Uncategorized

رواية الأميرات السبعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا دخيل

 رواية الأميرات السبعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا دخيل
رواية الأميرات السبعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا دخيل

رواية الأميرات السبعة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دينا دخيل

ومرت الأيام سريعاً حتى جاء اليوم الذي ينتظره إياد ودينا منذ فترة طويلة ألا وهو يوم خطبتهم.
كعادة الفتيات الستة الأخريات أن لا يتركوا صديقاتهم من قبل ذلك اليوم بأسبوع، ليجهزوا معها كل شيء تحتاجه، من شراء الفستان، والذهب، والحجز مع الميكب أرتست، وإختيار القاعة، وكل شيء…..
صباح يوم الخطبة…
كان بيت دينا يكتظ ويمتليء بصديقاتها وهم يركضون هنا وهناك حتى ينتهوا من كل شيء، وأصوات الأغاني المبهجة بالفرح تملئ البيت فرحة.
وكانت أمل تتأكد من سلامة الفستان، وإسراء تكوي الخمار، وهاجر تضع ل دينا الماسكات، وحنين تضع لها المانكير حتى تصل الميكب أرتست، وحنان تهدئها من توترها، وفاطمة تساعدهم وتصور كل تفصيلة باليوم.
والجميع يدق قلبه بفرحة وحماس شديد لتلك الليلة المنتظرة منذ فترة.
ثم وصلت الميكب أرتست لتكمل ما بدأه معها الفتيات وتضع ل دينا لمسات الميكب أب الهادئ الخفيفة التي زينت ملامحها فقط ولم تغيرها.
حتى إنتهت من تجهيز العروس دينا لتقوم من كرسيها وتدور حول نفسها وهي تنظر بالمرأه لنفسها ثم لأصدقائها التي إلتفت لهم.
فكانت ترتدي فستان من الشيفون المنفوش من اللون البيبي بلو الهادئ المناسب للون بشرتها والذي يتسع بشدة من أسفله، وكان عليه خمار من نفس اللون وتاج ورد من اللون الأبيض فكانت كالحورية الجميلة.
لتنبهر من جمالها جميع صديقاتها.
فاطمة بإبتسامة: ياااني على القمر يا دودو.
حنان: قمر يا دندون.
أمل: أجمل عروسة أقسم بالله.
هاجر: دا الجمال عدى الكلام والله.
حنين : يااتي قمر يولاااااااد.
إسراء : جميلة جداً اللهم بارك يا دودو.
لتشكرهم دينا على تعليقاتهم ويحتضنها الجميع بفرحة، ثم تأتي والدتها وأختها وهنئوها وهم يثنون على جمالها.
ووصل العريس بمفرده بسيارته المزينة كأي عريس وهو يرتدي بدلة من اللون الكحلي الفاتح وبيديه باقة من الورود الحمراء.
ليدخل إياد وهو متشوق لرؤية حبيبته وهي عروسٌ له لتلتفت له دينا ليقف هو كالأبله وهو ينظر لها بهيام شديد كأنه إنفصل عن العالم ولم يعد يرى غيرها ليظل هكذا عدة دقائق، فقط ينظر لها وهو صامت حتى خجلت دينا من نظراته وبدأت صديقاتها بالمزح على شكل إياد حتى رجع للعالم مرة أخرى ليبتسم وهو ينظر للأسفل ثم يعود وينظر ل دينا بحب شديد وهو يتقدم منها ويعطيها باقة الورود قائلا بإبتسامة: مبروك عليا القمر دا.
لتأخذ منه دينا الباقة وتجيبه بخجل شديد :الله يبارك فيك.
لينطلق صوت الزغاريط بالبيت وتتقدم دينا وتمشي بجوار إياد وهم يتحركون بإتجاه الخارج حتى ركبوا السيارة.
وأصدقائها وراءهم ومعهم عائلتها وتحركوا جميعاً لمكان الحفل.
إياد : متتخيليش فرحتي يا دينا قد إيه.
دينا بخجل : وأنا كمان.
إياد بإبتسامة: والله أنا أصلاً ما مصدق إنك قاعدة جمبي في العربية ورايحين القاعة عشان خطوبتنا.
دينا : هو للدرجة دي كان موضوعنا صعب!
إياد بتغير لمجري الحديث حتي لا يتحدث عن والدته ويحزنها بيوم كهذا : يعني، بس ربنا مفيش حاجه صعبة عليه.
لتبتسم له دينا وتصمت.
وصلت السيارات أمام قاعة الخطبة.
لينزل إياد ودينا بجانبه ويدخلون القاعة وأصدقائها ورءاهم يقذفون عليهم ورود صغيره ولا يتوقفون عن الزغاريط حتى دخلوا وجلسوا مكان العروسين.
في الطاولة الأولى
مايا بغضب مكتوم : شوف مبسوطه إزاي!!
كنت المفروض أنا اللي أبقا مكانها مش هي.
عفاف بضيق : فكي كدا يا مايا وروقي ومش دي اللي تعكر مزاجك أصلاً، وبعدين وحياتك عندي ليسيبوا بعض ويتعملك خطوبة وفرح في أكبر قاعة في القاهرة مش هنا.
مايا بحزن : مش قادرة يا خالتو مش قادرة أشوفها جمبه.
عفاف : يا بت اجمدي وكيديها وبوظي فرحتها مش تقعدي تاكلي في نفسك.
مايا بثقة : عندك حق يا خالتو.
سلوى بعدم رضا : متسمعيش كلام خالتك يا مايا، إياد إختار دينا يبقى تفرحيله وتبعدي عنه، أنتِ مش قليله عشان تفضلي تجري وراه.
مايا بضيق : أنتِ بتقولي إيه يا ماما!
عفاف : وأنا مش عايزة غير مايا تبقى مرات ابني يا سلوى.
سلوى بضيق : ومش هتغصبي إبنك يا عفاف، وبلاش تكبري الموضوع في دماغ مايا.
أنا قايمة أبارك لإبنك.
ثم قامت سلوى وإتجهت لمكان إياد ودينا وباركت لهم بكل الحب وإحتضنت دينا وقالت : عروستك قمر يا إياد.
دينا : تسلميلي يا طنط.
إياد بإبتسامة: حبيبتي يا خالتو.
ثم جلس إياد ودينا مكانهم مرة أخرى وقام إياد بوضع دبلته بإصبع دينا والفرحة تعتري ملامحهم ولم يصمت صوت زغاريط صديقاتها وتهنئتهم حتى إرتدت دينا باقي ذهبها، ووضعت الدبلة بيد إياد.
إياد بفرحة : من النهارده خلاص بقيتي ليا.
دينا بخجل: وأنت خلاص بقيت خطيبي.
إياد بإبتسامة: قلب خطيبك.
لتبتسم دينا بخجل ثم تقدم منها صديقاتها وإحتضنوها بحب كبير وقاموا بالتصوير معها وتهنئتها هي وإياد.
ثم قامت عفاف وإتجهت لتبارك ل إياد وهي مبتسمه ثم سلمت على دينا بفتور وهي تقول : طبعاً فرحانة إنك وقعتيه.
لتتلاشي ابتسامة دينا وهي تنظر لها بتعجب ثم تنظر لإياد الذي أنقذ الموقف قائلا بمرح : ابنك اللي وقع لما شافها يا أمي من غير مجهود منها ثم غمز ل دينا لتبتسم بخجل ويزداد حنق عفاف من دينا ولكنها صمتت ورجعت مكانها.
وكانت صديقات دينا يقفون طوال الحفل بجانبها.
حنين بضيق : أنا مش مرتاحة لحمات دينا.
هاجر: ولا أنا.
إسراء: شكلها مش راضي عن الجوازة.
أمل : يارب ما تحاول تضايق دينا بس.
حنان : ولو حاولت إحنا هنا اهو ومش هنسمحلها.
فاطمة : أكيد طبعاً مش هنسمح لحد يبوظ فرحتها في يوم زي دا.
حنين : خلاص بلاش نسيبها لوحدها.
هاجر : أكيد.
دينا : هي مامتك مضايقة مني يا إياد!
إياد بتوتر : ليه بس بتقولي كدا!
دينا بقلق: حساها مش متقبلاني!
إياد : لا هي كدا مع كله متقلقيش، لما تعرفوا بعض هتحبوا بعض جامد وهتعاملك عادي وهتتعودي عليها.
لتنظر له دينا بخوف.
إياد بإبتسامة: طول ما أنا جمبك ومعاكِ متقلقيش من حد خالص حتي أمي.
دينا :ربنا يخليك ليا.
ليبتسم لها إياد وهو يقول : فاكرة يوم ما عرفتك إني بحبك.
دينا بإبتسامة خجل : يوم ما قولتلي
Eyad loves Dina.
إياد بإبتسامة: ااه هي دي، طول عمري كريتيف والله.
لتضحك دينا وتقول : اه.
إياد: حسيتِ ب إيه وقتها!
دينا بإبتسامة وهي تتذكر : مكنتش مصدقة من كتر فرحتي، أنا تقريباً كنت طايرة كدا.
إياد بغمزة : دا شكل الجميل كان واقع فيا من زمان وأنا مكنتش واخد بالي.
لتخجل دينا وتقول : هو أنت كنت حاسس ب حاجة خالص أصلاً.
ليضحك إياد بشدة ويقول : طب تعرفي إنك جذبتيني من أول مرة شوفتك فيها في الكورس!
دينا : بتهزر صح!
إياد : أبداً والله، فاكرة يوم ما قولتلك خدي رقمي وإبعتيلي واتس عشان أشرحلك اللي مكنتيش فاهماه!
دينا بتذكر : اه، عشان كان عندك مشوار مهم وقلت هياخد وقت.
إياد بإبتسامة: مكنش فيه كل الهري دا أصلاً، أنا عملت كدا عشان تكلميني بس وحتى لو كلامنا عن الدراسة بس ع الاقل بكلمك.
دينا بإبتسامة: معقولة تفكيرك كان كدا!
إياد: ههههه اه.
لتبتسم دينا بفرحة وإياد أيضاً لأنه إستطاع أن يجعلها تنسى موضوع والدته.
وذهب إياد ليرقص مع أصدقائه، حين تقدمت مايا لمكان دينا وهي تشرب عصير وتقول : ألف ألف مبروك يا دينا.
دينا : الله يبارك فيكِ يا مايا، عقبالك.
مايا بإبتسامة: ما هو إن شاء الله هيبقى عقبالي قريب بس ساعتها هتبقى أنتِ سنجل.
دينا بتعجب : يعني إيه!
مايا بتحدي: أعتقد فهمتيني.
كل ذلك وصديقات دينا يقفون بالقرب منهم وينظرون بضيق ل مايا ولكنهم لا يريدون التدخل حتى لا يلاحظ الجميع ذلك.
حاولت مايا بخفية سكب العصير على فستان دينا لتخرب فرحتها حين لاحظت فاطمة ذلك بسرعة لتتقدم منها وتدفعها برفق لينسكب العصير على فستان مايا وليست دينا لتضحك الفتيات الستة عليها.
فاطمة ببراءة: أووه سوري، مكنش قصدي.
مايا بغضب : هو في حد يجري بسرعة كداااا، مش تفتحي.
هاجر بتحدي : ما هو بردو محدش ياخد معاه العصير وهو رايح يسلم على العروسة غير لو فيه حاجة مش كويسة بيفكر يعملها.
حنين بضحك : بس يا حرااام يا هاجر دا فستانها باظ خالص.
حنان بإبتسامة: فدا بطه بردو يا ولاد عادي يعني.
أمل: تؤ تؤ تؤ شكل فستانك باظ يا أنسه مايا، صعبتي عليا.
إسراء بتدخل: خلاص بقا يعيال ألا تعيط مننا مش كدا.
فاطمة بتحدي : معلش بقا يا أنسه مايا، وبعدين العصير يقع عليكِ أحلى من أنه يقع على عروسة إبن خالتك وفستانها يبوظ، ما يرضكيش أكيد.
لتنظر لهم مايا بضيق شديد وتقول : ما لازم قلة الذوق دي تطلع منكم ما أنتو صحاب والطيور على أشكالها تقع.
حنان : باااالظبط صحاب، ف متحاوليش تفكري بقا تعملي حاجة كدا ولا كدا.
فاطمة بإبتسامة: دا حفاظاً بردو على باقي فساتينك.
لتنظر لهم مايا بضيق وتقول وهي تغادر : بيئة.
هاجر : أوعى بس يطقلك عرق وأنتِ ماشيه.
حنين :هتلاقي الحمام على ايدك الشمال ي بيبي أوعى بس تغرقي هدومك.
أمل: حمام أي بس، كدا كدا الفستان باظ متحاوليش.
لتغادر مايا من أمامهم والغضب يأكلها.
إسراء : ههههههههه شوفتوا شكلها كان عامل إزاي.
حنان : ههههههههه اه هي أوريدي هتروح الفستان مينفعش تقعد بيه كدا.
فاطمة: يالا تغور في داهية.
دينا بإبتسامة بعدما رأت ما فعلوه معها لمجرد أن مايا حاولت مضايقتها: أنا بحبكم أوي على فكرا، هتفضلوا أخواتي فعلا مش مجرد صحابي.
هاجر: وإحنا بنموت فيكِ واللي يحاول يضايقك نمسح بكرامته الأرض.
أمل بضحك : أو نكب عليه بيبسي ههههههههه.
فاطمة. : قوموا بقا نرقص مع بعض بلا مايا بلا زفت.
ليقومون ويرقصون مع بعضهم وهم يحتضنون بعض ويدورون حتى إنتهت الرقصة وذهبت دينا لتجلس بجانب إياد.
والفتيات الستة ذهبوا لطاولتهم مع الشباب الستة الذين حضروا الحفل أيضاً فأصبحوا جميعم كالعائلة.
عمر بإبتسامة: فاكرة يوم خطوبتنا!
حنان : اه طبعاً.
عمر : مندمتيش يا حنان!
حنان بإبتسامة: لا طبعاً يا عمر.
عمر : حنان أنتِ لسه زعلانة مني من أخر موقف!
أوعي تكوني فاكرالي الموقف دا لسه!
التركمات مش حلوة يا حنان عشان علاقتنا تستمر، التركمات قادرة تبوظ أي علاقة بين إتنين مهما كانوا بيحبوا بعض، عشان بسببها الشخص هيتقفل من اللي قدامه ومش هيطيق يسمع أسمه حتى، ف عشان كدا لو فيه حاجه زعلتك مني أو لسه زعلانة من آخر موقف عاتبيني وقوليلي أول ب أول عشان أعرف أراضيكِ وأصالحك ومتناميش يوم وأنتِ شايلة مني حاجة.
حنان بإبتسامة: خلصت كلام!
عمر: اه.
حنان : أنا عمري ما زعلت منك، وأخر موقف دا أنا والله نسيته وبعدين ياما هنقابل مواقف وأزمات من دي، وحاضر هعاتبك أول بأول، وعمري ما هشيل منك عشان أنا باقية على علاقتنا.
عمر بإبتسامة: ربنا يباركلي فيكِ يارب.
حنان بإبتسامة : ويخليك ليا.
وبجانبهم كانت فاطمة تجلس بجانب فارس حيث شعرت بيديه على يدها من تحت الطاولة وهو ينظر لها ويبتسم.
نظرت فاطمة ليديه بخجل وهي تنظر حولها حتى لا يراها أحد وتنظر له بضيق ليتركها.
ولكنه ظل يفعل هكذا وهو مستمتع بخديها الذي أصبح بلون الحمرة من خجلها.
فاطمة لنفسها: وبعدين في حركات فارس دي، متجوزة مراهق يا خواتي.
لتقترب منه وتقول : يعني ولما حد يشوفنا!
فارس بإبتسامة وهو يقترب بوجهه منها ويهمس لها: محدش ليه دعوة، مراتي وحر.
لترفع فاطمة حاجبها وتقول : إتلم يا فارس.
معاذ بضحك : إيه يا أبو الفوارس مش كدا بردو إحنا قاعدين.
كريم بضحك : سيبهم يعم يهيصوا ما كاتبين كتابهم بقا.
أمل بضحك : يا جماعة مالكم بيهم ألاه كنت مستمتعه وأنا بتفرج عليهم.
إسراء: هادمين اللذات داهم.
لتخجل فاطمة وتنظر لفارس بغضب ليضحك هو على نظرتها الطفولية.
فارس بمرح: إيه يا معاذ ما أنت قاعد مع مراتك من ساعتها حد كلمك!
محمود بضحك : ما تراعو يا جماعة أن في ناس متكتبش كتابها لسه.
عمر بمرح: أنا بقول كدا بردو، إيه يا معاذ!
معاذ بضحك : هو أنتو هتقلبوا عليا ولا إيه!
خالد : إيه يا شوية مخطوبين عايزين مننا إيه!
هاجر بضحك: اه عايزين إيه!
حنين بمرح : هلا بالمدام هاجر اللي بتقف مع جوزها.
محمود : كلها بعد بكرا وأكتب كتابي أنا كمان ومحدش هيقدر يكلمني.
حنان : مبارك يا حنونة.
عمر بضحك: مبارك إيه دا كله ببكتب كتابه مفضلش غيرنا.
كريم بمرح : كابتن كابتن أنا هنا معاك.
أمل بضحك : إحنا لسه مخطوبين مبقالناش شهر وعايز كتب كتاب على طول.
عمر بضحك : قوليله يا أمل.
ليضحكوا جميعم وهم يتحدثون حتى إنتهت الخطبة على خير وعلى موعد لقاء بكتب كتاب حنين ومحمود بعد يومين.
بغرفة دينا …
كانت تجلس على سريرها وهي تضع يدها أمام عيناها وهي تنظر لدبلة إياد المزينة لإصبعها وتقول : حلمي النهاردة إتحقق وبقيت ليا يا إياد، حاسه إن هنقابل صعوبات كتير من مامتك أو من مايا اللي شكلها ميبشرش بالخير بس أنا باخد وعد على نفسي أهو إن مهما حصل مستحيل أبعد عنك عشان أنا مستحيل ألاقي زيك، ثم نامت لأول مرة براحة شديدة وهي تحتضن يدها.
مر اليومين حتى جاء يوم عقد قران حنين ومحمود المنتظر.
فاليوم الفرحة تملئ قلوب الجميع وخاصة محمود الذي وقع أسير ضحكة حنين.
وحنين التي رغماً عنها أحبته بإهتمامه وحبه لها.
من بداية اليوم ذهبت الفتيات الستة لصديقتهم العروس السابعة لمشاركتها فرحتها.
هاجر: ياااه يا ولاد كبرنا واللي إتخطبت واللي مكتوب كتابها واللي هيتكتب كتابها.
دينا : فعلا مين كان يصدق إن من كام شهر بس كنا كلنا سناجل.
أمل: اااه ما إحنا إتزقينا وراء بعض.
حنين : مش وقت كلام في الدنيا دلوقتي يختي إنتِ وهيا ، يالا عايزين نخلص قبل ما محمود وعيلته يوصلوا.
إسراء : هنخلص يست متقلقيش.
دينا بإبتسامة: إيه شعورك يا بت يا حنونة وأنتِ خلاص هتبقي كمان ساعات حرم محمود.
حنين بإبتسامة: ياااه يا دينا فرحانة أوي أوي، يمكن متوترة بس مبسوطة، محمود عانى معايا كتير بس قدر يخليني أحبه بجد وأثق فيه في الآخر.
حنان بإبتسامة: ربنا يتمملكم على خير يارب.
حنين : يارب يارب.
فاطمة: طب يالا يا عيال عشان نلحق نجهز حنون.
وبدءات الفتيات جولتهم مع العروس حنين من ماسكات وبادكير ومانكير وكل شيء تحتاجه اي عروس، ف عقد القران سيعقد بالبيت بين العائلتين لذا فصديقاتها من قاموا بتجهيزها ووضع لها الميكب.
لتنتهي الفتيات من تجهيزها لتقوم حنين وهي تبتسم لهم بعد رضاها على مظهرها الجميل.
ف كانت ترتدي فستان من اللون الأوف وايت المتسع كثيراً من أسفله وبه طبقات والأكمام واسعه ومزينه من يدها وإرتدت خمار من نفس لون الفستان مع جزمة بيضاء وتاج ع رأسها مع الميكب الهادئ فكانت جميلة جداً.
هاجر: دا تسلم إيدينا والله.
فاطمة : منورة يا حنونه، قمر قمر.
دينا : ياتي ياتي بطة.
أمل: لا أوعى القمر بقا.
إسراء: دا محمود هيخطفها كدا.
حنان : هههههه فعلا دا ما هيصدق، قمراية يا حنين.
حنين : حبايبي والله يا عيال، وبعدين ما إنتو اللي طلعتوني قمر كدا.
دينا : أنتِ اللي حلوة أصلاً يا حنين.
حنين : خدي بوسه يا بت.
هاجر بخبث : خليها لمحمود دي.
أمل بضحك : أنا بقول كدا بردو.
حنين : بس بس متوترونيش أكتر ما أنا متوترة.
فاطمة : محمود وصل برا هو والمأذون.
حنين بتوتر : ريلاكس يا حنين ريلاكس.
إسراء : ههههه يست إهدي.
دخل محمود ل حنين وهو يرتدي بنطال وقميص من اللون الأسود وبيديه باقة ورود حمراء وهو متحمس ليرى حبيبة قلبه والتي ستصبح زوجته بعد قليل.
لتلتفت له حنين وهي تبتسم بخجل لينظر لها محمود بهيام لضحكتها وجمالها فكانت هي من سلبت لُبه منذ أن رأها ليعطيها باقة الورود وهو يقول : بقا القمر دا خلاص هيبقى بتاعي!
لتنظر له حنين بخجل ليقول بغمزة : إصبري بس نكتب الكتاب.
لتضحك الفتيات الستة على شكل حنين حيث نظرت لمحمود بفزع من غمزته ثم لهم.
ثم خرجوا جميعاً حيث مكان المأذون وجلست حنين بجانب والدها ومحمود بجانب والده ثم تم بينهم عقد القران .
ليردد الجميع بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
لولولولولولييييييييييي لولولولولولييييييييييي لولولولولولييييييييييي لولولولولولييييييييييي.
لتننشر الزغاريط بالبيت وقام محمود وجذب حنين بحضنه وهو يهمس لها : ياااه أخيراً بقا أخيراً بقا حلال حضنك.
لنحتضنه حنين وهي تبتسم بخجل من كلماته ثم إبتعدوا ليهنئهم الجميع وقامت الفتيات الستة بتشغيل أغنية : “كتبوا كتابك يا نقاوة عيني” وهم يحتضنونها بفرحة.
ليتقدم وائل وهو يحتضن صديقه ويقول : مبروك يا صاحبي عقبال الفرح.
محمود بإبتسامة: الله يبارك فيه يا وائل.
وائل بخبث وهو ينظر لحنين : مبروك يا عروسة.
حنين بإبتسامة: الله يبارك فيك يا وائل، عقبالك.
ليبتسم لها وائل ويرجع يجلس مكانه وهو يقول لنفسه بخبث : يا بختك يا واد يا محمود هتهيص، دا حنين وتكة يخربيت جمال أمها، بس هيجي يوم وأدوق أنا كمان من الجمال دا ما بردو اللي ياكل لوحده يزور.
في جانب بأخر البيت كان يقف عبدالله وهو يرى مراسم عقد القران لصديقه والفرحة تعتري ملامحه ووجهه وهو يقول : كان نفسي أكون شاهد على جوازك يا صاحبي بس الظروف بقا.
لينظر ل وائل بضيق ويقول : مسيري هعرف أكشفلك التعبان اللي وقع بينا.
ثم إقترب من محمود وهو يغشي ردة فعله ولكنه حسم أمره.
إقترب منه وحضنه بشدة وهو يقول : مبروك يا صاحبي، ربنا يفرحك يارب.
لينظر له محمود بضيق بعدها أخرجه من حضنه قائلا: أنت إيه جابك هنا!
أنا معزمتكش.
عبدالله بإبتسامة: هو أنا محتاج عزومة بردو يا محمود، دا إحنا إخوات.
محمود بضيق :كنا.
كنا قبل ما تعمل اللي عملته يا عبدالله، وبعدين يعني طول الوقت كنت بتوقع بيني وبين حنين ودلوقتي جاي تباركلنا!!
عبدالله: يا غبي فكر كويس وشوف مين بيحبك ومين بيكرهك، شوف مين ساعدك عشان تعرف كل المعلومات عن حنين أول ما جيت وقولتلي معجب بيها، شوف مين كان شايل يوم خطوبتك كله، ليه هعمل كدا وأنا عايز أوقع بينكم زي ما بتقول!
بص يا محمود أنا مش جاي افتح في القديم بس أنا مينفعش يبقى كتب كتاب أخويا وصاحبي ومجيش أباركله وأفرحله حتى لو مش عايز، أنا كدا كدا ماشي.
ثم نظر ل وائل قائلا: بس قريب أوي كل حاجة هترجع زي الأول.
ونظر لحنين بإبتسامة قائلا: مبروك يا حنين.
حنين بإبتسامة: الله يبارك فيك يا عبدالله، ومتزعلش من كلام محمود إن شاء الله تتصالحوا.
لينظر لها محمود بضيق فكيف لها أن تتحدث معه هكذا وهي تعلم جيداً أنه من خدع محمود.
عبدالله بابتسامة: إن شاء الله قريب.
ثم غادر من أمامهم.
محمود بضيق: إيه كلامك دا يا حنين!
حنين بإبتسامة: والله يا محمود أنا لحد دلوقتي مش داخل في دماغي أن عبدالله يعمل كدا، محتاجين نفكر في الموضوع تاني بس مش دلوقتي بقا.
هاجر: يالا العرسان يقوموا يرقصوا سلو.
معاذ بضحك : طبعاً محمود مستني اليوم دا من زمان عشان كدا.
خالد بمرح : طبعاً دا كان هيموت.
حنين بضحك : سمعتك سبقاك.
محمود بإبتسامة: أو يمكن حبي اللي واضح هو اللي سابق كل حاجة!
لتبتسم له حنين بشدة ثم يقوموا يرقصوا سلو على أغنية عمرو دياب ” وماله لو ليلة توهنا بعيد وسيبنا كل الناس”.
محمود بإبتسامة: أنا مش مصدق إن خلاص بقيتي ليا رسمي.
حنين : رسمي نظمي فهمي كمان.
محمود : هههههههه دا يا بختي والله على القمر دا.
حنين بحب : أنا فرحانة أوي يا محمود.
محمود بإبتسامة: مش أكتر مني يقلب محمود.
أنا إستنيت اليوم دا من زمان أوي وأنتِ عارفه، بس الحمد لله فزت بيكِ في الأخر، بحبك يا حنين، بحبك أوي.
حنين بإبتسامة: وأنا بعشقك يا محمود.
ليقوم محمود باحتضانها بشدة وهو يدور بها ويقول مع الأغنية : ما أنا هنا جمبي أغلي النااااس، جمبي أحلى النااااس.
ليصفق الجميع بحرارة وفرحة شديدة وهم يصورونهم.
ثم قام الشباب ليرقصون مع محمود والبنات مع حنين وهم يتصورون للذكري والجميع سعيد بالعروسين.
لينتهي عقد القران سريعاً ويغادر الجميع.
ووقف محمود يودع حنين قائلا: والله ما عايز أمشي حتى وأسيبك.
حنين بإبتسامة: كلها حاجة بسيطة ونبقى مع بعض على طول.
محمود بغمزة : مستني جامد اليوم دا.
حنين بخجل : إتلم.
محمود بضحك : أكتر من كدا!!!
حنين : هههه اه.
محمود بخفة وهو يقبلها من خدها بسرعة: عيوني.
لتضع حنين يدها على خدها بخجل قائلة: هو دا اللي إتلم يا محمود!
محمود بغمزة: أصل أنا طول عمري سافل كدا معرفش أبقى مؤدب.
حنين بخجل : طب يالا إمشي أهلك في العربية من ساعتها برا أنت نسيتهم!
محمود بإبتسامة: يالهوي أنا نسيتهم فعلا، وبعدين أعمل إيه يعني معذور.
حد يشوف القمر دا ومينساش نفسه مش بس عيلته!
حنين بخجل :خلاص يا محمود بقا ألاه.
محمود بضحك: خلاص دا هيغمي عليكِ من الكسوف.
سلام.
حنين بإبتسامة: سلام.
ليغادر محمود مع عائلته وصديقه وائل الذي كان يتابعهم منذ البداية والحقد يزداد بقلبه.
لنرى ماذا سيفعل!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى