روايات

رواية عمياء بين يد مختل الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الجزء السابع

رواية عمياء بين يد مختل البارت السابع

رواية عمياء بين يد مختل الحلقة السابعة

نهض مازن من على السرير وغير ملابسه ونزل ليذهب لهدى
وعندما وصل إليها وجدها قد جهزت احتياجاتها وطلبت منه ان يبحث لها عن بعض أغراض تخصها فى الشقه وتوصل إليها ووضعتها فى شنطتها وبعد أن تأكدت انها جهزت كل ما ستحتاجه
خرجوا وقفلت باب الشقه ونزلت معه متجهين لشقته
وعندما وصلوا تفاجىء مازن بأن باب شقته مفتوح على آخره
فدخل وهو ينادي على نسمه ليوبخها على تركها باب الشقه مفتوح ولكن تفاجىء بأن نسمه غير موجوده بالشقه
ووجد ورقه على السرير مكتوب عليها واحده بواحده
عاوز اختك رجع هدى وطبعا من غير محذرك لو البوليس شم خبر بالموضوع يبقى مش هتشوف اختك تانى
مازن :نسمه اتخطفت ياهدى
هدى:اتخطفت ايه تلاقيها هنا أو هنا ماتقلقش
مازن:لا اتخطفت واللى خطفها الدكتور اللى اسمه خالد ده
هدى:ايه وعرفت ازاى ما هو سايب ورقه مكتوب فيها ان خطف نسمه ومش هريجعها الا لو انتى رجعتى ليه
هدى:ايه ارجع واكون تحت رحمته تاني دا مستحيل احنا نبلغ البوليس
مازن جلس مكانه فى يأس وحزن شديد؛بس دا كده ممكن يقتلها انا خايف عليها اوى واضح انه شخص مجنون ومختل
هدى :يعنى ايه مافيش غير انى اسلمه نفسي يعمل مابداله فيا
مازن:هيعمل فيكى ايه اكتر من اللى عمله ما خلاص فقدتي بصرك وخلاص يحصل فيكى ايه تانى اكتر من كده
هدى:دا انا كنت زي فأران التجارب
مازن:طب اعمل ايه اسيبه يقتل اختى
هدى:لا طبعا وانا مايهنش عليا وانتوا مالكوش ذنب انا اسفه انى داخلت حياتكم
قوم معايا سلمنى ليه قوم يامازن
قام مازن :انا اسف ياهدى مش بايدى بس اوعدك انى مش هسيبك
هدى:ولا تسبني ما على رايك يعنى هيعمل فيا ايه اكتر من اللى عمله يالا
اخدها مازن ونزل متجهين نحو فيلة الدكتور خالد
وهم فى صمت تام ولم يتحدثوا تماما حتى وصلوا عند باب الفيلا
ولكن تحول صمت هدى الا فزع وخوف
وفجأه قالت لا مش قادره أتصور انى اسلم نفسي للمجنون ده تانى مستحيل ورجعت للخلف لف لها مازن وهو يقول طب واختى ولكن لم يكمل كلامه حتى وجد احد خلفه يقول اقفوا مكانكم انتوا الاثنين رايحين على فين
مازن لف خلفه ونظر وجد خالد وفى يده مسدس يقول بقولك اقفى يا اما هتجدى الرصاصه فى راسك وضرب رصاصه بجانبهم
وقفت هدى مكانها خوفا من صوت الرصاصه
وقال لها خالد ارجع وتعالى هنا ايه كنتى فاكره هتهربي منى انتى بتحلمى لازم اخلص كل تجاربي
وبزعيق ارجعى هنا المره الجايه الرصاصه هتكون فى اى جزء من جسمك رجعت نحوه هدى وامسكها من ذراعها
ودخل بها وهو موجه المسدس نحو مازن
مازن:طب فين نسمه اختي انت مش اخدت هدى
خالد شاور له بالمسدس وقال انت شايف المبنى المهجور اللى أمامك ده هتلاقيها فى اول غرفه فيه يالا امشي من هنا ومتدخلش فى اللى مالكش فيه تانى لحسن المره الجايه هترجع هتلاقى اختك اللى بتسبها لوحدها ميته وبلاش تتذاكى وتبلغ البوليس عشان لو خدوها منى هقتلها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء بين يد مختل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى