Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم همس حسن

عمر ومريم داخلين يجروا وفجأة ..
محمد شايل سارة خارج بيها وباصص لعمر ومريم وعيونه مدمعين 
مريم فضلت مبرقة لسارة ووشها لونه يتغير ويتلون مع دموعها اللي نازلة وهي ساكتة 
طلع عمر لقدام ومسك محمد من رقابته بعصبيه : لو اكتشفت انك لمست منها شعرة هقتلك يامحمد 
وهو بيخنقه زيادة : فااااهم يعني اااايه 
هقتللللللك 
نزل ايده وشال سارة منه وراح يوقف تاكسي بسرعة 
مريم بتمشي خطوات لقدام .. وقفت قدام محمد وبصت في عينه 
وفجأة دبت بإيديها الاتنين على صدره ومسكت هدومه 
مريم : حذرتك لو قربت من اختي او اذيتها مش هرحمك ومع ذلللللللك ضربت بكلامي عرض الحائط .. قولي عملت في اختي ايه
عملت فيها ااااااايه انطططططق 
بدأت دموعه تنزل زيادة وهي بتكلمه .. قعدت تدب علي صدره وتضرب فيه بايديها لحد ما قعدت في الأرض وبدأت تعيط بصوت 
مريم : كدا كتير اووووي يارب ، كتير عليا كلللل الضربات دي في الراس 
انا مش عارفة اعمل ايه ، مش عارفة أروح فين ولا أكلم مين ولا اشتكي من ايه ولا ايه … منكم لله منكم لللللللله كلكككم 
كان عمر بيحط سارة في التاكسي ورجع جري يجيب مريم لقاها قاعدة منهارة في الأرض ، عينه دمعت ونزل يجيبها زقت ايده بعزم ما فيها 
مريم بعياط : ابعععععععد عني واوعي تلمسني ولا تلمس أختي تاني 
انا من ساعة ما عرفتك مشوفتش غير المصااااايب سيبني في حاااااالي بقاااااا 
وبدأت تعيط زيادة راح عمر شايلها غصب عنها وراح جري حطها في العربية وركب جنب السواق واتحركوا 
فضل محمد واقف لوحده .. راح قعد على جنب 
????فلاش باك ????
وقعت سارة بين ايديه وهي بتتكلم شالها وراح نيمها على الكنبة … قرب منها ولسة بيلمس شعرها
بص لعيونها وهي نايمة 
بدأ يفتكر كل منظر شافها بيه من اول ما عرفها 
*يحاول يوقف دماغه عن التفكير ويقرب ويلمس وشها* 
يفتكر ضحكتها ، صوتها ، كلامها 
بدأ يبصلها بتأمل وهي نايمة ومش قادر يشيل عينه من عليها أو يعمل اي حاجة غير إنه يبصلها بس 
محمد : جرا ايه يامحمد مالك كدا ! 
أول مرة تفكر مرتين قبل ما تعمل حاجة زي دي .. دا انت بقالك قرن بتخطط لليوم دا 
هتيجي بعد ما تنفذ وتفكر !!
رجع بصلها تاني وافتكر كلام مريم وهي بتقوله “أختي اتأذت في حياتي كتير اوي وانا مش هسمح انها تتأذي تاني “
محمد : انا اه وسخ وفيا عبر الدنيا كلها 
بس ليه ااذي واحدة معملتش اي حاجة غير إنها وثقت فيا وأمنتلي ؟ 
ليه هعمل حاجة أحاسب نفسي عليها بقيت حياتي 
بس غريبة !
انا عمري ما حسيت الإحساس دا ناحية حد .. اكونش بحبها بجد واللي كنت بعمله عليها مكانش تمثيل 
*انتهي بمحمد التفكير بإنه مسك ايديها باسها وغطي شعرها وشالها خرج بيها على برا وهو بيأنب نفسه مليون مرة إنه جابها أصلا* 
????رجع من الفلاش باك ????
محمد : انا آسف ياسارة .. انتي بني آدمة نضيفة ومكنتيش عمرك تستاهلي مني كدا 
بس ياترى بعد اللي عملته هقدر اشوفك تاني ؟ هقدر اصارحك واقولك اللي حصل وتصدقيني 
اكيد لا 
*في العربية*
مريم بتحاول تفوق سارة مش بتفوق .. عمر بص لمريم من قدام 
عمر : اقول للسواق يروح علي بيتكم على طول ؟؟
مريم : اومال هيروح على فين !!
عمر : انا قلقان بس ماما تشوفها كدا تتخض عليها 
مريم بتفكر : اممم , عندك حق 
عمر : بصي تعالى نروح علي شقة صاحبي هي قريبة من هنا وهو سايب معايا المفتاح عشان لو احتاجتها في اي وقت 
هكلمه استأذنه ونروح على طول 
رجعت مريم تفوق سارة .. لحد ما حست انها مش فاقدة الوعي هي نايمة بس 
اتلفتت بصت للشباك وبدأت تفتكر اللي حصل وعينها تدمع وفجأة افتكرت اللي عمر عمله معاها ، والطريقة اللي كلمته بيها بعدها .. قعدت تفكر شوية
مريم لنفسها : انا ليه عملت معاه كدا رغم إنه ساعدني وجالي جري ؟ 
انا اه متدايقة منه بس مهما حصل مينفعش أنسى معروف عمله معايا في أختي 
*وصلوا البيت *
عمر نزل فتح الباب الي ورا وشال سارة طلع بيها على فوق ومريم بتجري وراه .. فتح باب الشقة ودخل بيها على أوضة نيمها على السرير وغطاها 
مريم : هنعمل ايه دلوقتي ؟
عمر : هنسيبها نايمة لحد ما مفعول الحاجة اللي هي واخداها يروح وتصحى تكلمنا تدخلي تديها دوش كدا عشان تفوق وننزل بيها
مريم بتبص لعمر من تحت لتحت : شكراً 
عمر : لا شكر على واجب يامريم 
خليكي مع اختك وانا خارج اقعد برا شوية 
بعد ما خرج بصت مريم لسارة وهي نايمة 
مريم : ليه بتغلطي غلطة اختك يا سارة وتوقعي نفسك في حاجة زي دي 
خرج على برا دخل أوضة الصالون قعد 
بدأ يفكر في اللي حصل وملامح وشه كلها غضب 
عمر : ليه يامحمد .. ليه تغلط غلطة أخوك وتعمل كدا في بنات الناس 
بس انت غلطتك غير .. وانا مش هسكت إلا ما مااجيبلها حقها منك لو كنت فعلاً اذيتها 
مريم خرجت راحت على التلاجة تشرب عشان حاسة انها دايخة 
وقفت قدام التلاجة ومدت ايدها عشان تجيب الماية داخت جامد لقت عمر بيسندها من ورا وبيقعدها 
عمر : مالك ياحبيبتي فيه ايه ، اقعدي اقعدي وانا هجيبلك اللي انتي عايزاه 
طلع ازازة ماية وبدأ يشربها وهو قاعد جنبها ساب الازازة في الأرض وحط ايده علي وشها 
عمر : انا مش عارف أقولك ايه يامريم والله .. بس أوعدك لو أخويا عمل حاجة فعلاً لا يكون عقابه عسير حتي لو وصلت للقتل 
بصتله وعينيها مغربة وبعدين حطت دماغها علي كتفه وراحت في النوم 
فضل قاعد على نفس الوضع حوالي ساعة لحد ما هي بدأت تفوق تاني .. بتفتح عينيها اكتشفت انها كانت نايمة قامت اتنفضت 
مريم : انا اسسفة ياعمر 
عمر : لا لا آسفة على ايه خدي راحتك طبعا 
بصت في عينه : انت ليه بتعمل معايا كدا وبتأذي كرامتك رغم إنك متأكد اني بكرهك 
عمر : أنا بعمل معاكي كدا عشان متأكد انك ماتكرهيني .. ورغم كل اللي حصل انتي مش قادرة تنهي حبك ليا 
مريم : ايه اللي مخليك واثق اوي من كلامك كدا !
عمر : اللي بيحب حد بيحس بيه يامريم 
بيحس بكل حاجة تخصه وبيحس كمان بمشاعره ناحيته .. ما بالك بقا لما يكون بيعشقه زي حالاتي 
وقتها النفس اللي هيتنفسه هيبقي علي علم بيه 
*مسك ايدها وقفها وهو بيقف *
عمر : هو انا ممكن احضنك ؟ 
مريم باستغراب : ….. ! 
فضل باصصلها دقيقة وفجأة خدها في حضنه وحضنها جامد جداً وفضل على نفس الوضع حوالي خمس دقايق وهي ثابتة مكانها وبتعيط .. لف وشه وقالها في ودنها 
عمر : انا آسف يا كل حياتي .. انا آسف 
بعد عنها وقعدها تاني 
عمر : انا هنزل استناكم على باب البيت تحت .. لو احتاجتي اي حاجة بصي من البلكونة بس هتلاقيني عندك هنا 
خارج على برا سمع صوت عياط ، اتلفت يشوف صوت العياط دا جاي منين 
بص على الأوضة 
سارة صحيت وقاعدة على السرير بتعيط بصوت 
عمر : سارة انتي فوقتي ؟؟
مريم جت بتجري دخلت بسرعة الأوضة وقفت على الباب .. سارة نزلت من علي السرير اترمت في حضنها وهي بتعيط جااامد 
سارة : كان عندك حق يامريم .. كان عندك حق لما حذرتيني 
محمد خدعني وضحك عليا يا مريم وشربني مخدر عشان اناااام 
مريم وهي بتطبطب عليها : ششش بس بس بطلي عياط ياحبيبتي واهدي بس اهدي 
انتي متقدريش تفتكري خالص هو عمل فيكي حاجة ولا لا ؟؟
سارة : معرفش يامريم انا صحيت دلوقتي لقيت كل حاجة زي ماهي بس معرفش إذا كان عمل حاجة ولا لا *بتعيط زيادة* انا خايفة اوي يامريم .. انا أول مرة في حياتي يحصل فيا كدا 
افتكرت مريم المرة اللي فاتت ، بدأت تعيط هي كمان وخادتها في حضنها تاني 
مريم : متقلقيش ياروحي انا جنبك ومش هسمح يحصلك اي حاجة وحشة تاني 
عمر كل دا واقف علي الباب ..
عمر : مريم انا نازل وهوقفلك تاكسي تحت البيت خلصوا وقت ماتحبوا وابقوا انزلوا يلا سلام 
نزل عمري علي تحت يجري وراح بأقصى سرعة على البيت 
*طلع على بيت أهله *
وقف قدام باب الشقة 
عمر : نهاية الطريق فاضلها خطوات ، وعشان كدا لازم الخطوات دي تتم صح 
 رن الجرس *محمد فتحله الباب* 
راح عمر ضاربه بالبوكس في وشه موقعه في الأرض 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

‫5 تعليقات

  1. أحببتها لأن البطلة معتزية بكرامتها ولا يوجد فى القصة ألفاظ خارجة بجد جميلة جدا ومحترمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى