Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة ابراهيم

– ‏عم فيروز 
– ‏بغضب” يوه بقي دا وقته السيرة النكد دي أنا مالي شوفته ولا اتنيلت!! 
– ‏يابني أسمع أنا لقيته ع سرير في المستشفي متبهدل أوي تقريبا واخد علقة موت 
– ‏أييه بتقول أيه !! 
– ‏زي ما بقولك كدا مفهوش حته سليمة 
” فجأة سمعوا صوت كبايات بتتكسر في الأرض إلتفتوا بستغراب لقوا فيروز واقفة بصدمة وعينيها بدمع 
– قرب منها سليم بسرعة” فيروز أنتي كويسة!! 
– ‏أترعشت بخوف ” د دا عمي ي سليم صح 
– ‏أهدي بس علشان خاطري 
– ‏بصريخ مخلوط بعياط  ” عمي في المستشفي وبتقولي أهدي!! أنا لازم أروحله دلوقتي 
– ‏مسكها وهي بتجري ” فيروز أنتي حامل أيه إلا بتعمليه دا
– ‏لازم أشوفه بالله عليك لو كنت بتحبي خدني لعمي 
– ‏قولتلك أنسيه دا مش عمك ولا يستاهل تقلقي عليه كدا 
– ‏هو زعل لأني أتجوزت من وراه أنا إلا غلطت أكيد تعب من كدا لازم أروح وأعتذرله ي سليم بالله عليك
– ‏ليل حط إيده ع وشه بضيق” دا ناقص يبعها في سوق العبيد علشان تصدق أنه واطي 
– ‏طيب خلاص أهدي هنروح بس بطلي عياط علشان خاطري ألبسي وهنروحله 
– ‏إبتسمت بحزن ومشيت بسرعة تغير هدومها 
– ‏أيه دا أنت بجد هتوافقها ع الهبل دا 
– ‏معنديش خيار تاني هاخدها تشوفه وأمري لله 
هو متشلفط أوي يعني ؟ 
– تحسه وقع تحت ونش فرمطه اللهم لا شماتة يعني بس يستاهل الحقير دا 
– ‏نفخ بإرهاق” كنت لازم تعلي صوتك وأنت بتتكلم وتسمعنا أنا مش عارف أعملها أي تاني علشان تنساهم دماغها جزمة 
– ‏ربنا يكون في عونك الصراحة أنا زهقتلك ي جدع 
– ‏غور من وشي بقي وأدعيلي مكملش عليه هناك أنا مش طايقه أصلا 
” في مكان ما ” 
– أيوا ي فندم عرفت عنوان المستشفي 
– ‏أمم طب عرفت صحته أخبارها أيه يعني عايش لسه ولا غار في داهية 
– ‏عايش ي فندم  وحالته  مستقرة بس أخته هي إلا شكلها أتأثرت جامد وفي العناية 
– ‏عناية ليه ملقوش مكان ليها في المشرحة ولا صندوق زبالة يرموها فيه 
– ‏شكلها مش هتفضل كتير الضربة كانت قوية ع دماغها أوي 
– أديني عنوان المستشفي بسرعة 
– ‏بتوتر ” هو ي فندم العنوان اا 
– ‏مالك في أيه ما تنطق 
– ‏أحم هو في مستشفي الشفاء ي فندم 
– ‏أتعدل بقلق” أييه مش لاقيين غير المستشفي دي إلا ترميهم فيها!!
– ‏أنا أسف ي فندم بس والله مكناش نعرف أنهم هيودوهم ع  هناك 
– ‏بغضب ” لو كنتو شايفين شغلكم كويس كنتوا عرفتوا إلا حصله وخدتوه ع أي مستشفي تانية 
– ‏أسفين ي فندم 
– ‏غور من وشي أعمل أيه بأسفك دا دلوقتي 
– ‏
– ‏أستني قولي أوضته رقم كام هو وحورية 
– ‏جناح خمسة الدور الرابع وأخته في العناية الدور التاني 
– ‏طيب تمام خلي عنيك مفتحة كويس وأنا هتصرف 
– ‏تحت أمرك ي فندم 
– ‏حط السيجارة في الطفاية بغيظ ” ملقوش غير المستشفي دي أيه الحظ دا بس ي ربي 
” سرح شويه بحزن ودموعه غلبته وهو بيبص ع صورة بنت في العشرينات بتضحك قدامه وجمبها راجلين “
– وحشتيني أوي ي دلال عشرين سنة وأنا ندمان ع موافقتي ع جوازك من الكلب شريف إلا مقدرش النعمة وتقلب عليكي ” أتنهد بحزن ” أنا إلا رخصتك في عنيه لما سهلتله كل السبل علشان تبقوا مع بعض ي حببتي من يوم ما موتي وأنا بدور ع بنتك حفيدتي أشم ريحتك فيها وأضم إلا باقي منك في حضني قالولي أنك موتي معاها في الحادثة بس أنا حاسس أنها عايشة مستحيل يكون أثرك أختفي بالبساطة دي ؛  هفضل أدور عليها لحد ما أتأكد من إحساسي وأشوفها بعيني أنها عايشة 
” ضغط ع زرار فدخل شخص لابس بنطلون إسود وقميص إسود وقف قدامه بإلتزام ” 
– تحت أمرك ي فندم 
– ‏جهز العربية بسرعة لازم نطلع الساعة عشرة 
– ‏في إنتظار معاليك
– لنفسه بحسرة ” عشت عمرك كله كلب ي حسين مش قدامك غير فرصة واحدة تصلح بيها تاريخك الأسود دا ي أما خلاص قتلك هيبقي ع أيدي أنا أستحملتك كتير 
” في الفيلا ” 
– أنتم ماشيين خلاص؟ 
– ‏أيوا أدعيلنا نيجي بالسلامة منمسكش في رقبة حد هناك
– ‏بصتله فيروز بحزن ” أنت يتتريق  وعمي تعبان! 
سابت إيده وطلعت قدامه ع العربية 
– بضيق” والله ما بتريق هي إلا مش مصدقة أنه حيوان ميستاهلش خوفها عليه وأني ممكن بجد أقتله لو متظبطش وبَعد عننا 
– ضحك ” ربنا معاك كان نفسي أجي معاكم بس البركة فيك بقي 
– ‏بغمزة ” البركة فيا  ولا علشان دكتور حبيب القلب مش هيبقي موجود 
– ‏أحم قصدك مين يعني؟! 
– ‏مفيش ي عم أنا ماشي سلام 
” في المستشفي” 
– أسف والله بس معاد الزيارة قفل من بدري 
– ‏عشر دقايق بس 
– ‏صدقني لو هينفع كنت دخلتك 
– ‏دخل شخص بعكاز أول ما شافوه سكتوا ووسعوا الطريق بسرعة ” بقولك ايه أحنا هندخل يعني هندخل 
– ‏ت تحت أمرك ي فندم منتصر بيه حضرتك  بنفسك هنا دي المستشفي نورت 
– ‏عارف لو حد عرف أننا جينا هنا هيحصلك أيه 
– ‏بخوف ” أبدا ي فندم محدش هيعرف حتي الدكتورة ملك لو حابب حضرتك أنها ما تع…
– ‏قاطعه بتحذير” أوعي ملك بالذات تعرف أني جيت هنا فاهم لو عرفت رقبتك قصادها 
– برعب وهو بيحط إيده ع رقبته بخوف ” ف فاهم ي فندم فاهم 
– ‏هدخل أشوف حد بسرعة وخارج مش عاوز حد يعرف حاجة ولا حتي مدير المستشفي 
– ‏تحت أمرك ي بيه 
دخلوا المستشفي وطلعوا ع الدور الرابع وصلوا قدام أوضة حسين 
– خليكم هنا راقبوا الطريق كويس أوعوا حد يشك في حاجة ولا يدخل علينا مفهوم 
– ‏أوامرك ي فندم 
– دخل منتصر بعكازه بخطوات بطيئة ثابتة قفل الباب وقرب من سرير حسين إلا كان نايم 
– ‏ضربه بعكازه فقام مفزوع ” اااه في أيه أنا فين 
– ‏بغضب كامن ” حظك أنك لسه مرحتش ع جهنم وفيك نفس لسه 
عملك الأسود في الدنيا هيخليك تندم وتتمني لو كنت عملت حاجة صح في حياتك 
– ‏برعب بص حوليه في أمل أن حد ينقذه” أ أنت دخلت هنا أزاي ! 
– ‏من يوم ما رجعت من السفر ع خبر وفاة حفيدتي إلا كان حظها الشؤم جوازها من أخوك وأنا عايش في عذاب أني في يوم سمحتلها تروح وتتجوز واحد واطي من عينتك
– ‏أخويا أتجوزها ع سنة الله ورسوله مغلطش هي إلا كانت ااا 
 ‏بصله بنظرة حادة خلت حسين يسكت بسرعة برعم 
– ‏كان عيل ميسواش ضحك عليها ووهمها بالحب علشان يلهف فلوسها ولما حبته وهربت معاه بعد ما أبوها رفض جوازهم وساعدتها أنا من حبي فيها قل بأصله معاها لما الفلوس قلت وبان ع حقيقته ومعاملته القذرة 
– ‏بلع ريقه بصعوبة” أنت بتتكلم عن واحد ميت يعني كلامك دا ملوش لازمة جاي هنا عاوز أيه تاني ي منتصر بيه 
– ‏حفيدتي فين ي حسين عشرين سنة وبسألك عليها وبرضو مش راضي تقولي ع مكانها 
– ‏ماتت ليه مش عاوز تصدقني البت ماتت هي وأمها
” بصوت متأثر” ليه مصمم كل مرة تعذبني  وتفكرني بيهم أنا قلبي بيتقطع كل ما أفتكر بنت أخويا وهي بتموت قدامي مع أمها ومش قادر أعمل حاجة أنت كنت مسافر برا ومحدش عرف ينقذها حرام عليك كفاية تعذيب فيا بقي 
– ‏والبت إلا رجالتي قالوا أنها كانت عايشة مع حورية السنين إلا فاتت دي 
– ‏بتوتر ” ااا دي دي بنتي فيروز من مراتي الأولي وديتها لأختي تربيها علشان مراتي التانية مش عاوزاها وكنت دايما يطمن عليها من وقت للتاني وقبل كدا كانت قاعدة معايا في البحيرة كمان ح حتي أخر فترة أنها أخدتها معايا البحيرة 
– ‏قام وقف بغضب” يعني مفيش فايدة فيك! ماشي ي حسين بس صدقني لو صادف يوم وعرفت أنك بتكدب عليا صدقني مش هرحمك أبدا فاهم مش هرحمك 
” طلع برا وقفل الباب بغضب أول ما طلع بان ضعفه تانى وحزنه الشديد ” 
– منتصر بيه أنت كويس 
– ‏ك كويس أنا كويس 
– ‏تحب نساعدك ي فندم 
– ‏لأ أنا هنزل لوحدي أنزلوا أنتم جهزوا العربية 
– ‏تحت أمرك ي فندم 
” عند باب المستشفي” 
– سليم هو في أيه 
– ‏بستغراب” مش عارف بس عادي يمكن شخصية  مهمة أتصابت في المستشفي هنا يالا خلينا نخلص من المشوار دا 
– ‏بصتله وهي مكتفه إيديها ” شكلك زعلان علشان جايين هنا ي سليم 
– ‏بإبتسامة غيظ ” أبدا ي حببتي دا أنا فرحان أوي يااه أخير هشوف عمك المصون دا وحشني أوي 
– ‏أتريق أتريق ماشي ي سليم 
مشيت قدامه ع باب المستشفي قفل سليم باب العربية بغيظ وخد الجاكتة ومشي وراها” أبو دا مشوار ي شيخة 
– لو سمحت عاوزة أدخل زيارة 
– ‏أسف بس حضرتك معاد الزيارة قفل 
– ‏سليم بإبتسامة ” الحمد لله جت من عندهم 
 ‏بصتله فيروز بحزن 
 ‏- أحم طب ي حببتي أعمل أيه قالك الزيارة ممنوعة دلوقتي 
 ‏- مليش دعوه أتصرف 
 ‏- الله يطولك ي روح طب تعالي هنا شويه كدا 
 ‏” أتكلم سليم مع الامن بصوت خافت وأداله فلوس ” 
 ‏- بإبتسامة ” أتفضلوا ي فندم 
 ‏- بستغراب” أنت قولتله أيه؟ 
 ‏- وأنتي مالك ما تخليكي في حالك ها 
 ‏- ماشي ي سليم يالا اتفضل 
 ‏- أتفضلي أنتي 
 ‏” دخلوا المستشفي كانت هادية جدا الطرقات مفيهاش حد وقفوا قدام الأسانسير ” 
 ‏- أحنا هنطلع دلوقتي خلينا متفقين لو عيطتي ولا قالك أي كلمة مش حلوة في ثواني تطلعي قبل ما أدخل أشلفطه أكتر ما هو متشلفط تمام 
 ‏- حساك مش طايقه كدا 
 ‏- ي سلام حاسة بس لسه مش متأكدة يعني! 
 ‏” فجأة فتح الأسانسير ومنتصر فيه شاف فيروز وهي متعصبة ع سليم ” 
 ‏- ع فكرة أنت مش مقدر ظروفه وإحساسه 
 ‏ دمع منتصر أول ما شافها وتنهد بحزن وهو مبرقلها 
 ‏- ألتفتت فيروز له بستغراب لما شافته بحالته دي ؛ حس منتصر أنه مش متنزن ولسه هيقع لقي فيروز بتجري عليه وعنيها بدمع ع عياطه ” م مالك أنت تعبان ي جدو ! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!