Uncategorized

رواية عروسة ديسمبر البارت الحادي والعشرون 21 بقلم هند حمدي

 رواية عروسة ديسمبر البارت الحادي والعشرون 21 بقلم هند حمدي

رواية عروسة ديسمبر البارت الحادي والعشرون 21 بقلم هند حمدي

رواية عروسة ديسمبر البارت الحادي والعشرون 21 بقلم هند حمدي

محمد بعصبيه شديدة 
حقيقي مش فهمك يا ايمان بقولك ايه لزمته قعدتنا هنا لدلوقتي.. وبعدين بقولك امي قالتلي ان والدتك تعبانه وعوزه تشوفك لحسن لا قدر الله يحصلها حاجه وانتي ولا فارق معاكي
ايمان بهدوء..
اولا.. ماما لا تعبانه ولا حاجه دي اكيد بتقول كده عشان وحشتها 
ثانياً.. عاوز تسيب والد صحبك لوحده.. ميصحش لازم نفضل معاه لحد ما يسافر ليهم 
وبعدين ما الحربايه اللي اسمها ساره مرزيه هنا وواخده راحتها علي الاخر ممشيتش ليه
محمد بنفاذ صبر.. 
الحاج عبدالرحمن..مش محتاجنا فحاجه بالعكس اهل البلد كلهم بيستنوا اشاره منه وبيتمنوا يخدموا  يعني قعدتنا ملهاش لزمه 
وساره ملناش علاقه بيها وعيب ندخل فخصوصيه حد واخر الكلام جهزي شنطتك عشان هنرجع الليله 
ثم تركها وانصرف تغلي من الغضب 
لااا دانا لازم اشفلك حل وبسرعه 
..
..
حمزه وهو يتحدث الي زهرته
زهره.. شايفه فعنيك كلام ومحروج تقوله 
ايه العمليه مش هتنفع صح عادي يا حبيبي بعد جوازك انا الحمد لله راضيه ومبسوطه يعني مش فارق معايا انا امنيتي الوحيده اني اشوفك مبسوط وسعيد واهو الحمد لله حصل 
لم يتحدث.. بل قبل راسها واحتضنها 
لا يا بنت قلبي ان شاء الله العمليه هتنجح وهترجعي تمشي وهنتسابق مع بعض وهغلبك كالعااده ولا نسيتي
زهره..حيرتني معاك طب ايه اللي متردد تقوله 
حمزه..ابدا ياستي كل الحكايه ان فيه امر طارئ يستلزم رجوعي مصر هما كام يوم مش اكتر بس مش عوزك تزعلي وبعدين غرام هتفضل معاكي وهتبعكوا لحظه بلحظه 
زهره.. والقلق بادئ علي وجهها فوضعت يديها لتحتوي وجه بين راحتيها 
متاكد انه شغل قلبي بيقولي غير كده وانت عارف قلبي عمره ما كدب عليا 
حمزه الذي سحب يدها وقبلها متقلقيش اخوكي اسد وبعدين لو خبيت ع الدنيا كلها مش هخبي عليكي
بس كل اللي عوزه منه تخلي بالك من نفسك وتسمعي كلام الدكاتره.. عاوز ابقي مطمن عليكي يا زهرتي
زهره.. متقلقش زهرتك تفوت فالحديد???????? بس ارجعلي بسرعه 
حمزه الذي شعر بالالم يغزو جميع انحاء جسده وقرر إنهاء اللقاء قبل ان تشعر زهره بشيء
احمممممم طيب عشان معاد الطياره أزف
استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
زهره الذي حاولت حبس دموعها حتي لا يراها اخيها
خلي بالك من نفسك وارجعلي بسرعه
..
..
كانت غرفه العمليات تعد له وبمجرد خروجه من غرفه زهره ذهبت له سريعا واسندته لانه كان علي وشك السقوط
حمزه.. ضحكتيني وانا تعبان بقي فرفوره ذيك هتسند اسد الداخليه 
غرام  لتجاري حتي تخفف عنه ثقل احماله..
ايوه ذي الغريق اللي لو امن ان القشه هتنجي هيتمسك بيها لحد ما تنجي 
حمزه عندما راي التمريض قادم تجاهه لتجهيزه للعمليه
حمزه..غرام وصيتي ليكي ابويا وزهره دول امانتي عندك
وقبل ان تهم بالرد عليه كان التمريض حضر وقام معهم وهو فحاله من الاعياء الشديد وهو يتلو الشهادتين كعادته 
مرت الساعات كحمل يثقل الظهر وهي امام باب غرفه العمليات تبكي وتدعو الله ان يكن بجواره وان يرده سالاما
واخيرا انطفأت الانوار الحمراء دليل انتهاء العمليه 
فشبكت يديها ببعضهم وازدات ضربات قلبها 
يارب   يارب وعندما رات الطبيب امامها ذهبت له مباشره حتي تستعلم عن حاله زوجها 
..
..
صل علي النبي وتبسم
بقلم #هندحمدي 
????????????
حمزه مستلقي علي فراشه والاجهزه متصله باغلب اجزاء جسده
ارتمت غرام علي المقعد فور سماعها لما تلفظ به الطبيب
الطبيب..  عفوا سيدتي ولكن يجب ان اخبرك الحقيقه
حاله السيد حمزه حرجه..  الرصاصه التي كانت بكتفه كانت  علي مسافه ملي من القلب وتركها كل تلك الفتره جعل الجسد يتسمم 
نحن اخرجنا الطلقه ولكن الوضع صعب وغير مستقر لذلك سوف ندعه بالعنايه وتحت الملاحظه تلك الثمانيه واربعون ساعه القادمه سوف تحدد وضعه الصحي اذا لم يستيقظ فاصبح فرصه نجاته قليله 
لم تفعل شي سوا انها ذهبت لتتوضا واحضرت مصليتها وذهبت لتناجي ربها كما تفعل  بكل مازق
انهت فرضها وظلت تدعو الله كثيرا لزوجها وان ياخذ من عمرها ويعطي له 
وذهبت بعدها واطمانت علي زهره وعلي وضعها الصحي ثم ذهبت لزوجها وظلت تنظر له من وراء الزجاج 
.. 
.. 
استاذنت غرام الطبيب ان تري زوجها عن قرب فسمح لها بخمس دقائق علي الاكثر بعد ان قاموا بتعقيمها 
وقفت امامه وظلت تنظر له ثم تلامست يده.. ووضعت يدها فوق يده 
تعرف من وانا صغيره كنت بحلم براجل تكون شخصيته قويه ويكون صاحب قرار علي اد ما بحب بابا علي اد ما بكره ضعفه واستسلامه ادام امي  كنت بدور علي حد ميشبهلوش
كنت فكره ان طارق الانسان اللي بحلم به واللي هلاقي معاه الامان.. وكنت بصدق كلامه المعسول وكدبه عليا 
 بس طلع اكبر غلطه فحياتي غلطه دفعت تمنها غالي اووي لما خسرتك 
لكن وربي يشهد اللي حسيته معاك عمري ما حسيته مع حد وان قلبي مدقش بجد غير ليك ومعاك 
واللي قريته ده مكنش اكتر من طيش واحده مستهتره فلحظه غضب وتمرد علي وضع اتفرض عليا
ياريتك تكون سمعني وانا بطلب منك السماح وياريتك تقدر تسامح وتغفر وانا راضيه باي عقاب يخليك تنسي اللي حصل ونبدء مع بعض صفحه جديده 
وأخذت تحادثه الا ان اتت الممرضة واخرجتها…  ولكن شعرت بسكينه لمجرد محادثتها معه حتي وان كان لم يشعر بها 
.. 
.. 
امجد..  لاحد الممرضات 
انتي متاكده من الكلام ده يعني هو دلؤقتي بين الحياة والموت 
ولم يضع تلك الفرصه بمجرد ذهاب غرام لزهره والتي كان يرقبها ليتمكن من الاستفراد بحمزه ذهب سريعا لغرفته
ياااااه يابن الصاوي..  صحيح دنيا ملهاش امان مين يصدق انك بجبروتك وعنجهيتك مرمي فسرير مستشفي لاحول لك ولا قوه وحياتك مرتبطه بجهاز لو فصلته هتمووت ونرتاح منك 
طب والله فكره عشان تريح وتستريح.. ووضع يده فوق جهاز التنفس ليزيله
عوزه تفاااااعل ????????????????
ولكن تراجع بالحظه الاخيره.. تصدق فكره غبيه  ليه اموتك مره واحده وانا فايدي اموتك بدل المره الف 
هخليك عايش عشان استمتع واتلذذ وانا بكسرك واذلك واجيب منخيرك الارض 
..
..
كانت غرام تقضي بعض الوقت مع زهره وتتثامر معها وتطعمها وتذهب معها لإجراء الاشعه والتحاليل المطلوبه ثم تستاذنها لتستريح وتذهب بعدها لتطمئن علي زوجها من وراء الزجاج وتظل تنظر له وتحادثه وهو بعالم اخر
..
..
..
امجد الذي راي غرام ذهبت من خلال الكاميراالموضوعه بغرفتها 
اعطي حفنه من المال لاحدي الممرضات لاقوم باخراج زهره بنزهه في حديقه المشفي ليستطيع بدء مخططه
وبالفعل تحمست زهره للفكره وذهبت معها لتحسين حالتها النفسيه 
وبمجرد خروجها اصطدم بها امجد.. 
اه يا رجلي مش تحسبي يا انسه كده تدوسي ع رجلي بالكرسي بتاعك 
وقبل ات تتاسف زهره وجدته ينظر لها بهيام.. مش معقول  انا اكيد بحلم حلم جميل.. طول عمري بسمع عن الملائكه بس اول مره اشفهم 
زهره.. متاسفه وعن اذنك ممكن يا نيرس نكمل طرقنا.. وبالفعل ذهب وراهم ولكن لم يري تلك اليسمه التي ظهرت ع وجه زهره.. فمنذ زمن لم يتغزل بها احد فهو احيا شعور الانثي بداخلها 
..
..
وهي تنظر للفراغ وكادت تطلب من تلك الممرضه ان ترجعها لغرفتها وجدت من يعطيها ورده بيضاء 
امجد.. ممكن تقبليها مني كنوع من الاعتذار بصراحه انا سرحان وانا ماشي بعني انتي ملكيش زنب
زهره.. التي رقص قلبها فرحآ لحضوره ورائها.. ولكن تماسكت 
لو سمحت اللي حضرتك بتعمله غلط وبعدين انا مسمحتلكش انك تقعد وبعدين اعرفك منين عشان اقبل منك حاجه 
امجد.. بس كده بسيطه نتعرف انا ياستي اسمي امجد التهامي رجل اعمال مصري وكنت جاي فشغل بس حصلتلي حادثه وجيت هنا 
عشان مكتوبلي اشوف القمر وهو علي الارض واشوف اجمل عيوون قبلتها فحياتي عيوون خدتني لمكان بعيد وجميل ومش عايز ارجع منه ابدا ابدا 
عندي،37 سنه ووحيد وبدور علي وليف بس اظاهر اني لقيته وهرتاح من التدوير 
زهره.. حيلك حيلك انا مالي بالي بتقوله دا كله.. شكلك كده بياع كلام وبتتسلي وبنصحك ابعد عني عشان انا مش بتاع كده يا نيرس لو سمحتي تعالي رجعيني اوضتي 
قالتها بصوت مرتعش التقطه امجد علي الفور 
اخذ يبتسم.. وهو ينظر لها تختفي من امامه دا البت طلعت خام وابيض خالص دابت من اول اسطوانه بس يخرب بيت اخوهااا صاروخ 
..
..
ذهبت زهره لغرفتها وهي ترتعش بسعاده مما استمعت له فوجدت غرام كادت تجن عندما ذهبت للغرفه ولم تجدها وكانت ذاهبه للبحث عنها 
غرام… ايه يا زهره كنتي فين كنت هموت من القلق عليكي
زهره.. حسيت اني زهقانه فنزلت جنينه المستشفى اشم هواا 
غرام.. تمام بس جمزه اتصل وكان عاوز يكلمك بس ملقتكيش.. وزعل جدا لانه هيروح مكان مفهوش تغطيه
بس انا طمنته عليكي وقولتله ان الامور ماشيه كويس
زهره التي شعرت بالحزن.. يا خساره يا رتني ما خرجت بس الحمد لله انه بخير 
انتهزت غرام فرصه خروج زهره واخترعت فكره اتصال حمزه حتي تطمئنها لان الطبيب اخبرها ان العامل النفسي هام جدااا بتلك المرحله وسوف يكون له دور كبير بنجاح العمليه وشفائها 
..
..
غرام التي ذهبت لتري زوجها وتركت زهره التي اخبرتها انها سوف تستريح قليلا 
ولكن وجدت باب الغرفه يطرق 
ادخلي يا غرام وقولتلك بطلي موضوع الاستاذان ده 
ولكن وجدت من اتي احدي الممرضات وبيدها باقه زهور كبيرة اعطتها لها واعطتها الكارت المرفق معه
«« اخبرت النجوم انه يوجد من هم اشد جمالا منكم وهي عيناك.. واخبرت الورد انه يوجد من هم اصفا وارق منهم وهي وجنتيكي واخبرت الشمس ان نورك ليس اقوي من نور وجهك الصافي»»
اتسمح لي ملكه قلبي ان تلاقيني غدا بنفس الموعد ونفس المكان.. وساحرم علي عيني النوم حتي اتكحل برؤياكي يا ملاكي.                     
.                             احدي رعايا الملكه..امجد التهامي????????
كانت زهره تحلق بالسحاب ولم تسعها الدنيا من فرحتها واخذت تحادث نفسها هل ذلك حقيقه ام من نسيج خيالها ولكن وجود الورود والكارت اثبت صحه حديثها
معقول حد يحبني بالشكل دا ويتعلق بيا وانا بظروفي دي وميفرقش معاه عجزي 
فقد وقعت بالفخ بسهوله كما خطك لها وما يسر عليه ذلك مرض اخيها وانشغال زوجته به
..
..
تسللت غرام من وراء الممرضات ودخلت لحمزه لتظر له عن قرب ثم تلامست يده وقبلتها
تعرف انا مكنتش اعرف اني بحبك اوي كده وان حياتي مبقاش ليها طعم غير بيك.. تعرف لما تفوق انا هعمل اي حاجه عشان تسامحني حتي لو بوست الارض اللي ماشي عليها بس سامحني 
وابدء معايا من جديد.. ارجعلي يا حمزه وانا هبقي انسانه جديده اتولدت علي اديك .. وهي تتحدث شعرت باصابع يده تتحرك تحت يديها فشعرت بسعاده كبيره ولكن سعاده لم تكمل.. وجدت حمزه يشهق عاليآ وجسده يرتعش وجهاز القلب بدء صفيره 
..
..
ايمان بصريخ عالي 
با محمد الحق الحاج عبد لرحمن 
يتبع..
لقراءة البارت الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصاب شرعي للكاتب محمد مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!