روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء الثامن والعشرون

رواية خادمتي البشعة البارت الثامن والعشرون

رواية خادمتي البشعة الحلقة الثامنة والعشرون

سعيدة أوي باراكم الجميلة، أتمني دايما تنال اعجابكم.
عزة: في ناس عاوزينك تحت
حياة: ناس مين
عزة : مش عارفة هما راجلين، واحد شاب و التاني اكبر شوية، و الست مني رنت علي ياسين بيه ييجي
حياة: طب انا حغير و نازلة
دخل ياسين من الفيلاو ذهب للضيفان الجالسان مع والدته
ياسين: السلام عليكم، ثم أكمل بدهشة و هو يسلم: منذر في حاجة و لا إيه
منذر: أقدملك والدي علاء محمد الريحاني
سلم عليه ياسين و لكنهم التفتوا علي السلم الذي يتوسط الفيلا حيث حياة و رغم ما بها من حزن الا أنه ام يقلل من تألقها ، جري عليها علاء و أخذها في حضنه، أنا مش مصدق نفسي، و أخيرا حتة منك يا أختي
ياسين و مني يندهشان و منذر يقف مبتسم
حياة ارتمت بحضنه و بكت: كنت محتاجاك أوي، كنت فين من زمان
ياسين بغضب: ممكن أفهم إيه اللي بيحصل.
اعتدل علاء و هو ما زال محتضنا حياة: آسف يا جماعة متحملتش، أنا أبقي خال حياة
مني بدهشة : بس حياة قالت أنها ملهاش حد
حياة خرجت من حضن خالها: أنا ححكيلكم
علاء: تعالي نقعد و أنا اللي ححكيلكم كل حاجة..
اللهم صل علي محمد
بعد أن جلسوا جميعا و أخذ علاء حياة بجواره و هو يحاوطها بزراعه
تحدث و هو ينظر لحياة: انت شبه جدتك أوي الله يرحمها. ثم توجه لهم
بابا الله يرحمه كان متجوز أمنا الفرنسية، اتعرف عليها في فندق و هو شغال هناك موظف استقبال و حبوا بعض
مع الوقت بعد خلفت ثلاث أولاد أم حياة و أنا و أخونا إبراهيم ، لو تسمعوا عنه ابراهيم الريحاني، من أكبر رجال الأعمال في فرنسا، بس مش بينزل مصر خالص، المهم
أمي بدأت تتخنق من العيشة خصوصا لما بدأنا نكبر و هي عاوزانا، نعيش في مستوي معين، حاولت كتير تأثر علي بابا يسافر معاها فرنسا، بس هو رفض، فظبطت أمورها و ساعدها أخوها لما كانت بتراسله، و احنا ممنعناش نروح معاها، كاي شباب صغير و حلم السفر و قتها كان عمري ١٥ سنة و ابراهيم ١٣ و مامت حياة كان عندها ١٠ سنين
خلت بابا خرج شغله و كانت مجهزة شنطها و اخدتنا احنا ال٣ و رحنا المطار
فجأة قعدت تبكي أحلام مامت حياة، لأنها اكتر واحدة كانت متعلقة ببابا، و قالت أنها رايحة الحمام و اختفت و جه ميعاد الطيارة، و خالي اجبر أمي تمشي بوعد انه حيحاول يجيبها مرة تانية.
و مرت الأيام و حاولنا كتير نتواصل مع أبونا، و للأسف عرفنا انه مات بعد سفرنا بحاجة بسيطة، و ان أحلام اتجوزت ابن عمها في سن صغير ١٥ سنة تقريبا.، بعد ما خلصت جامعة رجعت هنا ادور علي أحلام اشوفها و اطمن عليها، ملقتش ليها أثر و عرفت ان عمي مات هو وزوجته في حادثة و مكانش ليه أولاد غير جوز أختي و اللي هو أبو حياة
رجعت فرنسا تاني، و كانت أمي منتظرة علي أمل انها تعرف أي اخبار عن أحلام أو حتي تشوفيها اي صور
لكن للأسف محصلش و دا زاد حزنها
، بس كدا و انشغلت أنا و ابراهيم في أعمالنا و بنينا نفسنا و أصبحنا من أكبر رجال الأعمال، لكن أنا حبيت أرجع مصر و أعمل شغل بين هنا و فرنسا و نجحت في كدا و جيت انا و أسرتي من حوالي ٥ سنين و منذر ابني دخل الكليه هنا ، و دورت علي أحلام كتير ملقيتهاش
لحد ما رجعت من السفر من يومين و اتفاجئت بكلام منذر اللي سمعه من حياة. صدقيني فرحت أوي ، لكن فرحتي تكمل لما أشوف أحلام وحشتني أوي أوي.
ياسين في نفسه: يعني ظني فيها انها علاقة بمنذر كمان طلعت غلط، أد إيه انت غبي يا ياسين.
حياة بدموع: للأسف يا خالو ماما ماتت من ٥ سنين و بابا كمان مات من حوالي سنة.
اللهم صل علي محمد
علاء أغمض عينيه بقوة و حزن: ربنا يرحمهم، ثم نظر لياسين: أنا عاوزك تحط حياة في عنيك، أنا خالها زي أبوها
حياة بخجل: خالو، دا مش جوزي
علاء: أمال جوزك فين.
حياة دموعها نزلت و مقدرتش تتكلم
مني بحزن: جوزها تعيش انت، ربنا يرحمه
علاء و منذر بصدمة: لا حول و لا قوة إلا بالله، ربنا يرحمه. بيت خالك مفتوحلك، انت لازم تعيشي معانا.
الفرحة ظهرت علي وجه منذر: انت حتنوري قصرنا
ياسين حس بنظرات منذر: و هي هنا في بيت جوزها و ابنها اللي جاي في السكة
علاء بصدمة: انت حامل ، صغيرة علي كل دا حياة
حياة: انت خالي و بابا و دلواتي عرفت ان ليه أهل يسألوا عني و الجألهم لما احتاجهم، بس أنا مش حسيب بيت جاسر جوزي و حيفضل مفتوح، لحد ما يكبر جاسر الصغير و أشوفه مكان أبوه.
مني بفرحة: انت كشفتي و قالولك ولد.
حياة ببسمة: لا و مش حكشف، بس احساسي.
اللهم صل علي محمد
مرت الأيام و علاقة حياة بخالها زادت و بقا يزورها و تزوره
و بدأت تروح الشركة و تتعلم الشغل، لكنها لم تظهر في اي صفقات رغم محاولة فهد تحفيزها: احضري الاتفاقات و الاجتماعات بس عشان تتعلمي.
حياة: أنا ححضر بس من مكان تاني من غير حد ميشوفني، لحد ما أتقن كل حاجة و أظهر و انا عندي القدرة و الثقة الكافية.
كانت تدرس إدارة أعمال اون لاين و تأخذ كورسات في أكثر من لغة
كان يتابعها خالها و يعطيها الكثير من خبرته، تغيرت شخصية حياة كثيرا و أصبحت أكثر قوة و لكن علي الجانب الآخر أصبحت أكثر جمالا، حيث أنها باستعدادها لتدخل سوق العمل، و تصبح سيدة أعمال علي مستوي أخذت دورات تنمية بشرية و اتيكيت و موضة و …….
حياة في نفسها و هي تضع يدها علي بطنها: انت هدفي و لازم تطلع تلاقي أمك قوية و ناجحة و رافعة اسم أبوك مش في مصر بس و لكن في العالم كله.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى