روايات

رواية قضية حب الفصل الثاني 2 بقلم شهد فراج

رواية قضية حب الفصل الثاني 2 بقلم شهد فراج

رواية قضية حب الجزء الثاني

رواية قضية حب البارت الثاني

رواية قضية حب
رواية قضية حب

رواية قضية حب الحلقة الثانية

ـ لا يمكن الكلام دَ يحصل.. دَ علي جثتي.

بصلنا بابا بعصبية واتكلم:

ـ في اي انا مش قاعد مع اطفال.. انتوا تعرفوا بعد قبل كدَ؟؟

رد المشمحترم دَ وهو بيبصلي بغضب:

ـ اصل الاستاذ تبقي قليلة الذوق الي خبطت عربيتي لا ونازلة بتبجح كمان بدل ماتعتزر

 اتكلمت بسرعة وبصوت عالي:

ـ لا انتَ تحترم نفسك.. وانت الي انسان همجي انا كنت لسه هعتزرك لقيتك بتزعق زي ال

قاطعني بابا بزعيق:

ـ كيان..! اسكتي وفهموني اي الي حصل.

خدت كذا نفس عشان اهدي وبدأت احكي لبابا الي حصل.

فـ اتكلم بابا وهو بيقلع نضارته وبيوجه نظره لينا:

ـ طبعا كيان بنتي غلطانة عشان خبطتك بس انا عارف بنتي كويس اكيد كانت هتعتزر وانت غلطان عشان ماصبرتش وعليت صوتك وهي مش بتحب حد يعلي صوته عليها فـ انا هتكفل بتصليح عربيتك.

بصلي زياد بعصبية ورد علي بابا بهدوء:

ـ لا يا استاذ محمد مش مستاهلة..

وكمل وهو بيبصلي بـ طرف عينه:

ـ بس ياريت بنت حضرتك تاخد بالها بعد كده لان مش كل الناس هتسامح علي استهتارها.

شايفين المشمحترم شايفيين.!!!

لسه هتكلم بابا قاطعني وهو بيبصلي بـ معني اخرسي واتكلم:

ـ تمام حصل خير يلا نبدأ في الشغل بقي عشان المحاكمة باقي عليها يومين بس ويدوب ندرس القضية كويس.

عديت من جمبه بغضب وانا بلعن جوايا الشغل يعني ياربي اليوم الي امسك فيه اول قضية في حياتي امسكها مع دَ!!

بدأنا ندرس القضية وندرس كل تفاصيلها وبعد وقت كنا قدرنا نوصل لـ شوية ادلة تقدر تثبت ان عم زياد كذاب وان الشركات تبقي مِلك لوالد زياد المتوفي فـ الوريث الشرعي زياد مش عمه.

اتكلمت بفرحة:

ـ هييي اخيرا خلصنا انا هموت من التعب.

ضِحك الغِلس دَ بسخرية:

ـ ولما بنقول اخركم المطبخ بتزعلوا.

ـ شايف يابابا قلة الذوق خليك شاهد اهو هو الي بيبدأ.

ضِحك بابا بصوت عالي:

ـ ماهو بصراحة المرادي عنده حق يا كيان.

ـ والله..!!! بقي كدَ ماشي والله لقول لزوزو.

ـ بس يابت..

وكمل وهو بيبص لزياد:

ـ تعالى يا زياد اوصلك في طريقنا بما ان عربيتك في الصيانة.

اتكلم بـ ابتسامة هادية:

ـ لا مافيش داعي يا استاذ محمد انا هركب اي تاكسي.

ـ لا لا الوقت اتأخر دلوقتي ومش هتلاقي تاكسي خالص في الوقت ده،وبعدين اي استاذ دي لا انتَ تقولي يا عمي ابوك الله يرحمه كان اعز صديق عندي.

ابتسمله بحب:

ـ تمام يا عمي

اتكلمت وانا باخد شنطتي وخارجه:

ـ وانا هسبقك علي البيت يابابا عن اذنكم.

خرجت وسبتهم وانا بالي مشغول بـ القضية دي وهل الادلة الي معانا تقدر تثبت ان فعلا الاملاك ملك لـ زياد مش عمه.

قاطع شرودي حد بيشدني جامد من ايدي لسه بتلفت عشان اضربه بالقلم اتفأجات انه مراد.

اتكلمت بعصبية وانا بشد ايدي جامد وبزوقه:

ـ انتَ بتعمل اي هنا..؟؟ وازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي اصلا.

ـ كيان..انا اسف ارجوكِ يا كيان ارجعيلي انا بحبك وعرفت مكانتك عندي بالله ارجعيلي

ـ تبقي بتحلم يا مراد نجوم السماء اقرب لك.. ولو سمحت وسع كده عشان وقفتنا هنا غلط.

ـ ارجوكِ يا كيان انا مش هقدر اعيش من غيرك واكتشفت انك كنتِ صح وانا الي غلطت لما قولتلك تقلعِ الخِمار.انا ارتبطت بواحدة بعدك من بتوع الموضة زي ماكنت بتمني بس ندمت والله لما شوفت نظرات الناس ليها وعرفت انك جوهرة.

اتكلمت وانا بربع ايديا:

ـ انا مش مستنية منك تشكّر فيا يا استاذ مراد،وصدقني فرحانة ليك ان ربنا هداك وعرفت قيمة الخِمار والزي الشرعي.

قولت كلامي ولفيت عشان امشي مِسك ايدي بسرعة ولسه هلف ازعقله لقيت خير اللهم اجعله خير مراد مرمي علي الارض علي اثر اصتدام سيارة هقهقهقههقهق بهزر دَ زياد.

اتكلم وهو عمال يضربه في كل مكان في جسمه:

ـ انت مين يلا وازاي تمسك ايدها كده..

كمل وهو نازل فوقه ضرب:

ـ دَ انت يوم ابوك اسود يا كلب.

اتكلمت واناشايفة مراد هيموت تحت ايده:

ـ بس بس يخربيتك الواد هيموت دَ مراد خطيبي.

وكملت وانا بشده من فوقه:

ـ قوم بقي حرام عليكَ.

اتكلم بعصبية وزعيق:

ـ دَ خطيبك.. وماقولتيش ليا ليه انك مخطوبة.

بصيتله بطرف عيني الي هو انت اهبل ولا اي هو ده الي لفت نظرك:

ـ والله.!!! دَ بجد الي لفت نظرك ياخي منك لله.

ـ لو سمحتِ ردِ علي سؤالي..انتِ بجد مخطوبة؟؟!!

ـ كُنت.كُنت مخطوبة وفسخت من اربع شهور خلاص ارتحت وسع بقي كدَ عشان الواد هيفطس تحت ايدك.

اتكلم وهو بيقومه وبيبصلي بعصبية:

ـ طيب يلا روحي انتِ وانا هاخده للمستشفي يلا اتحركي.

ـ استنَى عندك.. انت بتزعقلي ليه اصلا.

ـ كيان اخفي من وشي خلينا نخلص من ام اليوم دَ

وكمل بزعيق:

ـ يلااا

طبعا انا جريت مش عشان خايفة تؤتؤ عشان اتأخرت بس..

فات يومين والنهاردة اول جلسة في المحاكمة اليومين دول كنت انا وبابا وزياد تقريباً طول الوقت مع بعض مش هنكِر اني بدأت انجزب لزياد ولـ تفكيره وانه ملتزم بصلاته علي عكس مراد.. بس هل هو كمان بيفكر فيا؟؟؟!

ـ يلا يا كيان عشان هنتأخر علي المحكمة.

ـ بابا انا خايفة اوي.. مبلاش نروح وخلاص انا جسمي بيرتعش.

اتكلم بابا وهو بيطبطب علي ايدي:

ـ كيان يا حبيبي انا عارف انك شطورة وهتقدري تكسبي القضية دي بسهولة ثقي في ربنا ثم في نفسك بس وكل شئ هيكون كويس.

ـ معاك حق يابابا انا هقدر ان شاءلله.

اتكلم بابا وهو بياخد المفاتيح:

ـ شطورة ياقلب ابوكِ يلا بينا.

ـ يلا.

روحنا هناك وقابلنا زياد كان بيبستم علي طول وانا الي كنت متوقعه انه هيكون متوتر او خايف وكأنه متأكد اننا الي هنكسب.

جه معاد الجلسه ولسه هندخل ميل عليا بسرعه واتكلم:

ـ انا واثق انك هتقدري بالتوفيق يا كياني

 حطيت ايدي علي قلبي بصدمه من كلمته:

ـ اي دَ هو قال كياني ولا دَ من اثر التوتر ايوه ايوه اكيد دَ توتر.

 بدأت المحاكمة وبعد طول عناء مع المحامي الي ضدي وانه حاول يثبت بكذا دليل مزور ان عم زياد هو المالك.. ولكن معروف اني محاميه شاطره كدَ كدَ هقهقهقهق

الاصوات من جمبي هدت كله سكت واحنا منتظرين قرار القاضي كله حاطط ايده علي قلبه بخوف.

واخيراً اتكلم القاضي:

ـ حكمت المحكمة حضوريا بـ ان المالك لاملاك السيد احمد الدمنهوري هو ولده زياد احمد الدمنهوري رُفِعت الجلسة..

جريت بسرعة وحضنت بابا وانا بتكلم بفرحة:

ـ كِسبنا يابابا كِسبنا.

حضني بابا وهو بيبتسم:

ـ فخور بيكِ حد السماء ياقلب ابوكِ.. روحي باركِ لزياد يلا.

روحت بسرعة لزياد كان واقف والابتسامة مرسومة علي وشه واتكلم بـ فرحة:

ـ مبروك يا كيان كنتِ هايلة كـ العادة.

رديت بـ إبتسامة:

ـ مبروك ليك انت كمان.

ضِحك بتوتر ولعب في شعره واتكلم بضحكة مهزوزة:

ـ تتجوزيني يا كيان.

“أنتمي إليكَ بِـ كُل تفاصيلي وأرغب في الحِصُول على جُزء من قلبك”)

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية حب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!