Uncategorized

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم سلمى المصري

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الحادية والعشرون 21 بقلم سلمى المصري 

ذهب نحوها ولمس على شعرها كانت تقف في منتهي السعادة ثم جعل عينه شبه مغلقه وكأنه يتذكر شئ ومسك خصله من شعرها وشدها بوضع موجع

نوجا : ااه اه سيبو ياجاسم

جاسم : اياكي تنزلي وانتي حجابك مش موجود تاني حتى لو بموت

وضعت اناملها على فمه

نوجا : بعد الشر عنك

ولو مره يضمها إلى صدره شعرت بالدف وهو أيضا

جاسم : بحبك ياتاعبه قلبي

نوجا : وانا كمان بحبك اوي ياجاسم

كثرة خروجاتهم كثيرا بسعاده وحب وفرحه من الجميع حول تحسنهم الملحوظ نحو بعض وتغير جاسم

وفاليوم تعبت نوجا وقرر الرجوع حتى لا تتعب أكثر

نوجا : ياحبيبي ماكنا كملنا

جاسم : لا ياعمري بلاش نخرج النهارده ووعد بكرا لو بقيتي كويسه هوديكي الملاهي

فرحت كثيرآ

جاسم : يااخواتي على حبيبة قلبي لما بتفرح كدا الدنيا كلها بتتضحك ليا

ضمت يده على يده بحب

جاء ليدخل البيت وجد عراك شديد بين حسام وأبيه

حسام : مش هتجوز غير اميره ومش مستعد اخلف وعدي مع الانسانه إللي صبرت عليا كل سنين الكليه

احمد : دي لو اخر بنت في العالم مش هتتجوزها مش مستعد ادمر حياة اخوك بسبك ياحسام

تتدخل جاسم حينها لم يلاحظ حسام وأبيه دخلهم

جاسم : في ايه وايه اللي دخلني في الموضوع

صمت الجميع

جاسم : نوجا اطلعي فوق دلوقت

نوجا : حاضر

صعدت كما طلب زوجها

جاسم : في ايه اتكلم بهدوء

روي له كل شيء

جاسم :طيب فين المشكلة عادي جدا بتحصل

احمد : على اساس اني مليش رأي الموضوع منتهى والجوزاه دي مش هتم طول ماانا عايش خلص الكلام

صعد أحمد وتركهم خرج حسام غضبا وصعد جاسم إلى غرفته

فتحت له الباب كانت ترتدي بيجامه ستان عباره عن الجزء الفوق بدون اكمام وعبارة عن برمودا

جاسم : ايه الجمال ده

نوجا : جميله علشان في عيونك بس

اقترب منها أكثر تركت نفسها له ولكنه تذكر سريعا فبعد بسرعه

حزنت كثيرا فيما داخلها حست برفض منه تجاهها

جاسم : نوجا والله بس انا اسف متزعليش

نوجا : محصلش حاجه احضرلك العشا

جاسم : لا مليش نفس انا هدخل اغير

نوجا : تمام

لبست إسدال الصلاة وخرجت في البلوكونه جلست على الكرسي ونزلت الدموع منها دون أن تشعر

رآها من بعيد ولكن لايستطيع أن يفعل لها شئ حزن كثيرا لأنه سبب حزنها

جاسم : نوجا يلا ياحبيبتي علشان ننام

كففت دموعها بسرعة : حاضر ياجاسم نامت بجانبه على سرير أخذها فحضنه حتى لاتبكي

قام مبكرا ونزل دون أن يزعجها

وصل مكتبه وأجرى مكالمه هاتفية مع ذاك المجهول

……. : طيب ليه كدا

جاسم : معرفش حسيت اني كل حاجه هتتكشف

…….. : ربنا يسترها

جاسم : يلا من هنا عايز اخلص موضوع اللي حكتلك عنه

……… : جاسم ماشي اشوفك على آخر نهار

جاسم : بإذن الله

أغلق معه واتصل على إسراء

إسراء : اقابلك

جاسم : ايوه هنتظرك في مكتبي بعد ساعه من دلوقت عايز اخلص موضوع اخويا واختك مش عايز اظلمهم

إسراء : تمام ساعه وهبقي عندك

قامت من النوم لما تجده قررت أن تفاجه وتزوره في مكتبه

فتحت خزانة الملابس الخاصه به وابتسمت وتذكرت حينما أجبرته على شراء الملابس ألوان

فلاش بااااااااك

جاسم : لالا يانوجا انا مبحبش غير الأسود وكحلي

نوجا : كدا تكسف ايد نوجا

جاسم : يانوجا

نوجا : اتفضل ادخل اقيس

جاسم : طب ياستي

في ذلك اليوم ملئ خزانته بالألوان

قفلت الخازنه الخاصه به وفتحت الخاصه بها والملابس والخمارات الجديده

نوجا : ربنا مايحرمني منك ابدا ياجاسم

تجهزت ونزلت على السلم

سلوى : الجميل بتاعتنا رايح فين

نوجا : هروح لجاسم

سلوى : ايوه بقى

ربنا يفرحكم ياقلبي

نوجا : ربنا مايحرمني منك ولا من داعوتك ابدا وقبلت يد سلوى

وخرجت ركبت تاكسي أوصلها

صعدت اوقفتها سكرتيره

سكرتيرة : حضرتك عايزه مين

نوجا : جاسم

سكرتيره : في معياد سابق

نوجا : لا مفيش

سكرتيره : طيب حضرتك مش هينفع تتدخلي لأنه في اجتماع مغلق

نظرت نوجا لها طويلا

نوجا : انا مراته

سكرتيره : انا اسفه يافندم

دخلت نوجا ووجدت إسراء وقفت مصدومه قليلا

جاسم : تعالى يانوجا

دخلت نوجا بغضب

جاسم بهمس : اهدي وهفهمك على حاجه

نوجا : ماشي

إسراء : خلاص ياجاسم زي مااتفقنا بإذن الله وكل حاجه هتتحل

اسبكم سوا بقى

جاسم : شرفتني يااسراء وانا هتكلم مع بابا

ابتسمت إسراء

إسراء : الف مبارك على الزواج

ابتسمت نوجا بضيق

نوجا : الله يبارك فيكي

خرجت إسراء من المكتب

نوجا : الهانم دي كانت ليه ياجاسم

جاسم : الفستان ده شكله حلو عليكي اوي

نوجا : جاسم متجننيش إسراء كانت هنا ليه

جاسم : وعد اول مااروح احكيلك

نوجا : جاسم

جاسم : ياحبيبة قلبي انتي معصبه نفسك ليه

نوجا : عايزيني أشوفك قاعد في المكتب مع واحده غيري وكنت بتحبها ومانع حد يدخل من المفترض افهم ايه

جاسم : ياعمري انتي بتغيري يانوجتي

نظرت له بضيق

جاسم : طيب اقعدي وانا احكيلك

روي لها كل ماحدث

جاسم : بس ياستي

نوجا : بابا مينفعش يبني حاجه على حساب حاجه أيه يعني أنها اختها انا هتكلم معاها ولا انت رايك

جاسم : مفيش مشكله تبقى انتي من ناحيه وانا ناحيه

في غرفة المكتب كان يجلس خارجها متوتر للغايه

خرج أحمد وجاسم ونوجا

احمد: مبارك ياابن الكلب

قام من مجلسه وحضن ابوه بشده

وتم تحضيرات لكتب الكتاب

كانت سلوى غاضبة جدا

نوجا :، في حد يبقى عامل كدا يوم كتب كتاب ابنه كدا حسام يزعل

سلوى : انا مش طايقه البت دي ولا حبها تعيش معانا في البيت يغور بيها برا ومش موافقه على الجوزاه دي انا ماصدقت قفلت صفحة

نوجا : اهدي ياسولي افرحي علشان حسام المهم اني هو عايزها

سلوى : وانا مش عايزها ربنا يسامحك يابني ربنا يسامحك

وذهبت

نوجا : هو ايه حوار الماضي ده

انتهى الفرح ولم تحضر سلوى الا عند كتب الكتاب وباقي الفرح كانت في غرفتها مما زاد حيرة نوجا

حسام : نوجا ماما فين

نوجا :، تعبت شويا فجاسم قال تتطلع ترتاح شويا صح ياجاسم

جاسم : اه صح الف مبارك ياحبيبي الف مبارك يااميره

وردت اميره بضيق : الله يبارك فيك

تضايقت نوجا جدا

نوجا : جاسم تعالى نرقص سلو ياحبيبي

حسام : مولعنها انتو

جاسم : مراتي حبيبتي ياحبيبي لازم نولعها سوا

بعد أن رحلو

جاسم : سلو مين يااختي اللي ترقصي معايا وحد يشوفك لالالا مفيش الكلام ده

نوجا : بتغير عليا

جاسم : ايوه طبعا

بعد مرور يومين قررت أن تسأل ماسبب كل الغضب الذي فالبيت من تلك الخطبه وماهو الماضي والي متى ستظل حياتها معه هكذا ليس منها متزوجه وليست عزباء

نزلت الدموع على خدها

بعد ساعات دخل جاسم حضرت له العشاء وبعد العشاء والمزاح

جاسم : عايزه تسالي عن ايه

نوجا : عرفت منين

جاسم : من عيونك

نوجا : طيب انا هسال بس لازم تحكي كل حاجه

جاسم : اتفضلي

نوجا : انت ايه حكايتك مع إسراء وإزاي انتهت وايه اللي خلاك سبت الشرطه وليه عملت فيا كدا

كانت الاسئله مثل السهام التي تتطلق منها

جاسم : سبت الشرطه علشان والدي قرر كدا ولما رفضت تم فصلي بشكل قانوني

نوجا : ايه بابا أحمد عمل كدا

جاسم : ايوه من سبع سنين كنت كاتب كتابي على إسراء إسراء كانت في كليه الشرطه

وطلعنا مع بعض تدريب واتعرفنا وتاني اسبوع اتخطبنا وكتابنا

نوجا : يعنى مكنتوش تعرفو بعض في الكليه زي ماقولت

جاسم : بالظبط اول مره عرفت إسراء كان من 8 سنين

المهم بابا لما قرر كدا حاولت بكل الطرق اننا نسيب بعض كانت حياتي ادمرت ووعدت اني مش هتجوز ولا أي شئ هي فضلت واقفه جانبي ورفضت انها تسبني لحد

نوجا : لحد ايه

فلاش بااااااااك

حازم : ازاي ياجاسم هتعمل كدا

جاسم : هي مش عايزه تسبني بالذوق يبقى بالعافيه

عز : ده جزاها انها عايزه تقف جانبي

جاسم : عايزني اتجوزها وأفضل طول عمري ضعيف اللي ابوه بحركة واحده رفضه لا والف لا

حازم :، مش بطريقه دي ياجاسم

جاسم : مفيش كدا علشان تكرهني.

حازم : يابني راسك الناشفه دي متنفعش

جاسم : عالفكره مش باخد رايكم انا هنفذ تتصل بيها بليل وتقولها على عالعنوان سامع

عز : سامع

في مساء تاني يوم اتصل عز

عز : انسه إسراء معايا

إسراء : ايوه انا

عز : الحقي اختي جاسم خطيبك عايز يغتصبها وانا قده ارجوكي الحقيها

إسراء : ايه قولي العنوان بسرعه

كتبت العنوان وأغلقت الهاتف وذهبت إسراء ورأت المسلسل الذي حضره

البنت : حرام عليك ياجاسم بيه لالا متعملش فيا كدا

جاسم : باانتي بترفضي جاسم الشريف طيب اديني هاخده وبالعافيه

إسراء : جاسم

بااااااااااك

نوجا : اغتصاب بالاتفاق

جاسم : ايوه وبعدها كرهتني وسابنا بعض وعرفت انها عرفت الحقيقه البنت ضميرها انبها وحكيت لها كل حاجه بس يعني زاد كرها اكتر

نوجا : علشان كدا عينك ديما لما بتيجي في عيناها بتطلب الغفران

نظر لها بي اندهاش

جاسم : انتي عرفتي الكلام ده منين

نوجا : من عينك ياجاسم

جاسم : دي كل الحكايه

نوجا : وحكايتنا ياجاسم

جاسم : حكايه ايه

نوجا : انا وانت واللي عملتو فيا

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طالبتي المجنونة للكاتبة شهد أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!