روايات

رواية قصة سميرة الفصل الثامن 8 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة الفصل الثامن 8 بقلم عادل الشريف

رواية قصة سميرة البارت الثامن

رواية قصة سميرة الجزء الثامن

رواية قصة سميرة
رواية قصة سميرة

رواية قصة سميرة الحلقة الثامنة

هجرة ناديه و سميره الي السويد.
ما الفرق بين أختيار صديقتي ناديه ان تتزوج نواف الذي لا تحبه وتراه كل سنه مره مقابل شقه ومصروف شهري. وبين عمر المتعلم الذي تزوج امرأة اجنبيه لا يحبها فقط مقابل أن يعيش حياة أفضل في مكان اخر؟
لماذا نقول ان السيده بأنها باعت جسدها . والرجل لم يبيع جسده.
لماذا نصر علي مقوله شرف البنت زي عود الكبريت والراجل ميعبوش إلا جيبه
لماذا عندما تخطىء سيده نحتقرها وعندما يخطىء رجل نعجب به ونقول أنه عنتيل .
انا قلبي بيتقطع لان عمر الذي ظننته أنه مختلف عن الباقي. طلع منافق وضعيف زي غيره.
ذهبنا انا وناديه شرطة المهندسين وعملنا محضر يتهجم بلطجية علي شقة ناديه للاستيلاء علي شقتها.و
لحسن الحظ تعاون معنا ضابط شاب وجاء لفحص كاميرات المدخل وشهاده الجيران وتعرف علي أحد البلطجيه منهم وهو مسجل وتم القبض عليه سريعا واعترف أنه تلقي اموال للاستيلاء علي الشقه وعلي السمسار الذي أقر أن يعرف زوجها

 

نواف وتلقي منه اموال لتاجير بطلجيه .
فلم يأتي البلطجيه مرة أخري لتهديدنا .
ذهبت لنادية لأحد المحامين واستعان بالقضيه المرفوعة ضد زوجها وتواصل مع نواف لتحصل علي الحريه منه. وحدث ما تريده.
الان. ناديه ليس لديها دخل ولا تملك إلا شقه وسيارة لأنها كانت تعتمد علي مرتب زوجها الذي يرسله كل شهر.
في صباح أحد الأيام . حضرت الاكل لناديه وحطيته علي الطربيزه . وبعد ما اكلنا.
– ياناديه. انا رحت امبارح قدمت ورقي علشان اشتغل في فندق سبع نجوم ليه فرع في شرم الشيخ . ومحتاج ويترات سيدات .
– لا يابنتي . خليكي معايا اني اختي . انا مش هيسبك تروحي . انا مليش حد غيرك دلوقتي.
– انا هبيع الشقه والعربيه وهنهاجر سواء .
-هنهاجر فين . انا عمري ما فكرت اني اسافر.
– المحامي اللي طلقني من نواف. قالي في بلد اسمها السويد محتاجه ناس .
– وقالي يقدر يجيبلي فيزا ب ١٠٠ الف جنيه وقالي سهل للبنات اللي من الشرق الأوسط يعملوا لجوء هناك.
– ياناديه متعملي حضانه في الشقه أو تبيعي العربيه وتعملي اي مشروع صغير بدال اللجوء والبهدله .
-انتي لا تعرفي لغه ولا سافرتي قبل كده ياحبيبتي .

 

-بصراحه انا خايفه من نواف طليقي وانا مقطوعه من شجره زيك كده ياختي.
– ملناش حد هنا واهلينا عايشين كأنهم ميتين ياسميرة. بدال ما تروحي تشتغلي في فندق برخص التراب. فكري نروح سوا .
– طيب ايه ما نعملش مشروع ب ٢٠٠ الف جنيه ياناديه. ونعيش معززين مكرمين في بلدنا.
– المحامي قالي السويد فيها تأمين صحي و تعليم مجاني وسكن مجاني . وبيشغلونا كمان.
النهارده الساعه ٨ هتيجي معايا لمكتب المحامي في العجوزه . وهيفهمنا كل شىء.
– طيب
رحنا قابلنا المحامي وأقنعنا اني ده فرصه مش هتكرر تاني . وانا بصراحه بعد ما عمر كسر قلبي . معنديش اي حاجه اعيش ليها في مصر.
المحامي طلب من ناديه ٦٠ الف مقدم وحولتلهم ناديه علي حسابه.
.وفي اليوم التالي بعت معانا واحد شغال يساعدنا في عمل الباسبورتات.
بصراحة قلبي بيقولي متسافريش وعقلي بيقولي مفيش بديل تاني..
ناديه باعت العربيه . وعرضت الشقه للبيع .

 

والفعل رحنا السفارة السويديه في الزمالك الصبح مع المحامي استنينا في عربيته لحد شخص شغال في السفارة اتصل بالمحامي وراح جابلنا الفيزا واستلم بقيه الفلوس.
بعد أسبوع الشقه اتباعت .
وحجز ناديه الطيران من شرم الي السويد بعد ما نصحنا المحامي نسافر من هناك.
– انا خايفه اوي ياسميرة. اول مرة اركب طيارة.
– وانا كمان اول مرة بس مش خايفه من الطيارة. بس مش قلقانه من الطياره . قلقانه من السفر للسويد.
– شفت فيلم امبارح طياره وقعت في جزيرة.
ضحكت وناديه ابتسمت ورديت
– نسبه حوادث السيارات والقطارات أعلي الف مرة من نسبه حوادث الطيارات .
وطلعت الطيارة.. وناديه من الخوف مسك ايدي. ونمنا.
ياتري كان عندي اختيار تاني غير السفر؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة سميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!