Uncategorized

رواية عشقت ميمونة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

 رواية عشقت ميمونة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

رواية عشقت ميمونة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

رواية عشقت ميمونة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر محمد

ضحك خالد بشر وبعدها تلاشت ابتسامته ونظر إلي مالك وميمونه التي اختبأت خلفه وهو بدوره أمسك بيدها يطمئنها
خالد :- جهز نفسك يادكتور علشان في ناس حبايبك عايزين يرجعوك أمريكا تاني ليهم تار قديم معاك.. أكيد مش ناسي اللي عملته مع الدكتور واتسن بيل في أمريكا
قضب مالك حاحبيه بتذكر و:- واتسن!!! بعد لحظات من التفكير فتح مالك عينيه علي مصرعيهم بصدمه و:- انت بتشتغل مع واتسون . اه ياخاين ياحقير.. وهجم عليه ليضربه ولكن رجاله تدخلوا ومنعوه وبعدها خرج خالد وهو يضحك بعلو صوته و:- جهز نفسك بقي واديني سايبك مع الهانم علشان تشبع منها هههههههه
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
احتضنت ميمونه مالك وهي تبكي بشده و:- مالك فيه ايه؟؟ أنا مش فاهمه حاجه مين واتسون ده وعايز منك إيه
أمسك مالك وجهها وقبل جبينها و:- ما تقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا ونهاية خالد هتكون علي ايدي
كررت ميمونه سؤالها و:- مين واتسون ده يامالك؟؟؟
صمت مالك ولم يرد فكررت عليه ميمونه سؤالها بحده و:- مااالك قولي مين ده
مالك :- ده مافيا أعضاء كبير وصاحب مستشفي مشهوره أوي في أمريكا
ميمونه بترقب :- وده عايز منك إيه.. و وخالد يقصد باللي انت ع عملته فيه
امسك مالك بيدها و:- هقولك بس لازم تكوني هاديه الأول وتعرفي ان ما فيش حاجه هتحصل غير اللي مقدرها مهما كان قوة وسلطة أي بشر مش هيغيرها.
ازداد قلق ميمونه و:- مالك قلقتني فيه ايه؟؟؟
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
جذب مالك رأسها برفق علي صدره وبعد لحظات من الصمت :- بعد أربع سنين تقريبا من وجودي في أمريكا كنت بروح مستشفيات كتير وكلها مشهوره في أمريكا وكان من ضمنهم مستشقي من أكبر وأشهر المستشفيات هناك إسمها مستشفى watson bell فضلت فيها فتره طويله عجبني كل حاجه فيها كانت مميزه في كل حاجه.. بس بعد كده لاحظت ان في عرب كتير موجودين فيها وأغلبهم شكلهم بسيط يعني ناس ما تقدرش بأي شكل تيجي مستشفي زي دي ولا توصل لأمريكا أصلا .. لما سألت قالولي ان الدكتور واتسون والدته عربيه علشان كده بيحب يساعد العرب.. اهملت الموضوع خالص وبقيت مركز في الشغل والدكتوراه بس. لكن بعد من مناقشة رسالة الدكتوراه بيوم.. لقيت ممرضه كانت من لبنان بتشتغل في قسم التشريح بعتت لي رساله بتقول ان هي عاوزه تقابلني ضروري في الأول رفضت لإني كنت برفض أي تعامل مع أي نساء هناك لكن في مره تانيه مشيت من جانبي وبطريقه غريبه لقيتها بتلح عليه علشان أروح اقبلها.. حدت ميعاد وحددت هي المكان وكان مكان غريب وتقدري تقولي مهجور
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
ميمونه باستفسار وفضول:- وإيه اللي حصل لما قبلتها
بدأ مالك في سرد أحداث هذه المقابله و:-
فلاش بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
وصل مالك بسيارته في ظلام دامس إلي مكان خالي تمام من الناس وقف بسيارته وبعد دقائق رأي شعاع سياره من بعيد وبعدها توقفت بالقرب منه وخرجت منها فتاه لم يلاحظ مالك أي تفاصيل منها لانه بمجرد ان رأي هيئتها المتبرجه حتي أخفض بصره سريعاً
_وقفت الفتاة أمامه و:- الدكتور مالك
مالك برسميه وهو مازال نظره أرضا :- أيوه أنا..
مدت يدها لمصافحته و:- أهلا وسهلا.. أنا بكون ريما من لبنان بشتغل في مشفي watson bell
وضع مالك يده خلف ظهره و:- أسف ما بسلمش.. ممكن أعرف ليه طلبتي تقابليني في الوقت والمكان ده؟؟
سحبت يدها وتنحنحت بحرج و:- بعتذر.. نحكي بالموضوع ياللي إجيت من شانه
مالك :- اتفضلي سامعك .
أخرجت ريما اوراقا من حقيبتها و:- هاي الأوراق بعتها معي دكتور سيراج الحوتي
. مالك :- سيراج الحوتي!! فيها إيه الأوراق دي. وليه يبعتها معاكي
ريما بحزن :- لأنه انكشف والله وحده يعلم إذا كان حي ولا لأ
مالك باستفسار :- مش فاهم ياريت توضحي أكتر . إنكشف لمين و ف إيه
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
مدت ريما يدها بالأوراق لمالك و:- هالاوراق فيا كل البلاوي اللي بيعملا هالحقير واتسون بكل العرب ياللي بتفوت علي المشفي كلهم داخلين ليموتوا وبكل دوله عربيه في ناس خاينه بلا شرف بتبيع له أرواحهم
امسك مالك بالأوراق وظل يعبث بهم وهو غير مصدق لما تراه عينيه من أعداد العرب الذين قد تمت التضحيه بهم من أجل ذئاب بشريه باعت ضمائرهم من أجل اطماعهم.. ضرب مالك علي الأوراق و:- الأوراق دي أنا لازم اسلمها السفاره المصريه بأسرع وقت
أخرجت ريما شئا أخر من حقيبتها و:- هالفلاشه عليها فيديوهات في شغلات راحت تفيدك
أمسكها مالك منها و:- فيها إيه الفلاش دي؟؟؟
ريما :- لما راح تشغلها بتشوف شو فيها هلأ صار لازم روح الله وحده بيعلم إذا راح نتقابل مره تانيه ولا لأ
رحلت ريما وأيضا عاد مالك إلي مكان إقامته وما إن وصل حتي وصل تلك الفلاشه بحاسوبه وظل يشاهد ما بها وكانت عباره عن مداخل سريه وجميع الأماكن التي يأسرون بها بها أولائك العرب….
لم يستطع مالك ان يري النوم في تلك الليله وما ان أشرقت الشمس حتي اتجه إلي السفاره
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
في مكتب أحد الضباط صاحب الرتبه العاليه وكان مالك علي معرفه شخصيه به دخل مالك واستقبله بحفاوه و:- أهلاً دكتور مالك نورتني ياراجل مبروك الدكتوراه رفعت راسنا
بادله مالك سلامه بحراره و:- مرفوعه بيكم يأدم باشا ..
ضحك أدم و:- من قلبك دي هههههه أشك.. المهم قولي راجع مصر امتي
مالك :- مش دلوقتي. خالص لازم ارجع إخواتي اللي بيموتوا هنا
آدم بعدم فهم :- إخواتك!!!
أعطاه مالك الأوراق وبعدما تفقدها لم تكن صدمته أقل من مالك ظل يقلب فيمها و:- :- سيب لي الأوراق دي وأنا هتصرف وارجع إنت علي مصر إنت مش أد واتسون ولا اللي ممكن يعملوا فيك
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
جذب مالك منه الأوراق ونهض و:- مش هتحرك من هنا غير لما كل اللي هنا يرجعوا قبلي غير كده لأ
وقف آدم و:- مالك أنا خايف عليك
مالك :- خوفك عليه أهم من واجبك.. ما اظنش
صمت آدم و:- طيب هعمل اللي انت عايزه. وأنا مش هسكت بس أحميك انت الأول علشان ما تبقاش حمل تاني
مالك بإصرار :- أنا قولت اللي عندي ومش هتحرك من هنا قبل الناس اللي هنا كل واحد يرجع بلده وغير كده لأ.. والأوراق دي والفلاشه هتفضل معايا لحد ما تقولي هتعمل إيه.. سلام عليكم
آدم :- مالك مااالك استني يابني انت
رحل مالك ولم يعطي بالا لنداءات آدم له.. والذي ضرب في الأرض بغضب و:- متهور ومش عارف نتيجة اللي بيعمله ده إيه
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في المساء كان مالك عائدا من الخارج بعد يوم طويل قضاه في التفكير وأثناء خروجه من سيارته وهو ياخذ الملف الذي به الأوراق تفجأ برجال تهجم عليه وأحدهم ضربه علي رأسه عدة ضربات وتركوه ملقي علي الأرض وأخدوا الأوراق ورحلوا
_في نفس الوقت وصل آدم بسيارته وأسرع اليه ركضا.. حمله وأخذه إلي منزله
*بعد فتره فاق مالك وهو يتأوه رأسه و:- آآآآه.. لحظات وتذكر الأوراق فنهض سريعاً و:- الورق فين فين الملف
دخل آدم وهو يحمل طعاما بيده وتكلم بحده :- دلوقتي جاي تسأل عن الورق بعد ما اتاخد منك وإنت فكرك إن واتسون كان هيسيبك
مالك بقلق :- م معني كده إنه كشف ريما وأكيد عمل فيها حاجه
آدم :- قتلها وقتل الدكتور سيراج كمان.. ويمكن انت اللي يكون عليك الدور.. لو ما اتحكمتش في تسرعك ده شويه…
نظر إليه مالك باعين متسعه يملئها الغضب ولم يعقب… وضع آدم الطعام جواره و:- إنت ليه بتتعامل كإني ضدك.. ليه بتتعامل كإني هسيب الناس اللي هنا تموت أنا هعمل كل حاجه أقدر عليها علشان أنقذهم بس بالعقل مش باللي بتعمله ده
مالك بسخريه و:- طب أنا قاعد أهو وحاطط إيدي علي خدي . وريني سيادتك هتعمل إيه
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
تغاضي آدم عن سخريته و:- ماشي اتريق براحتك .. بس أحب اقولك ان دلوقتي ما تقدرش تعمله أي حاجه لأن ما بقاش معاك دليل .. يعني اللي نقدر نعمله نحاول ندخل عش الدبابير بتاعه وننقذ الناس ونعرف مين اللي بيساعده من مصر وغيرها
مالك :- وده هندخله إزاي…. الفلاشه فين الفلاشه.. فتش ملابسه وأخرجها من جيبه و:- الفلاش دي فيها كل المعلومات. اللي نقدر ندخل بها للمكان اللي حابس فيه الناس
آدم :- مااالك مش بالسهوله دي… اديني مهله يومين أقدر أظبط رجالتي وأجمع معلومات واشوف نقط ضعف لواتسون ينفع تديني المهله دي ولا لأ حياة الناس دي مسؤوله مني أنا مش منك إنت. الاكل عندك تقدر تاكل براحتك أنا عندي شغل
× خرج آدم ومر يومين والحال كما هو وفي مساء اليوم الثالث عاد آدم إلي البيت و:- مالك.. مااالك
خرج مالك من الغرفه و:- أنا هنا ياادم
نظر إليه آدم بياس و:- زي ما انت في الاوضة!!.
مالك :- مش حضرتك حاكم عليه بالحبس الانفرادي
ضحك آدم عليه و:- طب اسمع الاخبار الجديده اللي عندي
مالك بانتتباه :- وصلت لحاجه…. اخلص بسرعه إنت لسه هتقلع هدومك
آدم :- يابني في إيه هقلع الجاكت بس واخد نفسي
زفر مالك بنفاذ صبر و:- ياصبر أيوووب
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
آدم :- هههههه خلاص ياعم.. اسمع.. إبن واتسون وبنته معانا دلوقتي بس واتسون لسه ما يعرفش
مالك بفرحه :- ينصر دينك يابن مصر.. دلوقتي هتساوموا الحيوان ده علي ولاده مقابل الناس اللي عنده
آدم برفض :- لا لما ندخل المكان بتاعه الأول علشان نحاول نوصل لاسماء الخونه اللي بيجيوا له الناس دول.. اهدي انت وادعي لنا إحنا رايحين بالليل
مالك :- وأنا جاي معاكم
آدم :- بتهزر … لا انت اكيد بتهزر.. أنا رايح برجالتي من غير إذن يعني معرض للخطر من ناحيتين وانت عايز تزيد… اثبت كده وإهدي وأنا هوصلك المكان اللي فيه ولاده وتفضل هنا لحد ما أرجع.. ومش عايز مناقشه
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
في منتصف الليل تقريبا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية خرج آدم مع حوالي عشره من رجاله علي أفضل ما يكون بعد أن سلم مالك لهم وحذرهم من خروجه
وصل ادم إلي المكان وبدأ بالتسلل علي حسب ما وجد بالفلاشه
آدم لرجاله بصوت منخفض :- اتفرقوا من غير ما حد يحس العدد هنا كبير ولازم ننهي عليهم مجموعه علشان نخرج بأقل خساير
أحد الضباط :- وبدون خساير إن شاء الله يافندم
آدم بحماسه :- يلا يارجاله استعنا بالله
_بدأوا في اسقاطهم واحدا وراء الاخر بكل حرفيه وتوفيق الله يسبق حماسهم وقوتهم حتي وصلوا إلي الغرفه التي بها الناس
أدم لأحد ضباطه و:- معاذ خرجوهم بره بسرعه
معاذ :- وسيادتك يافندم
آدم بسرعه :- أنا لازم أشوف أي حاجه اوصل بيها للناس اللي بتتعامل معاه بسرعه امشي انت وخد الناس وصلهم علي السفاره واللوا نور الدين عارف هيعمل ايه علشان كل واحد يوصل لبلده يلا ما فيش وقت
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
خرج معاذ بمن معه واكمل آدم البحث في هذه المقبره الشبيهه بقصر واسع. وصل أدم إلي غرفه وبحث بعدة ملفات ???? وتقريبا وجد ما يبحث عنه.. ولكن ما إن هم بالخروج حتي وجد ذلك الوغد واتسون واقفا ومعه رجاله وحاصروه..
وقف واتسون أمامه وضربه كفا قوياً و:- (الحوار بالانجليزيه) مر رجالك ليعيودوا ما أخذوه وإلا أخذت روحك هنا أيها المصري الحقير
بصق آدم علي وجهه و:- لا حقير سواك ياسفاح
مسح واتسن وجهه وبعدها ضرب آدم كفا قويا وأخرج سلاحه وصوبه في رأسه و:- أنتم دائما هكذا يامصرين تدعون الشجاعه وأنتم كلاب
قاطعه صوت من الخارج يهتف بأعلي ما فيه و:- لا يوجد كلاب هنا سوي انت أما نحن فابطال.. اتركه وإلا فتكت رأس ابنتك بهذا السلاح
نظر واتسون إلي مالك وهو يقيد إبنته واضعا سلاحا في رأسها فامر رجاله في الحال بتركه و:- من أنت؟؟؟
اسرع آدم إلي مالك :- يلا يامالك نخرج بسرعه وامسك منه تلك الفتاه التي كانت تصرخ وتستجير بأبيها.. سحبها آدم وما إن وصل إلي السياره حتي القي بها أرضا ورحل سريعا هو ومالك
في اليوم التالي في السفاره المصريه اوصل آدم الأوراق التي معه إلي هناك وبعدها أخذ مالك إلي المطار وودعه بعد أن طمئنه علي حال الناس وان كل منهم في طريق العوده إلي وطنه
آدم :- مالك خد بالك من نفسك إحنا ما قدرناش نعرف مين اللي بيشتغل لحسابه في مصر
ضمه مالك وهو يودعه و:- سيبها علي الله . أشوف وشك علي خير خد انت بالك من نفسك
آدم :- ونعم بالله. هنتقابل قريب في مصر..إن شاء الله
مالك :- ان شاء الله.. حمل مالك حقائبه ورحل مغادرا تلك الدوله بكل شرورها
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
عوده إلي الوقت الحاااااااااااااااااااااااااااااااااالي :-
احتضنت ميمونه مالك بقوه و:- ي ي يعني هو هو ع عايز ي ينتقم منك دلوقتي
رفع مالك رأسها و:- اهدي شويه .. الأهم دلوقتي من ده كله إن عرفنا مين اللي بيشتغل لحسابه في مصر
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
حركت ميمونه رأسها وهي تبكي و:- و و وأنا ه هعمل إيه بده أنا مش عايزه غير إني اتطمن علي وجودك جانبي. عايزه أفرح بحياتي معاك . مش هقضي كل حياتي بتضحي بيا او بنفسك
وضع مالك جبينه علي جبينها مثبتا رأسها بيده و:- هششششش… أنا عمري ما هضحي بيكي وزي ما قولت لك اللي ربنا مقدره هو اللي هيحصل وطول ما أنا فيا نفس وقلب بينبض هيفضل ينبض بحبك ويكون ملكك إنتي والغلطه اللي غلطها في حقك واعتذاري عنها عمري كله مش هيكفي
رفعت ميمونه اصبعها علي فمه و:- وأنا عمري ما هخليك تعتذر حتي لو ليا أنا
قبل مالك إصبعها وامسك بكفها و:- وأنا عمري ما غلطت زي الغلط اللي غلطته معاكي
حاولت ميمونه تغيير الكلام و رسمت ابتسامه علي ثغرها و:- هو انت مش قولت انك وأنا معاك مش عايز تفكر في حاجه غير
بادلها مالك الابتسامه و:- ومين اللي خلاني أفكر في غيرك مش فضولك للي فات
ميمونه و:- وخوفي علي اللي جاي إني أعيش لحظه وانت بعيد عني
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
امسك مالك بيديها ونهضا معا و:- ركعتين.. ركعتين من اللي كنا بنصليهم وندعي ربنا وبعدها هعيش معاكي كل لحظه وكأنها الأخيره وهحفر في ذاكرتك ذكري تعيشي عليها عمر فوق عمرنا… وبإن الله ربنا هيقف معانا وهنكمل طريقنا وهفضل معاكي لحد ما شعرك اللي سواده لليل يبيض وأنا امسك عجاز وأولاد ولادنا نشوفهم كمان
ضحكت ميمونه برقه و:- هههه.. شعري يشيب واسناني تقع والبس نضاره
لف مالك يده حول كتفها و:- وبرده هتكوني أحلي واحده في عيني يانور عيني…
تيمما الاثنين واستعدا للصلاة وأثناء رفعه ليده في أول تكبيره سمع طلقات ناريه تهاجم المكان بكثره من الخارج
أمسكت ميمونه به وهي ترتجف و:- ما ممماملك إيه اللي بيحصل بره ده
فتح أحدهم الباب بشده ونظر الي مالك وهو مسلطا سلاحه عليه و:-………………………………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!