روايات

رواية التركي والصعيدية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الجزء السابع والعشرون

رواية التركي والصعيدية البارت السابع والعشرون

التركي والصعيدية
التركي والصعيدية

رواية التركي والصعيدية الحلقة السابعة والعشرون

حاوط خصرها ودقق ف كل انش بوجهها كأنه لا يطيق
صبراً،فطالما حلم بها لياليه البأئسه والليله لابد ان ينعم
بالجنه مع محبوبته،اما هى فقد ضاق صدرها ذرعاً،واحست بانها سوف تتبخر فى الحال.مع احتضانه
لها وعطره الممذوج برائحته المميزه التى اخترقت قلبها
،،،حنون،مسالم جداً،لابعد حد ممكن،،همس بنبره وديه
حنونه دافئه،تزلزل الكيان حينما اردف “انت‌ِ كل شئ انتِ الوجود والحياه”اصبحت نبراته اكثر دفئاً عن ذى قبل خاصة حينما اردف بنبره حنونه راغبه”لن اترككِ
الليله”
لن تنكر “عطر صدمتها من اخر ما تفوه به لكن هناك شعور اخر جذبها وبشده شعور انها تشعر بأنه الامان
والادمان اجل هذا ما تشعر به الان.
ليس بالسئ ولم ترِ منه سوء غير مره او مرتين على
الارجح ،لكن غلب حنانه كل شئ وهذا كافً على الارجح،لتغفر لهُ على اى حال.
لم تكن اى شئ ولا اى حرف ولا كلمه فقط سوى الحب
ومشاعره الرائعه التى تسلب الروح من الدنيا لدنيا جديده غير المتوقعه، حقاً انه الحب بكل مابه وفيه
همس رسلان فى اذان عطرته”الليله مميزه لنا ياجميلتى هل تسمح عطرتى وسيدتى بهذا”
اصيبت بداء الخجل أَم داء الخجل اصابها، محَمرة الوجه خديها اصابتهم حَمرة مهلكه كتفاحة ناضجه
اغراه شكلها،وود التهامها فى الحال،
ثم عاود سؤاله مجدداً”مولاتى هل تسمحى لى بهذا”
نطق عقلها فى نفسها ب “لا”لكن من فرط خجلها لم
يقوى لسانها على التحدث بها حاولت اخراجها على
لسانها ولكنه عقد من حديد، ففسر سكوتها”دليل الموافقه”
بهمس حنون “اشكرك عزيزتى سوف امنحك الحب وسوف اجعل قانون حب جديد سوف اصنع لكِ حب
جديد سوف اصنع جميع انواع الحب لكِ ولى انتِ الحب”

 

 

نطقت بنبره مهزوزه منحرجه “رسلان انا عاوزه امشى”
نظر له مستفسراً واردف”لماذا”
نطقت عطر بهدوء “مش عارفه بس عاوزه امشى ومعنديش استعداد لكده”
،،وللحقيقه لم يرد عليها بلا فضل الصمت فقط واصبحت ملامح وجهه متلاشيه لايمكن قراتها،لم تفهم
عطر صمته ولكن لوهله رهبت هذا الصمت وسكوته
الرهيب وملامح وجهه البارده وخاصةً حينما اردف بجمود “حسناً يمكنك الذهاب الان اوٌد ان اخلد للنوم”
لم تنطق بحرف أَخر بل خرجت فى صمت وغلقت الباب خلفها اما هو فنظر امامه بشرود،
امسك “فهد”هاتفهُ ورن على”سما”التى ام تجيب من اول مره فعاود الكره لمره اخرى فاتاه صوتها الانثوى
وهى تتحدث بهدوء”ايوا مين معايا”
أَجابها وقد لاحت بسمه صادقه على وجهه “أَيه القمر
مش عارف رقمى ولا ايه؟!
ارتسمت بسمه ع وجه الاخيره وبنبره حملت بعض
من الفرحه اجابت”فهد ازيك عامل ايه”
نطق بنبره مرحه “عامل بكلمك ياخلبوصه”
نطقت بارياحيه “بكلمك بجد علفكره بتعمل ايه دلوقتى؟!
_”افهم من كده انك مهتميه وكده وده فرحنى والله”
حاولت سما تصليح ماتقوله لهُ فاردفت
_مش القصد!!
حاول التلاعب معها قليلاً واردف
_مش القصد يعنى مش مهتميه شكراً حداً ياانسه سما
الامور بالنسبه لها اصبحت تتعقد فحاولت اصلاح ماتقول واردفت نافيه أَخر كلماته
_لاطبعاً مش ده القصد علفكره ولا انت بتلكك ليا على
اى حاجه يااستاذ وخلاص؟
ليست فى نظره الان سوى طفله خرجت ضحكاته
التى استفزتها قليلاً ولكنه اردف
_عارفه انتِ زى الاطفال بالضبط زى كده شمس بنت
اخويا والله انت قمر وسكر وبيلى هقع فيكى ده إن مكنتش وقعت فعلاً
رفرف قلبها كإنه طير وعيناها أجزم انها تكاد أن تخرج
قلوب عبر الجوال ولكن ثقلت انفاسه وتسارعت انفاسها
ارتبكت كثيراً وبالاخر اردفت لتهرب

 

 

_طب باى يافهد دلوقتى ماما عوزانى
رمت الهاتف من يدها على المنضده واخذت تلف الغرفه
بفرحه كالطفل الصغير
بمكان ما فى مدينة “اسطنبول”التركيه داخل مركز سرى مميكن باحدث الطرق والالات والمعدات القتاليه
بداخل غرفه يغلب عليها اللون الاسود مخطط بلون احمر مخيف وهناك طاولة طويله بدرجه كبيره
يجلس بعينان تشع شراً جسيًما
نطق اركان بنبره صارمه شريره”مابكم الامر لم ينتهى بعد، والفتاه على قيد الحياه،ورسلان تاخر بالرد، ثم اشار باصبعه نحو مراد الذى تملكه القلق والرهبه
لكن اردف اركان بصرامه
_رسلان لن يفعلها وساخسره وان لا اود خسارة ابنى
الوحيد من اجل حمقاء بلهاء لذا عليك مراد ان تنهى
حياتها فى اقرب وقت ممكن وبدون علم رسلان، لنضعه
فى الامر الواقع
نطق مراد بنبره مستفسره
_لماذا هذا الاستثناء عذراً سيدى انهُ مجرد سؤال عابر؟
رغم كون اركان لا يحب المناقشه ولكنه اجاب
_لانه بُنى والَدى الوحيد ويستحق الا ستثناء
اماء مراد راسه فى خبث لكن قراء اركان هذا ونطق
بضجر وتحذير
_اقسم بالله العظيم ورسوله،لو كان سوء فى نيتك
الخبيثه اتجاه رسلان لقطعت عنقك على الفور!
بسرعه رهيبه وتوتر اجاب مراد وقد تحسس عنقه
_سيدى هذا ليس صحيحاً ساخلصك فقط من زوجته
اعدك انا رسلان رفيقى العزيز وسيدى وابن سيدى
نظر اركان للجميع ونطق بتحذير
_رسلان اركان اغآ هو السلطان من بعدى من اليوم فصاعداً وضعناً من اجله قانون جديد لهُ فقط هو سيدكم والوريث من بعدى وهو القانون الذى ليس لهُ
قانون.
تلك الكلمات جعلت مراد ينظر لسيده بريب ويتردد
سؤال فى ذهنه”اسيدهُ متناقض”
وحينها اردف مراد مستفسراً
_سيدى عذراً لم افهمك، معنى هذا ان اترك زوجته
وان سيادتكم عدلتم عن تلك الفكره
نفذ صبره وضاق ذرعاً منه واردف
_مررررراد لا احب معاودة الحديث اكثر من مره قولت
لك رسلان خالف اؤمرى فى قتل تلك البائسه ومن يخالف الامر يستحق القتل فى قانونى حتى ولو كان
فلذة كبدى، لكن لايمكننى فعل هذا فى ولدى وجعلت
لهُ قانون ان لاقانون ع رسلان اركان اغآ افهمت؟

 

 

لكن معنى هذا انى وكلتك لتكلف احدهم باراقت دماء
زوجته!
اماء”مراد “راسه بسرعه دليل الموافقه ع تنفيذ الامر
وفى”صباح”يوم جديد، استغربت عطر اختفاء رسلان وتاخره اللى الان لم ينزل من غرفته ولم ترغب فى تناول الافطار بمفردها،تملكها القلق وانقبض قلبها
عليه كثيراً فصعدت غرفته ولكن لارد طرقت لمره ولكن
لارد ايضاً ظلت ع هذا المنوال فخرج صوتها صائحاً
باسمه وهى تصرح باعلى نبرة يمكنها ان تشق الاذان
“رسلااااااااااان فيه ايه؟افتح الباب بالله عليك او رد
عليا رسلان رد عليا فيه ايه بالضبط
استدعت احدهم الذى كسر الباب ف التو واللحظه
فدخلت الغرفه على عجاله من امرها وجدته ملقى على
السرير بكامل ملابسه وجبينه يتصبب عرقاً مغمض العينان، ويبدو انه فى حاله من الهلوسه
حينما كان يردف رسلان بالتركيه لغته الام”اترحاك
اترُكها لى اترجى مقامك الرفيع لا تمسها لايمكمنى الاستغناء عنها، لايمكنى ان اعيش بدونها كان يهذى بالتركيه لم تفهم من امره شئ تحسيت جبينه درجت حرارته مرتفعه للغايه وامرت احدهم بجلب طبيبه لاجله،فمضى وقت ليس بالقليل واعطته الدواء وبدلت
له ملابسه فى احراج وقررت المكوث معه الليله،لم يتحسن بلا بدا فى الازدياد شعره الناعم سقط ع جبينه
فتحسسته يدها وقامت بارجاعه للخلف،
تكلم رسلان بالتركيه بصوت متقطع متخدر
_هل بامكانك احتضانى
الكلمه هزتها حتى وهو على غير وعيه لكنها لمست قلبها خاصةً حينما اعادها مجدداً
_عطر هل بامكانك احتضانى اشعر بعطرك وعبيرك
بالجوار
تحسست جبينه مازال ساخناً مبتلاً من اثارمجدداً
بدا لها كالطفل الصغير برئ للغايه ملامحه رائعه مريحه

 

 

وسيمه اقتربت منه وضمته باحتواء وكانه شعر بها انتظمت انفاسه واستسلم للنوم لا للمرض وكانهُ استسلم لمامنهُ لحبه فهى حبه وطمانينته ظلت تقلب
فى شعره براحه غير متناهيه باطراف اصابعها الناعمه
التى تخللت داخل فروة راسه بنعومه وعذوبيه
نطق بصوت عذب ولايدرى مايتفوه به
_احُبك ـ احبك عطرى وياسمينى ـ قلبى ـ لن اتركك
ولن ادعكِ تذهبين
كلماته خرجت بعذبيه كانها الماء المنقى العذب
الحب اثره جميل، ليس لهُ اى الم حينما تخرج الكلمات
بصدق تهز المشاعر الرواقه انه الحب السيد القديس
وفى نفس الوقت الشئ السئ والشيطان
بمنزل منصور انتهى”زين”من ارتداء ملابسه حينما دخل
منصور عليه واردف بجِد
_ حلو اوى كده لبس شيك لايق عليك يابنى
نظر لهُ زين واردف
_متشكر جداً يابابا اتفضل
منصور بنبره هاديه تحمل بعض الحَذم
_ بقولك يازين خلاص انا رتبت معاد الجواز
نظر لهُ زين بازبهلال
_ طيب حتى خُد راى الطيشه اللى هيتحوز
اجابه منصور بالامبالاه
_ كله ده مش مهم
نظر لهُ زين بتعجب واردف
_ هو ايه اللى مش مهم ده معقول رايى مش مهم
لا افهم بقى هو مين اللى هيتجوز
فى تلك الاثناء دخل رامى بدون سابق انذار
واحتضن زين على الفور

 

 

واردف رامى وهو يحتضنه
_الف مبروك ياشق فرحك قرب اهو ياعمهم والله
الواحد فرحان لك ومبسوط هى ليله عسل من اولها
نظر لهُ منصور بغيظ واردف
_يلا ياكلب يابن الكلب بره
نطق رامى فى مرح
_لوسمحت ياحاج متشتمش على الحاج
نطق منصور بنبره مغتاظه
_يااخى ملعون اللى يخلف عيل ثقيل زيك
اردف رامى بمرح
_لو سمحت ياحاج متدعيش على الحاج
نطق منصور باستفزاز
_ وله اخرج بره يلا
اردف رامى مجدداً
_ ياحاج عبد الصمد اهدى وخلى ليلتك عنب
اما زين كان يكتم ضحكاته فاالامر لطيف للغايه
تدخل زين لينهى الامر
_ خلاص يارامى اخرج عشان الضغط تبع الحاج ميعلاش
نظر منصور للاخر بغيظ واردف
_حتى انت يابوز الحزمه
ولصباح يوماً جديد استيقظ رسلان مع اذان الفجر وراسه تالمه وبشده
وجدها نائمه بجوار قلبه فازدادت ضربات قلبه بتوتر
فسمع الاذان يصدح فى الارجاء فقام وتوضئ وصلى
فرضه
وعاد مجدداً اللى مضجعهُ فاخذها على صدره راسها
فوق قلبه كما كانت سابقاً

 

 

انفاسه المتوتره لفحت بشرتها البيضاء وملس على شعرها الناعم بهدوء وتحسست اصابعه كل موضع
فى وجهها كانها ترسمه اجمل مارات عينه هى رائحة شعرها الياسمينيه الجذابه بشرتها البيضاء الصفيه
النقيه
ضمها اللى احضانه وكاد ان يدخلها داخل ضلوعه قبل
اعلى راسها واستنشق باستمتاع رائحة الياسمين التى تنبثق من شعرها الحريرى
واردف بعد ان لامست شفاه خديها برقه
“اعشقك”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى