Uncategorized

رواية الملاك الوحيد الحلقة الثانية 2 بقلم نهى قطب

 رواية الملاك الوحيد الحلقة الثانية 2 بقلم نهى قطب 

رواية الملاك الوحيد الحلقة الثانية 2 بقلم نهى قطب 

رواية الملاك الوحيد الحلقة الثانية 2 بقلم نهى قطب 

جمال بخوف وهو يبحث عنها لكنه لم يجدها وكان على وشك الخروج من الغرفه ولكن سمع صوت صغيرته وهي تبكي 

جمال وهو ينظر خلفه فواجد الصغيره جالسه امام النافذه وهي تنظر الى السما فاقترب منها بهدوء وهو يعانقها معتقد ان الصغيره خائفه ولكن فجاءته الصغيره بكلامها

ملاك بدموع : بابا ماما بتعيط 

جمال وهو ينظر لصغيرته :ايه 

ملاك : ماما بتعيط علشان عايزاني اروح لها انا وحشتها هي كمان وحشاني وعايزه اشوفها بس بس انا مش عارفه اروح ازاي لحظات الصغيره الدموع في عين والدها فقامت الصغيره بمسحه دموع والدتها وهى تقول بابا انت بتعيط هي كمان وحشتك صح

جمال بحزن : اوووى 

ملاك ببراءه وهي تمسح دموع والدها بيديها الصغيره :  بص يا بابا وهي بتشاور على النافذه ماما مش بقيت تعيط ازاي انت كمان مش تعيط 

جمال وهو يقبل جبهه صغيرته : ربنا يخليكي ليا يا روح بابا  ….. اه صح كنت هنسى انا عملك مفاجاه 

ملاك بفرح : بجد يا بابا هى فين

جمال: اه يا روح بابا تعالى اوريها لك  

بعد ما نزلوا الطابق اللي تحت احضر جمال حقيبه واعطاها لصغيرته لكي تفتحها وعندما فتحتها الصغيره انبهرت بما في داخلها كانت الحقيبه يوجد بها لعبه وكانت اللعبه عباره عن عروسه ترتدي فستان احمر وشعر ذهبي فرحت بيها جدا

ملاك وهي تحتضن اللعبه : حلوه اووووووى يا بابا ورقدت بالتجاه والدها وهي تعانقه بقوه شكرا يا بابا 

جمال : عجبتك ..؟

ملاك : جدا جدا جدا ????

جمال :ملاك فى حاجه كنت عايز اقولك عليه

ملاك :هى ايه …؟ 

جمال : الاجازه بتاعت بابا خلاص خلصت وانتى مش هينفع تفضلي لوحدك في البيت علشان كده انتى هتروح الحضانه بصي جبتلك ايه علشان الحضانه

ملاك :ايه …؟

“الشنطه كانت عباره عن شنطه صغيره لونها احمر وعليها اميرات”

ملاك باعجاب : واو ده شنطه حلوه اوي 

جمال: ام ايه رايك موافقه تروح الحضانه

ملاك : اه يا بابا

جمال : طيب يلا تنامي بقى علشان تصحى بدري

ملاك وهي بتتاوب: انا مش عايزه انام دلوقتي

جمال وهو بيضحك على صغيرته : اه ما انا عارف يلا يا ومشاغبة انتى 

فى الصباح

جمال صاحي من بدري وصعد الى غرفه ملاك علشان يصحيها واتفاجئ ان الملاك صاحيه كانت قاعده بتسرح شعرها بس علشان هي صغنونه ما كانتش عارفه تسرحه كويس

جمال وهو بياخذ الفرشاه من ملاك علشان يساعدها : اوه مين الشطوره اللي صاحيه بدري 

ملاك : انا …. صباح الخير يا بابا 

جمال : صباح الخير يا روحي …. شكلك متحمسه

ملاك : جدا انا مش عارفت انام متحمسه جدا عايزه اشوف الحضانه بابا هي شكلها عامل ازاي …. ؟

جمال وهو بيربط شعر ملاك : ده مكان هيعجبك اوى هيكون عندك اصحاب كتير والعب كتير وكمان هتتعلمي حاجات جديده  لما نوصل هتشوفيها …. وانا لما اخلص شغل هاجي اخدك على طول ونيجي البيت

ملاك بحماس : طب يلا بينا 

جمال: يلا بينا 

ملاك كانت متحمسه جدا وطول الطريق بتسال باباها عن الحضانه

ولما وصلت ملاك انبهرت بالالعاب والالوان اللي موجوده في المكان

جمال لما اطمن على صغيرته عنقها وتركها واذهب الى عمله 

جمال علشان كان اول مره يبعد عنها كان متاثر جدا بغيابه وكان طول الوقت بيفكر في اميرته الصغيره بتعمل ايه هناك و مبسوطه ولا لا ووحشته جدا كمان بس الوقت كان بيمشي ببطء جدا واخيرا عدي الوقت جمال راح بسرعه بعد ما خلص شغله للحضانه علشان ياخد ملاك 

ملاك كانت في الوقت دوت بتلعب مع اصحابها كانت مبسوطه جدا اول مره يكون عندها صحاب تلعب معهم واول ما شافت باباها جريت عليه وحضنته

ملاك :بابا وحشتني اوى 

جمال : وانتى كمان يا روحي احكيلي بقى الحضانه حلوه ولا لا 

ملاك :جميله جدا يا بابا وحكيت ملاك كل اللي حصل في يومها وقد ايه هي كانت مبسوطه

وصلوا البيت وجمال كان جايب اكل معه من بره وقعدوا علشان يتغدوا وكالعاده مالك نامت وهي بتاكل وكمان علشان تعبت من اللعب طول النهار

جمال بعد ما نيم صغيرته في غرفتها

جمال وهو يخرج صوره من جايبه : وحشتيني اوي يا حبيبتي بنتنا كبرت وراحت الحضانه النهارده اليوم كان حلو بس كان ناقصنا وجودك معنا كان نفسي تكوني معنا وتشوفي فرحتها وقد ايه هي كانت مبسوطه

سكت لما حس بخطوات صغيره خلفه

جمال وهو بيبص وراه وتفاجئ ان هي ملاك وكانت بتعيط ذهب بالتجاه بسرعه 

جمال : مالك يا روحي بتعيط ليه 

ملاك وهى تعانق بقوه :بابا انت عايز تسيبني

جمال : لا يا روحي ليه بتقولي كده

ملاك : انا شفتك كنتم ماشي بعيد وانا قعدت انادي عليك كتير بس انت مش رديت على وسبتني ومشيت 

جمال : يا روحي انتى ده كان حلم انا عمري ما هاسيبك انا معك وهو بيمسح دموع صغيرته ما تخافيش انا جنبك وعمري ما هاسيبك بس مش عايز اشوف الدموع دي تاني خلاص اتفقنا

ملاك : ام 

جمال: شطوره ايه رايك تنامي في حضن بابا النهارده 

ملاك : ….ام 

جمال وهو يحملها يلا بينا وفضل حضنها ويطبطب عليها لحد ما هي نامت وبعدين هو نام 

صحيوا الصبح بدري وجمال جهز ملاك علشان الحضانه ووداها الحضانه وراح على شغله وعدى اليوم وجاه الوقت علشان تروح ملاك فضلت مستنيه باباها لحد ما يجي بس هو تاخر جدا وكل الاطفال روحوا بيوتهم معاد ملاك المدرسين فضلوا يرنوا على باباها كتير بس هو مش بيرد بس هم فضلوا يحاولوا  لحد ما رد وكانت الصدمه ….. 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها للمرة الثانية للكاتبة نيللي ياسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى