روايات

رواية ظلام الرعد الحلقة العشرون 20 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة العشرون 20 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة العشرون 20 بقلم فاطمة عيد

رواية ظلام الرعد الحلقة العشرون 20 بقلم فاطمة عيد

تسارعت الأحداث ومر يومان دون حدوث أي شئ جديد سواء تأجيل سفر رعد ليومان من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإثبات ملكيته الجديده للشركه..أما چنا فظلت في عزلتها تتجنب الحديث سواء مع والدها أو زوجته …أدركت  ورد حياتها الجديده وظلت برفقه أدهم يستمتعون بتلك الاجازه الهادئه التي منحتهم فرصه لحفر ذكرياتهم السعيده في قلوبهم لتبقي خالده …أما معتز فكان يحاول فهم تلك التي أسرت قلبه وكان علي يقين أن سيحدث الكثير بينهم كان مدركاً أنها ليست مجرد شخصية عابره

___________

في المانيا ..

دلف برفقتها الي شركته الجديده ازال نظارته الشمسيه بغرور وأكمل السير معاها ليتفاجئ بهم فاروق قائلاً:-

انت جاي ورايا هنا كمان مش كفايه جدك حكم عليا اسافر

رعد:-

جدي وهو بيحكم عليك مقالكش أن الشركه دي بقت ملكي

فاروق بصدمه:-

اي …ملكك ازاي وباقي العيله …نظر إليها ليكمل كلماته وهو يقول:-

وانتي سيبتي حقك وفلوسك لمجرد أنه جوزك

كيان بثبات :-

جدو حل الموضوع وجوزي اداني فوق حقي انا هكون مسئوله معاه عن الاداره سواء هنا او ف مصر

فاروق:-

مستحيل…مستحيل شويه عيال زيكم يمسكو شركات بالحجم ده

رعد:-

راجع نفسك ومتنساش انا اللي كبرت كل ده بمجهودي

فاروق:-

مجهودك يابتاع البنات ياصايع …وانتي اوعي تفكري أنه هيفضل معاكي ومخلص ليكي بكره يخونك ويرميكي

كيان بسخرية:-

مايرميني عادي هو انا فيا كتاب دين …..اهدي بس ياعمي

رعد:-

معاك فرصه ساعتين تاخد الاوراق اللي تخصك وتمشي….يلا ياكيان

فاروق:-

كيان استني عايزك

رعد بغضب:-

قولت يلا ياكيان

-دلفو الي مكتبه لتقول بهدوء :-

مكنش لازم نعمل كده

رعد:-

انا خيرتك انتي اختارتيني يبقي تحاربي عشان اختيارك وعموما كده كل شئ انتهي هنعمل اجتماع صغير كده نشوف طبيعه الشغل هنا ويومين ونرجع

كيان :-

وهو هيعمل اي بعد ما خسر شغله

رعد بجمود:-

هو اللي اختار يخسره …انا حاولت معاه كتير هو اللي اختار كده

كيان:-

طب ما نخليه يمسك الاداره زي ما هو

رعد:-

هينتقم ….بطلي تفكير فالموضوع ده انا مش ناقص ضغط علي اعصابي

كيان:-

انت عارف اني مش قصدي اضغط عليك لكن مش عايزاك تعمل حاجه تندم عليها بسببي

رعد:-

كل اللي احنا فيه ده بسببه هو ده اولا …ثانيا انا مبندمش علي حاجه عملتها

كيان:-

طب ممكن تهدي

ظهرت ابتسامه خفيفه علي ثغره وهو يقول:-

حاضر

——–

في منزل چنا

ظلت تتجاهلهم كالعاده جالسه في غرفتها لينير هاتفها برقم مجهول لتجيب بملل:-

الو مين

ورد :-

انا ورد ياحماره….رقم دولي مين غيري يعني

چنا:-

أخيراً افتكرني

ورد:-

لا انا واطيه اساسا …بصي الموضوع كله عز حكي لادهم عنك وهو عايز يتقدملك

چنا :-

عز مين…ويعرف أدهم منين

ورد:-

اللي رخمتي عليه يوم الفرح ….عارف أدهم من بدري هو وأخوه صحاب رعد وادهم صحابه هما صحاب رعد ف عادي المهم اي رايك

-صمتت للحظات اتجيب بالقبول ام بالرفض تذكرت أنها ستظل سجينه غرفتها أن رفضت وان كانت هي التي خلقت ذلك السجن بيديها ف سيظل سجناً كما هو سجناً منسوج من روح خوفها من الاختلاط بهم ..فضلت الانعزال لتجنب الاختلافات والنقاشات التي ستخلق بالطبع ان تواجدت معهم …اتقبل بذلك العز ام ترفض لأجل قصتها الغير مكتملة مع مازن الذي لا يبالي مشاعرها رغم علمه بها ..اغمضت عينيها وقالت بتوتر:-

موافقه خليه يكلم بابا ويحدد معاه معاد

-تعجبت ورد من موافقتها لأنها كانت تتمني لو أن تلك الموافقه من قلبها لكنها تعلم أنها نابعه من عقلها المتهور ..قاطعت الأخري شرودها وهي تقول:-

ورد ساكته ليه

ورد:-

ها …لا ابدا مبروك ياقلبي…هبلغه …سلام دلوقتي

أغلقت الخط معها دون تلقي اجابه

التفت اليها أدهم الذي كان جالساً بجانبها ليقول:-

مالك وشك جاب الوان وبقيتي شبه الفار المبلول ليه

ورد:-

وافقت

أدهم:-

واي المشكله

ورد:-

وافقت بعقلها ياادهم

ابتسم وهو يقول:-

مش لازم كله يختار بالقلب هي قلبها اختار غلط يبقي تسيب عقلها يختار وفالنهايه انا وانتي عارفين أن مازن مش هيعبرها أما عز عايز يدخل البيت من بابه وكمان ناجح ف شغله وكله بيعمله حساب وكويس وعلي خلق وكل البنات بتتمناه هتحتاج اي تاني هي

ورد:-

معاك فكل كلمه لكن هي اختارته سد خانه مش هتقدر قيمته مش هتشوف مميزاته اصلا

أدهم:-

متحكميش وفالنهايه هما كده كده هيتخطبو في وقت يعرفو بعض ويايكملو يايبعدو

——-

في القصر…

سيد بغضب:-

بتلفي حولين نفسك ليه ياداليا

داليا:-

ياتري رعد عمل اي

سيد:-

مشاعرك دي هتودينا كلنا ف ستين داهيه لو سمحتي بطلي تحني للبيه وخليكي واقفه جنب ابنك بقلبك وعقلك

داليا:-

حاولت كتير مش قادره

سيد:-

شبح الماضي بيطاردك بالذكريات وشريطك اللي اتعاد من ساعه ما رجع ..تنكري انك كنتي عايشه عادي لحد ما شوفتيه

داليا:-

منكرش..بس اعمل اي

سيد:-

انزلي النادي كل يوم زي الاول غيري جو اتعرفي علي ناس جديده ..اطلعي تابعي مسلسل كالعاده بس بلاش تفكري في الماضي مضي خلاص مش هيتعاد ياداليا مش هيتعاد

-اومأت له بحزن فمعه حق بكل كلمه لن يُعاد الماضي الذي مضي منذ سنوات…لن يستطيع قلبها أن ينبض له بصفاء كالماضي ..أصبح قلبها ليس إلا رماد نتيجه لنار أشعلها هو

يتبع..

لقراءة الحلقة الحادية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!