Uncategorized

رواية عشق الصخر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء عصمت

 رواية عشق الصخر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء عصمت

رواية عشق الصخر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء عصمت

مسك بردح : يالهووووووي انت مين ياجدع انت وهو وازاي تتجرء وتتخل بيتي كده طب ومن نبى النبي نبي لكون مصواته ولمى عليك امه لا اله الا الله 
عشق برعب ورتباك: صخر
مسك سكتت وعرفت ان دا زوج عشق
صخر قرب من عشق ورفع ايده بص في ساعته وبهدوء مرعب وملامح صخرية قال: مش الوقت لسه بدري على انك تزوري حد يا مدام عشق .. قال اخر كلامه وهو بيضغط على كلمة (مدام) .. عشق بقت عامله زي الكتكوت المبلول مش عارفة ترد ولا تبرر موقفها .. متخيلتش للحظة ان صخر يلاقيها بالسرعة دي
صخر بص لـ مسك بهدوء وقال: بعتذر على كسر الباب دلوقتي الحرس هيصلحوا وشكرا على استقبالك للمدام في وقت زي ده عن اذنك
بص لعشق واشار ليها بمعني تحصله .. من غير ولا كلمة مشيت وراه وصلوا للعربية ركب صخر مكان السواق وعشق لسه هتركب في الكرسي اللي وراء
صخر بجمود: انا مش السواق بتاعك يامدام 
من غير اغتراص ركبت جانبه 
صخر اتحرك بالعربية بسرعة وهو ساكت مبينطقش .. عشق حاولت تتكلم وتبرر لكن معرفتش .. بمرور الوقت حست ان صخر مش ماشي في طريقة للقصر .. دا في مكان تاني خالص
عشق بتوتر وخوف: صـ صـ صخر .. احنا رايحين فـ فين 
صخر مردش عليها ولا حتي بصلها ودا زود من رعبها وقلقها .. دقايق وكان واقف قصاد برج كبير جدا في منطقة تقريبا خالية
صخر نزل من العربية وببرود قالها: انزلي
نزلت ورجليها بتخبط في بعض منظر صخر ميطمنش ابدا .. ركبوا الاسانسير وصلوا لدور معين .. صخر دخل شقة واشار ليها بالدخول
قفل الباب بقوة من قوة الصوت عشق اتفزعت والدموع لمعت في عنيها حاولت تتكلم: صخر انا اسـ
قاطعها بصوت جهوري: اخرررررسي مش عايزة اسمع صوتك ودا لمصلحتك
عشق دموعها نزلت وجسمها اترعش من الخوف .. كل تفكيرها واحسسها انه ممكن يأذيها بعصبيته دي 
عشق ببكاء: انت بتزعقلي ليه؟! مش كفاية اللي عرفته عنك!! .. انت ازاي كده؟ وازاي انا كنت مخدوعة فيك!! انت مخلف من طالقتك .. مراد ابنك .. لا ومش بس كده انت مخبي ابنك ومش معترف بيه ولا معرف اي حد بيه! ازاي تحرم طفل من ابوه .. عشان مين اصلا تخبيه .. ازاي ياصخر 
قرب منها وبتلقائية دارت وشها بأديها بحماية وكأنه هيضربها!!
صخر بجمود: متخافيش مش همد ايدي عليكي .. ومش عشان سواد عيونك؟ لا .. عشاني انا .. عشان احترامي لنفسي .. زمان ضربتك بالقلم وندمان عليه لحد دلوقتي .. بهروبك من بيتي انتي كسرتي اي حاجة كانت بينا .. وتابع بسخرية: دا اذا كان فيه حاجة مابينا اصلا .. كمل ببرود:انا اسف لنفسي اني حبيت واحدة زيك!! واحدة صغيفة وجبانة ومعندهاش اي احساس بالمسؤولية، انا بجد ندمان علي حبي ليكي عمري ماخطرلي للحظة واحدة اني اندم علي حبك حتي لو انتي محبتنيش بس انتي بغبائك وسذاجتك وصلتيني لدرجة اني كرهت حبي ليكي، بس كفاية لحد كده انا اكتفيت ياعشق انا هسيبك زي ما دايما بتطلبي مني احنا لازم نطلق
عشق بصتله بصدمة وحاولت تتكلم بس مش لاقيه كلام تقوله! هتقول ايه!! قلبها وجعها حاسه ان روحها بتروح منها!! معقول صخر هيطلقها!!
صخر شايف حالتها وشكلها المنهار اتمني لو يروح يضمها!! بس خلاص تعب مجرد انه تعب واكتفي منها!! 
كمل بجمود: بعد طلاقنا هعلن جوازي من دينا هرجعها على ذمتي من تاني واعرف الناس كلها ان مراد ابني .. انتي كان عندك حق مفيش اي حد يستاهل اني اخبي ابني عشانه
عشق بصاله بوجع ومبتنطقش دموعها متجمدة في عيونها مش هتسمح لنفسها تنهار قدامة خلاص كل حاجة انتهت مبقاش فيه اي كلام تقولة!
صخر: هتفضلي عايشة هنا .. تاكلي وتشربي ومحاظراتك هتوصلك لحد عندك لحد مانطلق وبعد كده كل واحد يروح من طريق
خلص كلامة وخرج بره الشقة وقفل عليها بالمفتاح
_______________
هـ تطلقها ياصخر .. دا اللي قالته كريمة وهي مصدومة
صخر بهدوء: ايوه هطلقها .. انا وعشق مننفعش لبعض
كريمة بغضب: ليه ان شاء الله! مش دي عشق اللي كنت بتحبها وتتمنلها الرضى ترضى و اللي استنيتها من سنين وسنين .. ولا كنت بتتسلى ببنتي ياصخر 
صخر وقف بغضب حاول يتحكم فيه وبهدوء قال: اول مره احس اني مش ابنك .. ولا انك امي! انتي عارفة انا بحب عشق قد ايه ومع ذالك مجتيش تقوليلي انها هتهرب من هنا .. انتي متخيله كان ممكن يحصلها ايه لو انا ملقتهاش؟ كانت هتروح فين اصلا؟ بنتك ملهاش حد وانتي كنتي هضيعيها من تاني بس المرادي بمزاجك
كريمة ببكاء: صخر متزعلش مني انت اكتر من ابني والله انا بس انصدمت لما قولتلي انك هتطلق عشق .. انا مقولتلكش لان عشق حلفتني واترجتني اني لو بحبها بجد مقولكش وهي كانت هتعقد في فندق كام يوم بس .. متزعلش مني ياصخر
صخر بهدوء: ان شاء الله .. انا رايح الشركة  عن اذنك
خلص كلامة ومشي من غير ما يسمع ردها
__________
في شركة السيوفي .. تقريبا مفيش حد فلت من عصبية صخر .. وتقريبا رفد نص الشركة ورجع عينهم تاني عادي .. دخل عليه علي
علي بمرح: مالك ياسطا عامل زي التنين المجنح كده ليه .. الموظفين برة مرعوبين
ايه اللي حصل
صخر بجمود: انا وعشق هنطلق
علي بمرح: الف مبروك عقبال الـ اييييييه
صخر: صوتك يابني ادم بقولك هنطلق عادي
علي بريبة: هتطلق عشق؟ وعادي!!!! طب ازاي
صخر ببرود: زي الناس مفيش نصيب بينا
علي: انت مش طبيعي على لفكرة
صخر انا طبيعي وطبيعي جدا كمان كل الحكاية اني عقلت والغشاوا اتشالت من على عنيا .. عشق متنفعنيش ولا انا انفعها 
علي: واكتشفت الاكتشاف العظيم دا ازاي؟!
صخر قام وبيخرج من المكتب : انت فايق وهتهزر بقا انا ماشي سلام
__________
كانت قاعدة في شقتها بملل مستنيه تعرف خطتها مشيت زي ماهي عايزة ولا لا .. سمعت صوت جرس الباب .. قامت تفتح ومهتمتش باللبس اللي مبين اكتر ماهو مداري .. فتحت وبرقت بصدمة: صخرر
صخر: تتجوزيني
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت معملي للكاتبة شهد خالد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى