Uncategorized

رواية حماتي ملاك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي محمد

 رواية حماتي ملاك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي محمد

رواية حماتي ملاك الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هايدي محمد

ريحانة بتجهز شنط هدومها في البيت مستنيه قضاها … همسة قالتلها تعمل إيه بس بارضوا خايفه
مسكت أحمد ابنها ادتله شيكولاته من عندها
ولبسته هدومه اللى ع الحبل
فضلت قاعدة على أعصابها مستنيه وخايفه وبتاكل ضوافرها
شوية سمعة صوت المفتاح في الباب
ريحانة : انت ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بهيم
انت ياحيوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ….. كدا تبهدل هدومك اللى انا لسه غاسلاها …. بوظت الأرض بالشيكولاته بتاعتك
ريحانه تزعق لابنها بأعلى صوتها وتمسك الواد تنزل فيه ضرب
ممدوح أول مادخل وشاف الدنيا كدا بشخصيته الضعيفة خنس وقلب ولا أجدعها قطه شيرازى بتسسول حتت لحمة في سوق السمك
أحمد يطلع يجرى خايف من أمه بيعيط وهى ماسكالة الشبشب
والله لأربيك يلا
أحمد يروح يستخبي ورا باباه
وأمه تنزل ضرب فيه بالشبشب كإنها عاوزه تضرب أحمد وهو خايف ياحرام بس الحقيقة هى بتفش غلها في ممدوح …. نزلت في ضرب وأحمد بيهرب منها وكل ضربه تيجي في ممدوح مش في الولد
يابن الكلب زوالله لاربيك
تعبني يا ممدوح من الصبح ملبساه هدومه بهدلها خش شوف المطبخ كله شيكولاته و ..
ممدوح يسلك ابنه ويمسك ريحانة اللى قلبت غوريلا وهى عمال بتقاومه
ريحانة تصرخ : والله لأجيبك يابن ال….
ممدوح يرزعها على الكنبه ويقوللها اقعدى في إيه لكل دة
ريحانة تبص لممدوح بقرف وماترودش
ممدوح : إيه مالك
ريحانة : ماليش
ممدوح : في إيه
ريحانة : مافيش
وتسيبه وتمشي تدخل أوضة النوم
يقعد ممدوح على الكنبة بعد مانسي اللى حصل لحد ماتليفونه رن
أم رتيبة
ممدوح يرد
ام رتيبة : الت عملت ايه معاها هاه كسرتلها ضلعها ولا لسةو..
في نفس الوقت جرس الباب يرن
تطلع ريحانة من جوة وتفتح الباب لهمسة وميادة
يدخلوا الاتنين يقعدوا في الصالة وممدوح بيتكلم في التليفون مع أمه يسبهم ويطلع البلكونة
البنات يقعدوا يسلموا على بعض
همسة : شوفي بقي ياريحانة أى حاجه أقولها تسمعى كلامى فيها فاهمة
ريحانة : بس
همسة : مش هسيبك ولا هتخلى عنك أبدا مهما كان انا أخت ليكي من هنا ورايح
ريحانة بعياط : يعنى الغريب يحن عليا وأهلى يرمونى
همسة : مش وقته الكلام دة خليكي جامدة مش عاوزه ممدوح يشوف دموعك دى خالص دلوقتى
يخلص ممدوح مكالمته مع وابور الجاز اللى بتعصبه أكتر من حلقات الخليل كوميدي ويطلع الصالة
ممدوح : ازيكوا
همسة : الحمد لله ازاى حضرتك
ممدوح بعصبية : الحمد لله ولريحانه تعالى ورايا عاوزك
ريحانة بخوف : حاضر
تدخل ريحانة مع ممدوح أوضة النوم
ممدوح : إيه اللى جابهم دول
ريحانه بنبرة مستفزة : وأنا ايش عرفنى ضيوف قالوا عاوزين نجيلك هاقولهم لأ
ممدوح راح رافع إيده ضرب ريحانة قلم
همسة اللى كانت واقفه ورا الباب سامعاهم تدخل بسرعة تحضن ريحانة
همسة : انت اتجننت
ممدوح : انتى اتهبلتي اطلعى بره يللا
همسة : لا مش طالعه انت مش راجل انت اسم في البطاقة لإنك لو راجل ماكنتش تمد إيدك على مراتك … انت واحد شورت أمك عاملاك كهنة تمسح بيها يمين وشمال تعمل كل اللى هى تقوله وبس انت لو راجل مكنتش تضرب مراتك عشان كلمه من أمك من غير ماتسمع منها
ممدوح يرفع إيده يضرب همسة لكنه يفاجأ بيها بتمسك إيده
همسة : لأ أنا مش ريحانه انت فاهم غلط بس عارف انا بشفق عليك لإن امك اللى عملت فيك كدا خلتك عديم الشخصية بس أنا مش هسيب ريحانة مع واحد زيك تانى ولما تبقي راجل وقتها نبقي نفكر
ريحانة قومى جهزى شنطك احنا هنمشي من هنا
ممدوح : انتى مجنونه مين دى اللى تمشي
همسة : ريحانة ماشية معايه دلوقتى عندك مانع ولا لازم تشاور أمك الأول
ممدوح : أنا راجل فاهمة
همسة : هيهيهيهيهيهيهيهي نعم والله بجد طب احلف كدا أصلى ش مصدقه
تاخد ريحانة وميادة وأحمد الصغير تقوللهم يلا بينا من هنا
ممدوح يروح يقف قدام باب الشقة
مانتيش خارجة
همسة : هصوت وألم عليك الناس أعملك فضايح هنا
ممدوح خاف من جرأة همسة ووسع لهم خلاهم يطلعوا
ممدوح : فيش رجوع ليكي
همسة : مين قال إنهم عاوزين يرجعوا دى ماهتصدق تهرب انت مفكر نفسك داهى وانت أساسا أمك اللى بتحركك
يللا يا ريحانة اجرى يا مجدى
تكمل همسة وهى نازله على السلم : قبل ماتقفل الباب ياكابتن ياريت تسترجل أحسن أمك فيها رجولة عنك سلام أزومل
يقفل ممدوح الباب ويدخل شقته يقعد على الكنبة
ازاى سمحت للأمور توصل كدا كان عندها حق أنا كنت بسمع كلام أمى من غير ماسألها إيه اللى حصل معملتش ليا أى شخصية قدامها خالص
يقطع تفكيرة رنة تلفونه
يلاقيها أم رتيبة
أم رتيبة : الوو اه ياموكوس يا خايب الرجا عملت إيه عارفاك خفت منها أكيد ولا اتمسكنتلك صعبت عليك أصل خايب طول عمرك
ممدوح بعصبية : أنا جايلك ياما سلام
يقفل السكة ويروح بيت أمه
أول ما يدخل
أم رتيبة : حصل إيه … احكيلي عملت إيه مع المعدولة مراتك
ممدوح : ولا حاجة
أم رتيبة تخبط على صدرها : بالهوتتتي غلطت فيا وفى اخته وهو سكتلها ماعندناش رجالة هنا في البيت
يا ميلة بختك يامرارك يا ..
ممدوح بعصبية : ماكفاية بقي انتى عاوزه منى ايه .. كل شويه تسخنيني عليها عاوزانى أضربها واكسر نفسها ليه
لكن الحق مش عليكي الحق على الدلدول اللى بيطاوعك في كل حاجة من وقت ماكان صغير يوم ماضربتيه في الشارع قدام اصحابه عشان كان عاوز يشتغل زى اصحابه كسرتيني هديتيني عدمتى شخصيتي
البنت بقي ليها شخصية عنى … بيتي اتخرب بسببك انتى ايه وياريت عاجب بعد ده كله
أنا من هنا ورايح لانتى أمى ولا اعرفك مش معتبلك البيت دة تانى فاهمة من النهاردة انتى وبنتك تعتبرونى ميت خلاص
أم رتيبة بمسكنة : اهدى بس يا مندوح ياابنى عارفاها الحرباية دى قلبتك علينا تانى أنا امك و..
ممدوح : تانى تانى اهمدى شويه انتى إيه زرع شيطانى بيخرب كل الأراضي العمرانه
إنتى إيه ياشيخه من هنا ورايح أنا ومراتى لوحدنا مالكوش دعوه بينا
يسيبها ممدوح ويمشي
وأم رتيبة تنادى عليه وهو ماعادش بيبصلها ولا يسأل فيها خالص
واضح إنه كان محتاج يسمع كلمتين بفوقوه من زمان
……
ريحانة وهمسة نزلوا من العمارة من غير ماياخدوا بالهم من رتيبة اللى شافتهم وهما نازلين
ريحانة : أعمل ايه بس دلوقتى يارب لو روحت لأهلى هيرجعونى
همسة : هتيجي معايا طببعا دى محتاجة كلام
ريحانة : بس ..
همسة : مافيش بس بيتي هو بيتك فيهاش كلام
ريحانة : بس كدا هفضل عندك على طول ممدوح مش هيسأل فيا واحتمال أمه تجوزه
همسة : ماظنش بعد الدش اللى أخده خراب البيوت مش بالساهل وزمان ممدوح بيعيد حساباته دلوقتى
ركبوا تاكسي وراحوا بيت همسة
أول ما أم همسة فتحت بصت باستغراب
همسة خدتها على جوه فهمتها اللى بيحصل
أم همسة : تشرفي وتنورى يا حبيبتي بيتك ومطرحك طبعا
ريحانة ببكاء : والله ماعارفه أقول لحضرتك إيه
أم همسة : ولا أى حاجة يا حبيبتي خشي ياهمسة معاها على جوه خليها ترتاح
…..
أم رتيبة تقعد تعيط وتلاقي تليفونها يرن اتصال من رتيبة بنتها
أم رتيبة بعياط : ألوو ازيك يابنتى شفتى حصللى إيه
رتيبة : مالك ياما في إيه
أم رتيبة تحكى لرتيبة على اللى حصل
رتيبة : وانا اللى بقول إيه اللى ودى العقرب هدى ليها
أم رتيبة : عقربة مين
رتيبة : أصلي شفتش خمسة واخدة اللى ماتتسمي ونازلين من بيت ممدوح
أم رتيبة : بقي كدا العقربة دى هى اللى قلبتشه عليا .. صحيح يا رتيبة انتى إيه اللى وداكى هناك
رتيبة : أصلى كنت فى الاستوديو اللى قدام ممدوح انتى عارفه إن أيمن هو صاحب استوديو التصوير اللى هناك
أم رتيبة : كنتى بتعملى إيه عنده
رتيبة : بجهز لخمسة دى حتت خازوق هايطلع من نافوخها
ام رتيبة : احكيلي هتعملى إيه
رتيبة : الأول ايدك على 1000 جنية هايركب صور البنت دى مع واحد ويخليها صور مش تمام ونبعت الصور دى لسامح
أم رتيبة : ياخبر اسود خدى بالك لنتكشف
رتيبة : عيب عليكي ياما أنا مجهزة كل حاجة
…….
تدخل همسة أوضتها مع ريحانة وميادة
همسة : بقوللكوا يابنات بما إننا كلنا متجمعين إيه رأيكوا ننفذ خطتنا
ميادة : لسة مصرة على موضوع المقلب دة
همسة : أيوا طبعا ومستعجله جدا يللا نجهز كل حاجة
……..
تخلص أم رتيبة مكالمتها مع بنتها وتلاقي الجرس بيضرب
تفتح الباب لأم عدلات
أم رتيبة : ايه مختفيه فين كل دة وسايبانى في النصايب دى كلها
أم عدلات : دخليني الأول احسن مش قادرة وجهزى القهوة جبتلك اللى اتفقنا عليه
تخرج أم عدلات علبة دوا
أم رتيبة : واثقه من المدعوقه دى أصلي خايفه منها اوى لو اتقفشنا
أم عدلات: ولا تتقفشي ولا نيلة اطمنى دى حبوب منع الحمل موصيه عليها ابن اختى الصيدلانى مخصوص
الحبوب دى تحطيهالها في أكلها من غير ماتحس كل يوم قرص وانتى متتكلميش أبدا في موضوع الحمل في الكم شهر اللى في الأول دول
الحبوب دى مع الاستخدام المتكرر بتعمل عاهة مستديمة وتخلى البنت ماتخلفش خالص وقتها تبدإى تضغطى على ابنك في موضوع الحمل هيروحوا يكشفوا ووقتها تعرف إنها معيوبة
ساعتها تجيبي بنت أختك تجوزيها لابنك عشان تجيبله العيل وتفضل هى عايشة مقهورة مكسورة طول عمرها
واضح إن الصراع قلب ووصل لمرحلة صعبة جدا
والمواجهة النهائية قربت جدا جدا جدا جدا يا ترى كل المكائد دى هتنتهى على إيه
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!