روايات

رواية زي الروايات الفصل السادس 6 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الفصل السادس 6 بقلم نيرة وائل

رواية زي الروايات الجزء السادس

رواية زي الروايات البارت السادس

رواية زي الروايات الحلقة السادسة

بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه: يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم بصد’مة و شفايفها بترتعش : ي… يعني ايه
سيف: يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جداً خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع: الف مبروك
بتحضنها زهرة: الله يبارك فيكي يا روما
بتفضل معلقة ايديها في الهوا مش قادرة حتى انها تبادلها الحضن بتبص لسيف بعتاب ڪأنها بتلومه عن كل اللي حصل بيستغرب سيف من نظرتها اللي بتكون مش مفهومة بالنسباله بيمسك ايد زهرة وبيمشي خطوتين لحد ما بيسمع صوت ارتطام قوي بالأرض بيبص وراه و بيلاقي مريم واقعة على الارض و مغمي عليها بيجري عليها بلهفة و خوف و بيشدها لحضنه و هو بيخبط على وشها و بيتكلم بخوف
_ مريم فوقي… افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق: اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع: مريم ردي عليا

 

بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق: هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات نارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور: ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد: تمام يا د…
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ: لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب: هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ: مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج
سيف بتوتر : فاقت؟
دلال بعياط: لسه
الدكتور: بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة
_مريم انتي كويسة.. حاسة ب ايه يا حبيبتي

 

بيشده احمد بعيد عنها و بيز’عق: هي حصلت حبيبتك… دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهو’ري : انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبـ’ـية: هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب: مالها تصرفاته مريم اخته و بيخاف عليها من الهوى… انت واخد الموضوع على اعصا’بك عليه
احمد: ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤ’اخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بز’عيق: بس بقا اهدوا في ايه… اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتز’ق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بتعـ’ـيط
بتقرب منها زهرة بقلق: مريم في ايه… ايه اللي بيو’جعك

‏بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى

دلال: مريم اهدي هتتعـ’ـبي اكتر كدا
زهرة بخو’ف : ننادي الدكتور طيب

 

دلال: لا… ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة: بس…
دلال : لو سمحتي يا زهرة يلا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بتبص على مريم بحز’ن و بتهز راسها… بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
_ خطب…سيف خطب يا دلال
دلال: في دا’هية يا مريم… اهدي بالله عليكي
مريم بعيا’ط: اهدى؟!…. اهدى ازاي دا خطب زهرة…. زهرة دي اقرب حد ليا
دلال: هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي: لأ… سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحز’ن كانت عا’جزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في العيا’ط: دا…. دا كان ماسك ايديها و فرحان دا قالي انه بيحبها
دلال: اهدي يا مريم هتتعـ’ـبي
مريم: انا…. انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعيا’ط : اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله

 

بتهز دلال راسها بنفي وهي بتعيـ’ـط : مش هتروحي في حته… و هتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبياً : انا… انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره… انا بحبه
دلال: اشششش…. صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى: مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها: اسكتي…اسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا… الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي و بتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال: لااااا
بتحضنـ’ـها دلال بكل قو’تها بتمسك مريم فيها زي الاطفال و بتنـ’ـهار من العياط
دلال بعياط: اهدي يا قلب اختك… اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دمو’عها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بتر’تعش على بوقها عشان تكتم صوت شها’قتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط : بس سيف بيحبني انا… سيف مش بيحبها…. بيحبني انا.. انا وبس
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد ♥
___________________________
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
بيكون احمد واقف في البلكونه و هو بيد’خن سيجا’رته بتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر : احمد

 

بيلتفت ليها و بينفخ دخا’ن السيجا’رة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير: اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيـ’ـق و بياخدها منها
نورا: متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد
_نورا
بتبصله بتوتر: نعم
احمد: هو في حاجه بين سيف و مريم؟!
نورا: ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق: نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية: دلوقتي بقيت صاحبتها… و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد: هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي… ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دمو’عها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق : نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلاً
في اللحظة دي بتنزل دمو’عها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعيا’ط: هو انت ازاي بالقسوة دي… ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد… يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص… حسبي الله ونعم الوكيل فيك

 

مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعـ’ـب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بتعيط معاها
انـا شـوفـت ڪتـيـر مـنـڪ وخـلاص اهـو فـاض بـيـا..
مـعـقـول ڪدا عـادي و سـهـل عـلـيڪ تـظـ’ـلـمـ فـيـااا…
و دا قـلـبڪ ايـه اصـلـي مـاشـوفـتـش عـنـدڪ احـسـاس
‏ ازاي فـي الـدنـيـا فـي نـاس ڪدا قـا’سـيـة و مـؤ’ذيـة….
‏انـا شـوفـت ڪتـيـر مـنڪ يـالـلـي عـلـيـا اسـتـقـويـت
‏ وانـت مبـطـلـتـش تـو’جـعـنـي و مـا اسـتـڪفـيــت…
‏ بـتـنـامـ ازاي و انـت يـا سـاتـر مـلـيـان جـبـر’وت…
‏ الـلـه لا يـسـامـحـڪ عـلـى جـر’حڪ ولا ڪسـر’ڪ لـيـا….
الـصـبـر جـمـيـل و اهـو بڪرة تـشـوف و يـجـيـلڪ يـومـ
و الـوقـت ڪفـيـــــــــل…
‏هـيـجـيـب حـقـي دي دعـوة مـظـلـو’م ودعـيـتـهـا عـلـيڪ
‏ مـن قـلـبـي بـقـيـت ڪار’هـاڪ بـضـمـيـر…
‏ دايــــن فـ تـــدان ♥
___________________________

 

استغفر الله العظيم واتوب اليه 🦋
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال: كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد: حمدالله على سلامتها.. يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد: تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة: طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها… سيف مش هتوصلني
سيف: هااا… اه طبعاً
زهرة: طيب يلا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
سيف بتوتر: طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني

 

بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و بيتكلم بهمس: وجعتـ’ـي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي… انا كنت همـ’ـوت من خوفي عليكي
بيبو’س رأسها و بيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها و بيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة
_انتي كويسه
بتشده عليها و بتحضـ’ـنه و بتبدأ تعيط… دقات قلبه بتزيد و بتكون ايديه متعلقة ف الهوا و مش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضـ’ـن و بيدفن راسه في رقبتها و عيونه بتدمع
بيهمس في و دانها: متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها و مش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق و دمو’عه بتنزل اخيرا… بتحس بيه و بتبعد عنه و هي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني و دمو’عه مغر’قة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دمو’عه بيمسك ايديها و بيتكلم بخفوت: مريم انا بحبك… بحبك اوي
بتبصله بصد’مة وهي مش مصدقة اللي قاله و مشاعر كتير جواها متلخطبة… فرحة و و’جع و خو’ف
بيبو’س ايديها الاتنين: مريم متسبنيش انا همو’ت من غيرك
بتبصله بدهشة : انت… انت بتحبني؟
بيهز راسه بإيجاب: بحبك…. بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها: اخيراً…. اخيراً نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل : اتأخرت صح

 

بتضر’به في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعيا’ط: انا بقالي سنين مستنياها.. تعبـ’ـت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة : يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك : انت غبي اوي يا سيف… غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع و بيتكلم بفرحة: انتي قولتي ايه؟!… قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بوجع: بحبك يا سيف…. انا بعشقك
بيحضـ’ـنها بفرحة و هي بتبادله الحـ’ـضن و بتعيط
“لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن… سنوات و هي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحـ’ـر قلبها مراراً و تڪراراً دون رحمة…. كمـ تعذ’بت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها…. هو الان بين احضا’نها يبكي عشقاً لها… شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحاً، سعادة الدنيا برُمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة”
بيبصلها بحب و هو بيحضـ’ـن وشها بإيديه الاتنين: اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه و بتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ و بيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة و بتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيـ’ـق وهي بتفتكر احمد و زهرة
سيف بضيق : مريم
بتبعد عنه بسرعه و بتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري: مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة: مينفعش يا سيف… مينفعش
بتقوم تقف و بتشده ناحية الباب : اطلع برا … اطلع مينفعش

 

بيقفل الباب و بيزقها عليه و بيحاوطها بإيديه: وانا مش هفرط فيكي يا مريم… عملتها مرة و كنت همو’ت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم بخو’ف و عيا’ط : بس… بس هما ملهمش ذنب.. احمد و زهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلاً ناسيها
مريم بعياط : متكسر’ش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة و بيمسح على وشه بغضب بيفتح الباب و بيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
” فلاش باك ”
زهرة: عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف: اشمعنا
زهرة بابتسامه و عيونها مليانه حب: عشان انت كدا فعلاً… حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها و بتعد على صوابعها: 1_ يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني…
2_ لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل و مش لاقيه…

 

‏3_ يوم ما كنت خايفة من الامتحان و مش عارفه اذاكر و ذاكرتلي انت و قدرت تطمني و حليت فيها كويس…
‏4_ لما اغمى عليا فى الشغل و لحقتني قبل ما اقع من على السلم
‏5_ كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه و مكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك: وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك: اهااااا…. كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب: انا….
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف:اشششش…. متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر
_عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها و بيخلص كلامهم على كدا
نــــــــــــيــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
” بااااااااك ”
بيبصلها بحزن و بيغمض عيونه وهو بيلعـ’ـن نفسه انه علقها بيه و ظلـ’ـمها معاه بالشكل ده بيقرب منها و بيتنهد بحزن
سيف: زهرة

 

بتنتبه ليه و بتصحى: سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف: معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه و بيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة و خوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة: سيف انت بتحبني؟؟
بيبصلها سيف:……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زي الروايات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى