Uncategorized

رواية بطوطة عمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة محمد

 رواية بطوطة عمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة محمد

رواية بطوطة عمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم فاطمة محمد

عمر أنا مش عايز اكمل معاكي .
فاطمه بصدمه : نعم لي .
عمر : كده شايف أن مش انتي الي كنت شايفها في الاول حاسس انك طفله أنا بفكر ب طريقه وانتي بطريقه تانيه أنا البنت الي عايزها تكون فهماني وطبعا تكون محجبه مش زيك وده غير انك معقده وكئيبه أنا عايزها تكون بتضحك وتهزر …… بسخرية : ده غير طبعا أن امك مستحيل توافق عليا .
فاطمه بدموع : انا مش فهماك .
عمر : اه انتي طفله يا فاطمه وعلفكره أنا مش ارتبط ولا حاجه أنا كنت بقول كده علشان تسكتي.
فاطمه ضحكت وهي بتعيط وعمر كان مستغرب هي بتضحك علي اي .
فاطمه بعد ما وقفت ضحك : واي كمان .
عمر ب استغراب : بس مفيش حاجه تاني انتي كنتي بتضحكي لي .
فاطمه بحزن ودموع : عليك انت اتغيرت اوي لما انت شايف أن أنا طفله وعايز بنت تكون محجبه و باقي الهبد الي قولتوا اومال لي من الاول جيت قولتلي بحبك شوف كام مره قولتلي بحبك بس عموما شكرا وانا كنت عارفه انك بتتسلي علشان واحد زيك عمره ما هيحب أنا انسان اناني وكداب ….بعياط : حسبي الله ونعم الوكيل فيك في كل مره قولت فيها بحبك وكل مره ضحكت عليا فيها  اقول اي بس حرام عليك علي قد الزعل الي حاسه بي دلوقتي .
عمر بصدمه وحزن : حسبي الله ونعم الوكيل فيا أنا ! انا الي كنت دايما واقف جمبك ودايما كنت بقولك مش تزعلي من امك هي برضوا جوزها مات وهي لسه صغيره لكن خلاص دلوقتي بقي حسبي الله ونعم الوكيل فيا .
فاطمه بعياط وعصبيه: انت انسان اناني وكداب .
..مسحت دموعها وقالت ب ابتسامه حزن : لكن علي العموم ربنا يرزقك ب بنت الحلال وتكون محجبه و تكون كبيره وتفهمك وتكون بتضحك مش كئيبه.
عمر حس انه كان غلطان لما قال كده لكن خلاص .
عمر ببرود : طب ع……
فاطمه قطعته : أنا الكلام الي عندي خلص حضرتك عايز تقول حاجه تاني .
عمر بحزن : لا 
فاطمه : طيب سلام .
فاطمه مشيت وهي بتعيط وعمر اول ما مشيت في دموع نزلت من عينه .
فاطمه ركبت تاكس ومشيت وراحت البيت وهي لسه بتعيط واول ما فتحت الباب شافت مريم وعبد الرحمن كانوا خارجين .
مريم بقلق : انتي بتعيطي.
عبد الرحمن بقلق : مالك في اي.
فاطمه حضنت مريم وقعدت تعيط .
مريم بهدوء وحزن علي شكل فاطمه  : في اي بس اهدي .
فاطمه دخلت علي الاوضه وقفلت علي نفسها 
وعبد الرحمن و مريم كانوا واقفين قدام الاوضه مستغربين اي الي يخلي فاطمه تعيط كده .
    *# تاني يوم الصبح #*
فاطمه كانت قاعده امبارح في الاوضه تعيط ونامت مريم دخلت بهدوء كانت فاطمه بتعيط.
مريم : انتي لسه بتعيطي.
فاطمه مسحت دموعها وقالت : لا لا خلاص .
مريم : طب يلا علشان نفطر .
فاطمه : لا مش عايزه.
مريم : والله لو مش قومتي هقول لي العيله كلها انك بتعيطي .
فاطمه : هو مين الي برا ؟.
مريم : اخوكي و امك وامي .
فاطمه : تمم أنا جايه .
فاطمه غسلت وشها وقامت خرجت من الأوضه لكن لسوء حظها عمر كان جاي من الشغل وفاطمه شافته لكن هو مكنش شافها علشان كان بيكلم امه .
حنان : كويس انك جيت اقعد كل بقا .
عمر كان بيدور علي فاطمه ب عنيه وقال وهو سرحان : هي فين فاطمه ؟!.
حنان : واقفه ورا لي ؟!.
عمر لف وبص ليها وعنيهم جت في عين بعض .
فاطمه وهي بتعيط وسرحانه : لي عملت كده ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!