Uncategorized

رواية فرحة غدراة البارت الثاني والعشرون 22 بقلم عبير أشرف

  رواية فرحة غدراة البارت الثاني والعشرون 22 بقلم عبير أشرف

 رواية فرحة غدراة البارت الثاني والعشرون 22 بقلم عبير أشرف

 رواية فرحة غدراة البارت الثاني والعشرون 22 بقلم عبير أشرف

فتحت فرحة الباب و فضلت واقفه مصدومة من اللي هي شايفه
بعدها قفلت الباب و مشيت
سارة بصدمة: دي شافتنا دي كدا مصيبة
صادق و اخدها في حضنه: اهدي خالص كدا كدا كان لازم حد يعرف متخفيش يلا البسي هدومك
و بداؤ يلبسوا هما الاتنين عشان ينزلوا لفرحة
تحت كانت فرحة دخلت الصالون و واعدت مصدومة مش مصدقة اللي هي شافته
دخلت فاطمة الصالون فجأة و اتصدمت لما شافت فرحة
فاطمة برتباك: ست داليدا انتي جيتي
فرحة: انتي شايفه ايه
فاطمة بتوتر: طيب جيتي بدري ليه
فرحة: هو انتي مكنتيش عايزاني اجي ولا ايه
فاطمة بتوتر: لا طبعا ازاي اصدي يعني جتي امته
فرحةبسخريه: من شوية
فاطمة بتوتر: و طلعتي فوق ولا جيتي على هنا علي طول
فرحة: هو في ايه فوق مش عايزاني اشوفه
فاطمة برتباك: لا ابدا اصل يعني
و قاطعهم دخول صادق و هو بيحرك سارة بكرسيها و دا زاد توتر فاطمة اكتر
صادق: سبينا دلوقتي يا فاطمة بعد اذنك
خرجت فاطمة و سابتهم و الجوا بقى مشحون و متوتر فرحة اعدة على الكنبة و اصدها صادق و سارة على الكرسي بتاعها
طال الصمت لفترة طويلة بعدها صادق قاطع الصمت دا
صادق: انا عارف انك اتفجأتي باللي شوفتيه بس اللي عايزك تعرفيه ان اللي شوفتيه فوق دا لا عيب ولا حرام دي مراتي شرعا و قانونا
فرحةبصت ليه نظرة طويلة اوي هو و سارة
فرحة : حصل من امته و ازاي
سارة اتوتر و صادق لاحظ توترها دا و مسك ايدها عشان يطمنها و بص لداليدا: هحكيلك
♕ فلاش باك منذ خمس سنوات ♕
بعد ما يوسف اخدهم على الفيلا الجديدة و صادق كان مراقبهم و استنى لحد ما في يوم كانت سارة لوحدها في الفيلا و جيه
فاطمة: ست سارة في واحد عايز يقابلك
سارة: واحد مين
فاطمة: بيقول اسمه
و قاطعهم دخول صادق: انا
سارة وقت ما شفته اتوتر جدا كان احساسها متلغبط عايزة
صادق: ممكن تسبينا لوحدنا من فضلك
فاطمة: انت مين اصلا
صادق: انا جوزها و ابقى ابو يوسف
فاطمة: اهلا يا بيه اسفه اصلي معرفكش
صادق: ولا يهمك سيينا بقى شوية
فاطمة سابتهم و مشت و سارة مصدومة مش مصدقة ان صادق اودمها بعد كل اللي حصل
راح صادق اعد ادمها و سند راسه على رجليها و اعد يبكي كتير اوي يبكي بقهر و حزن على كل اللي فات و كل اللي حصل ليهم
بعد فترة بدء يهدى
صادق بعيون مدمعة: كان نفسي في كدا من اول ما عرفت انك عايشة نفسي اترمي في حضنك و ابكي على كل اللى فات
سارة بحزن: هو البكى بيرجع اللي فات
صادق: عارف انك مقهورة مني و اللي عملته و اني مهما اعمل مش هيكفر عن ذنبي بس في حاجه واحدة عايزك تعرفيها كويس اني بحبك بحبك اوي و اللي عملته زمان دا من قهري لما عرفت انك ممكن تكوني مع حد غيري وقتها فكرت لو طلقت هتروحي للي خونتيني معاه و تعيشه معاه و انا مقدرش اشوفك مع غيري
سارة بحزن: ازاي فكرت اني ممكن اكون خونتك
صادق: صدقيني اي راجل مكاني كان دي اول حاجه هيفكر فيها
سارة ببكاء: بتحبني زي زمان لسه
صادق: لا انتي حبك بيزيد عندي يوم بعد يوم حتى طول السنين اللي كنت فاكرك ميته فيهم كان حبي ليكي بيزيد و كل اللي اتمنه من ربنا انك انتي و يوسف تسامحوني بس و بعدها اموت
سارة: بعد الشر عليك متقولش كدا
صادق: خايفه عليا
سارة: طبعا
صادق: ليه
سارة: عشان بحبك
صادق: حتى بعد اللي عملته معاكي لسه بتحبيني
سارة: و عمري ما هبطل احبك ابدا
صادق حضنها و بعدها قام: لازم امشي دلوقتي قبل ما يوسف او فرحة يرجعوا
سارة: مش هشوفك تاني
صادق: مين قال كدا بس اهم حاجه خالي بالك من نفسك
بعد ما صادق مشى دخلت فاطمة على سارة
فاطمة: لما هو ابو استاذ يوسف مشى ليه ولا هو كان فين اصلا
سارة: اعدي و انا احليك بس بشرط محدش يعرف ان صادق جيه هنا
و مع الوقت بقى صادق يستغل عدم وجود الوقت اللي فرحة و يوسف مش موجودين فيه و يجي يقابل سارة و طبعا فاطمة بتبقى مراقبة الجو ليهم عشان لو حد جيه
♕ عودة من الفلاش باك ♕
صادق: هو دا كل اللي حصل
فرحة لا رد
سارة: مالك يا بنتي ساكته ليه
فرحة: مش عارفه انتوا معملتوش حاجه غلط عشان الومكم عليها بس صدمة الموقف بس
صادق: انا نفسي يا بنتي نعيش كلنا في مكان واحد مع بعض في النور بس انتي عارفه يوسف بقى
فرحة: ماله يوسف ماما قدرت تسمحك عشان هي اتربت على الطيبة و الحنية لكن يوسف اتربى على الكره و الحقد و الطمع فمتلومش على رد فعله
صادق بحزن: عارف و مقدرش الومه عشان انا السبب
سارة بخوف: هو انتي هتقولي ليوسف
فرحة: انتي شايفه ايه
سارة بحزن: بلاش و لو وجود صادق مضايقك انا مش هشوفه تاني بس بلاش تقولي ليوسف عشان ميكرهنيش انا مصدقت اتجمعت بيه بعد كل السنين دي
فرحة: متخفيش انا عمري ما هقوله على حاجه ابدا و ربنا يجمع شملنا كلنا من تاني
صادق و سارة: يارب
صادق: فرحة عايزك تخلي بالك من يوسف اوي الفترة اللي جايه دي
فرحة بخوف: ليه ماله يوسف
صادق: مالوش بس دخل صفقة مع ناس مجهولين لسه معرفهومش عشان كدا مش مطمن
فرحة: خليك جمبه
صادق: متخفيش انا متابعه خطوة خطوة دا ابني
و صادق بعدها مشى
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
…….:ابني ازاي عايش
……: انا بقول ابنك التاني
……:ازاي و انتي مين اصلا
……:انا الممرضة اللي كنت موجوده وقت ما كنتي بتولدي يا مدام رغدة و بقولك انك خلفتي يومها تؤام
رغده بصدمة،:تؤام
الممرضة:ايوة بس بعد ما ولدتي و انتي في البنج لسه و كان بهجت بيه معاكي مكنش حد يعرف انك ولادتي تؤام كونتوا فكرين انكم خلفتي ولد واحد جات ست اسمها ميس و ادتني فلوس و اخد الولد التاني مقابل سكوتي
و فعلا دا حصل و انتوا اخدوا ولد واحد بس
و بعدها هي طلبت مني اني اهتم بيه عشان رضعته و تربيته و كدا و فضل معايا لحد ما بقى عنده ١٥ سنه بعدها هي اخده مني و عدت السنين لحد سنه واحدة بس شوفته كان جاي متصاب في دراعه طبعا عرفته على طول بس هو مفتكرنيش و لما دورت وراه عرفت انه شغال في شغل شمال تجارة سلاح و مخدارات
طبعا رغدة الكلام نزل عليها زي الصاعقة مش مصدقة كل اللي هي سمعته دا
الممرضه بحزن: انا عايزاكي تسمحيني ربنا اخدلك حقك مني انا عندي سرطان في القلب يعني كدا كدا ميته و دا احسن عقاب ليا على اني حرمت ام من ابنها و ابن من امه و اخد فلوس حرام و كنت السبب في ان يطلع عيل فاسد زي كدا
غادة بصدمة: يعني انا عندي ابن عايش
الممرضه:ايوة
غادة: طيب اوصله ازاي
الممرضه: ولله ما اعرف له طريق
غادة بحزن:اسمه ايه
الممرضه: اسمه ادم
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
و الليل جيه و يوسف رجع و اتعشوا و كل واحد دخل عشان ينام
في غرفه يوسف
فرحة كانت بدأت تنام و يوسف كان لسه في الحمام و خرج راح جمبها و اخدها في حضنه
يوسف: يعني هتعرفي تنامي بعيد عن حضني
فرحة: لا طبعا
يوسف ببتسامة: بحبك اوي
فرحة: وانا بعشقك
يوسف: طيب جهزي نفسك بقى
فرحة: اجهز نفسي ليه
يوسف: عشان بعد بكرة هنسافر انا و انتي و ماما و عمي و طنط و جنى و خالو و حسام.
فرحة: كل دا هنسافر فين
يوسف: هنروح شرم نغير جو شويه حسام جهز كل حاجه
فرحة ببتسامة: بجد كان نفسي اوي نسافر في اي حته
يوسف: و انا موجود بس عشان احققلك كل اللي نفسك فيه
فرحة: ربنا يخليك ليا
يوسف: و يخليكي ليا يا قلبي
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
جيه اليوم التاني و خلص من غير ما يكون في حاجه مهمه غير ان الكل بيحضر نفسه عشان يسافر و جيه يوم السفر و استعدوا كلهم ليه و سافروا
صادق استغل عدم وجود يوسف و بدأ يدور في الشركة بهدوء عشان يحاول يحميه من اي خطر
رغدة كانت هتجن لما عرفت ان ليها ابن لسه عايش و راحت لرفعت عشان هو الوحيد اللي يقدر يساعدها بس للاسف عرفت انه سافر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في شاليه يوسف
يوسف بيتكلم في الفون مع ادم: خلاص يا ادم لما اجي هقبلها و لو تنفع خلاص مفيش مشكله
و قفل معاه
فرحة: مين دي اللي تنفع
يوسف: ادم كان طلب مني انه عايز حد يساعده في الشغل و هو شاف بنت خريجة تجارة هبقلها لما ارجع لو تنفع يبقى خلاص
فرحة: طيب ممكن بقى تقفل موبيلك خالص احنا جاين هنا نغير جوا مش نقضيها تلفونات
يوسف قفل الفون و رماه على السرير: ادي يا قلبي الموبيل انا جاي هنا بس عشان خاطر تكوني مبسوطة
فرحة حضنته: انا ببقى مبسوطة اوي و انا في حضنك
يوسف ببتسامة: و انا كمان قوليلي بقى نفسك في ايه نعمله
فرحة: ننزل البحر
يوسف: دلوقتي
فرحة: و ماله دلوقتي
يوسف: احنا قربنا على المغرب و الجو هيبدء يضلم
فرحة: شوية صغرين بس
يوسف: قلبي انا يأمر و انا انفذ
فرحة بتصقف زي الاطفال بجد هننزل: يوسف طبعا
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في مكان مهجور
ادام: عرفتي هتعملي ايه
شاهي بشر: متخفش كل اللي انت عايزة هيحصل
ادم’: تمام كدا و مش بس ورق الشركة اللي هتلعبي فيه
شاهي: امال ايه تاني
ادم بشر: هتعملي………..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية يا أنا يا هو للكاتبة عبير أشرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى