Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الرابعة 4 بقلم فاطمة ابراهيم 

– هنتجوز 

– نعم !! مستحيل عندي أنتحر ولا أبقي مراتك 

– قال يعني أنا إلا هموت عليكي 

– بعصبية ” أنت مريض روح عالج نفسك قبل ما تتعامل مع الناس 

– أمم تمام وأنا مستعد أعمل كدا بس ياريت تدينى فلوسي بقي علشان محتاجهم الفترة دى جامد وبالمرة أعالج بيهم مرضي دا 

– مشفتش أوطي منك حقيقي 

– بتغلطي كتير وأنا خلقي يدوب ؛ بصي أحنا مش هنتجوز جواز بجد دا هيبقي تمثيل يعني مع أني عارف مستواكي صفر بس أعمل إيه مضطر أديكي دور البطولة 

– أنت نصاب وضحكت عليا وأنا مش هسكت هبلغ عنك البوليس 

– تفتكري هتنجحي في الدور دا ولا هتفشلي زي كل مرة! 

– ليه أنا إلا بيحصل فيا كل دا معقول أتحط في موقف زي دا أنا حاسة حياتي بتتحول لسيناريو أحداثه محروقه

– خلينا نبص على نص الكوباية المليان 

– الكوباية دي إلا هتتكسر كلها ع رأسك أن شاء الله 

– برضو طولت اللسان دي! 

– أنت خدت إمضتي بالخداع ع الشيك وهقدم فيك شكوي والقانون هيجبلي حقي منك 

– بضحكة سخرية ” طب حاولي تثبتي كدا منكرش أني قصدت وقتها أستفزك علشان تمضي بسرعة من غير ما تقرأي الورق بس بجد كان مجرد وسيلة علشان أرد بيها ع إهانتك مش أكتر وأجبرك تكملي المشروع للنهاية وبعدها أدهولك أو أقطعه وكأن مفيش حاجة حصلت بس مجاش في بالي أبدا 

– يااه للدرجة دي كنت بتكرهني وعاوز تذلني! 

– هه قولتلك لو كنتي سألتي عليا كويس كنتي هتعرفي مين هو فريد الهلالي ومن ضمن الحاجات إلا كنتي هتعرفيها أني صعب أسامح حد فكر يهني خلينا متفقين أنك أنتي إلا بدأتي مش أنا 

– بدموع ” مكنتش أقصد أكيد لو كنت أعرفك مكنتش أتكلمت معاك كدا وأنا أهو بعتذرلك وبوعدك معنتش هتشوف وشي تاني بس سبني في حالي 

– بإبتسامة ” ساعات القدر بيحطنا في مواقف مينفعش نهرب منها قدرنا نبقي مع بعض مش يمكن ييجي اليوم إلا تشكريني وتشكري القدر علي إلا عملته دا 

– مستحيل أشكر الصدفة إلا جمعتني بيك ؛ أنت أكتر واحد جبرني ع تحمل الإهانة وتعمد كسري قدام نفسي والناس ؛ بكرهك وبكره اليوم إلا شفتك فيه 

– بنظرة حادة ” صدقيني مش أكتر مني مكنتش أتمنى أقابلك أبدا ؛ المهم علشان نخلص الحوار دا أنتي هتبقي مراتي من شهر فات وقاعدة في شقة ومن أنهاردة هتكوني معايا هنا كتير وأهم حاجة محدش يعرف بالكلام دا خالص من المعهد أو بيتك 

– أمال عاوز تعمل دا ليه طالما مش عاوز حد يعرف! 

– طيب أول حاجة وأهم حاجة لازم تعرفيها أني مبحبش التطفل الزيادة ملكيش دعوة تعتبري نفسك مجرد موظفة وبس 

– ودا مقابل ايه ولحد أمتي؟

– مقابل الشيك طبعا بس لحد أمتي دي بتاعتي أنا أنتي هتمثلي أنك مراتي قدام ناس معينة أنا هقولك عليهم 

– ولو رفضت ؟

– يقرب منها بإبتسامة مكر وسهر تخاف وترجع لورا لحد ما وقفت حاوطها بإيده ع الحيطة وبصوت هامس ” مش هتقدري ترفضي ولو حتي معاكي المبلغ برضو مش سهل تتحديني أنا ممكن بسهولة أدمر وجودك وحياتك كلها فبلاش أنا فكري كويس

– بدموع تبصله وهي بترتعش من الخوف 

” في الوقت دا ياخد فريد باله أن في حد واقف عند الباب ؛ بسرعة يبعد خطوتين لورا 

– أحم ماما !

– بعصبية ” أيه إلا بيحصل هنا بالظبط 

” بخوف تمسح سهر دموعها ولسه هتخرج يمسك فريد إيدها بقوة “

– أستني ي سهر مش هنفضل طول الوقت بنهرب من الناس 

– بصدمة ” نعم! ؛ يعنى ايه 

– يبص لمامته وبعدها لسهر ” يعني وجودك في حياتي ضروري ومش ينفع نفضل مخبيين عن أهلي بعد كدا 

– فريد أنت بتقول ايه مين دي !! 

– أقدملك سهر حبيبتي ومراتي صحيح لسه مأعلناش جوازنا لكل الناس بس يظهر كدا ي سهورتي أن جه الوقت علشان حبنا يطلع للنور 

” كل دا وسهر واقفه مصدومة بصاله بقوة ومش بترد ” 

– أنت أتجننت !! جوزها أزاي من ورايا تتجوز من ورايا ي فريد هي دي أخرت تربيتى فيك معقولة 

– ماما أرجوكي أتفهمي ااا 

– تقاطعه بعنف ” مش عاوزة أشوف وشك في البيت تاني فاهم أنت مستحيل تكون أبني إلا ربيته مستحيل 

” وتخرج بسرعة وهي بتعيط” 

– يخربيتك دا أنا صدقت ! 

– يضحك ” نسيتى أني خريج معهد تمثيل ولا ايه اتعلمي يمكن تنفعي في المجال أهو أنا عمال أديكي فرص كتير أهو

– مامتك شكلها ست لطيفة خالص 

– يقعد ع مكتبه بجدية ” ميخصكيش يالا اطلعي برا 

– نعمم !! ايه التحول المفاجئ دا 

– يالا أخلصي ورايا شغل وفهمي أهلك أنك أشتغلتي في الشركة بمرتب كويس وشغلك دا هيتطلب وجودك كتير وأحتمال سفر ونوم برا البيت 

– تبص حوليها بستغراب ” أنت بتكلم مين ؟! 

– يرفع حاجبه بعند ” بكلم الشجرة إلا وراكي ومش هعيد كلامي تاني وخلي تلفونك دايما مفتوح 

– أنت أكيد مجنون مستحيل أبات برا البيت أستحالة

– لسه مقتنعتيش أن معايا مفيش حاجة أسمها مستحيل! ؛ إلا بقوله يتنفذ ومش شغلي هتنفذيه أزاي دي مشكلتك أنتي ياله مع السلامة 

– بنظرة كره ” مستفز بكرهك 

– قولتي حاجة 

– بنرفزة الاطفال تخبط فى الارض ” مقولتش 

تخرج وتقفل الباب يبتسم فريد ” أهو أنتي الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقع أرجع أقابلها تاني 

” تاني يوم ” 

– صباح الخير ي بابا 

– صباح النور ع عيون بابا ايه الجميل مش نازل المعهد ولا ايه 

– أحم بابا كنت عاوزه أكلمك في موضوع 

– أمم شكلك متوترة يبقي الموضوع مهم قولي

– تشرب شويه نسكافيه ” بابا انا معروض عليا شغل كويس جدا في شركة كبيرة وهي بالنسبة ليا فرصة ايه رأيك 

– يبص في عنيها إلا بتهرب من نظراته 

– يعني مردتش 

– مستنيكي تكملي 

– أكمل ايه ي بابا ما هو كدا 

– بس عنيكي وتوترك بيقولوا أنه في حاجة تانية مش معقول يعني التوتر دا ميكنش وراه سبب وخايفة أرفض بسببه 

– أحم الحقيقة أن في مشكلة صغيرة

– اه وأنها هتعطلك عن مزاكرتك مش كدا

– لأ ي بابا ماتقلقش أنا هعرف أرتب وقتي كويس هو المشكلة أن الشغل دا ممكن أسافر فيه برا

” تحط إيديها ع وشها بخوف من ردة فعله”

– يبتسم ” بصي ي سهر أنا طول عمري بقول عليكي قوية ومحدش يقدر يكلمك نص كلمة مش مظبوطة ولأني مربيكي كويس عارف برضو أنك مستحيل تعملي حاجة غلط بس بلاش تجبريني أقل عليكي من تصرفاتك أنا مليش غيرك ومش هقدر أتحمل أنه يجرالك حاجة ومش أقدر أحميكي

– ليه بتقول كدا !

– لأنك برغم طول لسانك بس طيبة وسهل ينصحك عليكي بسهولة

– بدموع تحضن باباها وهي بتفتكر كل الا بتمر بيه ” طول ما أنت معايا وبتدعمني مفيش حاجه هتبقي صعبة عليا ولا حد هيقدر  يضايقني بس لازم أكسر حاجز الخوف دا وأجازف ولو لمرة ثق فيا وأنا قدها

– بإبتسامة ” عنيدة زي مامتك الله يرحمها هقول ايه ربنا يحفظك ي حبيبتي

” تسمع صوت خبط جاي من البلكونة الا قصادهم “

– ايه دا ي بابا هو البيت دا سكن فيه حد ؟!

– أيوا يستي بيقولوا أبن صاحبة الشقة جه وفتحها ومن أمبارح والصنايعية بيوضبوها يمكن هيتجوز فيها

– طنط ريهام صاحبة البيت دا  كانت طيبة أوي ي بابا ربنا يرحمها  ؛ أنا هنزل أشتري شوية حاجات مش هتأخر 

” في الشركة “

– ألوو

– أحم أيوا ي بابا عامل أيه

– أنت خليت فيها كلام ي أستاذ أيه إلا مامتك قالته دا معقول أنت ي فريد !

– ي بابا أنت عارف هي كانت بتضغط عليا أزاي ع موضوع نفين بس لأنها بنت خالتي عمرها ما فكرت أنا عاوز أيه أو بحب مين

– دا مش مبرر لعملتك دي بجد أنا مصدوم فيك

– أنا معملتش حاجة غلط دي مراتي في الحلال بس لأنها فقيرة كنت متأكد أن ماما هترفضها علشان كدا خفت أعلن جوازنا 

– سيبك من الكلام الفارغ دا أنت عارف أني ميهمنيش مستوي البنت المادي أهم حاجة أنت مرتاح ومبسوط

– بإبتسامة ” جدا

– يبقي خلاص خليها تاكل في نفسها هي وأختها  يكش تفهم بقي أن مفيش حاجه أسمها جواز بالغصب ؛  بالمناسبة دي منامتش طول الليل من قلقها عليك متنساش أنك أول مرة تسيب البيت كدا

– مع الوقت هتتقبل الموضوع وتنسي موضوع نفين دا

– وأنا متأكد من دا أنتم قاعدين في شقة الزمالك صح

– أحم اه ي بابا بس ليه

– سمعتها بتقول في التليفون أنها هتجيلك علشان ترجع معاها البيت

– تيجي البيت !! ؛ أمتي

– بالليل تقريبا بس أوعي تسمح أنك ترجع معاها من غير مراتك فاهم

– اه اه طبعا ي بابا طب معلشي هقفل دلوقتي علشان معايا شغل سلام

– سلام 

“في المحل ” 

– الله جميل أوي البرواز دا انا هاخده 

– بس دا بتاعي 

– تلتفت وراها ” أزاي بتاعك وهو معروض في المحل! 

– أنا لسه شاريه حالا وطلعت أجيب الفلوس من العربية وجيت 

– يبقي لسه مبقاش بتاعك أنت مدفعتش حقه ومسكته جامد ” أنا هاخده 

– لأ دا ليا أنا هاتيه

– مش هسيبه دا بتاع سهر خلاص وأدت فلوس للراجل وهي حاضنه البرواز بقوة 

– بغضب ” طب هاتلي واحد زيه لو سمحت 

– للأسف ي فندم دا كان أخر واحد النوع ده 

– بفرحة ” متزعلش مش كل حاجة في إيدينا بتبقي لينا

– بعصبية يخرج من المحل 

” تليفونها يرن ” 

تختفي إبتسامتها ” خير 

– عايزك الساعة خمسة تكوني عندي 

– أنت ليه محسسني أنك بتتكلم مع المصباح السحري وفي ثواني طلباتك هتتنفذ !

– رغاية أووي ؛ هبعتلك العنوان في رسالة متتأخريش 

– أنت فين أنا في الشارع 

– قدامك عماره أطلعي الدور التاسع 

– أيه دا لا طبعا مش طالعة أنزل أنت 

– قولتلك أطلعي 

– بضيق تقفل السكة في وشه ” أووف هو يوم زي وشه

” ضربت الجرس ” 

– أدخلي 

– في حد جوه ؟ 

– لآ أشمعنا يعني 

– هو الأدب معداش من جمبك قبل كدا أزاي أدخل شقة راجل غريب وهو لوحده ! 

” يبرق مرة واحدة ويمسك إيدها يشدها لجوه ويقفل الباب يحط إيده ع بؤقها ” 

– أششش مسمعش صوتك 

– بخوف ” حرام عليك معندكش عيال 

– خشي غيري هدومك بسرعة 

– تنزل إيديها ع وشه بقوة ” أنت حيوان أنا غلطانة أني جيت 

وتفتح باب الشقة فجأة تلاقي أمه قدامها بتبرقلها 

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى