روايات

رواية عايش بيك الفصل الأول 1 بقلم إسراء عادل

رواية عايش بيك الفصل الأول 1 بقلم إسراء عادل

رواية عايش بيك الجزء الأول

رواية عايش بيك البارت الأول

رواية عايش بيك الحلقة الأولى

الحكاية ابتدت لما خطيبى مات كرهت حياتى وكرهت دنيتى دخلت ف حالة لا مبالاة مش حاسه بحاجه حواليا انا ملك ٢٨ سنه كنت مخطوبة لشخص بحبه اوى وهو كمان بيحبنى جدا كنا سعداء اوى لحد ما فى يوم صحيت على رنة تلفونى مامتو بتعيط وبتقولى أن آدم مات انتحر طب ازاى انتحر ده كان سعيد جدا اخر كلام مبينا كان مبسوط اوى أن كتب كتابنا بكره ومستنى اليوم ده بفارغ الصبر ازاى !
بتعدى الايام زى بعضها ملل وبموت كل يوم من غيره ببطئ بعد وفاته بحوالى شهر كنت قاعدة فى اوضى لقيت صحبتى جتلى وبتحاول تخرجنى من ال انا فيه قالتلى تنزلى شغل قولتلها لا بعد محايله منها ومن ماما عشان انزل الشغل عشان اخرج من الحالة ال انا فيها وافقت ونزلت الشغل فى مكتب محاماة قابلت محامى هناك شريف شخص محترم وبدء يدربنى معاه تعدى الايام وفى كل يوم بشوف نظرة اعجاب شريف ليا بس بعمل مش واخدة بالى لانى مقدرش احب حد غير خطيبى
بعد الشغل شريف ممكن يملك اعزمك على فنجان قهوة بعد الشغل ، ملك: اصل انا تعبانه وعاوزة اروح انام ، شريف: متخفيش مش هاخرك كتير ، ملك : طيب
شريف: ملك بدون مقدمات انا معجب بيكى وعاوز اجوزك
ملك: سكتت شوية وبعدين قالت استاذ شريف انا مش بفكر فى الموضوع ده وشيلاه من دماغى خالص
شريف: ليه بس
ملك : كدة انا لا حبيت ولا هحب غير خطيبى الله يرحمو
شريف : هتفضل كدة يعنى
ملك : اه مش عاوزة اتجوز
شريف : طيب مش هتضغط عليكى
روحت ونمت وحلمت حلم غريب خطيبى بيقولى ف الحلم اوعى تسيبنى اوعى وصحيت من النوم لقيت الشباك مفتوح روحت اقفلو واذا بنفس الصوت فى ودنى اوعى تسبينى
اتفزعت وبصيت وريا مفيش حد مسكت صورة ادم وفضلت اعيط هو وحشنى اوى بجد اوى يمكن عشان كدة بيتهيألى حاجات
روحت الشغل تانى يوم استاذ شريف عزمنى على عيد ميلاده فى البيت وعازم زمايلى كمان مرضتش احرجو وقولتلو حاضر هبقى اجى قالى لو مجتيش هزعل
لبست وكنت هخرج بالاسود ماما قالتلى الحزن فى القلب اقلعى الاسود بعد إلحاح قلعتو وانا بغير الهدوم وبقفل سوسته الفستان السوسته اتقفلت لوحدها ! أتلفت وريا مفيش حد خوفت اوى جريت ع ماما وقولتلها قالتلى متخفيش يمكن بيتهيالك
روحت العيد ميلاد وشريف انبسط اوى لما شافنى وحرفيا ساب كل المعازيم وفضل واقف معايا لحد ما طفينا الشمع واشتغلت اغانى اغنية رومانسيه شريف طلب منى ارقص معاه لسه همسك أيده وارقص معاه النور قطع وحاجه دفعتنى لورا وصوت ادم فى ودنى اوعى تسبينى!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عايش بيك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!