Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة العشرون 20 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة العشرون 20 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة العشرون 20 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة العشرون 20 بقلم منار أحمد

ليس كل ما نريده ونحلم به يتحقق ربما يريد الله غير ذالك.فلا تياس من قدره الله.
دينا كانت فى المستشفى وكل العيله متجمعه برا وقلقانين عليها لانها كانت تغبانه جدا 
بعد فترن خرجت الدكتور وهى شيله طفل والممرضه شيله طفل 
الدكتوره وهى بتدى الطفل لحنان…الف مبروك يتربو فى عزكو والدين زى القمر ماشاء الله 
عماد كان جاى يجرى واول لما سمع كلام الدكتوره عيط من كتر الفرحه وقرب منها بسرعه واتكلم بلهفه…ومراتى عمله ايه 
الدكتوره…الحمد لله كويسه بس شويه وهتفوق الولاده كانت متعثره شويه 
عماد شال الطفل من الممرضه وهو بيبسوسه بحب ودموعه نزله على خده 
حنان قربت منه الطفل التانى….يتربو فى عزك يبنى 
فتحيه…مبروك يا حبيبى يتربو فى عزك 
حسن بفرحه…هاتى يا خالتى اشيل واحد.
حنان…لا يا حسن الممرضه هتخدهم عشان تحميهم الاول 
حسن…الى خلى ابوهم مبيستحماش هما هيستحمو 
ضربه عماد على اقفاه…اسكت يلا 
بعد شويه دينا خرجت من قوضته الولاده لاوضه عاديه وعماد كان مستنى برا وهو شايل ابنه بعد ما الممرضه خدته وجابته تانى هو وتوئمه 
وحسن كان شايل واحد وعمال يتخانق مع هنا الى جت مع جدها ومصممه تخده من حسن 
فتحيه بحنق…ما خلاص بقا بطلو شغل العيال ده 
هنا…منتا شيفه يا ماما مش رلضى يدهولى 
فتحيه خدت البيبى من حسن واتكلمت بضيق…هو لعبه وبعدين غلط كدا يتمزق منكو من غير ما تحسو 
عماد…حد يكلم الممرضه عشان ندخل نطمن عليها 
حسن…هروح اشوفها انا 
عد شويه رجع حسن…قالت ادخلو زمنها فاقت 
قبل وقت دينا فاقت لاقت نفسها لوحدها فى الاوضه وبصت حنبها عشان تشوف عيلها ملقتهمش
افتكرت عماد وازى هى محتاجه فى الوقت ده حتى لو العيله كلها معاها هو ااقرب حد ليها 
الباب اتفتح وده خلها تمسح دموعها بسرعه بس اتفاجات لما لاقت عماد داخل وشايل التؤم مكنتش قدره توصف لنفسها مدى السعاده الى حست بيها اما شفته اول واحد جنبها بعد ما فاقت 
قرب منها عماد وحط الاولاد جمبها الى خدتهم بالحضن وبستهم بحنيه وهى بتعيط من الفرحه 
عماد قرب منها وباس راسها بحب…حمدالله على السلامه 
دينا بعياط…الله يسلمك.وبعدها بصت لاولدها بفرحه سمتهم ايه 
عماد…انتى الى هتسميهم
دينا بصت لعماد بفرحه وحب فى نفس الوقت وبصت لاولادها بحنيه…ايه رايك فى اسر وياسر 
عماد باسها من راسها…حلوين عشان انتى اخترتيهم 
دينا بصت لعماد بلوم…انتى هتسبنى تانى 
عماد خد نفس واتكلم برزانه…غصب عنى انا شغلى كله هناك مينفعش فى يوم وليله كدا اقيم هنا بس انا عارف ان جدى لسه مش واثق فيا ومش عايز انك ترجعى معايا فاكر انى هبهدلك معايا مش عارف ليه 
دينا بصلته بحزن…والى انتى عملته معايا هين يا عماد 
عماد بصلها بالم ومسك اديها واتكلم بجديه…انا عارف ان غلط فى حقق كتير بس لحد امتا هنفضل كدا انا هنقل شغلى هنا بس هى مساله وقت مش اكتر عيزك تستحملينى 
دينا بصتله بجديه…وهنستقر هنا 
عماد…ايوه لو عيزه تخدى شقه قريبه من بيت العله انا موافق 
دينا فكرت ان هى محتاجه شقه عشان تاخد راحتها وكفايا تعبهم معاها لحد كدا هتستنى بعد سبوع الاولد وتقلهم…خلاص انا موفقه بس خلى الشقه قريبه على قد ما تقدر من بيت العيله بس هنقلهم اننا هنستقر هنا واننا هنعزل لشقه لوحدينا بس بعد سبوع الاولاد 
عماد…خلاص تمام هنديهم بقا عشان عيزين يطمنو عليكى 
خرج عماد نداهم وكلهم دخلو وبركولها وسلمو عليها وزى العاده اتخانق عماد وحسن وهنا على مين الى هيشيل الاولاد وفضو الخانقه لما حنان خدت اسر وفتحيه خدت ياسر وقااو…مينفعش تشلهم هما لسه صغيرين وتمزئوهم 
بعد وقت الدكتوره سمحت لدينا انها تروح لانها باقت كويسه والعيله كانت شيلها على كفوف الراحه 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسى بعد مكلم نهر  اضايق انه مهمل فيها جدا وقام خد الجاكيد بعد ما لم الورق وشاله فى الخزنه 
وراح مكتب كريم الى باين عليه الارهاق اكتر منه…يلا يا كريم كفايه كدا 
كريم وعو حاطط ايده على رقبته بتعب…انا مش قادر هموت وانام 
موسى..طب يلا 
نزل موسى وكريم شال الورق ونزل وراه علطول روحه بعربيه موسى لان كريم مش قادر يسوق.
بعد وقت ما وصل موسى وكريم ونزلو دخلو الفيلا كان المكان هادى فموسى فكر ان نهر طلعت تنام عشان كدا اتجه ناحيه السلم عشان يطلع اوضته بس اتصدم لما لقى نهر وقعه وغرقانه دم 
اما كريم من مزهول زى موسى تماما 
بس موسى جرى على نهر وحاول يفوقها…نهر نهر حببتى ردى عليا 
كريم بزعل…يلا نروح المستشفى بسرعه 
موسى شال نهر وجرى برا كان كريم شغل العربيه وساق بسرعه على طريق المستشفى الى استابلتهم بسرعه لسوء حالت نهر 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى صبا يوم جديد سيحدث فيه احداث مؤلمه ستتبدل حاله كل منهم الى الحزن ومنهم الى الخزى ومنهم الى الالم وتلك الابتسامه التى كانت تزين صغرهم تلاشت نهائيا وحل مكانها الحزم والبكاء 
كانت نهر نايمه على السرير بالمستشفى وبدات تفتح عنيها بتعب بس بعد ما اعتدات الضوء بس اما بدات تتعرف على الككان اول حاجه جت فى بلها هى ابنها حطت اديها على بطنها بسرع بس ملقتش البروز ووضح لها الامر وده خلها تغيط وتصرخ وترمى اى حاجه جنبها…لا لا ابنى لا يارب 
دخلت الممرضه بسرعه بعد ما سمعت صريخها وحولت تهديها وموسى كان جاى من بعيد هو امه لانه كلمها وهى قلتله انها هتيجى الصبح بدرى.وهو راح جبها من موقف الباص بس كان منبه عليها انها متتكلمش مع حد 
دخل موسى بسرعه وخد نهر فى حضنه عشان يهديها بس كانت بتصرخ اكتر وتعيط….ابننا مات يا موسى مات خلاص انا كنت مستنيه بفارغ الصبر بس هو مات وسبنى انا كنت عيزاك معايا بس انتا فضلت شغلك عنى بس انا كنت بموت ومحتاجاك جنبى ليه سبتنى لوحدى ليه كدا ابنى مات عشان انتا اهملتنا حرام عليك 
موسى كان حضنها وبيعيط وعليا وقفه جنبيهم بتعيط ومش عرفه تهظى مين فيهم 
اما الممرضه ادت لنهر حقنه لحد ما هديت ونامت وطلبت انهم يسبوها ترتاح 
عليا اعدت برا ووخده موسى فى حضنها بتحاول تهديه او مره تشوف ابنها بالضعف ده من ساعت ما اخته ماتت وهو دخل المصحه النفسيه و عمره ما عيط كان فى اى موقف صعب بيتحلى بالجمود لكن دلوقتى زى العيل الصغير الى ضاعت منه لعبته 
عليا…خلاص يا حبيبى ده قضاء ربنا اهظى عشان نهر محتجاك جمبها 
موسى بتعب…. نهر شيفانى انا السبب فى موت ابنى يا امى 
عليا بعياط…معلش يا حبيبى غصب عنها الحاله الى فيها وحشه لسه مفقتش من الصدمه 
كريم كان جاى من بعيد وملمحه حزينه وهو ماسك شنط فيها اكل لعليا وموسى ولبس لموسى لانه مغيرش من امبارح… موسى
موسى بص لكريم وهو عينه مدمعه… ابنى مات يا كريم ونهر شيفه انى السبب فى موته 
كريم خد موسى فى حضنه وهو بيعيط…دن قضاء ربنا مينفعش نعترض ونهر اكيد كانت مصدمه لمل تفوقوهتفهم ان ده قدر ربنا وربنا يعوض عليكم..يلا خد الهدوم ديه وروح غير 
موسى خد الهدوم الى كانت عباره عن تيشرت وبنطلون وكوتش مريح بغيد عن لبس العمل 
وكريم حاول ياكل عليا الى كلت سندوتش بالعافيه 
الممرضه خرجت من اوضته نهر بعد ما اطمنت عليها 
الممرضه.. المريضه فاقت وباقت كويسه 
دخل كريم وعلبا يطمنو عليها 
عليا خدتها فى حضنها… حمد الله على السلامه 
نهر بحزن… الله يسلمك يا ماما 
كريم… حمد الله على السلامه يا نهر 
نهر… الله يسلمك يا كريم 
موسى كان واقف على باب الاوضه وهو باصص على نهر وهى بتتكلم من غير روح وعينه دمعت غصب عنه
اما نهر رفعت عنيها وبصت لموسى مش عرفه تلومه على تقصيره ليه او تشكره لانه بيتعب عشنها وعايز يعيشها ملكه مع انها مطلبتش كدا كانت راضيه باققل حاجه بس موسى شايف ان مكنتها عليا عنده وحب يحقق حلمه وهى معاه جمبه 
نهر رفعت وديها الاتنين. اما موسى اعتبرها دعوه منها وجرى خدها فى حضنه وفضلو يعيطو حتى عليا وكريم عيطو 
نهر بعدت عن موسى وبصت ليه بالم…موسى انا محتاجه ابعد شويه عيزه اروح البلد 
موسى اتصدم من كلام نعر ومعرفش يرد 
اما عليا لحقت الموقف بسرعه….صح يا موسى نهر لازم تغير جو وكملت بحرج وكمان دينا ولدت ومينفعش نهر متروحش 
نهر بصت لعليا بفرحه….دينا ولدت 
عليا….ايوه وادت والدين 
نهر بفرحه…ربنا يفرحهم هى طيبه وتستاهل كرم ربنا وعماد كمان طيب بس الشيطان كان لاعب فى دماغه 
موسى بص لنهر باسى…يعنى لازم تروحى انتى تعبانه 
نهر غمضت عنيها بتعب…انا مش عيزه اروح البيت صدقنى هتعب اكتر عيزن اخرح من المستشفى على البلد 
موسى..الدكتوره قالت اسبوع على الاقل عشان تخرجى 
نهر بصتله….انا عيزه اروح البلد واحضر سبوع ولاد عماد 
موسى بصلها وعارف انها لو راحت هتتعب اكتر مش هتغير جو وقعدتها فى البيت هتتعبها اكتر واكتر بس حابب ينفزلها مطلبها….حاضر زى ما انتى عيزه 
الباب خبط وبعدها دخلت رضوه الى الكل اتصدم من وجوده ما عدا عليا الى كانت عرفه انها جايه 
بس العريب طريقه لبسها اتغيرت والميكب مش زى الاول هى كلها اتغيرت تماما وقلقهم هى اثار العياط الى بينه على وشها 
موسى بقلق…رضوه 
رضوه بابتسامه بهته…عامل ايه يا موسى.وبصت لنهر…حمد الله على السلامه يا نهر 
نهر بخفوت….الله يسلمك 
عليا راحت عند رضوه وحضنتها بحب…مالك يا حببتى كنتى بتعيطى ليه وانتى بتكلمينى 
رضوه بصوت مخنوق…اصل كنتى وحشانى 
عليا…وانتى والله كنت خيفه عليكى وانتى رايحه تعدى مع الحربايه حمديه وبنتها 
رضوه بتعب….انا مش عيزه اتكلم فى الموضوع ده يا خالتى عشان خطرى 
كريم بتعجب…خالتى 
رضوه سمعته وبصتله وابتسمت بوجع…عادى يا كريم محدش بيفضل على حاله 
الكل حس ان رضوه فيها حاجه غريبه بس لا الوقت والا الظروف تسمح لحد انه يتكلم ويفهم ملها 
عليا وكريم ورضوه روحو وموسى اثر يفضل مع نهر 
فى العربيه رضوه كانت قعده سرحانه وافتكرت انها من بعد كلام جابر انها قررت ترجع بيتها هى متنفعهوش 
بس سبتلها رساله وخرجت الصبح قبل ما حد يصحى ورحت على بيت خالتها بس ملقتش حد ولما تصلت بعاليا عرفت الى حصل لنهر عشانوكدا راحت على المستشفى 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت حمدان 
كان جابر ماسك الرساله الى رضوه سبتها فى اوضتها 
الى جبتها عبير لما قلق لانها اتاخرت فى النزول بس عبير ملقتعاش ولقت الجواب 
محتوى الجواب 
حبيبى جابر كنت لى اعز صديق وحبيب تمنيت ان اكون معك دائما ولاكن انا لا اصلح لك انت غيرى تماما ولكن ستكون دائما فى قلبى واعدك ان لا احب غيرك حتى ان تفارق روحى جسدى.ارجو منك ان لا تنسانى لان هذا سيالمنى كثيرا 
رضوه محمود حمدان حبيبتك 
….
جابر مسك الورقه فى ايده وهو متعصب ومضياق من طرقيتها وليه تمشى هو ملحقش يقولها رئيه من الكلام الى قلته 
حمدان…هو الجواب فيه ايه وايه الى خلها تمشى كدا من غير متقول لحد 
جابر بتوتر…خالتها تعبانه شويه عشان كدا مشيت بسرعه 
حمدان طب اتصل بيها نطمن عليها 
جابر..هى قالت انها هتتصل 
حمدان بادم اقتناع…ماشى.انا رايح الجامع 
حمديه وشوشت نها بخبث…انا شاكه ان الواد ده مخبى حاجه…لازم تجيبى الجواب ده 
نها…ازى بس يما..وهو معاه فى جيبه 
حمديه بغيظ…يعنى هيفضل شيله فى جيبه علطول يا غبيه 
نها..خلاص حاضر يما 

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى