Uncategorized

رواية بنت أغاريس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

    رواية بنت أغاريس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سمية عامر

بدأت ايديها و جسمها يترعش : لا ..لا مش انت لا 
استغرب و رجع لورا و حل الصمت على المكان رجعت نارين ل ورا وهي خايفة و بتعيط :اد….ادم 
رجع لورا فتح الباب و خرج و قفل بالمفتاح 
فضلت تصرخ : يا حيوان والله ما لاموتك 
قامت جريت ناحيه الباب و فضلت ترزع عليه جامد و تصوت 
خرج الشخص ده من عندها و مسح العلامه دي و ضحك و خرج خالص 
اتصل الدكتور على اياد و بعتله كل التفاصيل و مواعيد دخول و خروج كل واحد من عند سهير واللي مكنش في حد غريب فيهم عمر امجد ماهر محمود حسن و مروة بس هما دول 
بدأ يفكر في جده و أنه ممكن يكون هو مفيش اي احتمال تاني و قرر يراقب كل اللي في البيت و أولهم عمر اخوه بس قبل كل ده هيعمل تفتيش في كل فنادق المنطقه هو و رجالته و محدش هيقدر يقوله بتعمل ايه 
لبس و خرج و حط مسدسه في جيبه 
ادم : اياد استنى اجي معاك 
خرج معاه و فضلوا يدوروا في المنطقه مفيش حد و لا حاجه قعد اياد على كرسي و انهار و فضل يعيط و يمكن دي اول مره يعيط فيها بعد وفاة أمه 
اياد لنفسه : هتلاقيها لازم تلاقيها ..فكر كويس 
قعد ادم جنبه و عيط هو كمان : اياد انا حاسس انها مش بخير ابدا لازم الاقيها خايف تكون في مكان مهجور ولا حاجه و تكون خايفة يا ترى مين عمل 
برق هتلر و افتكر أنه مفيش غير مكانين بس المهجورين و محدش يقدر يقرب منهم لأن المبنى متأكل و ممكن يقع في اي وقت 
قام جري بسرعة ركب عربيته من غير ما يستنى اخوه و كان سايق بأقصى سرعة 
لقيت نارين شباك في الاوضه بس فيه ازاز و حديد 
راحت مسكت كوباية الميه و رمتها بقوه على الازاز كسرته و خلعت حجابها ربطته على ايديها و ضربت باقي الازاز و ايديها اتجرحت و حركت الحديد لقيته سهل أنه يتخلع قعدت تفك في المسامير اللي فيه بايديها بكل قوتها خلعت اتنين و ضربت الحديد بايديها وقع لتحت 
بصت وهي بتعيط كانت مسافة دورين و راحت ناحيه السر*ير لما شافت ال*دم عليه اتعصبت و قعدت تكسر في اللي حوليها بس بسرعة هديت و خدت الملايه ربطتها في رجل السرير و نزلتها من الشباك و لسه هتنزل لقيت الباب بيتفتح برقت 
دخل وهو متعصب و بيقرب منها بشر : ده آخره الجميل عايزة تهربي مني طب تعالي بقى 
جري مسكها من وسطها راحت مسكت قطعة ازاز كبيرة و ضربته في كتفه جامد وهي بتصرخ : انا مش هرحمك ..مش هرحمك 
دفعها عنه جامد بس هي جريت عليه و عورته في وسطه جامد لدرجه انه صرخ  راح طلع مسدس و ضربها على رأسها بيه بس براحه داخت وهو مسك بأيده على طرف السرير شافت أيده تاني مكنتش فيها العلامه بتاعت الصبح 
خرج على بره وهو مش قادر بس هي مخرجتش وراه لانه معاه مسدس و رأسها كانت بتنزف بس كان لازم تهرب قبل ما يرجع مسكت في الملايه و نزلت براحه لنصها وهي مش شايفة حاجه بس التاني دخل و فضل يشد الملايه محستش بنفسها غير وهي يتسيب الملايه و تقع على الأرض غمضت عينها من الوجع و قامت وقفت شافت باب كبير خشب متكسر فضلت تحاول تمشي ناحيته لقيت الراجل بينادي عليها و بيزعق : هتروحي فين كده كده هجيبك و هقتلك 
راحت مسكت في الباب وهي بتعيط و فتحت جزء منه و خرجت لقيت حد جاي يجري عليها فقدت وعيها 
اياد بخوف من منظرها ده جري بسرعة لحقها قبل ما تقع على الأرض وفضل يعيط ويصرخ : ناريين …انا معاكي 
سمع اللي جوه صوت اياد راح هرب من الباب الخلفي 
شالها اياد بسرعة و ركبها في العربيه جنبه و بص ناحيه البيت على أمل يشوف اي حد بس مشافش حد و ساق بأقصى سرعة لحد ما وصل للمستشفى و شالها و جري بيها وهو بيصرخ و بيعيط 
جه الدكتور و الممرضين شالوها منه كانت بتنزف من كل مكان قعد على الأرض و مسك رأسه و فضل يعيط اتصل عليه ادم و عرف انه لقاها و أنهم في المستشفى قال للكل و سبقهم هو 
ركبت سهير مع حسن و مروة و امجد 
و عمر ركب عربيته لوحده 
و اتجهوا كلهم على المستشفى 
خرج الدكتور كان اياد الوحيد اللي قاعد بره قام زي المجنون راح على الدكتور كان بيتكلم بسرعة و جنون : هي كويسه ..ايه اللي حصلها اتكلم بسرعة 
الدكتور : محاوله اغتصاب بس فاشله البنت لسه زي ما هي بس اثار ضرب على الراس و جرح كبير في ضهرها شكلها وقعت من مكان عالي 
غمض هتلر عينه بعصبية و من عصبيته ضرب الدكتور جامد 
مسكه الدكتور التاني و خلاهم يدوله حقنه مهدئه……….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى