Uncategorized

رواية عشق الرعد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جميلة أحمد

 رواية عشق الرعد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جميلة أحمد
رواية عشق الرعد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جميلة أحمد

رواية عشق الرعد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم جميلة أحمد

جاءت الاسعاف واخذت عشق وركب رعد معها ثم وصلوا للمستشفي ودخلت عشق للعمليات بينما خلع رعد جاكته وجلس علي الارض وقميصه الابيض ملطخ بدم عشق سند رأسه علي الحائط يتذكر كل شيء معها منذ اول لقاء حتي تركته وتمني ان تظل تكرهه ولكن لا تتركه قاطع تفكيره صوت فونه برقم برق فاجاب عليه واخبره عن عشق وعن المستشفى
وبعد نصف ساعة وصل برق والعائله وحزنوا من منظر رعد فهم يعرفوا عنه القوه لا الانكسار فذهب برب لجانب رفيقه بينما جلست جمان في زاويه تبكي وتوأنب نفسها
برق : رعد
رعد : ……
برق : هتقوم يا صاحبي صدقني ان مكنش عشان نفسها يبقي عشانك
رعد : انت عارف يا برق اول مره شوفتها كانت شبه الملاك جميله اوي حبيتها انا دايما كنت اقول مش هحب بس حبتها من اول نظره محستش بنفسي الا وانا بعتبرها بنتي قبل مراتي بخاف علي زعلها بحب ضحكتها وكل حاجه فيها واما اعترفتلها النهارده يمكن كسرت قلبي بس متجيش حاجه في كسرت قلبي لما بشوف دموعها ياريت يا برق تقوم حتي لو هتفضل كارهاني طول عمرها
برق بدموع تنزل علي رفيقه : صدقني ان شاء الله هتقوم لانها عشق الرعد فهمت
رعد : يارب
وبعد ساعتين خرجت الممرضه
رعد : عشق عامله ايه
الممرضه : للاسف حالتها خطره اوي بسبب الحادثه واحنا عايزين دم لان فصيلتها نادره وفقدت كميه كبيره اوي من دمها
رعد : فصيلتها ايه
الممرضه : o سالب
رعد : دي فصيلتي
الممرضه : اتفضل معايا
وذهب رعد مع الممرضه الي غرفه وبدأوا يسحبوا منه الدم
الممرضه : خلاص حضرتك معتش ينفع نسحب اكتر من كده
رعد : ليه
الممرضه : احنا سحبنا كميه كبيره وللاسف نزيف المريضه مش بيوقف وعايزين دم اكتر
رعد : خدي كل دمي
الممرضه : مينفعش حضرتك ممكن تتأذي وتدخل في غيبوبه
رعد بحده : اسحبي بقولك
الممرضه : مينفعش
رعد بزعيق : قولت اسحبي
جاء الدكتور علي صوته
الدكتور : في ايه
الممرضه : الاستاذ مراته في العمليات وخدنا منه دم بس مش مكفي وفصيلتها نادره والاستاذ عايز يتبرع بدم اكتر بس ممكن يموت فيها وانا برفض بس هو مصر
الدكتور : مينفعش يا استاذ
رعد : وينفع هي تموت
ثم قام رعد وسحب الابره ثم مسك الدكتور من ملابسه
رعد : وقسما بالله لو منفذت اللي قولته لكون مولع فيك وفي المستشفي فهمت قالها بصراخ
الدكتور بخوف : اسحبي منه بس الاول يمضي اقرار لاخلاء المسئوليه عن المستشفي في حاله حصل حاجه
اومأت الممرضه ومضي رعد علي اقرار وبدأت الممرضه تسحب من دمه حتي اقترب علي فقد الوعي فأخبرت من بالخارج
رعد : عشق
الممرضه : استاذ رعد انت كويس
رعد : عشق
دخل برق وادهم له
برق : رعد
رعد : عشق
ادهم : عشق تخطت مرحله الخطر
رعد : خلوا بالكم منها وقوللها اني بحبها
بدأوا كل شيء يسود امامه وفقد وعيه
ادهم بصراخ : رعد فوق رعد
برق : رعد نادوا للدكتور
الممرضه : حاضر
وذهبت وجاء الدكتور
الدكتور : اتسحب منه دم كتير ونظرا لقوة جسده دخل في غيبوبه بس لكن لو حد مكانه كان مات الافضل تتصرفوا في دم ليه والوقتي هيتحول للعنايه المركزه مقدرش اقولكم هيفوق تاني ولا لا
ونقلوا رعد للعنايه وخرج برق وجلس علي كرسي ووضع رأسه بين يديه ودموعه نزلت ويفكر في صديقه الذي لا يعلم ما ان سيفوق وحبيبته المريضه ولا يعلم ما ان ستعيش ام لا وعشق الفتاه التي تحب الحياه وهي الان في طريقها للموت
اما جمان فتتذكر كل شيء وما كانت تقدمه لها عشق بينما هي رفضت طلبها الوحيد وفي لحظه ستفقدها
***********************************
مر اسبوعان رعد وعشق في غيبوبه وجمان لا تتحدث مع احد تذهب للمنزل تبدل ملابسها وترجع تاني بدون كلمه
علم احمد بما حدث لابنته واخبره عمار بما حدث من اول مشكلتها مع جمان فلم يتحدث مع جمان ولم يعاتبها ونورهان بجانبه لحظه بلحظه بينما علمت چيلان لتوها فجاءت مسرعه مع زوجها
چيلان ببكاء : بابا ايه اللي حصل لعشق
احمد :…….
چيلان : بابا رد ارجوك
مازن : چيلان اهدي
چيلان بصراخ وبكاء : اهدي ازاي اختي بين الحياة والموت وتقولي اهدي وانتم مخبين عليا ليه وانتي يا جمان مش كنتوا بتقولوا اننا مثلث انتم هديتوا المثلث ده جمان ردي
وظلت تهز فيها وجمان دموعها تنزل بصمت : ردي ارجوكي ردي
وبعد بكاء مرير
جمان بصراخ : انا اللي موت عشق يا چيلان انا اللي قتلتها هي ايه ذنبها كانت عايزه تنقذني من مرضي بس انا خدعتها وقولتلها اني هتعالج بس رفضت وهي اديقت وذعقت وصرخت وانا طنشتها وسبتها تمشي مشت ومرجعتش
چيلان : مرضك
جمان : اي انا اللي قتلتها بسبب مرضي انا عندي كانسر
نظرت لها چيلان ثم بعدت وجلست في زاويه وضمت ارجلها وبكت في صمت بينما نظر احمد لبناته وابنه الذي يبكي وينظر لاخته عبر الزجاج فدخل لعشق وظل معها وقت ثم خرج
احمد : جمان لاخر مره هسألك هتعملي العمليه ولا لاء
جمان : مش عايزه اعملها
برق : يعني ايه مش عايزه
جمان : اعملها واعيش لمين هاااه رد امي وماتت وعشق وبت… وبابا في حياته وچيلان في حياتها وبابا وماما جنب بعض معتش ليا حد
برق : وانا
جمان : انت انت ايه رد تعرف يا برق يوم ماعرفت بالمرض كنت ناويه اقولك ويومها اعترفتلي بحبك مره تانيه وكنت مبسوطه لما قولت ان ليا مفاجأه بس الصدمه ان كان كله خدعه عارف كنت ناويه اقولك اني مريضه ولو فيه علاج هتعالج عشانك وان مكنش فيه هعيش معاك الباقي لحظه بلحظه
برق : بس انا الوقتي بحبك
جمان بصراخ : وانا بكره حبك ليا
احمد : جمان هتعملي العمليه والمره دي مش عشانك لا عشان برق واعرفي حاجه مفيش اصعب من فراق الحبيب حطي نفسك للحظه مكان برق
فكرت جمان قليلا وقالت ” انا هعملها بس مش عشان برق عشان عشق عشق وبس “
احمد : برق سافر انت وجمان عشان تعمل العمليه
تفاجؤا بدخول الدكتور لغرفه رعد سريعا وبعد اثنين والممرضات تجري وبعد وقت خرج الدكتور
برق : في ايه
الدكتور : انا اسف بس حالته صعبه اوي وفي اي لحظه ممكن
ادهم : ممكن ايه
الدكتور : يموت فادعوله
وتركهم وذهبت بينما دخل احمد لعشق
احمد بدموع : قومي يا عشق مش هقول عشاني لا عشان رعد رعد بيموت يا عشق انا عارف انك بتحبيه قومي عشانه
وبدأت الاجهزه تصفر فخاف احمد وناد علي الدكتور فجاء وبعد وقت خرج
الدكتور : الحمد لله كانت هتروح فيها بس كويس هي فاقت هتفضل تحت الملاحظه 24ساعه بعدين ننقلها لاوضه عاديه
احمد : شكرا يا دكتور ممكن نشوفها
الدكتور : بس مش كلكم اكيد
فدخل احمد وجمان ونورهان وچيلان وعمار وثناء فقط
نظرت عشق لهم كلهم ثم نزلت دمعه ولم تتكلم
احمد : عشق انتي كويسه
عشق : ايوه
جمان : حمد لله علي سلامتك
نظرت لها عشق ولم تجب
عشق : عايزه ارتاح ممكن تطلعوا بره
نورهان : اكيد وخرجوا كلهم وجلست جمان تبكي
جمان ببكاء : مستحيل تسامحني هي بتكرهني
چيلان : متوقعه تخدك بالاحضان استحملي بقي
احمد : اهدي هي هتكون كويسه وهتسامحك دي عشق
عند عشق
بعد خروجهم بكت
عشق : متوقعه ايه هيكون معاهم مستنيكي دا ان مكنش سابك خالص بحبك اوي يا رعد يا رب اشوفه ولو للحظه
مر اسبوع تغير فيه اشياء كثيره سافرت جمان لامريكا مع برق ويارا وجاسر لم تعلم عشق شئ عن رعد ولم تسأل حتي بينما لم يخبرها احمد شئ وامر العائله بفعل ذلك وهي لم تبدي اي رده فعل بمعرفتها بسفر جمان ورعد كما هو في غيبوبه
كان الكل عند عشق بعدما تحسنت كثيرا جدا
لارا : حمد لله علي سلامتك يا حلوه انتي
عشق : الله يسلمك يا لارا
مازن : ايه شعورك حاليا
عشق : ولا اي حاجه والحمد لله…چيلان مالك
چيلان :احم مفيش
عشق : چيلان
عمار : زعلانه منك ومن جمان
عشق : خلاص بقي قلبك ابيض
عمار : ليه هي عندها قلب
چيلان : امال كوز دره ذيك
عمار : الله يسلمك يا اختشي
علي : ههههه يخربيت لماضت عيالك يا احمد بيضحكوني من اقل حاجه
احمد : دول مجانين واطفال
عشق : حتي انا يا ابو حميد
احمد : وانتي اولهم يا عشقي
نورهان : كده هنزودها عليها يا احمد تعالوا نسيبها ترتاح
عشق : لا اقعدوا معايا كفايه مشفتش رع…. همس مالك
همس : مالي منا كويسه
عشق : في ايه يا همس
نورهان بتوتر : مفيش هي بس زعلانه عليكي وعلي رع اصدي جمان
عشق وقد لمحت توترها : رعد فين حد يرد هو سابني مش كده
لارا : انتي بتهزري ازاي هيسيبك وهو بيعشقك اصلا
عشق : امال فين رعد
لم يجب احد
عشق بصراخ : بقولكم فين رعد
لم يجب احد
عشق بصراخ اشد : رعد فين
احمد : اهدي يا عشق هقولك
عشق : قول يا بابا
حكي لها ما حدث له فاغمضت عينها ووضعت يداها علي وجهها وبكت ثم قامت وسحبت الكانيولا
نورهان : عشق انتي تعبانه
عشق : عايزه رعد يا ماما
احمد : تعالي هوديكي ليه
وذهبت لرعد في غرفته ووجدت الكثير من الاجهزه موصلة اليه
عشق ببكاء مرير : رعد قوم يا حبيبي انا اسفه والله العظيم بحبك قوم عشان خاطري مقدرش اعيش من غيرك ثم اكملت بصراخ قوم يا رعد متسبنيش قوم بقي
احمد : عشق
عشق بصراخ : سيبوني لوحدي
فخرج احمد والكل وقفلوا الباب وتركوها فاقتربت منه وبكت اكثر واكملت بصوت ضعيف
عشق : رعد حبيبي قوم يلا خلينا نروح لبيتنا انا اسفه انا جرحتك سامحني انا بحبك لا بعشقك وبموت فيك من زمان بس كنت خايفه سامحني يا رعد
ظلت بجانبه ما يقارب ساعه حتي قلق احمد ودخل وجدها مغمي عليها ويداها تنزف فحملها وذهب لغرفتها وناد للدكتور حتي فاقت
************************************
مر ثلاثة اشهر اصعب ثلاثة اشهر عليها تبكي بشده بجانبه
نجحت عمليه جمان وعادت مع برق الذي رفض ان يطلقها مما جعلها تتضايق ولا تتحدث معه وتحاول مررا التحدث مع عشق ولكنها لا تعطيها اي اهتمام وبدأوا الحضور في الجامعة ومن يراهم يقول ان ليس لهم صله والشئ المشترك هو چيلان التي علمت بحملها وفرح الكل
جاسر اخبر يارا بحبه وهي رفضته لسبب لا يفهم منه شئ
لارا ذهبت لتعيش مع عشق التي رفضت ترك قصرها هي ورعد وزود برق الحراسه عليهم
برق يحاول مع جمان حتي تسامحه ولكنها ترفض التحدث معه ولا تشعر بمعاناته من اجلها واجل رفيقه
رفض يوسف الزواج بعدما تحدد وقرر تأجيله من اجل رعد
نورهان تقف بجانب احمد لمساعدة ابنتهم وتحاول دائما جعل مكان في قلبه لها ولكنه كمن قفل قلبه بقفل وضاع مفتاحه
************************************
استيقظت عشق من نومها ودخلت الحمام وأخذت شاور وتوضأت وارتدت ملابسها وادت فريضتها واخذت السياره ركبتها وخرجت متجهه للمستشفى
عشق : صباحك عشق يا رعود وقبلته من وجنته عارف وحشتني قد ايه عارفه من امبارح بليل للنهارده كام ساعه بس المستشفي البارده دي مش بتسمحلي ببيات يلا فكك هروح انا الجامعه مش هتأخر وهاجي اعملك ازعاج بحبك يا رعدي وقبلته وذهبت الي كليتها وصلت وكان الدكتور دخل
عشق : سوري يا دكتور
الدكتور : حضرتك اتأخرتي ليه المفروض انك تكوني قبلي هنا
عشق : والمفروض ان المحاضره بدأه من عشر دقايق وحضرتك داخل ادامي على طول يعني ذي ماليك حقوق عليك واجبات
الدكتور : احم اتفضلي ومعتيش تتأخري
عشق : وحضرتك كمان وتركته ودخلت وجدت جمان لم تعيرها انتباه لا هي ولا حتي البنات الذين يحسدونها علي جمالها والشباب الذين ينظرون نظره اعجاب
وانتهت المحاضره وخرجت عشق ولكن اوفقها صوت ما
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى