رواية عشق المتملك الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منار سيد

ريماس بهمس : ادم ابقي اقرأ لي الفاتحه 

مالك بهمس : انتي كنتي مخطوفه لكن المصيبة ان انا مقولتلهمش 

ادم : اخرس انت وهي يلا ادخلوا …ثم يدلفوا وادم خلفهم

سهير : ريماس 

ريماس بتبرير : قسماً بالله كنت مخطوفه 

سهير وهي تحتضنها : قلقتينا عليكي

احمد وهو يضمها هو الاخر : الحمدلله انك بخير

ريماس بدهشه : متهزقتش الحمدلله

ادم وهو يصفعها علي رأسها بخفه : انتي حماره يا بنتي تتهزأي ليه وانتي كنتي مخطوفه هو بمزاجك

ريماس ببلاهة : انت صح 

محمد بابتسامه : حمد لله علي السلامة يا ريمو الحمد لله ان محدش عملك حاجه كنا خايفين عليكي 

ادم بصوت منخفض سمعته هي : احنا المفروض كنا نخاف علي العصابه اصلا

ريماس وهي تضرب ادم : الله يسمك يا ابوحميد

ادم بوجع : يا جزمه 

ريماس بهمس : هتسكت ولا اعمل زي ما عملت ف احسان 

ادم بوعيد : ماشي نطلع بس 

مالك : بتقولوا أي ها 

ادم بغيظ : خليك ف حالك … عن اذنكوا يا جماعه هنطلع بس عشان تعبان وريماس كمان عاوزه ترتاح صح يا ريمو ثم يضغط علي قدمها

ريماس بوجع : ااه 

احمد : ماشي يا حبيبي واحنا هنمشي بقي خلاص اطمنا عليكوا 

ادم برفض : لا طبعا يا عمي الوقت اتأخر هتباتوا هنا النهارده 

سهير : بس..

محمد : مفيش رفض ادم معاه حق ..مالك خد عمك وريه الاوضه

مالك : عينيا 

ادم : يلا احنا …ثم يجذبها من يديها يصعد الي غرفته بالاعلي..

………………………… 

اما في سيارة اسر ..

اسر : طب زعلانه ليه

اسيا بحده : متتكلمش معايا

اسر وهو يرفع حاجبه للاعلي : انتي مش كنتي بتهزري واحنا هناك

اسيا بغضب وصوت مرتفع : اه طبعا والاستاذ واقف يهزر مع ريماس والفرحه مش سايعه طب اعمل احترام لصاحبك حتي دي مراته يعني وجايب شيكولاته كمان وحمد لله علي السلامة  كنت خايف عليها اوي يا اخي اعمل احترام اني موجوده 

اسر بحده : اسيا اتكلمي عدل 

اسيا بغضب : متزعقليش

اسر بعصبيه :  انتي اللي بتعصبيني انا اه بهزر وبضحك بس ده ميمنعش اني راجل ومقبلش ان صوتك يعلي عليا اولا ريماس مرات اخويا يعني بمكانه ياسمين اختي ثانيا صاحبتك يعني المفروض يبقي عندك ثقه ثالثا انا كنت بهزر مع الكل مش معاها هي بالتحديد واه كنت خايف عليها لانها اختي زي ما لو كنتي مكانها كان ادم هيخاف عليكي وادام معندكيش ثقه فيا تقدري تفركشي الخطوبه .. اتفضلي انزلي وصلنا 

ثم ينظر للجهة الاخري وهي تنظر له بدموع هي اخطأت ولكنها تغار لما لا يفهم ذلك هي تثق به ولكن لا تحب ان يقترب منه احد ..

اسيا بدموع : اسر انا..

اسر ببرود دون ان ينظر لها : انزلي 

لم تحتمل المزيد هبطت سريعاً دموعها تسابق بالهطول اما عنه فكان ينظر في اثرها بحرن لما لا تثق به مثلما يفعل هو حسناً تغار ولكن ليس هكذا هو ايضاً يغار ولكن لا يحزنها ولا يرفع صوته عليها مثلما فعلت وايضا لا يتهمها انها لا تحترم وجوده ..ظل هكذا بضع دقائق ثم انطلق الي منزله هو الاخر…

………………………….

في منزل كارما ..

مصطفي : كارما 

كارما : نعم 

مصطفي : هما كويسين ريماس وليان عاملين أي 

كارما بحزن وهي تجلس جواره : والله يا بابا ريماس الحمد لله متصابتش اما ليان فهي اللي اتضررت عملوا لها جرح جنب الكِله كانوا قاصدين يصيبوها وفعلا الدكتور قال انها اتصابت وان الكِله دي مش هتقدر تقوم بوظفيتها تاني 

مصطفي بحزن : قدر الله وما شاء فعل

كارما بدموع : ليه حصلها كده 

مصطفي بحنان : حكمة ربنا نقول الحمدلله 

كارما بدموع : بس دي خسرت كل حاجه يا بابا انت متخيل لو مامتها عرفت انها كانت متجوزه الحيوان ده دي ممكن تروح فيها ومراد كمان هيفضل يتوجع كل ما يفتكر انها كانت لحد تاني حتي لو غصب عنها 

مصطفي بغموض : لسه مخسرتش كل حاجه

كارما باستغراب : ازاي

مصطفي بابتسامه : متشغليش بالك يا حبيبت بابا يلا قومي نامي عشان الصبح نروح نطمن علي ليان 

كارما : حاضر.. تصبح علي خير 

مصطفي : وانتي من اهله

………………………….

في غرفة ادم :..

ادم : بتضربيني ها 

ريماس : اهدي يا اسطا مكنتش اقصد 

ادم وهو يمسك بها : يا اسطا ..اعمل فيكي أي 

ريماس ببساطه : حبني انا اصلا اتحب 

ادم : ماشي 

ثم يحملها ويلقي بها في المرحاض… 

ادم : خمس دقايق تكوني خدتي شاور وجيتي عشان نتكلم

ريماس برجاء : طب ما نتكلم الاول الفضول هيموتني 

ادم برفض : لا يلا خلصي وانا هاخد شاور ف الحمام التاني 

وبالفعل لم تمر سوي دقائق وكانت قد انتهت وكذلك هو الذي ما ان رأها حتي صعق هل تزوج طفله وهو لا يعلم فقد كانت ترتدي بجامه عليها رسومات هذا الكرتون توم وجيري وقامت بتصفيف شعرها علي هيئه قطتين كما يقال و ترتدي حذاء علي هيئه ميكي موس ..

ادم بصمه : انا دخلت اوضة غلط دي اوضه الاطفال اكيد.. لا بس احنا معندناش اطفال ف البيت

ريماس بسماجه : شاطر متاخرتش 

ادم بصدمه : أي اللي انتي لبساه ده 

ريماس ببراه :بجامه 

ادم بدهشه : توم وجسري وعامله قطتين ولبسه ميكس موس 

ريماس بسعاده : حلو صح 

ادم : حلو بس انا مش متجوز بنت اختي ..هو طنط كانت معاكي لما جبتي ده

ريماس بثقه : لا هي كانت بتجيب لبس وحش كده وانا جبت دول من ورها

ادم وهو يضع يده علي رأسه : ذنوب هي ذنوب وبتخلص.. اقعدي خلينا نتكلم 

ريماس وهي تقفز علي السرير ثم تجلس : ها قول

ادم وهو ينظر لها : بصي مش هنكر اني كنت عاوز انتقم منك لا انا كنت هخليكي تترجيني اسيبك بس معرفش أي اللي حصل مشاغبتك وهزارك وبراءتك خلوني مش قادر اعقبك حتي لما كنت باجي اعقبك كنت بلاقي نفسي بعقبك بحاجه صغيره كأني بعامل بنتي حسيت انك طفلتي مش مراتي كنت كل يوم بستني تنامي عشان اخدك ف حضني ولما كنتي بتعملي نفسك نايمه كنت بفرح انك انتي كمان بقيتي تحبي تنامي معايا

ريماس بخجل : احم هو مش كده اصل انا بخاف انام لوحدي

ادم بضحك : ايوه ايوه عارف ..المهم كنت ناوي اخر يوم ف الشاليه اقولك اني عاوز اكمل عمري كله معاكي ريماس انا بحبك لا مش بحبك انا بعشقك بتنفسك انتي بقيتي نبض قلبي الهواء اللي بتنفسه مش قادر ابعد عنك دموعك بتقتلني ببقي نفسي اشيل وجعك واخده انا نفسي ادخلك جوايا عشان محدش يشوفك

ريماس بخجل وتتوتر : ادم انا…

ادم وهو يضع يده علي فمها : النهارده اخر يوم ف التلت شهور اللي اتفقنا عليهم بس انا مش عاوز اطلقك تقبلي تكملي حياتك كلها معايا .. حتي لو مش موافقه بردو هتفضلي معايا كده كده مش هطلقك ولا هتبعدي عني يعني

ريماس بغيظ : يا اخي كمل اللحظه عدل 

ادم بضحك : بعرفك بس عشان لو فكرتي ترفضي

ريماس : ايوه مش موافقه طلقني

ادم : كنت عارف انك هتوافقي 

ريماس : بارد ورخم وقليل..

ادم بمقاطعه : وقليل الادب ومنحرف عارف  وضيفي عليهم اني مبسبش حقي ابدا 

ثم يأخذها الي عالمهم الخاص عالم لا يوجد به سواهم…

…………………….

وها هي الشمس تشرق من جديد معلنه عن بدايه جديده لكلٍ منا بدايه يوم اخر ينبغي استغلاله جيدا كي لا يضيع هو الاخر في حزن والم ..

في المشفي حيث استيقظ مراد علي همس باسمه…

مراد بلفه : انتي كويسه 

ليان : هي ماما فين 

مراد وهو يبحث عنها : تقريبا بتصلي..انتي عاوزه حاجه اعملها لك 

ليان بتوتر : كنت عاوزه تعدلني بس 

مراد : تمام هعدلك انا 

ليان برفض : لا مينفعش

مراد باستغراب : ليه

ليان بتوتر : عشان حرام مينفعش تلمسني وانت مش من المحارم ف حرام

مراد بابتسامه : كل يوم بحبك اكتر من اللي قبله ..ليان انا اسف والله انا كنت حمار وغبي كمان اسف علي كل مره فهمتك غلط واساءت الظن بيكي بس والله كان غصب عني شدي حيلك بس وهفهمك كل حاجه

ليان : وانا مسامحك وهستني افهم

زينب : كنت بصلي معلش

مراد : معلش يا طنط اعدلي ليان بس عاوزه تقعد وانا هجيب حد من الممرضات يساعدتك 

زينب : مفيش داعي هعدلها انا …. وبالفعل فقامت بوضع اجدي الوسادات خلف ظهرها ورفعها عليها…

مراد بابتسامه : طبعا حضرتك دلوقتي عارفه كل حاجه انا كنت طلبت اتجوز ليان وطبعا لسه عند كلامي بس عاوز نعمل فرح علطول اول ما تخرج من هنا

زينب : بس يا ابني المفروض يبقي في فتره خطوبه وكمان لسه مجهزتش حاجه 

مراد : انا مش عاوز غير شنطه هدومها الفيلا جاهزه اصلا سواء بتاعتي او بتاعت اهلي زي ما ليان تحب طبعا

ليان بهمس : بس ماما يعني..

مراد هو يعلم ما تفكر به : وحضرتك هتقعدي معانا مستحيل تفضلي لوحدك

زينب : لا طبعا مش هكبس علي نفسكوا 

مراد برفض : لا طبعا يا طنط هتعيشي معانا وبعدين أي تكبسي علي نفسنا دي هو انا مش زي ابنك وخلي بالك لو رفضتي هاجي اقعد عندكوا انا

زينب بضحك : تنورنا ..خلاص اتفق مع عروستك علي الفرح بقي 

مراد بحب : موافقه 

ليان : اللي تشوفوا 

……………………..

في منزل الاسيوطي في غرفه ادم تحديداً حيث كان ينظر لها بحب وهو لا يصدق انها اخيراً صارت ملكه ستبقي معه دائما وبعد لحظات بدأت بالاستيقاظ هي ايضاً…

ادم بحب : صباح الجمال 

ريماس بخجل : صباح النور 

ادم بعبث : لا ريمو مكسوفه عيبه ف حقك والله

ريماس بغيظ : رخم اووي

ادم بغمزه : وانتي قمر اووي 

ريماس بتوتر : طب اوعي كده 

ادم بخبث : ليه ما تخليكي هنا احسن والله 

ريماس : ادم بطل واوعي عشان اخد شاور والبس

ادم : تلبسي ليه نازله حضرتك 

ريماس : هنروح لليان 

ادم : لا

ريماس بعند : لا مش هتتحكم فيا اوعي كده 

ادم : بقي كده ماشي…ثم يقوم بدغدغتها وهي تعلو ضحكاتها في ارجاء الغرفه

ريماس بضحك : خلاص ونبي

ادم بضحك : ابداً 

ريماس بصوت متقطع من كثره الضحك : خلاص.. ونبي ..مش هتتكرر

ادم بضحك : ماشي خلاص

ريماس بشرود : ضحكتك حلوه 

ادم ب: بتعاكسيني لا انا راجل متجوز 

ريماس بخجل : انا انا 

ادم بثقه : بتحبيني عارف 

ريماس وهي تجري : يا عم اتنيل

ادم بصدمه : اتنيل ماشي يا ريماس لما تخرجي 

ثم يذهب هو الاخر لكي يستعد وبعد مده كانوا قد انتهوا وهبطوا للاسفل..

ريماس بمرح : صبح صبح يا عم الحج

محمد بضحك : صباح الخير يا لمضه 

احمد بضحك : مش هتعقلي صباح الخير 

سهير : نفسي تعقلي شويه 

ريماس براه : انا اعقل عيب والله عيب 

مالك : انتي قمر كده اسمعي مني

ادم وهو يصفعه علي رأسه من الخلف : ملكش دعوه قمر ولا لا خليك ف حالك 

مالك بألم : انا مالي ومالكو عالم رخمه …انا هروح لكارما احسن 

ريماس بخبث : روح روح عامله لك مفاجأة 

مالك بقلق وهو يرحل : ربنا يستر 

ادم : احنا هنروح لليان 

محمد : ماشي واحنا هنروحلها بردو بس شويه مكده 

ادم : تمام ….ثم يأخذ ريماس ويرحل 

في السيارة ..

ادم : ريماس مفاجأة أي اللي قولتي عليها

ريماس بضحك : لما نروح هتعرف 

ادم : ماشي لما نشوف …ريماس مش عاوز هزار مع حد 

ريماس وهي تعبس وجهها : يعني اقعد ساكته 

ادم : لا عادي بس بلاش هزار مع الشباب

ريماس بخبث : ليه 

ادم بابتسامه : عشان بحبك وبغير عليكي انا اساسا مش عايز حد يشوفك ف احمدي ربنا اني بخرجك 

ريماس : بحبك علفكره 

ادم بسعاده : قولتي أي

ريماس : مقولتش حاجه خالص 

ادم : ماشي يا مجنونتي ماشي

………………………

اما في منزل كارما تحديداً امام المنزل حيث يقف مالك بانتظارها واخيراً وجدها تهبط ولكن ليس بمفردها 

مصطفي : صباح الخير 

مالك : صباح النور يا عمي هو حضرتك رايح المديرية صح 

مصطفي : لا جاي معاكوا 

مالم ببلاهة : معانا فين

مصطفي : هطمن علي ليان …يلا يا كارما اركبي ورا انا هقعد جنب مالك …وبالفعل تجلس بالخلف تكتم ضحكتها علي مالك بصعوبه ..

مالك بهمس : ريماس الكلب وحيات امي لاوريكي 

مصطفي : يلا 

مالك بغيظ : حاضر 

………………………..

اما بالعوده الي المشفي ما ان رأت ريماس والدت ليان وهي ذاهبه الي مسجد المشفي وعلمت ان مراد وليان بمفردهم الان حتي…

ريماس وهي تفتح الباب بقوه : بتعملوا اي 

مراد بفزع : أي في أي 

ريماس بضحك : لا بصبح عليك بس 

ادم وهو يمسكها من ملابسها من الخلف : اعمل فيكي اي قوليلي دي عامله تعمليها أي فتحت بوليس الادب دي 

ريماس ببراه : كنت بهزر ..نزلني بقي 

ليان بضحك : والله حرام عليكي 

ادم : معلش يا ليان اسف 

ليان بابتسامه : محصلش حاجه بتهزر معانا 

ريماس ببلاهة : شوفت نزلني بقي 

مراد بغيظ : قطعتيلي الخلف منك لله 

ادم : متدعيش علي مراتي 

مراد بدهشه : انت مش شايف خضتنتا ازاي 

ادم : براحتها تعمل اللي هي عاوزه

ريماس وهي تقبله : حبيبي ده 

ادم بهمس : لما نروح حاضر 

ريماس بغيظ : منحرف 

وبعد قليل ينضم اليهم مالك وكارما وكذلك مصطفي الذي ما ان رأه  ادم حتي علم عن أي مفاجأة كانت تتحدث خاصةً عندما رأي اخيه ينظر لها بحنق وهي تبتسم ببر اه وبعد مده انضم اليهم احمد وسهير وكذلك محمد الذين لم يبقوا سوي دقائق ورحلوا ومعهم مصطفي  وايضاً اسيا واسر ولكن تلك المرة يأتوا معاً مما جعل ريماس تشك انهما تشاجرا واخذت تتوعد لهم وتتعهد ايضاً ان تصلح بينهم وانقضي الوقت في جو من المرح والبهجة ولما لا وهم اصدقاء يساندون بعضهم البعض دائما ورغم كل شيء لا يستطيع احد ادخال الشك بينهم مهما حدث..

يتبع ……