Uncategorized

رواية أحببت مدمن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم روان ابراهيم

 رواية أحببت مدمن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم روان ابراهيم

رواية أحببت مدمن الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم روان ابراهيم

إنچي لنفسها وهي تبتسم بمجاملة:- بالسم الهاري يا ملاك
ملاك بتمايل:- إنچي دماغي راحت مني(ثم ضحكت بصخب)
إنچي لنفسها:- كدا الخطة بدأت أهرب أنا بقى
إنچي لملاك:- ملوكة حبيبي شكلك دايخة بصي أطلعي نامي في أوضتك وأنا رايحة مشوار وجاية سي يو
(ثم ركضت إنچي من أمام ملاك سريعا حتى لا توقفها)
ملاك:- أووف الجو حر أوي كدا ليه، أنا طالعة أغير
(ثم صعدت درجات السلم بخطوات ثقيلة و..)
ملاك بتمايل:- عصير دا ولا خمرة تؤتؤتؤ دا عصير بس عامل نفسه خمرة لالالا دا هيق(جاتلها زغطة) ايه دا بقى أنا تعبت هنام على السلم(ثم جلست على درجات السلم مُهيأة لنفسها النوم)
لمحتها سعاد:- ست ملاك يا ست ملاك أنتي كويسة
ملاك بضحك مرتفع:- شششش وطي صوتك ملاك نايمة(ثم ضحكت)
سعاد بتعجب:- ست ملاك شكلك تعبانة تعالي أطلعك الأوضة
ملاك وهي تبعدها:- أنا هطلع لوحدي أمشي انتي يلا باااي
(ثم بدأت تعيد محاولة الصعود على درجات السلم مرة أخرى حتى وصلت لغرفتها بصعوبة)
ملاك بملل:- الجو حر وزهقانة والدنيا بتلف بيا أنا قايمة أغير هدومي
(بدلت ملابسها إلى هوت شورت وتيشيرت بكات قصير وأطلقت لشعرها العنان ووضعت ميك أب خفيف)
ملاك لنفسها في المرآة:- أمووواه حتة قمر يا ملاك تتاكلي حتتك بتتك يا بت، نعمل ايه بقا يا ست لوكا أممممم فكرة أشغل أغنية
ملاك وهي تغني بصوت مرتفع وترقص:- 
أبو أحمد خدني الكوافير
 أبو أحمد دفعته كتير
 ‏أبو أحمد عينلي شوفير  
 ‏أبو أحمد شقته عالنيل
 ‏أبو أحمد فتح التلاجة
 ‏أبو أحمد ملقاش فيها حاجة
 ‏أبو أحمد أقفلها وراك
 ‏أبو أحمد أطلب من ماك
 ‏أبو أحمد أكتبلي الشقة
 ‏أبو أحمد أوعى تقول لاء
 ‏أبو أحمد يلا على مارينا
 ‏أبو أحمد في شاليه بجنينة
 ‏أبو أحمد هشتري عربية
 ‏أبو أحمد رخصتها عليا
 ‏أبو أحمد وتكون عالزيرو
 ‏أبو أحمد علطول بدعيله
 ‏أبو أحمد نفسي في تليفون
 ‏أبو أحمد ويكون أيفون
 ‏
(ولشدة صوت الأغنية دخل حازم الغرفة ووجدها ترقص بهذا المنظر المُثير وتلك الملابس التي ولأول مرة يرى ملاك ترتدي مثل تلك الملابس)
حازم بفم مفتوح من الصدمة:- هي ملاك مراتي فين مين الصاروخ دي، يخربيتك دي ملاك ياربي عليها شكلها مش ناوية تجيبها البر شكلك هتتاكلي حالا يا ملاك
(رأته ملاك على تلك الحالة فأخذته من يده وجعلته يتراقص معها على أغنية شيك شاك شوك وبدأت ترقص رقص شرقي وتتمايل أمامه وهو في قمه أندهاشه من تلك الصغيرة التي على وشك أن تنهي حياته بحركاتها التي تثيره)
ملاك بصوت مرتفع:- أرقص يا حازم يلا(وفجأة وبدون مقدمات زغرطت بصوت مرتفع وضحكت بصوت مرتفع جدا ولكن جذبها حازم بين ذراعيه بقوة ووضع يده على فمها)
حازم وهو يدقق في ملامحها:- أنتي ناوية على ايه يا ملاك ايه الرقص واللبس دا ايه اللي بيحصل بالظبط
ملاك عضته وبضحك:- (أخرجت له لسانها) أحسن عملتلك ساعة صغننة في إيدك(ثم ركضت من أمامه)
حازم وهو يخلع الجاكيت:- يا بت المجنونة تعالي هنا(وظل يركض خلفها في الغرفة)
ملاك بشغب طفولي:- مش هتعرف تمسكني (ثم أخرجت له لسانها) أنت راجل عجوز ومش هتمسكني (ثم ضحكت بصوت مرتفع جدا)
حازم وهو يركز مع خطواتها ويقترب بدون ملاحظتها:- بقا أنا راجل عجوز يا ملوكة (ثم أمسكها) تعالي هنا يا شقية مسكتك
ملاك بصريخ طفولي:- عااااا سيبني يا حااازم
حازم وهو يقترب منها بشدة:- انتي حلوة أوي النهاردة يا ملاك
ملاك بضحك:- وأنت مناخيرك كبيرة أوي يا حازم
حازم وهو يزغزغها:- بقا أنا مناخيري كبيرة يا أوزعة أنتي
ملاك بعين دامعة من كثرة الضحك:- أه مناخيرك كبيرة وعجوز(ولكن قالت بصدق) بس أنت قمور أوي يا حازم(ثم وضعت يدها حول رقبته) أنت أحلى حاجة حصلتلي في حياتي يا حازم و (ثم سكتت للحظة)
حازم وهو يزيد من أقترابها:- وايه كمان يا ملوكة كملي
ملاك وهي تقترب منه بشدة:- بحبك يا حازم بحبك أوي
حازم بصدمة:- ايييه أنتي متأكدة من كلامك يا ملاك
ملاك بجرأة:- متأكدة يا قلب ملاك(ثم قبلته من ثغره بلطف وبعدت)
(حازم لاحظ شيء ولكن لم يرد أن يضيع تلك الفرصة من بين يديه)
حازم وهو يقربها منه بشدة:- رايحة فين يا ملاك مش بعد ما قربتي تبعدي كدا(ثم قبلها بشغف وحب شديد ثم أبتعد لكي يتنفسا)
حازم حملها بين يديه ووضعها على السرير بلطف:- بحبك يا ملاك بحبك أوي أنتي عملتي فيا اللي بنات كتير مقدرتش تعمله(ثم ظل يقبلها ويضع يده على معالم جسدها ولكن قطع تلك اللحظة صوت صباح وهي تدق على باب الغرفة)
حازم وهو ينهض:- أيوا يا صباح
صباح:- حازم بيه فاروق مستني حضرتك في أوضة المكتب وبيبلغ حضرتك إن الموضوع ضروري جدا
حازم:- طيب بلغيه إني نازل
صباح:- حاضر يا بيه
حازم وهو يجذب شعره بشدة:- ايه اللي كنت بهببه دا ازاي أقرب منها بالشكل دا ازاي أستغلها بالطريقة دي أنا كنت هنهي اللي مبدأش يا ترى هي بتحبني بجد زي ما قالت ولا دي هلوسة ياربي أعمل ايه في اللي أنا فيه دا ملاك لو أفتكرت اللي حصل مش بعيد تسيب البيت مكنش ينفع أخد الخطوة دي وألمسها بالشكل دا، بس منكرش إنها كانت حلوة لدرجة إني مقدرتش أقاومها كويس إن فاروق أنقذني بمجيته والحالة اللي انتي فيها دي يا ملاك أنا هنتقم من اللي عمل فيكي كدا(ثم أرتدى ملابسه وترك تلك الملاك النائمة على السرير)
حازم:- خير يا فاروق!
فاروق بتوتر:- حازم باشا عرفنا إنچي هانم كانت بتروح فين
حازم بعين ثاقبة:- كانت بتروح فين يا فاروق؟!
فاروق:-……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى