Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء ابراهيم

في بيت الحج قاسم الشناوي كان يستعد كلا من معتصم وسالم ونغم للسفر إلي القاهره..
نغم بغرفتها كانت تجهز شنطتها دخلت والدتها عليها وقالت…خلصتي يانغم اخوكي بستعجلك يابتي.
نغم: اه ياماما قربت اخلص وبعدين هو مستعجل علي ايه يعني ما احنا هنسافر بالعربيه 
إلهام: ربنا يكتب سلامتكم يابتي واني جايه اقولك كلمتين ..
نغم تركت ما بيدها وجلست بجوار والدتها وقالت…خير ياماما قلقتيني..
إلهام: خير ياضي عيوني معاوزاش تشيلي جواكي من ابوكي مهما عمل اني خابراه زين محمود طيب بس طبعه حامي شوي.
نغم: ماما من فضلك نأجل الكلام ده وبعدين أنا مبعرفش انسى الكلام اللي اتقالى من الناس وقت عصبيتهم ونرفزتهم معايا ، بحس ان دي الحقيقة المستخبيه في قلوبهم ناحيتى وبابا في كل وقت بيأكدلي ده.
إلهام: يابتي ماتقوليش أكده عاد شوفي سالم بيعمل ايه وياه واعملي كيف ما بيعمل.
نغم: اسفه ياماما انا طول عمري شايفه قسوه وزعيق ونفور حتي سالم نفسه تعب ولو قادر يستحمل فهو عشان خاطري وخاطرك عن اذنك بقي سالم بينادي.
عند سالم ومعتصم كانوا يجلسون في بهو البيت ينتظرون نغم وأخذ سالم ينادي بصوت عالي علي أخته …
الحج قاسم: مابزياده عاد ياولدي خربت دماغي بحسك العالي دي.
سالم: في ايه ياحج قاسم بنادي علي الست نغم وهي عامله فيها من بنها.
معتصم امسكه من ياقيه قميصه وقال: انت بتتكلم كده عن مين قولي كده.
سالم: الوضع ده غير حضاري ولا يليق بحفيد قاسم الشناوي ابدا اهدي كده وقول هديت ده جزاتي بستعجلها عشان تنزل .
نغم: وانا اهوو خلاص نزلت ايه كل الدوشه دي ماهو معتصم اهو مستني ومافيش حد سمع صوته .
طاهر: ده سالم مايقدرش يقعد ساكت يعني ماخابراش حال اخوكي يابتي.
الحج قاسم: بزياده حديت عاد وانت يامعتصم تخلي بالك من بت عمك وتجيب كل اللي يلزمكم ماتخليش في نفسها حاجه.
معتصم: ربنا يخليك لينا ياجدي واني اتفقت مع يوسف علي كل حاجه.
محمود: هاتقعدوا فين ياولدي في مصر .
سالم: اكيد طبعا في شقه يوسف يعني هانقعد فين يابابا.
الحج قاسم: ماتقلقش يامحمود نغم ياتروح تقعد مع ياسمين في السكن وسالم ومعتصم في شقه يوسف ده اللي انت عايز تعرفه.
محمود: يابوي ماقصديش حاجه عفشه كل الحكايه يعني مايصحش بت تقعد لحالها مع تلات رجاله.
معتصم: اطمن ياعمي انا مرتب كل حاجه وياسمين عارفه أن نغم هاتقعد معاها .
الحجه حسيبه: يالا ولدي بزياده أكده عشان تلحقوا طريقكم…
سلم كلا منهم علي الجميع وأخذ سالم شنطه أخته وشنطه اخري بها زياره الحجه وداد وخرجوا من البيت وصعدوا السياره وتحرك بها معتصم….
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بالمستشفي كان فادي يجلس مع تامر يراجع معه المحاضرات كما اتفق معه وبالفعل استطاع تامر جمع الكثير منها ..
فادي: كده تمام لو في حاجه عايزني أعيدها ماعنديش مانع .
تامر: متشكر جدا لحضرتك يادكتور تعبتك معايا ومش عارف اعمل لحضرتك ايه.
فادي: مش عايزك تعمل حاجه غير انك تذاكر وتجيب تقدير كمان.
تامر: تقدير دي حاجه مستحيله كفايه اوي انجح بمقبول .
فادي: ياعم خلي عندك امل كبير مش يمكن تجيب تقديرات احسن من اللي كان بيحضر ويذاكر صدقني ياتامر انت جواك كويس وكنت محتاج اللي يوجههك صح 
تامر: وحضرتك ليك الفضل في ده وفي محنتي دي عرفت مين الصحاب اللي بجد من الصحاب اللي عايزين مصلحه وبس.
فادي: المهم دلوقتي مستقبلك وانسي كل اللي فات وبعدين بقي انا عايز امشي لان عندي بكره حاجات كتير لازم اعملها سلام يابطل..
خرج فادي من غرفه تامر وقابل الطبيب المعالج وسأله عن حاله تامر.
الطبيب: اطمن يادكتور فادي حاله تامر مستقره وفي تحسن دايما ومع الوقت هايبقي زي الاول وكمان العلاج الطبيعي هايجيب نتيجه وطبعا العامل النفسي مهم.
فادي: متشكر جدا لحضرتك يادكتور وانا مش هاتخلي عنه وهفضل طول الوقت معاه.
خرج فادي من المستشفي وصعدت سيارته وتحرك بها للذهاب الي منزله وبعد نصف ساعه وصل أمام الفيلا وأمسك هاتفه وأرسل رساله الي ناني يقول فيها…..
هاستناكي بكره في الكافيه اللي اتقابلنا فيه اول مره الساعه 9 الصبح…
وصلت الرساله الي ناني وقرأتها وابتسمت ثم بعد ذلك ارسلت له رساله تقول….
باذن الله يادكتور…
بالطريق كان معتصم يقود سيارته وتجلس بجواره نغم اما سالم فكان نائما في الخلف …
معتصم: شايفه سالم اللي فضل يقول أنا مصحصح وهاسوق معاك نص الطريق اهو اتقلب ونام..
نغم: هو في حد بياخد علي كلام سالم وماتقلقش اول ريست يقابلك وقف العربيه وصحيه يكمل مكانك.
معتصم: لا خليه نايم عشان تفضلي قاعده جنبي بحبك يا نغم بحبك..
نغم: وانا كمان بحبك يامعتصم ربنا يخليك لقلبي ومايحرمنيش منك ابدا.
سالم: طيب بالنسبه لكيس الجوافه اللي نايم وراكم ده ايه مافيش دم ولا احساس أنه سنجل يعني.
معتصم: الله يخربيت فصلانك انت مش كنت متنيل نايم ايه اللي فوقك دلوقتي.
سالم: وانتي ياختي مافيش مره تقوليلي ربنا يخليك ياسالم ورايحه تفتحيها علي البحري مع حبيب القلب ربنا يسهلك ياعم معتصم وعقبالي يارب.
نغم بكسوف وصوت واطي قالت ممكن تسكت شويه وتيجي تسوق مكان معتصم.
سالم: اركن يامعتصم وانا هكمل مكانك وبالمره نجيب حاجه نشربها لسه الطريق طويل.
معتصم: تعرف تسكت طريق اللي طويل انا كلها ربع ساعه ونكون في القاهره.
وقف معتصم بالسياره ونزل سالم اشتري ثلاث اكواب من الشاي وصعد السياره وتحرك معتصم وبعد ربع ساعه وصل إلي القاهره واتصل علي يوسف ليخبره بوصولهم وأنهم يذهبون الي محل الورد الخاص بياسمين.
بعد دقائق وصل معتصم أمام محل الورد بعد أن أرسل له يوسف لوكيشن المكان ترجلوا جميعا من السياره ودخل سالم وخلفه نغم 
سالم: صباح الورد والياسمين علي احلي ياسمين.
ياسمين: حمدالله على السلامه نغم ياقلبي منوره المحل والقاهره كلها.
نغم وهي تحتضنها منور بصحبته ياسو المحل تحفه بجد انا مكنتش متخيله شكله كده.
ياسمين: اومال فين معتصم ماجاش معاكوا ولا ايه.
معتصم: انا اهو ياسو كنت بركن العربيه سالم بيه ماصدق وقفت ونزل جري علي هنا عشان الناس .
ياسمين: حمدالله على سلامتك مافيش غيري هنا لسه الناس ماجاتش.
سالم: علي فكره بقي انتوا عيال رخمه وبعدين انا جيت جري عشان ادخل نغم .
نغم: ده علي اساس اني عيله صغيره وهاتوه مش كده ربنا يكون في عون اللي هاتدبس فيك.
ياسمين: اقعدوا يالا وانا هطلب الفطار وحاجه نشربها ويوسف كلها دقايق ويوصل.
وصل يوسف بالفعل وأتي إليهم الدليفيري بالطلبات وبعدها جاءت روضه وناني وتعرفوا علي نغم ومعتصم تبادلوا السلامات وبدأوا البنات في تجهيز بوكيهات الورد الخاصه بحفل الخطوبه وكان الجو لا يخلو من مشاكسه سالم لروضه بين الحين والاخر وبعد انتهائهم من عمل جميع الزهور والورد اتصلت ناني بفادي لتخبره بموعد حضورهم غدا في الصباح لتجهيز الجنينه وبعدها قررت البنات بالذهاب الي مول لشراء فساتين سهره لهم.
وصلوا جميعا الي مول تجاري وبدأت الفتيات في اختيار الفساتين فاقترحت عليهم نغم بأن يختارون لون موحد للفساتين تليق مع ألوان الورد فأعجبت الفكره البنات واختاروا بالفعل لون روز هادئ وكل واحده منهم اختارت التصميم الذي يليق معها…. 
يوم جديد يوم تتوج فيه شدوي عروس لتصبح خطيبه لفتي أحلامها منذ وقعت عينيها عليه فهو دكتور سراج صاحب الطله الخاطفه التي تعشقها فتيات الجامعه وها هي التي نالت قلبه وحبه وتحمل اسمه…استيقظت شدوي ودلفت إلي حمامها لتنعم بحمام دافئ توضأت وخرجت تؤدي فرضها…
بعد لحظات طرق فادي باب غرفتها ودخل وقبلها من جبينها وبارك لها علي الخطبه وطلب منها أن تجهز ليقوم بتوصيلها الي مركز التجميل.
خرج فادي وارتدت شدوي بنطلون جينز وعليه سويت شيرت وجمعت شعرها برابطه وأخذت فستانها والاكسسوارات الخاصه به ونزلت الي أخيها وصعدت بجواره في السياره وذهبا الي مركز التجميل..
في السكن كانت ناني استيقظت وجهزت الفطار لهم جميعا وهي في المطبخ دخلت عليها نغم وقالت…صباح الخير ياناني.
ناني: صباح الورد ياسمين وروضه لسه نايمين ولا ايه.
روضه: لا صحيت اهوو بس عامله فطار ايه وياسلام لو كوبايه نسكافيه تبقي تمام التمام.
نغم: سبحان الله عندي نفس النسخه دي ربنا يسترها علينا.
ياسمين: مش قولتلك يانغم روضه دي موال يالا بقي عشان مانتأخرش .
جلسوا جميعا تناول الفطار ورن هاتف ناني برقم فادي فقامت بالرد عليه.
ناني: صباح الخير 
فادي:————
ناني: اه جهزنا كل حاجه وكلها ساعه ونكون في الفيلا .
فادي:———–
ناني: لا مش هانقولها حاجه طبعا وياسمين هاتتصل علي شدوي اننا هانروح لها البيوتي سنتر .
فادي:———–
ناني بكسوف قالت تمام..
اغلقت ناني الخط مع فادي ولاقت البنات ينظرون لها اتكسفت منهم وجريت علي غرفتها جرت وراها البنات ودخلوا عليها الغرفه وبدأوا يشاكسونها..
بعد دقائق بدأ كل واحده منهم في تجهيز نفسها ليذهبون الي محل الورد وذهبن بالفعل وأخذوا البوكيهات والورد وذهبوا الي فيلا مراد المرشدي وكان في انتظارهم فادي ..
جهزوا الفتيات الجنينه والجزء الخاص بالعروسين تم تجهيزه بواسطه ياسمين فصممته علي شكل ارجوحه محمله بالورود والزهور ووضعت مع بوكيهات الورد الشموع المعطرة بطريقه جذابه وتم وضع ستائر من النور بألوان الورد فأعطت مزيج رائع ..
انتهوا من عملهم علي اكمل وجه وخرجوا من الفيلا ليذهبون الي مركز التجميل..
بمركز التجميل قد انتهت شدوي وكانت في ابهي صورها وأعجبت بها الفتيات جدا وبدأوا في التقاط الصور التذكارية مع بعض وبعد دقائق جاء سراج وخرجت له شدوي ونظر لها بإعجاب شديد وأمسك يدها وقبلها برومانسية وفتح لها باب السياره وتحرك الي الناحيه الاخري وجلس بجوارها 
ام عند الفتيات كانت كل فتاه لها طله مميزه وايضا الشباب فكانت طلتهم تخطف الانظار لمن حولهم فصعدت ياسمين ومعها روضه وناني في سياره يوسف اما نغم وسالم ركبوا مع معتصم وتوجههوا جميعا الي فيلا المرشدي وبدأت مراسم الحفل…
دخل سراج ووقف اول ممر مفروش بالورد والياسمين في انتظار شدوي..
ودخلت شدوي ممسكه بيد والدها ليسلمها الي سراج واشتغلت اغنيه الفرحه لمحمود العسيلي .
اخذها سراج وتوجه بها الي الجزء المخصص لهم تفاجأت شدوي بالجنينه وروعتها ونظرت الي ياسمين وروضه والقت لهم قبله في الهواء.
عند نغم ومعتصم كانوا ينظرون إلي العروسين بابتسامه جميله وبعدها نظر معتصم لنغم وقال..عقبالنا ياقلبي .
نغم: يارب يامعتصم شكلهم حلو اوي وشدوي فرحانه جدا بعريسها وهو كمان نظرته لها كلها حب وحنان.
عند سالم كان يجلس بجوار روضه يحاول أن يكلمها فقال…طيب وبعدين بقي.
روضه: وبعدين ايه مش فاهمه.
سالم: روضه من الاخر كده انا معجب بيكي ونفسي تديني فرصه اتكلم معاكي.
روضه: ممكن بس خليها يوم تاني النهارده فرحه شدوي ومش عايزه انشغل عنها.
سالم بفرحه قال أنت تأمر ياقمر.
أما ناني كانت واقفه مع فادي تشكره علي مساعدته لها والبنات في تجهيز الجنينه فكان فادي ينظر لها بحب ظاهر…
ناني: ممكن أسأل حضرتك سؤال وتجاوبني بصراحه.
فادي: طبعا اسألي مليون سؤال بس ممكن من غير دكتور وحضرتك.
ناني: ماشي انت بتبصلي كده ليه من اول ما شوفتني في البيوتي سنتر.
فادي: عشان بحبك ياناني….
عند ياسمين ويوسف كانوا ذهبوا الي العروسين ليباركوا لهم وتعرف يوسف علي سراج وشكرت شدوي ياسمين علي تجهيز الجنينه.
ياسمين: شدوي ياقلبي دي حاجه بسيطه اوي مبروك ياقلبي..
يوسف : الف مبروك ياشدوي وربنا يسعدكم.
شدوي: طلبت من ياسمين أن تنادي علي البنات ليلتطقوا صوره معها.
جاءت البنات ووقفوا مع شدوي وسراج وأخذوا صور كثيره وألحت شدوي علي روضه لتغني فروضه معروف أنها صوتها رائع ..
وخضعت روضه لطلبها وامسكت المايك وغنت اغنيه اجدع صحاب لسوما ورقصوا البنات عليها وتفاجأ سالم بصوت روضه الرائع…
انتهت روضه من الغناء وذهبوا البنات الي مكانهم جلست روضه بجانب نغم ومعها ناني 
نغم: صوتك تحفه ياروضه مش تقولي يابنتي أن صوتك حلو.
روضه: حبيبتي تسلميلي لا حلو ولا حاجه ده بس عشان شدوي ماتزعلش.
في تربيزه اخري كان يجلس مراد المرشدي ومعه مجموعه من رجال الأعمال وبينهم كان يجلس فؤاد الالفي..
وطلب فؤاد من مراد أن يسلم علي العروسين ويقدم لهم هديه الخطوبه..
قام مراد ومعه فؤاد الالفي وذهبوا ناحيه العروسين وبارك لهم فؤاد وقدم لشدوي اسوره من الماس ..
شكره سراج وشدوي علي الهديه وتركهم فؤاد وهو ذاهب ناحيه التربيزه كان يوسف يمشي وينظر خلفه ناحيه معتصم فتصادم معه اعتذر يوسف له..
اما فؤاد أنصدم فيوسف يحمل الكثير من ملامح عمه سالم فقال: لا ابدا مافيش حاجه.
جلس فؤاد وبين الحين والاخر كان ينظر إلي يوسف وأخذ يفكر هل يعقل أنه يكون ابن سالم الشناوي ام مجرد تشابه….
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!