Uncategorized

رواية عشق السيوفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمد

  رواية عشق السيوفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شهد محمد

“في فيلا الخولي في غرفه تيا”
ادهم بصدمه:
-انتي بتقولي اي يا تيا!!!!!!!
تيا ببرود:
-ايوه بتكلم جد انا مش بحبك يا ادهم
ادهم بدهشه ممزوجه بالصدمه:
-انتي عاقله لكلامك ده يا تيا!!!!!!!
تورد خدي تيا بالحمره من الخجل و بهدوء:
-منا مش بحبك بس انا بموت فيك
زفر ادهم في راحه:
-ياااااااه يا شيخه وقعتي قلبي في ركبي
تيا:
-ههههههه ولا رجلك
****************
“في فيلا الصياد في غرفه فريده”
عطيات بخوف:
-يا حبيبتي فوقتي
بدأت فريده بالحركه وتحاول الجلوس وامسكت رأسها بتعب:
-ايه حصل انا ايه جابني هنا؟!
كادت عطيات أن تتحدث ولكن قاطع كلامها رأفت:
-فتحنا عليكي الباب كنتي فاقده الوعي من قله الاكل علشان جالك هبوط حاد في الدوره الدمويه
فريده بتعب:
-هههه بس يلا للاسف لسه عايشه
رفعت عطيات صوتها:
-انتي اتجننتيييييي بطلي بقي كلاااااامك علي الموووت كفااااايه بقي
نظرت لها فريده بدموع كلها دموع:
-ههههههههه هو انا لسه هموت؟!!!!!! منا موت لما ضيعتوا ابني مني ضيعتوا مروان بعد ما حبيته ضيعتوا حياتي ثم صرخت ضيعتووووووني وانهارت في البكاء
**************
“في سياره مراد”
عشق بطفوليه:
-ششش مرااااد
اقترب مراد بهدوء من باب السيارة:
-نعم يا قلب مراد
تورد خدي عشق من الخجل:
-احم عايزه اكل ايس كريم والنوع الي بحبه
مراد بضحكه رجولية:
-بس كده يلا بينا يا ستي بس انتي بتحبي نوع ايه بقي أنا مثلا
(وقالوا في نفس واحد بحب التوت)
نظرت له عشق بتعجب:
-الله انت كمان
مراد بهدوء:
-اقفلي بوقك بس ليدخل حاجه ذبابه هنا ولا هنا
ضحكت عشق علي مزحه:
-هههههه يع مقرف
“وبعد ربع ساعه وصلوا الي الكافيه”
عشق بطفوليه:
-جميل قوي المكان ده
“فكان كافيه في وسط النيل”
مراد بصوت رجولي:
-ها عجبك ده بقي من افضل كافيهات الايس كريم يا ستي عنده كل الانواع
عشق بصوت هادئ:
-انا عايزه ايس كريم بالتوت بس وانت كمان هتجيب بالتوت
ضحك مراد ضحكه رجولية خشنه:
-ههههه حاضر يا ستي ناكل الي انتي عايزاه
ثم نادي علي النادل
عشق بابتسامه جميله جدا:
-احكي علي طفولتك بقي والمشاغبات الي كنت تعملها
**************
“في المقابر الخاصه بعائله عبدالحميد”
عنود وهي تجفف دموعها:
-يلا بينا يا نوجه نروح النادي
نجوي بحزن وهي تنظر لقدمها:
-بس يا بنتي
جلست عنود علي ركبها:
-مافيش بس يلا نروح ونقضي اليوم هناك علشان ايه نوجه تتبسط
نجوي وهي تملس علي شعرها:
-وانا بخير يا حبيبتي طول ما انتي بخير ومبسوطه
وقفت عنود:
-هيا بنا بقي
“وبعد كام دقيقه”
صرخت نجوي:
-حااااااااسبي يا عنوووووود
أوقفت عنود السياره في صدمه:
-انا قتلتها صح ثم ترجلت لخارج السياره
************
“في فيلا السيوفي”
زين بمرح وحزن مصطنع:
-ينفع كده مراد يخرج يتفسح ويسيبني
جميله بهدوء:
-سيبه شويه مع خطيبته يا زين
زين بمرح:
-اااااه يعني خلاص هيفسح عشق وخلاص نسي أن في زين
صدمت شريهان:
-خطيبته مين ؟!!!!!!!! هو مراد خطب من ورايا
مروان وهو يجلس بجانب جميله:
-ايوه ايه ده انتي مش عرفتي أن مراد اتقدم انبارح لواحده بيحبها
شريهان بنفس الصدمه:
-لا محدش قالي مين بقي سعيده الحزن
زين بغرور:
-سعيده الحظ هي عشق، ومره سمعت ميرو بيقول لنفسه عشق السيوفي
وقفت شاهي بغضب ودموع منهمره علي خديها:
-عن اذنكم يا جماعه
************
“في سياره عنود”
عنود بخوف:
-انتي كويسه ؟! ردي عليا
الفتاه بصوت ضعيف:
-ليه عملت كده ليه ثم فقدت الوعي
“اجتمع الناس حول عنود واتصلوا بسياره الإسعاف وحملوا الفتاه في سياره الاسعاف لتنقلها الي المستشفي”
“وبعد عده دقائق وصلوا الي المستشفي”
عنود وهي تمشي بتوتر في الممر:
-اكيد هتكون كويسه اكيد
نجوي بحزن شديد علي الفتاه:
-اهدي يا حبيبتي أن شاء الله هتكون كويسه ومافيش حاجه حصلت بس فين أهلها
عنود بدموع:
-معرفش ممكن شويه ويكونوا هنا اكيد المستشفي بلغتهم
****************
“في فيلا الصياد”
حضنت عطيات ابنتها:
-طب اهدي وهنعملك كل الي انتي عايزاه بس ترجعي بالسلامه بس
فريده بدموع:
-انا عايزه الفون
عطيات بدهشه:
-ليه ابوكي لو عرف هيزعق ويقلب الفيلا علينا
فريده بدموع وصوت ضعيف:
-وحياتي عندك اعمل مكالمه بس ثم اتخذت الهاتف وأجرت مكالمه
فريده بدموع:
-الوو انا فريده ممكن نتقابل كمان ساعه في****** ضروري جدا عايزه حضرتك في حاجه مهمه ثم أغلقت الهاتف
عطيات بدهشه ممزوجه بعصبية:
-كنتي بتكلمي مين بقي؟!
قامت فريده من الفراش:
-قريب هتعرفي
**************
“في احد البنوك الخاصه في مكتب حسين الرفاعي”
مختار بهدوء:
-اومال ايه حكايه عهد بقي
زفر حسين بحزن عميق:
-يااااه بص يا سيدي دي قصه غريبه يوم ما ليلي كانت بتولد ادهم حصلها نزيف وقالوا لازم تشيل الرحم وفضلت فتره مش بتتكلم ومكتئبه بس في يوم وانا راجع من صلاه الفجر لقيت طفله تحت العماره عندي ولما روحت بيها البيت وقولت الصبح هعمل بلاغ أن في حد ساب بنته أو اوديها دار بس ساعتها ليلي قالت خليها اربيها وده بعد ولاده ادهم بتمن سنين تقريبا
مختار بهدوء حاد:
– يمكن ربنا عوضكم بيها بس هو في حد يعرف؟!
حسين بحزن:
-انا وليلي وقرايبي القريبين مني لانهم عارفين أن ليلي مش هتخلف تاني بس الباقي عارفين انها بنتي حتي عشق وادهم وانا معتبرها زي بنتي بالظبط
وضع مختار يده علي كتف حسين:
-ربنا يجازيك كل خير ان شاء الله
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!