روايات

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

رواية حب مجهول الهوية الجزء الثامن والعشرون

رواية حب مجهول الهوية البارت الثامن والعشرون

رواية حب مجهول الهوية
رواية حب مجهول الهوية

رواية حب مجهول الهوية الحلقة الثامنة والعشرون

انا هركب القطر دلوقتي واجيلك بس ابعتيلي العنوان بتاعك.
احلام: حاضر يا حبيبتي انا مش هضغط عليكي زي ما تحبي ولما تيجي هنا نبقى نتكلم.. عرفيني بس القطر اللي هتركبيه هيوصل القاهرة الساعه كام وانا هاجي اخدك من المحطة انا وطارق.
بسمه: ماشي يا احلام هسأل القطر هيوصل امتي وهعرفك.
احلام : المهم خلي بالك من نفسك انتي وابنك.
بسمه: حاضر يا احلام.
بسمه قفلت المكالمة وشاكر قام بسرعه من جنبها وقال: يلا قومي بسرعه لمي هدومك انتي والولد عشان اوصلك المحطة بسرعه.
بسمه بخوف: انا خايفه من اللي بنعمله ده يا شاكر ربنا يستر.
شاكر: سيبك من الكلام الفاضي ده وقومي يلا بسرعه ومش عايز منك ولا غلطة مفهوم.
في القصر عند احلام.
قعدت ابص قدامي بحزن على اللي حصل مع بسمه مع اني كنت متأكده ان جوزها ندل وهيعمل فيها كده بعد ما ياخد منها فلوسها.. مكنتش حابه اتصل على طارق واقوله على مكالمة بسمه كفايه المشاكل اللي هو فيها.
فاتت ساعات كتير وانا قاعده في اوضتي وطارق اتأخر جدا واتصلت عليه اكتر من مرة وكان تليفونه مقفول وبدأت اقلق عليه رغم انه معرفني ان عنده شغل مهم.
اليوم خلص وبدأ الليل ووصلتلي رساله من بسمه بتقول ان القطر هيوصل المحطة بعد حوالي ساعة..رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
اتصلت على طارق تاني لقيت تليفونه مقفول برضه وكنت هموت من القلق عليه غيرت لبسي بسرعه ونزلت تحت وقابلت مرام كانت لابسه فستان سهره قصير جدا ونازله تتمخطر بخطواتها وبتبصلي من فوق لتحت وقالت بسخريه: اخيرا العصفورة خرجت من القفص بتاعها.
بصتلها بغيظ ومردتش عليها وكنت بهمس لنفسي: معقول دي يا طاهر اللي انت عملت كل ده عشانها!! المفروض انها عارفه ان جوزها ميت ولابسه ومتشيكه وخارجة ولا كأن حاجة حصلت.. فعلا طاهر خسارة فيها.
مرام بصتلي بسخريه وقالت: ايه يا عصفورة ساكته ليه؟
بصتلها بغيظ وخرجت برا القصر مردتش عليها ووقفت ابص حواليا بحيره ومش عارفه اعمل ايه وانا مش عارفه اوصل ل طارق وهموت من الخوف عليه..
كان في حرس على البوابة واقفين مهمتهم حماية القصر.. قربت منهم وسألتهم بتردد: مساء الخير.. حد فيكم يعرف طارق اتأخر فين لحد دلوقتي؟
بصولي بصدمة واستغراب وانا حسيت ان السؤال غريب عليهم شويه وسألتهم بتوتر: قصدي يعني حد فيكم معاه رقم واحد من الحرس اللي مع طارق دلوقتي عشان اكلمه لان تليفونه مقفول.
برضه بصولي بصدمة وبصوا لبعض وواحد منهم اتكلم معايا بإحترام: احنا اسفين يا هانم بس احنا منعرفش اي حاجة غير شغلنا هنا على حراسة البوابة والقصر.
هزيت راسي بتفهم ولقيت مرام قربت بعربيتها ووقفت اتكلمت بسخريه وهي جوه عربيتها: انتي خرجتي من القفص بتاعك عشان تقفي تهزري مع الحرس هنا.!
بصتلها بغيظ ومردتش عليها ولقيتها ضحكت ضحكة رنانه وقالت: لو بتسألي على طارق انا عارفه هو فين.
بصتلها باهتمام وقربت منها بلهفة وسألتها: انتي فعلا عارفه هو فين؟
ردت بدلع: اه ورايحه عنده دلوقتي هو مستنيني.
بصتلها باستغراب وقبل ما ارد عليها لقيت ضوء عربية طارق قربت من القصر والحرس فتحوا البوابة بسرعه ودخل بالعربيه ووقف بالعربيه بسرعه اول لما شافني واقفه جنب عربية مرام ونزل من عربيته وقرب مني بلهفة.
طارق: حبيبتي واقفه هنا ليه ايه اللي حصل؟
بصتله وبصيت ل مرام اللي وشها احمر من شدة الغيظ وشغلت عربيتها بسرعه وخرجت بيها من القصر قبل ما اتكلم مع طارق واقوله الكلام اللي قالته وطارق واقف يبصلي بقلق: ايه اللي حصل يا احلام نازله هنا ليه؟ ومرام كانت عايزة منك ايه؟؟
رديت عليه بحزن: انت من الصبح تليفونك مقفول وكنت هموت من القلق عليك.
بص حواليه ومسك ايدي وقالي تعالي معايا واخدني معاه على الجنينه ووقفنا بعيد عن الحرس واتكلم معايا: معلش يا حبيبتي انا كان عندي شغل مهم جدا واتأخرت غصب عني وكان لازم تليفوني يكون مقفول في المكان اللي كنت فيه.
هزيت راسي وانا ببصله وقولت بقلق: انا كنت قلقانه عليك يا طارق لما بتغيب عني كتير كده بحس اني هموت من غيرك وكنت نازله اسأل الحرس زي المجنونه وملقتش رد منهم على سؤالي.
طارق: وهما الحرس هيعرفوا انا فين ازاي يا احلام اكيد مش هتلاقي عندهم رد.
احلام: معرفش بقى يا طارق بس انت لما تكون هتغيب اوي كده كلمني طمني عليك.
طارق: حاضر يا حبيبتي.
تليفوني رن وكانت بسمه وبصيت للتليفون بصدمة: يا خبر ابيض دي بسمه وصلت المحطة وانا لسه هنا.
طارق: محطة ايه؟
احلام: محطة القطر اصلها جت من اسوان بعد ما شاكر طردها لما انت كلمته.
حسيت انه اتعصب من شاكر بس اتحكم في اعصابه قدامي وقال: تمام ياحبيبتي انا هبعت عربية بالحرس يروحوا يجبوها.
احلام: لا انا عايزة اروح معاهم المحطة وكمان عشان اوصلها شقة ماما تقعد هناك.
طارق باعتراض: ازاي بس ياحبيبتي هتعيش هناك لوحدها وهي في الظروف دي.. القصر هنا كبير واوضة رزان كمان فاضيه تجي تقعد معانا هنا لحد ما انا اشوف حل مع جوزها.
ابتسمت له بحب: شكرا يا طارق انا حقيقي مش عارفه اقولك ايه انا فعلا كنت محتاجة اكون جنبها لانها اكيد مصدومة بعد اللي الزفت ده عمله معاها.
ضحك ومسك ايدي وباسها بحب وقالي: طب تعالي يلا انا هاجي معاكي نروح نجيبها من المحطة وياريت تتحكمي في انفعالك ده قدامها لان شاكر مهما كان لسه جوزها.
احلام: اتجوزته عقربه دا مينفعش غير يكون….
كتم صوتي بإيديه بسرعه وهو بيضحك.
طارق: بس كفايه 😂
احلام: هو اللي بيعصبني.
طارق: طب خلاص اهدي واختك اكيد هتكون جايه منفعله ومتعصبه منه يعني المفروض تحاولي تهديها.
احلام: أهديها ايه دا انا قولتلها تروح تعمله محضر في القسم عشان يروحوا ياخدوه من قفاه على القسم ويربوه بس هي اللي مش راضيه تسمع كلامي.
طارق بصلي بصدمة وبعدين ضحك جامد وقال: لا يا احلام مش معقول تعمل كده دا جوزها وابو ابنها.
احلام بغيظ: مش عارفه بقى انا بصراحة متغاظه منه اوي.
طارق: طب يلا بينا نتحرك دلوقتي عشان نروحلها.
مسكت في ايديه وانا فرحانه انه معايا ومش بيسيبني ابدا في اي مشكله ودايما سند وضهر ليا وفي وجوده دايما بحس بالأمان.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
اخدني على عربيته وروحنا المحطة وكانت بسمه في انتظارنا هناك ومعاها ابنها واول لما شوفتها كنت حاسه ان بسمه متغيره ومتوتره بزيادة وانا اقنعت نفسي ان توترها الزيادة ده احراج من طارق والموقف اللي هي فيه وطارق كان بيتكلم معاها بكل ذوق وطمنها انه هيحل مشكلتها وطلب منها تيجي تقعد معانا في القصر يومين.
ركبنا العربية وانا كنت قاعدة جنب طارق قدام ومعايا ابن بسمه اللي كان واحشني جدا وكنت بلاعبه واخده في حضني وطارق كان بيبصلنا ويبتسم وهو بيسوق العربيه وبسمه كانت قاعده ورا بتبص علينا وهي ساكته مش بتقول اي كلمة وكان في ورانا عربية حرس وبسمه خدت بالها ان عربية الحرس دي ماشيه ورانا وسألت بستغراب: هي العربية اللي ورانا دي بتراقبنا ولا ايه؟
رديت عليها بتلقائية: لا دول الحرس بتوع طارق.
بسمه بفضول: وليه عندكم حرس؟
طارق بصلها في المرايا اللي قدامه وقال: متقلقيش يا مدام بسمه دول للحماية مش اكتر.
بسمه سكتت وانا بصيت ل طارق ورجعت بصيت علي بسمه كان جوايا احساس قوي ان بسمه فيها حاجة مش طبيعيه. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد وقت وصلنا القصر وبسمه شهقت بانبهار واول لما نزلنا من العربية لقيت بسمه بتقول بصوت مسموع: معقول انتي عايشه في العز ده كله يا احلام!!
بصتلها بصدمة وبصيت ل طارق بأحراج وبسمه مكانتش شايفه قدامها وعينيها بتبص على القصر بطريقه انبهار غريبه وعينيها مكانتش بتتحرك اصلا هي مفتوحة جامد ومتثبته على القصر وبتتكلم بصوت مسموع من غير ما تاخد بالها مننا وانا حسيت بالاحراج من اللي هي عملته ده وطارق ابتسملي وقالها: اتفضلي يا مدام بسمه مع أحلام هتوصلك اوضتك.
بسمه بصتله ورجعت بصت للقصر تاني وقالت: انا هعيش معاكم هنا صح؟
اضايقت من الموقف المحرج اللي حطتني فيه وكلمتها وانا بضغط على اسناني: بسمه حبيبتي تعالي اوصلك الاوضه اللي هتنامي فيها انتي وابنك شكلك تعبانه من السفر.
هزت راسها وهي لسه بتبص على القصر وقالت: طب وشنطتي.
طارق رد عليها بهدوء: متقلقيش اتفضلي انتي مع احلام والخدم هيطلعوها.
شهقت في وشي وقالت بفزع: وكمان خدم!!
مسكتها من ايديها وقولتلها: تعالي يا بسمه ندخل.
واخدتها ودخلنا القصر وكنت بمشي معاها بخطوات سريعه مش عايزة نقابل مرات عم طارق ولا عمه عشان ميقولش كلمة تضايقها ووصلتها اوضة رزان واول لما دخلنا الاوضه شهقت بانبهار تاني وقالت: ايه ده يا احلام هما الناس دول عايشين ازاي! دا احنا جنبهم مش عايشين بقى.
رديت عليها بهدوء: لا يا بسمه احنا جنبهم عايشين وكل حاجة وكفاية بقى انتي خليتي شكلنا وحش اوي قدام جوزي.. هيقول علينا ايه دلوقتي!
بسمه وهي بتقعد على السرير براحة وبتمسد بإيديها على مفرش السرير: ايه العز ده كله يا احلام.. قصر وخدم والفرش من حرير.
رديت عليها بهدوء: سيبك دلوقتي من الكلام ده وقوليلي انتي عملتي ايه مع الزفت جوزك ده قبل ما تيجي هنا؟
بصتلي بصدمة واتوترت بطريقة مبالغ فيها وقالت: عملت معاه ايه يعني ايه؟ قصدك ايه يا احلام؟؟
بصتلها بستغراب وقولتلها: قصدي انتي هتسكتي على اللي هو عايز يعمله ده وهتسيبيه ياخد فلوسك كده يتجوز بيها؟
اتنهدت براحة كبيرة وانا كنت مستغربه ردود أفعالها وحاسه ان في حاجة غلط لان انا اكتر واحدة عارفه اختي وعارفه لما بتكون زعلانه مع جوزها بتكون عامله ازاي بس هي دلوقتي غريبه فعلا مش طبيعيه.
بسمه وهي بتبص حواليها على ديكورات الاوضه بانبهار: مش عارفه يا احلام اعمل معاه ايه بس اديني هقعد معاكم هنا كام يوم افكر.
اتنهدت بحيره وانا ببصلها بستغراب وقولتلها: ماشي يا بسمه زي ما تحبي.. هروح انا اوضتي تصبحي على خير.
سيبتها ورجعت اوضتي وانا لسه مستغربة وكان طارق غير لبسه وقاعد في الاوضه وحاطت اللاب بتاعه قدامه وشغال عليه وانا روحت قعدت جنبه وسندت براسي على كتفه وهو سألني بهدوء وهو بيبص على اللاب.
طارق: ايه يا حبيبتي الاوضه عجبت اختك.
رديت وانا سانده على كتفه: ااه عجبتها.. بس مش عارفه يا طارق حاسه ان بسمه فيها حاجة غريبه.
طارق قفل اللاب وبصلي بدهشة وقال: حاسه ان فيها حاجة غريبه ازاي؟
رديت عليه وانا محتارة: مش عارفه بس بسمه اختي متغيرة و رد فعلها اللي شوفته ده مش طبيعي ابدا!! بسمه لما كان شاكر بس يخاصمها كانت بتفضل تعيط وتتكلم كتير جدا وهي بتشتكي واحنا نهديها!! لكن دلوقتي بتقول انه ضربها وانا مش شايفه اي اثار للضرب عليها وكمان متوتره كده!! في حاجة غريبه ومش فاهمه ايه هي!
لقيته بصلي باهتمام اوي وواضح انه بيفكر في كلامي وشرد شويه وبعدين ضمني في حضنه وهو بيبص قدامه بتفكير: ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مجهول الهوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى