Uncategorized

رواية حب بالصدفة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أحلام تامر

 رواية حب بالصدفة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أحلام تامر

عدي اليوم عادي وتاني يوم بأخبار مش متوقعه للكل 
-محمد قرر انو هيروح لميار ومصطفى يحكي لهم الحقيقه 
-راح المستشفي وكان الكل موجود ميار وايه ومصطفى والجده
-محمد دخل :السلام عليكم 
-الكل:وعليكم السلام 
-محمد :احم بصراحه انا كنت جاي أقولكم علي حاجه بس ياريت تفهمو الوضع
-ميار بصت لمحمد وكانت عنيها بتقولو قول.. كمل هسمعك
-مصطفى :في اي يا محمد
-محمد:بصراحه اناا ابقي اب… قاطع محمد فتح باب اوضه ميار الكل بص ناحيه الباب مستنين اللي هيدخل وفجأه دخل شخصين
-مصطفى بغضب:انت اي اللي خرجك من السجن
-ميار بصدمه وخوف :يو. يوسف
-الجده بصت بصدمه للشخص التاني وكملت ف سرها حسين 
-يوسف:تؤ تؤ تؤ براحه شويه يا صاصا هو زميلك اللي اسمو رامي ده موصلكش رسالتي
-محمد بغضب راح ناحيه يوسف ومسكه من قميصه اه يا وسخ بقي كلب زيك يضرب خطيبتي والله لطلع.. قاطع محمد كلام حسين اللي مصطفى مخدش بالو منو اصلا عشان كل اللي لفت انتباه مصطفى هو يوسف مصطفي بص ناحيه حسين وحس بحاجه غريبه اوي اي ده معقوله هو نفسو لا لا مستحيل هو اللي ييجي ليا.. ده كان كلام مصطفى مع نفسه 
-حسين:اي يا محمد مش عيب كده تمسك اخوك من قمصيه وتضربه عشان بنت
-الكل بصدمه :اخوك! 
-ميار كانت قاعده تعيط بصمت خايفه اوي من يوسف خايفه يعمل فيها اللي عملو ويخطفها ويضربها تاني 
-محمد :اخو مين انا مليش اخوات
-مصطفى بص لمحمد بصدمه
-حسين:محمد حبيبي انا ابوك ويوسف اخوك وكمل باستفزاز.. يلا يا حبيبي سلم ع اخوك واتصالحو
-مصطفى بص لمحمد وقال:ده ابوك 
-محمد:لا معرفهوش
-حسين:ليه كده للدرجادي بتكرهني
-مصطفى مسك حسين من هدومه :انت الوسخ اللي السبب ف موت اهلي
-يوسف بعد مصطفى عن ابوه :ايدك دي لو اتمدت ع ابويا تاني هقطعهالك 
-ميار بصت لحسين:انت الل قتلت اهلي. طب ليييه.. عشان عندهم ضمير.. لييه منك لله
-الجده بخوف:رجعت تاني ليه يا حسين 
-حسين :والله انتو السبب
-الجده :عايز اي وبلاش لف ودوران 
-حسين :والله الظابط مصطفى هو اللي عمال يجري ورايا ويدور عليا فقولت بلاش اتعبه واجيلو انا
-الجده بصت لمصطفي اكنها بتساله اي ده
-مصطفى بص لحسين :والله لندمك ع اليوم اللي قتلت في اهلي
-حسين :ماشاء الله زاكرتك قويه ولسه فاكر مع انك كنت صغير ساعتها
-مصطفى :والله لدفعك تمن كل نقطه دم نزلت من اهلي
-حسين:هات اخرك
-يوسف :احنا كنا جايين كزياره مريض وشكلنا مش مرحب بينا… يلا بينا يا بابا
-حسين:يلا وبص لمحمد مش تيجي معانا يبني بقالي زمن مشوفتكاش
-محمد بغيظ:لا.. انا مش ابنك افهم انا ابويا مش مجرم
-حسين :براحتك… وبص لعزيزه وقال:لو مش عايزه المجزره اللي حصلت زمان تحصل تاني دلوقتي عقلي ولاد ابنك وخليهم يبعدو عني
-مشي حسين ويوسف تحت صدمه الكل.. السكون عم المكان.. بعد شويه رن تليفون مصطفى وكان رامي
-مصطفى :الو
-رامي :مصيبه يا مصطفى.. فيه حد جه اعترف انو هو اللي خطف ميار وضربها والواد يوسف طلع منها 
-مصطفى :ازاي ده يحصل ازاي هي فوضي ازاي يخرج ف ثانيه كده
-رامي:شكلو من عيله واصله اويي يا يبني ده غير اني المحامي بتاعه اكبر محامي في مصر كلها
-مصطفى بغضب:طب سلام
-ميار بصت لمحمد :مش عايز تقول حاجه 
-مصطفى :انت ابنو ابن اللي قتل اهلي.. يا رتني ما عرفتك ولا صاحبتك
-محمد:مصطفى آآآ.. قاطعه مصطفى 
-بس بس انت كنت تعرف انو ابوك صح.. لحظه لحظه ابوك قبل ما يمشي قال لستي خلي ولاد ابنك يبعدو عشان ميحصلش مجزره تاني.. 
-محمد:عايز تقول اي يا مصطفى 
-مصطفى :عايز اقول ازاي ابوك عرف اني بدور عليه هاا قولي.. مكنتش اعرف انك كده يا محمد
-محمد:انت فاهم غلط والله انا اول مره اشوفه الوقتي زيي زيك مكنتش بشوفه الا ف الصور بس
-مصطفى بعد وشه عن محمد:يا ريت تمشي من قدامي عشان متعصبش عليك 
-محمد بص لميار بألم مستني منها انها تقف جمبو.. تسدقو.. بس حس ان مفيش امل.. محمد لو ضهرو ليهم ولسه هيمشي
-ميار :محمد
-محمد بص لميار اكنه بيسالها نعم عايزه اي
-ميار:سمعاك
-مصطفى بص لميار بغضب:انتي اتجننتي يا ميار ده ابن قاتل أهلنا عايزه تسمعي منو اي.. اكيد متفق مع ابوه
-ميار :اي يا مصطفى انت ظابط وعارف اكيد ان المتهم بريئ حتي تثبت ادانته ونا حسب معرفتي لمحمد عارفه انو مظلوم.. وبصت لمحمد :محمد عايزه اعرف منك كل حاجه كنت مخبيها وليه مرضتش تعرفنا
-محمد بص بحب لميار :اللي حصل اني كنت ف يوم روحت لقيت ماما قاعده بتعيط ف اوضتها وماسكه صوره الراجل ده وعماله تقول ليه تخلي حياتك كلها دم ولي نسيبنا وتمشي ساعتها عرفت ان بابا مش مات زي ما ماما قالتلي قبل كده فضلت ورا ماما لحد ما قالتلي الحقيقه ان بابا تاجر أعضاء وقتل اتنين صحابو ومن قصه امي ولما حكيت لي علي موت اهلكو ربطت الكلام ببعضو وعرفت ان ابويا هو اللي قال اهلكو.. ف. وكمل بحزن.. احم.. فقررت اسيب ميار عشان متكرهنيش واكون ف نظرها ابن قاتل أهلها 
-ميار كانت عماله تعيط 
-مصطفى :وليه مجتش قولتلي
-محمد:مكنتش عايز اخسرك انت كمان 
-مصطفى :علي اساس اننا كده مخسرناش بعض
-محمد:لا انت مخسرتنيش لسه ونا هفضل معاك لحد ما تسدق اني مليش دعوه بالراجل ده
-ميار:انت عارف انت غبي اد اي.. انت ازاي ظابط ف الجيش.. يعني المفروض تعرف شخصيه اي شخص قدامك.. ازاي معرفتش اني لو كنت جيت قولتيلي كنت هسدقك كنت هسامحك لأنك ملكش زنب ان ده ابوك 
-محمد:انا اسف.. علفكره انا كنت جاي اقولكو بس يوسف والراجل حسين ده دخلو فجأه 
-مصطفى :هاا خلصتو ولا لسه 
-محمد بحزن:ميار اللي متعرفش عني الا حاجات بسيطه سظقتني وانت صاحب عمري مش مسدقني
-مصطفى :اتعلمت مثقش ف حد معلش بقي والايام هتثبت مين اللي علي حق 
-محمد خرج وفضل مصطفى وميار والجده
-ميار :علفكره كلامو صح 
-الجده:اه يبني بدليل طريقته مع ابوه وهو كمان اتصدم اول ما شافو 
-مصطفى :خلاص مش مهم الموضوع ده المهم حسين 
-عزيزه:والنبي يبني خلاص بقي سيب عقابه لربنا 
-مصطفى :لازم احرق قلبه زي ما حرق قلبنا
-عزيزه:والنبي ما عايزين مشاكل خلاص اهلك ماتو لو انت انتقمت مش هيرجعو
-مصطفى :علي الاقل يكونو استريح ف تربتهم
-عزيزه:يبني متحرقيش قلبي عليكو الراجل ده شراني ومش هيسكت وانت مش قده واهو يوسف اللي خطف اختك طلع ابنو يعني الراجل ده ممكن يبعت حد يقضي علينا واحنا مش حاسين
-مصطفى :نا مش خايف منو 
-عزيزه:طب خاف علي اختك
-مصطفى بص لميار اكنه مستني ردها 
-ميار :اسفه يا تيته بس حق اهلي لازم يرجع
****************************
عند حسين كان حاطط سماعه بلوتوث ف ودنو وكان سامع كل كلام ميار ومصطفى لانو حط جهاز مسجل من غير ما يلاحظو
-حسين:انا سبتلكو فرصه عشان مأذيكوش بس الظاهر انكو مش هتسكتو… ونا هتغدي بيكو قبل ما تتعشو بيا 
-يوسف:ومحمد
-حسين:محمد زيك بالظبط هخليه يقرب مني واهو كده هيفدنا لما انو ظابط في مصلحه كده ولا كده
-يوسف :انت دماغك دي اي 
-حسين:دماغ شيطان
-يوسف:والله ابليس بيرفعلك القبعه
-حسين:متستقلش يابوك يلا 
-يوسف :انت ممكن تعرض محمد للخطر عشان خاطر شغلك 
-حسين :انا اتعلمت من شغلانتي دي اني ادوس ع اي حد
-يوسف في سره :اه ده انا اخد حذري منك بقي واعمل احتياطاتي
يوسف:طب وأم محمد
-حسين:فاطمه.. لا دي متل منيش دلوقتي
-يوسف :اي الخطه الجايه 
-حسين:بتحب تزفر ايدك
-يوسف بعدم فهم:لا انا مبحبش اكل اي حاجه زفره
-حسين:غبي.. انا مخلف واحد غبيي.. يلا افهم عايز تخلص علي مين
-يوسف:كلهم
-حسين:مين يعني
-يوسف :مصطفى وميار ومحمد ورامي
-حسين :محمد اخوك متفكرش تيجي ناحيته
-يوسف بشرر:بس كده من عنيا
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!