Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رنا سعيد

بعد انتهاء تلك الرقصه رجعت ليان الى الطاوله التي كانت تجلس حولها وكذلك معتز وكلًا منهما يريد ان يُلقن الاخر درسًا عما فعله ….عادا رعد وهمس مره اخرى الي طاولتهم بعد إخبار الجميع بزواجهم والهدايا الكثيرة التي جاءت الى رعد ليوم ميلاده لتمر دقائق وتأتي سالي وتجلس بجانب رعد ثم يدور بينهم حوار قصير حول امور مختلفه ثم تقول :
هتسافر فرنسا بعد بكرة ؟
رعد بجديه : امم…
سالي بغيرة : مع همس ؟
رعد : اكيد يعني لو هي عايزة تيجي…
همس بإبتسامه مُصطنعه : مش عارفه…ممكن اجي…
سالي بحنق وإبتسامة مصطنعه : مش حلوة فرنسا على فكره متروحيش احسن ..( لتقول مُبررة )…اقصد يعني عشان متسافريش على الفاضي
همس بضيق : هبقى اقول لرعد وهو يحكيلي عنها لو عجبتني هروح
رعد بهدوء بعد ان رأى معتز الذي تلونت عينيه باللون الاحمر غضبًا و رعد ايضًا يريد ان يخرج من تلك المعركة النسائية : طب انا هروح اشوف معتز..
همس : ماشي…
سالي بإبتسامه مصطنعة : هروح لجاكلين
همس بنفس تلك الإبتسامة : اتفضلي…
لتمر دقائق وتجلس ليان بجانبها بتذمر و ضيق وتظل صامتة…لتقول همس بمزاح :
ايه ياعم البوز ده
ليان بضيق : مفيش
همس : اومال اللي انا شايفاه ده ايه
ليان وهي تضغط على اسنانها : معتزز يا همسس !
همس وهي تقلدها : مالهه معتزز يا ليان !
ليان بتذمر : انتي بتهزري
همس بضحك : اومال عايزاني اقولك ايه..ماله معتز يا ستي
ليان وهي تخفض من صوتها : بصي هحكيلك على حاجه بعد الحفلة
همس : ماشي…بس انا مفهمتش مالك بردو
ليان : بصي انا هقولك اللي مدايقني بس ده هيبقى له علاقة ب اللي عايزة اقولهولك
همس : ماشي..
ليان بغيظ : انتي مش شوفتي معتز راح يرقص مع ست جاكلين
همس : امم..بس هو معملش كده غير لما انتي رقصتي مع احمد
ليان بحزن وضيق : ما انتي ما عرفتيش اللي احمد حكاهولي
همس بإستفهام : حكالك ايه
ليان : قالي ان معتز وجاكلين كانوا بيحبوا بعض و كانوا عارفين بعض من زمان وشكلهم رجعوا لبعض…
همس وهي تود معرفة ما بداخلها : حتى لو رجعوا لبعض انتي ايه اللي مدايقك
ليان بخفوت : بصي اعتبريني بحبه لحد ما احكيلك بعد الحفلة
همس : ماشي
ليان وهي تنظر لجاكلين التي تتحدث مع معتز وتجلس بجانبه : انا هتشل منها…
همس : يا بنتي اهدي كده ومتبينيش انك مدايقه عشان كده بتعملي اللي هي عايزاه…بصي خدي شهيق كده ..( لتملئ ليان رئتيها بالهواء )…زفير …( لتخرج ليان الهواء ) …اديها شهيق زفير لحد ما تهدي…( لتفعل ذلك ليان بسرعه وعنف وهي تنظر لهما لتقول همس )…لا مش كده عشان ميقولوش عليكي مجنونة
لتمر ثوانٍ ثم تقول همس : هديتي؟
لتقول ليان بإبتسامه مصطنعه وهدوء : لأ
همس : قومي يابت من جانبي…
ليان بتذمر : خلاص هسكت اهو…
ليأتي احمد ويقول وهو مُحدث ليان : ممكن دقيقه يا آنسه ليان
ليان : اه اكيد
لتنهض ويقفا جانبًا ويتحدثا …ثم ينتهز عمر فرصه إنفراد همس ويجلس بجانبها قائلا بسخريه :
والله عيب رعد بيه يسيب القمر ده قاعد لوحده
همس بحده تُخفي بها خوفها منه : متنساش نفسك يا عمر…مالكش دعوة بيا
عمر بسخريه : تؤ تؤ تؤ…كده ازعل..وانا زعلي وحش
همس بإبتسامه مصطنعه ومرتبكة : رعد باصص علينا..ياريت تمشي عشان ميشكش في حاجة
عمر : وفيها ايه…مرات اخويا وقاعد بتكلم معاها…( اكمل وهو يقترب بصوت خافت و إبتسامة خبيثه )…وبيني وبينك كده انا عايزه يشك…و اهو كلها كام يوم ونخلص منه
همس بخوف : مالكش دعوة برعد…انا اللي هقفلك لو فكرت تيجي جامبه
ليقف ويهم بالإبتعاد ولكن عقب بالميل على اذنها قائلا : بلاش انتي…
ثم يبتعد عنها تاركًا صدى صوته يرن في اذنها بذعر…
عند طاوله معتز…كان يجلس وهو يكاد ان ينفجر ليأتي الفرج من عند الله وشخص يريد جاكلين ثم تقوم من جانبه وبعد دقائق اتاه رعد بعد ان قام من المعركة النسائية تلك…ليجلس بجانبه بهدوء قائلا :
اهدا …
لينظر له دون ان يتحدث ثم ينقل نظره اليها وهي تتحدث مع همس ليقول له رعد :
انت كده مش بتحل حاجة…انت بتعقدها
معتز بتنهيده ضيق : انا تعبت منها يا رعد…
رعد : انت قولتلها انك بتحبها ؟
معتز : لأ
رعد : طب عمها ده مجاش تاني
معتز : هيجي الاسبوع الجاي
رعد : طب ما هي محلوله اهي
معتز : ازاي مش فاهم
رعد : يا غبي ما لما عمها ييجي انت تعترفلها انك بتحبها وتقلب الخطوبه دي جد
معتز بإبتسامه : تصدق فكرة….( لتقع عينيه عليها ولكن تلك المرة رآها كانت تقف مع احمد ليقول بحده غاضبه وهو ينهض )…يا رعد والله هقوم اجيبها من شعرها
رعد : انت اهبل يابني….اقعد
معتز بضيق وتأفأف وهو يجلس : اففف….قعدنا
رعد : انت شوفت اهو هو اللي بينادي عليها …عايز تروح تبوظ الدنيا اكتر ما هي بايظة
معتز : يعني اعمل ايه
رعد : اقعد واهدا وحببها فيك..
معتز بتنهيدة وهدوء : ماشي
لتقع عينان رعد على همس وعمر اللذان يجلسان وحدهما ويرى مدى خوف همس الذي يتكرر كلما تحدثت مع عمر ثم يراه وهو يميل على اذنها ويقول شيئًا ثم ويرحل…ليتابع ذلك المشهد دون تدخل لينوي استجوابها بعد الحفل…ثم تمر نصف ساعه وينتهي الحفل ويرحل الجميع ….
* داخل القصر * في غرفه رعد وهمس
كانت همس جالسه على احد الارائك ويدور في عقلها تلك الجمله ” كلها كام يوم ونخلص منه ” وكلما تذكرتها يدب في اوصلها الرعب ليلاحظ رعد شرودها المتكرر بعد الحفل ليقول لها وهو يفك ازرار قميصه وينظر لها عبر المرآه التي امامه :
مالك
همس بإبتسامه : احم…ماليش
ليقول : هو عمر كان بيقولك ايه
همس بتلعثم وتوتر : ابدًا …كان ااا بيقولي ان..اا الحفله حلوة..و ..و كان بيسأل عليك ..بس
ليقترب منها ويقول بنبرة تحذير : هو انا متأكد انه مقالش كده وان في حاجه بينك وبينه بس هستنى تيجي منك …بلاش تشوفي قسوتي ياهمس…بلاش انتي بالذات
همس وهي تبتلع ريقها بخوف : صدقني مش مخبيه
رعد : هحاول اصدق…
ليتجه الي السرير للنوم بدون سابق رد منها ثم تفعل مثله …ها قد مر ذلك اليوم الصعب عليهم…ولكن غدًا اصعب !
يتبع..
لقراءة الفصل الثالثة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى