Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والعشرون 21 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والعشرون 21 كامل  
رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والعشرون 21 كامل  

رواية طفولتى المشتتة الفصل الحادى والعشرون 21 كامل  

دخل البيت المكون من طابق واحد اشتراه نايف لما سافر كان مكون من صاله متوسطة الحجم اول ما تدخل وعلى اليمين ثلاث غرف وبالوسط مطبخ وجهة اليسار غرفتين
دخل بهدوء بعد ما رد السلام وجلس بهدوء بجانب ساميا للي كانت جالسه بالصاله
ساميا بهدوء : وعليكم السلام
نايف بهدوء التفت على بناته وبابتسامه : يالله جهزوا حالكم حتى نطلع نغير جو
ساميا باعتراض: الدنيا برد اخاف البنات يبردون
وبعدين سيف نايم
نواف : لا ما يصير لهم شي لبسيهم كويس ودفيهم وسيف انا احمله بس دفيه خلهم يتونسون بكره العيد ورح نعيد هنا خلينا ننتونس ونضيع وقت
سلمى نظرت لابوها بابتسامة وبعدها وقفت : يالله يا ماما جهزينا
ساميا زفرت بضيق : بلشت تحنحن فوق راسي
نايف باستغراب : علامك متضايقة ؟؟!
ساميا بضيق : مو متصورة العيد بعيد عن اهلنا كيف رح يكون ولوت بوزها
نايف : يا بنت الحلال لا تعقديها وان شاء الله العيد الجاي رح نعيد هناك
ساميا بتذكر : صح تذكرت اخوك فيصل بكره راجع هو عيلته علشان العيد
نايف باشتياق : يالله زمان ما شفته علشان اني مسافر قرر يرجع بكره
ساميا باستغراب : مو عارفه وش عاجبه فيصل اخوك بهاذي الغربه ؟؟؟
نايف بضيق نظر لساميا بحزن: انتي تعرفين من بعد ما راح الغالي ما قدر يبقى وما يشوفه وبعدها قرر يسافر وصار ييجي بالقطاره تنهد بحزن ومسح على وجهه وعيونه مدمعه لذكرى اقرب انسان على روحه
سلمى بضجر : بابا متى نطلع ؟؟؟
نفخ نفس لعله يزول الضيق وبعدها وقف : يالله انا جاهز انتظركم قاعد
قامت ساميا بتكاسل مشيت خطوتين وبعدها التفت على نايف : صحيح كمان اختك هيفاء بكره راجعه من السفر هي وزوجها وخلص قرروا يستقرون هناك
نايف برفعة حاجب : اشوفك اليوم وكاله انباء من وين لك كل هاذي الاخبار ؟؟
ساميا بضحكه خفيفه : اتصلت اليوم مع زوجة فيصل وهي إلي قالت لي كل شي
سلمى ولينا بضجر وبصوت واحد : ماما وبعدين ودنا نروح
سلمى : خلص بالطريق خبريه
ضحك نايف وساميا على شكل سلمى ولينا
ساميا توجهة لغرفة النوم : سيف نايم علشان تحمله انا ما لي دخل
سلمى ولينا توجهوا خلف امهم حتى تجهزهم ….
كان واقف نايف ويتابع زولهن وابتسم بداخله وهو يدعي ربنا يحفظ اطفاله
جاء في باله طيف ريم هز راسه وكانه يطردها من تفكيره ……
طلعت من الحمام بعد ما اخذت دش بارد وتوجهت للبلكونه كان الجو فيه نسمه هواء بارده تعمدت تعمل كذا حتى تمرض ما ودها تحضر العيد
جلست على ارضيه البلكونه البارده وهي تدعي انها تمرض تكورت على نفسها وصارت تتذكر احداث المول ……
الجد جلس على مستواها ومسك راسها ورفعه وبحنيه غير معهوده بالنسبة لاحفاده : لا تبكين بدال الفستان اشتري لك 100 فستان وقربها منه ومسح دموعها وحضنها وهو يمسح على راسها
كانت ريم ما زالت شهقاتها الخفيفه تسمع
الجد بأمر وهو يلتفت لام سليمان : الحين خذي معك سليمان وتروحين تشترين لها الفستان للي اختارته ريم
ام سليمان باعتراض : بس يا عمي
ابو سليمان بعصبية : بدون بسبسه بسرعة لا تأخرونا ونظر لسليمان بحده يالله استعجل خذ امك وروح
توجهت ام سليمان تشتري وهي تشتم ريم وسليمان الشياطين تنطنط فوق راسه
ابعد الجد ريم عن حضنه وبهدوء : ارتحتي الحين
هزت ريم راسها بالموافقة وعيونها ما زالت مدمعه ولها شهقات خفيفه
وقف الجد ومسك يد ريم وجلس على طاوله فارغة بهدوء بعد ما اجلس ريم مقابلها
كانت ريم جالسه بهدوء وتمسح دموعها للي رفضت التوقف …..
كانوا الشباب جالسين ومقهورين عالاخير
عمر بقهر : انا ما قاهرني غير هالجوكر بتدلل مالت عليها مو لايق
بدر بحسد : شوف شوف كيف جدي يدللها وحنا دايما يبهدلنا
نواف بعقلانيه : شوفو انا ما اطيقها وخاصة بعد ما خبصت عنا
بس حرام عليك يا بدر حاسدها على حنية جدي لها لا تنسى انها باعتبار يتيمه لا اب ولا ام وحيده بالهدنيا وفوق كل هذا الاغلب ينبذها
خليها تدلل عند جدي وش عليك منهم
عمر بدون نفس : ترى حكمك للي بتنزل مرة وحده ما اطيقها
نواف هز كتافه : بكيفك تطيق وإلا ما تطيق بس هاذي الحقيقة …
بدر : هذا سليمان رجع وقسم بالله شكله يخوف من العصبيه
نواف بنص ابتسامه : صدقت الله يكون بعونك يا ريم بالمستقبل
وقف الجد بعد ما شاف سليمان وامه : يالله يا ريم
قامت ريم وهي تمسك بيد جدها
تقدمت ام سليمان وبدون نفس : تفضلي يا ست ريم هذا فستانك
مسك الجد الكيس وفتحه وسأل ريم بهدوء : هذا الفستان للي تبغينه
نظرت ريم للفستان بهدوء
وبصوت مبحوح من البكاء : ايوه
رجع الجد الفستان بالكيس وبعدها نظر لاولاده واحفاده للي موزعين حالهم على الطاولات : يالله مشينا
قام سلطان بهدوء وتوجه لابوه : يبه بعدنا ما تعشينا انتظر شوي
الجد بلامبالاه : ودكم تتعشون تعشوا انا مروح ونظر لمزنه للي كانت قاعده على الطاوله يالله يا ام سلمان
قامت الجده وتوجهت بهدوء للجد
ابو سليمان : يبه خلي ريم هنا تتعشى مع البزران
الجده بنغزه : ما له داعي ترجع ريم بدون عشاء يمكن ما معكم ريالات تعشوها واعطى نظرة حاده لام سليمان وتوجه خارج المطعم برفقة ريم والجده
اما ام سليمان عرفت انه يقصدها وصارت تدعي على ريم بنفسها لانها خربت العلاقة مع عمها
ابو سليمان وهو يشد على اسنانه : عجبك الحين اتفضلي يا مدام واشر على الطاوله
جلسوا بهدوء والوضع متكهرب بينهم
ام بدر كانت تمسح دموعها من بداية الموقف وهي مقهورة على ريم
ونفسها تضرب ام سليمان كف على وجهها
اما سلطان حاس بالندم على تهوره بحلفان اليمين …………
في صباح يوم العيد كان برنامج الجد كالاتي صلوا الصبح وبعدها صلاة العيد وبعدها ذبحوا ووزعوا الاضاحي عالفقراء والاقارب وبعدها رجعوا للبيت
جهزوا نفسهم وجلسوا بالمجلس الكبير
كانت الجده جالسه بجانب الجد دخلوا الشباب وسلموا على جدهم وجدتهم واعمامهم وجلسوا بعد ما تحلوا وبعدها دخل البزران وسلموا على الحاضرين واخذوا عيدياتهم
كان الجو سعيد جدا وخاصة بعد ما حظر فيصل وعائلته وهيفاء واولادها
بينما كان المجلس يضج بالموجودين دخل صقر
قام الجد والجده وسلموا عليه بحراره وسلم على الموجودين وجلس وهو يشعر بسعاده
الجد : ما توقعتك تيجي وخاصة العيد الفطر ما جيت
صقر بسعاده : ما تتصور سعادتي اني حضرت العيد هنا لو بقيت هناك بموت
فيصل بابتسامه : الله يوفقك هاه يا نواف مستعد للنتايج الثانويه قربت
نواف بارتباك : ان شاء الله خير يبه
الجد بسعاده وهو يشوف. اغلب اولاده واحفاده حوله كان يشعر بالسعادة وقف وبصوت جهوري : يالله الحين موعد اذان الظهر توكلنا على الله
خرج الجد واولاده واحفاده للصلاه
اما الحريم جلسن يسولفن وبعدها قامن للصلاة
اما البزران البنات بالحديقه يلعبن والاولاد بالشوارع بقياده عبود
بعد الظهر حضرت الهنوف وكان الجميع مستانس وكان سلطان وام بدر غير موجودين لانهم من الصباح عيدوا وتوجهوا للمستشفى لانه ام بدر بالمستشفى تعبانه
دخل عبود المجلس وكان وجهه احمر من اللعب بالشمس نظر للحاضرين وبعدها سأل جدته : وين ريم ما اشوفها ؟؟
الجده : وش ودك فيها ؟؟
عبود ببراءة : اشتريت لها حلاوه وودي اعيد عليها كمان
الجد بتذكر لانه ما تعود على وجود ريم وخاصه بالاعياد : صحيح وين ريم ما شفتها حتى ما سلمت علينا
الجده بكره : الحمد لله شفت بعينك حتى ما كلفت نفسها تعيد علينا !!!
الجد بحزم التفت لعبود : نادي لي ميرفت بسرعه
طلع عبود بسرعه …..
فيصل باستغراب : مين ريم ؟؟
الجده بحقد : بنت سارة
فيصل بكره : غريبه ما حد قال لي ومن متى تعيش هنا بنت سارة ؟؟
الجده بقرف : مو مهم تعرف اخبار هالحثاله
دخلت ميرفت المجلس بهدوء : نعم بابا
الجد بحزم : وين ريم ؟؟
ميرفت : انا صبح دق باب بس ما ترد
وقف الجد وبصراخ : وليه ما قلتي من وقتها
ميرفت بخوف : ما اعرف
الجد بعصبية : خلص انقلعي من هنا
وقفت الهنوف ونظرت لابوها : لا تعصب يبه الحين اروح اشوفها
الجد بقهر : قسم بالله لتندم هالريم على تطنيشها
توجهت الهنوف خارج المجلس وسالت الخدم عن غرفة ريم وخبروها انها بغرفتها القديمة
الشباب انبسطوا سليمان بهمس للشباب : واخيرا رح نتشمت فيها الفتانه
عمر وهو يضحك : رح اصور بهدلتها علشان اضحك عليها ههههه
صقر باستغراب : علامكم ضد هالبنت ؟؟
بدر : ما تدري عن خباثتها هالفتانه
نواف : بعدين نخبرك اما الحين خلينا نشاهد هالفيلم بين جدي وريم
كان الجد معصب من حركة ريم وينتظر قدومها بفارغ الصبر
اما جهة الحريم كانت ام سليمان وهيفاء و زوجه فيصل يحشون بريم وامها ويشتمونها *
بعد دقايق دخلت الهنوف وهي تلهث من المشوار ولانها حامل
الجد بنظرة ناريه : وينها ما اشوفها معك يالهنوف
الهنوف بتردد وخوف : ءءء يبه طقيت الباب بس ما حد يرد والباب مسكر من الداخل
وقف الجد بذهول وقام بسرعة متوجه لغرفتها توجه خلفه ابو سليمان وفيصل وصقر والهنوف
الجده بقهر : حسبي الله عليها ودها تنكد علينا العيد مثل عيد الفطر لما نكدت علينا
هيفاء : ارموها على امها وش حاملكم تربوها
الجده بقله حيله : لو الامر بيدي كان زمان رميتها بس وش يطلع بيدي وتنهدت بقهر …….
طق الجد الباب بقوه : يا ريم قسم بالله لو ما تفتحين اقول لك افتحي
الهنوف بخوف : يبه يمكن البنت صار لها شي
صقر : ما في حل غير نخلع الباب
هز راسه الجد لصقر بالموافقة
بعد جهد وجهيد خلعوا الباب ودخلوا
نظر الجد بانحاء الغرفه ما لها اثر
دخلت بسرعة الهنوف للحمام بس خرجت وهي تهز راسها انها مو موجوده
التفت الجد للبلكونه للي كانت مفتوحة وبسرعة توجه لها
وانصعق لما شاف ريم نايمه على البلكونة
جلس على الارض ومسك يدها وبسرعه نفض يدها
فيصل نظر لريم وبعدها للجد : وش فيها يبه يمكن تمثل
ما فيها شي
الجد بعصبية : اسكت البنت
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى