Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زهرة الريحان

الكل متجمعين في بيت الحج وهدأن 
بيودعو صافي . ومحمود 
جاسمين &  ومريم & صافي &محمود & الحاجة وجيهة 
&والحج وهدان &عرفان & وفاطمة 
وسام  ومحمد لسه في مصر 
فاطمه حضنه بنتها  ….وبدموع بتقول
 بنتي حبية قلبي. ماشيه وسيباني هتوحشيني  يا ضنايا 
صافي بدموع هيا التانيه 
إنتي أكتر يا ماما .. وبابا ..ومحمد …ومرات عمي كلكم…. هتوحشوني 
الحاجة وجيهة : ابقي كلميني علي السخام ده اللي أسميه النت صوت وصورة علشان نشوفك 
صافي :هههههههههههه حاضر يا مرات عمي انتي تأمري 
وجيهة : بتوجه الكلام لمحمود وتقوله 
وجيهة : محمود يا ولدي خلي بالك منيها دي الغاليه بتاعتنا عطينهالك أمانة في بلد الغربه تحطها في عنيك 
محمود بهيام: في عنيه بس ده في عنيه وقلبي  وعقلي ..دي عمري كله ????
الحج وهدان : هههههههههههههه  ولا منا خابر هتعقل أمتي قولت هيتجوز يعقل أتاريك بتتجنن أكتر 
محمود : هههههههههههههه واللي بيتجوز بيعقل برضوه 
وبالذات لما يكون متجوز واحده زى صافي 
عرفان هنا أتكلم  بحده بسيطه 
والله منا خابر بتجيب الكلام ده منين وازاي تقدر تطلعه من خشمك قدم الكل اكده 
محمود : دا قلبي اللي بيتكلم قبل لساني 
الحاجة فاطمة : بكفياك يا ولدي العين متحسدش غير أصحابها 
كلهم ضحكو جامد وصوت ضحكهم عالي جدا 
هنا دخل محمد وفى أيده بنت شقراء بشعرها الأصفر 
زي الموديل التركي بالظبط 
محمد : مضحكونا معاكم 
ودخل وماسك أيدها  في أيده 
اتفاجأ ….كل الموجود بيهم 
مريم أول ماشفته قامت من مكانها عنيها متسلطه علي أيده ….اللي ماسكه أيدها  
محمد شاف نظراتها علي أيده ساب أيد البنت اللي كان ماسكها 
هنا رفعت مريم عنيها من علي ايده ل عيونه وياريت مرفعتهم 
حزن ..ألم ..كسره……زل. …ضعف… كلهم كانو بينين في عيون مريم 
البنت دخلت وأول مدخلت قالت : هاي عليكم 
الحاجه وجيهة : باستغراب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
وكملت كلامها مين دي يا ولدي 
محمد : دي مهيتاب…….  خطبتي 
وجيهة: مي آه…. مين اللي تاب ده  ياولدي 
زهرة الريحان  ( إنا اللي توبت علي أيد بنتك يا حاجة????????)
مهيتاب : مهيتاب ده  إسمي يا طنط 
وجيهة : يا إيه  ……. طنط تطلع إيه دي طنط يا ولدي 
زهرة الريحان  ( يعني خالتي يا حاجة متفضحناش قدم الأجانب ???????? )
محمد : جاسمين تعالي خدي مهيتاب في الجنينه بره 
مهيتاب : بس أنا يا ميدوو… حابه اقعد هنا شوية شكلهم فنتسكا خالص ……..قالتها بدلع ذايد عن الحد 
جاسي.. ومريم ..وصافي … كلهم في نفس واحد 
ميدووووووو
محمد بحده تعالي يا جاسمين خديها الجنينة بره 
وكمل كلامه لمهيتاب حبيبتي اطلعي وأنا خمس دقايق وأكون عندك 
مريم سمعت كلمه حبيبتي دموعها نزلت بصمت 
قولتها يا محمد حبيبتي بس لغيري مش ليا أنا 
محمد شاف دموعها كان هيتجن نفسه ياخدها في 
حضنه يطمنها أن عمره محب غيرها وأن اللي هو 
فيه دلوقتي  تمثليه سخيفة هي السبب فيها 
برفضها ليه
كان عايز يوجعها زأي ماوجعته بس في كلتا الحالتين 
اتوجع هو  أضعاف  لما شاف دموعها 
قال لنفسه وجعي عليها وأنا شايف دموعها 
أصعب ميه مرة من وجعي علي نفسي ليه يا بنت عمي يوصل بينا الحال ل كده 
فاق علي صوت الحج وهدان 
الحج وهدأن بحده وصوت عالي : أنت برضوه عملت اللي في دماغك 
محمد : أنا قلتلكم قبل كدة واظن عند حضرتك خبر
الحج وهدأن : أنت قولت وأنا رفضت بتحطني قدم 
الأمر الواقع 
محمد بعصبيه : دي حياتي وأنا اللي هاعيشها مش 
أنتو 
وهدأن : إنت لازم تسيب البنت دي 
محمد : مقدرش…..عطيت أبوها كلمه 
وأنا مقدرش أرجع في كلمتي 
وهدأن : أنت بتعصي كلامي يا ولد وضربه قلم  
بس القلم ماكنش من نصيبه هو..كان من نصيب 
حبيبته بل معشقوته 
أيوه القلم خدته مريم ،،، طلعت تجري عليه 
خدت القلم مكانه ماستحملتش يضرب ويتهان 
قصاد الكل  وبالأخص هي
ومره واحده سقطت في الأرض
محمد بلهفه عليها   شالها  بين درعاته وطلع جاري لفوق وبصوت عالي زى الرعد …..حد يجيب دكتوراه 
طلع بيها  علي اوضته وهي فاقده الوعي 
والحاجة وجيهة وفاطمة  وصافي  كلهم طلعوا وراها 
بس محمد زعق فيهم كلهم وقالهم يطلعوا بره 
معاد  وجيهة مرضيتش تطلع 
ماسك زجاجة  العطر  وقربها منها وبيحاول يفوقها وهي بتفوق بس مش عارفه ولا حاسه باللي بتقوله 
ليه كده يا محمد  …… ليه تعمل فيا كده 
محمد بصوت حزين مخنوق 
أنا معملتش حاجه يا مريم إنتي اللي سبتيني يا مريم 
إنتي اللي هنتي كرامتي ورجلتي ..قصاد الكل 
وجيهة بصوت حاد من خوفها علي بنتها قالت
وجيهة : بكفياك عاد يا ولدي هيا تعبانه مش ناقصه 
وأنت خابر زين هي رفضتك ليه 
ماتفكرش  مرات عمك مش خابره حاجة انا خابره كل حاجة 
ومدام إنت إخترت حالك نصيبك سيب بنتي في حالها 
محمد بعتاب لمرات عمه من كلامها اللي جرحه
محمد : بقيت أنا اللي غلطان دلوقتي يا مرات عمي 
وجيهة : إحنا مش فى مين اللي غلطان انا في بنتي اللي مرميه قدامك 
مريم كانت أبتديت تفوق فحبت تطمن أمها 
مريم : أنا كويسه يا ماما 
انا بس مكلتش اليوم كله تلاقي ضغطي وطي ولا حاجة 
محمد لما لقاها فاقت راح يقعد جنبها كانت قاعدة جنبها أمها قامت وسبتله مكانها …هي شافت الحب في عنيهم هما الاتنين صعبان عليها حالهم 
قالت يمكن يتصلح الحال قامت وقاعد محمد مكانها 
مسك أيدها شديتها بسرعه من أيده 
مريم : لو سمحت 
محمد : انا لسه عايزك يا مريم وبتمناكي اكتر من الأول وبحبك يا مريم 
مقدرش استغني عنك ابدا أنا كنت بموت الما قولتيلي لا 
لقتني بكلم سيادة اللواء وبطلب أيد بنته معرفش انا عملت كده إزاي 
مريم بدموع أبتديت تتجمع في عنيها 
مريم؛ وانتي عايزني اعملك إيه دلوقتي اباركلك ……
ماشي يا ود عمي الف مبروك 
محمد : لا يا مريم مش عايزك تبركيلي 
أنا عايزك إنتي ومش هتنازل عنك أبدا 
مريم : أزاي هتقدر بعد معطيت كلمه للناس هترجع فيها 
محمد : إنتي عارفه كويس أن الرجل هنا بيتربط بالسانه 
أنا مقدرش ادي كلمه ورجع فيها 
هنا مريم اتعصب ومش بس مريم وجيهة كمان اللي قالت 
وجيهه: كيف ده يا ولدي عايزها…. وعايز غيرها في نفس الوقت بعقل مين ده
مريم بعد أمها مخلصت كلامها قالت بستهزاء 
مريم : تكونش عايزني علي ضره 
أنا اللي مرضيتش بيك وانت خالي 
عايزني أرضي بيك بضره 
وابتديت تضحك بهستريا وتصرخ فيه في نفس الوقت 
مريم بصراخ : أنت مش انتقمت شفتني بعينك مكسوره ومزلوله قدامك عايز ايه تاني 
محمد : انا عملت ايه لكله ده إنتي اللي رفضتيني الأول وقصاد الكل أي راجل مكاني  غيري عند كرامه هيعمل كده إنتي هنتي رجولتي قدم الكل 
مريم : وإنت دبحتني و قتلتني 
 وانت بتنتقم مني وقتلت كل حاجه حلوه مابنا 
وكملت كلامها وقالت : بوصلي ….. بوصلي كويس أوي علشان تحفظ ملامحي  وهي  مزلوله … ومكسور …….ومتهانه  علشان يوم أنا كمان منتقم  تبقي تفتكر  إني مظلمتكش 
محمد : باستغراب أفهم من كده إيه 
مريم: هتفهم بس كل حاجة في وقتها 
محمد بعد تفكير قال 
محمد : إيه الهانم حابه تقلدني أياك 
مريم : بثبات زائف اظن  أنا حره ملكش فيه 
محمد هنا أتعصب جامد وقال دانا كنت اقتلك 
وجيهة بحده : إيه يا ولدي أنت لا ترحم ولا عايز رحمه ربنا تنزل 
محمد بعصبيه لمريم : حطي في بالك مش هتكوني لحد غيري اللي هيقرب منك هقتله عارفه يعني إيه أقتله 
هنا الباب خبط كان عرفان وجايب دكتور معاه  
شافو محمد قال خلاص يا عرفان هي بقت زينه مش محتاجه دكاترة 
هو كان متغاظ منها ومن كلامها قال في نفسه اهيه بيقت زينه ورجعت بالسانها الطويل 
رجع لف الدكتور وقاله الف شكر يا دكتور والفذيتا بتعتك محفوظه وخده ونزل بيهم وسابها مع أمها………
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى