني بعد ما وقفت النزيف يلا بسرعه 
واسرع يخرج من ذلك المكان والجميع يلحق به ولكن لم يكادوا يخرجوا حتي صرخت ريماس…
مدحت بشر وهو يضع السكين حول رقبتها : فاكر نفسك هتخرج كده ببساطه
ادم بحذر : سبها 
مدحت :خليهم يمشوا كلهم
ادم ة امشوا
اسر : مش هنسيبك
ريماس بدموع : ادم
ادم بغضب : قولت امشوا يلا
جاسر مش هسيبها تموت
مراد بقوه : يلا قدامي كلكوا
اسر وهو يجذب جاسر معه للخارج : يلا
مدحت : يمشوا من المنطقه خالص
ادم بقوه : امشوا من هنا نهائي ودوا ليان المستشفي …ثم يصرخ بهم عندما ارادوا المعارضه …يلااااا
وبالفعل رحلوا ومدحت مازال ممسك بريماس وهي تبكي بخوف وادم امامهم لا حول له ولا قوه فهو يخشي الهجوم عليه حتي لا يصيب معشوقته..
مدحت بعدما تأكد من رحليهم : حلو اووي كده اركع علي الارض ..هنا ويشير امام قدمه وادم ينظر له بثبات ثم نظر الي ريماس وجدها تنظر له برجاء الا يفعل
ريماس : لا يا ادم لا
مدحت وهو يجرح رقبتها : اخرسي
ادم بغضب : خلاص متلمسهاش هعمل اللي قولت عليه …
ثم نظر الي ريماس نظره فهمت معناها جيدا وما كادت قدمه تلمس الارض حتي قامت ريماس بالضغط علي قدم مدحت وضرب ذقنه برأسها بقوه فتركها فما كان منها الا ان جرت سريعاً و ادم الذي اتجه اليه يلكمه عدت مرات يضربه بكل ما اوتي من قوه وهو فقط يتأوه بألم ثم كسر له ذراعيه التي لمست معشوقته ولكمه بقوه في انفه  التي اشتم بها عبيرها جعلته يصرخ بقوه كان يضربه بوحشيه كلما تذكر انه فكر في حبيبته انه رأها بل لمسها ايضاً كان كالمغيب لا يعي اي شيء حتي انه كان لا يسمع صوت صراخ ريماس به ان يتركه فقط كل ما يراه امامه هو ان هناك من اراد اذية صغيرته واخيرا ابتعد عنه بعدما حضرت الشرطه وابعده وهم في دهشه فادم ليس بالشخص الغاضب في عمله دائما ما يلقي القبض علي المجرم دون اصابته ولو تطلب الامر يصيبه بسلاحه في ذراعه او قدمه ليس اكثر اما الان فهم لا يميزون ملامح وجهه من شده الضرب..
الظابط : ادم باشا كله تمام
ادم بتهديد : لو هرب منك اعرف انها اخر مره ليك ف الشرطه
الظابط : متقلقش يا فندم … ثم ينظر الي ريماس ..حمدالله علي السلامه يا مدام
ادم بحده : خليك ف حالك روح شوف شغلك
الظابط بحرج : تمام يا فندم …ثم يرحل هو الاخر مع البقيه بعد اصطحابهم لذلك الوغد اخيراً 
ريماس وهي تلقي بنفسها علي ادم : اخيرا
ادم وهو يربت علي ظهرها : كله تمام متخافيش ….وما ان قال ذلك حتي انفجرت في البكاء حسناً كانت تدعي القوه كل هذا الوقت حتي لا يستغل اولئك الاوغاد ضعفها وعندما اتي هو اكملت دور القوه حتي لا تضعفه ولكن الان الان فقط استطاعت اظهار خوفها…
ريماس ببكاء : انا كنت خايفه اووي
ادم : ششش انا معاكي خلاص
ريماس بدموع : كان هيقتلك
ادم : عيب ينفع حرم الاسد تعيط
ريماس برفض : لا
ادم بغمزه : طب يلا يا حرم الاسد عشان في كلام كتير اووي عاوز اقوله
ريماس باستغراب : كلام اي
ادم وهو يضع يده علي كتفها يصطحبها للخارج : لا مينفعش هنا خالص احنا نروح نطمن علي ليان وبعد ما نروح هقولك
……………………..
اما في المشفي حيث ما ان وصل مراد حتي اخذ يصيح ف الجميع ان يأتو سريعا وبالفعل اخذها احد الاطباء الي غرفه العمليات بعدما اخبره ان الجرح عميق وتلوث ايضاً وها هو يقف امام الباب منذ نصف ساعة عينيه لا تتحرك عنه ولسانه لا يقف عن الدعاء..
اسر وهو يربط علي كتفه : هتبقي كويسه 
مراد بشرود : عشاني لازم تبقي كويسه عشاني
جاسر بعصبيه : احنا ازاي سبناهم معاه ده ممكن يقتلهم
اسر بهدوء : الشرطه راحت واتقبض عليه
جاسر بقلق : وريماس 
ريماس بابتسامه : انا اهو يا باشا 
جاسر وهو يجذبها من يد ادم ويحتضنها : الحمدلله كنت هموت عليكي
ريماس وهو تربت علي ظهره : انا بخير يا حبيبي متقلقش اختك جامده
ولكن لم تستطع البقاء بين يديه اكثر…
ادم وهو يجذبها اليه : ما خلصنا اتطمن من بعيد
جاسر بتحدي : انا حر
ادم ببرود وهو يضع يده علي خصرها بتملك : علي نفسك
ثم يجدبها معه ويتجه الي مراد ويترك جاسر يستشيط غضبا واسر وريماس يكتمون ضحكتهم بصعوبه..
ادم وهو يضع يده علي كتفه : هترجعلك متخافش
مراد بدموع لاول مره يراها صديقه : خايف تروح مني انا اذيتها كتير بس مش عايز ربنا يعاقبني وياخدها مني
ادم : ربنا هيرجعهالك
مراد : يا رب
ريماس بهدوء : استاذ مراد
مراد وهو ينظر لها : نعم
ريماس : ليان بتحبك هي قالتلي قبل كده وكانت فرحانه انك خطبتها بس كانت عاوزه تخليك تثق فيها
مراد بدموع : هي زعلانه مني صح وهتسبني انا بحبها والله واذيتها كتير غصب عني
ريماس بابتسامه : تفتكر لو زعلانه منك او كرهتك كانت هتبقي مستنياك تنقذها اكيد لا ليان بتحبك وهترجعلك
مراد بامل : يا رب يا ريماس يا رب 
وبالفعل لم تمر سوي لحظات وكان الطبيب يخرج اليهم ..
مراد بلفهه : هي كويسه صح
الدكتور : الحمدلله هي بخير بس الجرح كان جنب الكِله اللي عمل كده كان قاصد يصيب الكِله وللاسف فعلا الكِله اتضررت
مراد بخوف : يعني اي 
الدكتور : الِكليه اللي ف الجنب الشمال مكان الاصابه مش هتقدر تقوم بوظيفتها لكن الحمدلله  التانيه كويسه ف مفيش ضرر متقلقش
وما ان قال ذلك حتي تنفس الجميع الصعداء يحمدون ربهم انه نجاها فقط ، اما مراد فقد فاغمض عينيه بألم لما يحدث لها كل هذا فقد ضحت باغلي ما تملكه من اجل القبض عليهم وها هي تفقد كليتها ايضا حقا قلبه يؤلمه عليها فهي لا تؤذي احد ابدا لما يحدث لها كل هذا ولكن سرعان ما تذكر ربه وعاد يحمده كثيراً انه حفظها له يكفي انها الي جواره فاق من شروده هذا علي صوت ريماس ، حسناً يا صديقي انت محظوظٌ بها هكذا حدث نفسه 
ريماس : مراد
مراد بابتسامه : انتي تؤمري 
ادم بحده : متظبط يلا
ريماس بضحك : خلاص يا ادم … خوشلها يلا هي فاقت واه وحيات امي لو مقولتلها بحبك لاخليك ترقد في سرير جنبها
مراد وهو يدعي الخوف : لالا يا باشا ده انا هروح ابوسها ولا تزعلي
ريماس بحده مصطنعه : عشان اعلقك انا واقفه هنا يلا ادخل خلص
مراد بضحك : تمام يا فندم
ثم يدلف الي معشوقته سريعاً وتبقي ريماس تنظر في اثره بابتسامه يا له من عاشق ولكن اختفت ابتسامتها سريعاً ..
ريماس بألم : اااه ادم ايدك
ادم وهو يجذبها اليه بقوه : حلو كلامك معاه هو انا مش قولت متتكلميش مع حد
ريماس بوجع : ادم انت بتوجعني
فاق اخيرا وتركها سريعاً فهو كان مغيب بغيرته عليها..
ادم وهو يمسكها بخفه : اسف متحكمتش ف نفسي اسف
ريماس : وجعتني
ادم : انا اسف انتي استفزتيني لما اتكلمتي معاه وكمان بتهزري معاه
ريماس بابتسامه علي غيرته : هو كان خايف وعاوز حد يطمنه 
ادم بغيظ : مانا قولتله متخفش
ريماس برقه اثرته : لا انا كنت عاوزه اطمنه انها هتفضل جنبه هو كان خايف لما يفوق متبقاش جنبه
ادم : بصي احنا لازم نروح دلوقتي  حالا 
ريماس : لا طبعا هطمن علي لي لي
وتتركه وتدلف للداخل وكاد يلحق بها ولكن منعه شخصا ما ..
جاسر : ادم انا ..
ادم ببرود : اي في حاجه مقولتهاش
جاسر باسف : انا اسف خوفي علي ريماس خلاني بقول اي كلام
ادم : بص يا جاسر انا ممكن كنت متجوزها انتقام بس دلوقتى ريماس بقت هي روحي نبض قلبي يعني لو بعدت عني هموت انا بخاف عليها اضعاف مضعفه من خوفك خليك واثق عمري ما هسمح انها تتأذي
جاسر بابتسامه : وانا متأكد واسف مره تانيه
ادم بابتسامه : عيب احنا اخوات يلا ندخل 
وبالفعل دلفوا وبعد ما يقارب النصف ساعه جاء مالك وكارما واسيا ايضا وبالطبع والدة ليان التي شرح لها ادم الوضع كله باستثناء زواجها والتي كانت حزينه علي ابنتها وفخوره بها في نفس الوقت ..
كارما وهي تضرب ليان بخفه : انتي حماره عايز تقلقينا يا جزمه
مالك : يا بنتي سبيها لسه خارجه من العمليات
اسيا : سبها يا مالك وحيات امي تقومي بس وانا اديكي علقه ارقدك تاني
زينب بضحك : طب انا امها ومكنتش اعرف حاجه
ليان بضعف : والله يا ماما مرضتش اقولك عشان هتقلقي
مراد بتبرير : وانا كنت مأكد عليها متجبش سيره لحد معلش اعذرينا
زينب : خلاص يا ابني اللي حصل حصل
ريماس بحسره : يعيني علي بختي يعني اتخطف ومحدش يطمن عليا منكوا يا عره الصحاب
كارما : يا حبيبتي انتي قرد اهو
اسيا : مفيش خدش واحد الحمدلله 
ريماس : وبالنسبه لرقبتي ده تاتو
كارما بضحك : مش قصدي بس خدش بسيط
مالك : دي بتتدلع سيبكوا منها
ريماس بوعيد : ماشي يا ابن عمو محمد شوف هتتجوز كارما ازاي ابقي وريني هتقنع عمو مصطفي ازاي
اسر بضحك : البس يا معلم انا هلحق نفسي احسن…حمدالله علي السلامه يا ريماس ثم يعطيها شيكولاته ولليان مثلها..
ريماس بسعاده : تصدق هجوزك اسيا
وما ان قالت حتي انفجر الجميع بالضحك عليها واستمر الوضع هكذا وسط مرحهم وضحك الجميع علي توسل مالك لها ورفضها هي وتوعدها له وابتسامه ادم علي معشوقته التي تستطيع ادخال البهجه علي قلوب الجميع وابتسامه مراد لمعشوقته التي اصبح علي اشد اليقين انه لن يلتقي بمثلها واسر الذي كان يحمد ربه علي صديقيه فها هم اليوم اثبتوا انه لا يمكن الوقوف امامهم فهم مثلث القوه كما يقال …
جاسر : همشي انا عشان ياسمين
ريماس وهي تحتضنه غافله عن هذا الذي يريد تحطيم رأسها : بوسلي زين ويزن لحد ما اشوفهم
جاسر : حاضر ..ثم بهمس روحي لادم وخفي هزار مع مالك واسر عشان هو بيطلع دخان 
ريماس وهي تنظر الي ادم وبالفغل وجدته ينظر لها بغضب : ابقي ادعيلي
ثم تبتعد عنه ويرحل هو وتذهب هي الي ادم..
ريماس بهمس له : اسفه
ادم وهو يضمها بتملك : نروح وهتعتذري بطريقتي متقلقيش هربيكي علي الهزار
ريماس باعين بريئه جعلته يريد اخفاءها الان : اهون عليك
ادم : بصي متتكلميش لحد ما نوصل الله يكرمك انا مش ضامن ممكن اعمل اي
وبالفعل صمتت تكتم ضحكتها بصعوبه وبعد مده استأذن الجميع للذهاب ولم يتبقي سوي مراد وزينب مع ليان التي غطت في نوم عميق اثر الدواء ومراد يتأملها الي ان غفا هو الاخر…
يتبع ……
لقراءة الفصل الحادى والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى