Uncategorized

رواية حور الرعد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رؤى محمد

 رواية حور الرعد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم رؤى محمد

و بعد نصف ساعة وصل ياسين و نزل من التاكسى و دفع الاجرة ذهب باتجاه البحر الذى كان مظلم بشدة كاحل السواد عميق جدا اقترب ياسين اكتر عندما لمح شخص ما بقرب البحر يجلس 
اقترب ياسين و لكن صدم من هذا الشخص الذى لم يتوقع وجوده فى هذا المكان و فى هذا الوقت
ياسين بصوت هامس: رعد
التفت رعد الذى كان يجلس امام البحر و لا يدرى بمن حوله و نظر لياسين نظرة عميقة
ياسين بابتسامة: على فكرة مفيش حد حواليك
رعد بابتسامة مكر: ما انا عارف…عايزنى اعمل ايه يعنى
ياسين اتنهد و قال: اقصد وقف تمثيل دلوقتى مفيش حد غيرنا هنا و لحد دلوقتى الخطة ماشية كويس اوى و زى ما احنا عايزين او بمعنى اصح زى ما سيادة اللواء طلب مننا… بس تعرف تمثيلك طلع جامد و طلعت ممثل جامد و انت متقمص الدور اوى دة انا نفسى صدقتك و اندمجت انا كمان
رعد بثقة: و هو انا واخد رتبة مقدم من فراغ 
ياسين قعد جنبه على الرمل
رعد: مالك
ياسين فرد ذراعيه خلفه على الرمل و استند عليهم و تطلع للبحر بشرود و حزن عندما تذكر ما حدث معه هو و سما و زفر زفرة مليئة بالحزن
رعد وكزه بخفة: انت يابنى مش بكلمك
ياسين بشرود و حزن: عارف يا رعد سما دى نعمة من عند ربنا بجد … سما متعلقة بيك جدا يا رعد و بتحبك جدا و بتخاف عليك جدا لدرجة…و سكت و دموعه ظهرت فى عينه
رعد بانتباه: لدرجة ايه؟!
تنهد ياسين بحزن و مد يده فى جيبه و اخرج الخاتم و مسكه باصبيعه السبابة و الإبهام وضعه امام عينيه و ينظر له بحزن و دموع فى عينه
رعد باستغراب: مش دة الخاتم اللى انت اديته لسما؟!!
أومأ ياسين برأسه و فرت دموع هاربة من عسلية عينيه
رعد بصدمة: ياسين انت بتعيط
ياسين دموعه نزلت اكتر و قال: سما اديتنى الخاتم و قالتلى انها… انها مش هتكمل معايا و… مش عايزانى
رعد بصدمة: سما عملت كدة… طب ليه ايه اللى حصل لكل دة
ياسين ببكاء: انا ندمان انى عملت الخطة دى يا رعد انا مش عايز اكمل و لا هقدر اكمل
رعد بعصبية: يابنى ايه اللى حصل و مش عايز تكمل ايه دة امر من اللوا و لازم نعمل كدة انت نسيت و لا ايه يا ياسين
ياسين ببكاء شديد و لاول مرة يظهر ضعفه امام احد: 
يا رعد سما مش مسامحانى و مش عايزة تكمل معايا و رافضة خالص بسبب خطتنا دى بسبب انى زعقت معاك و شدينا مع بعض فى الكلام و اتخليت عنك و كل دة فى الخطة و هى ما تعرفش حاجة… بس خلاص لقيت الحل… هما حاجة من الاتنين يا رعد يا مش هكمل الخطة دى يا اما اعرفها الخطة و كل حاجة و اريح نفسى..انا بحبها و ما اقدرش استحمل انها تكون مش مسامحانى و مش عايزة تكمل معايا انا بعشقها و ما اقدرش استغنى عنها و لا استحمل بعدها انها تسيبنى يا رعد ما اقدرش انا اول مرة ابقى بالضعف دة ما كنتش اتوقع انى ممكن احب بالشكل دة … و نظر للسماء و قال بصوت باكى: ياااارب… و بكى بشدة
كان رعد يستمع بصدمة شديدة من ياسين الذى اول مرة يبكى بهذا الشكل
رعد بحزن: مش لوحدك يا ياسين.. حور قالتها فى وشى انها بتكرهنى بس بردو ذنبها ايه انها ما تعرفش ان كل الحوار دة مجرد خطة ما تعرفش انى بعمل كدة علشان بحميها من الكلب دة.. انا بتعذب اكتر منك و بمراحل كمان يا ياسين بس مش لازم اظهر ضعفى … احنا دايما فى ضهر بعض و سند لبعض احنا اكتر من الاخوات يا ياسين و لازم حد فينا يبقى قوى.. عشان كدة مش بظهر ضعفى و لازم ابقى قوى…ياسين انت من امتى و انت بالضعف دة انا اول مرة اشوفك بتعيط بالشكل دة من بعد وفاة والدتك
ياسين كان يستمع لرعد و يبكى بشدة قال ببكاء شديد: 
عايزنى اعمل ايه يا رعد بقولك انا بحب سما انا مش بحبها بس انا بعشقها و مغرم بيها انا حبيتها من اول نظرة… من اول مرة شوفتها فيها و هى دايما فى بالى و مش ناسيها لحظة حاولت انساها لانى كنت رافض فكرة الحب و الجواز دى بحكم شغلنا لكن هى مكتوبالى و هى قدرى طول الوقت بفكر فيها.. دى روحى… انا بقيت عامل زى الطفل الصغير اللى متعلق بامه و خايف يسيبها او هى تبعد عنه… انا مش قادر اتخيل او استوعب للحظة انها مش عايزانى و مش عايزة تكمل معايا… بس انا بحبها و مش هسيبها و هفضل معاها لحد ما تعرف ان دى خطة و بعد ما كل حاجة تتعرف فى الوقت المناسب هفضل وراها لحد ما تسامحنى و تتاكد بنفسها ان كل دة مجرد خطة… انا عارف انك ممكن تكون شايف ان انا مأڤور شوية..بس لا انا مش مش مأڤور ولا حاجة هقولك ليه…الحب يعمل اكتر من كدة كمان بس انا…انا تعديت مراحل الحب بكتير يا رعد
صمت لبرهة ليست بقليلة و بعدها استعاد وعيه و مسح دموعه و قال:
انا لازم اروح اشوف حور…قال جملته و قام ليستعد للذهاب الى حور و لكن رعد امسك يده و اجلسه مرة اخرى
رعد شده و قال: اقعد انت مفكر انى ممكن اسيبها كدة تروح لوحدها استحالة طبعا… انا بعت حراسة من شركة جدى تاخد بالها منها و تراقبها كويس من غير ما هى تاخد بالها و لو حاجة حصلت هيبلغونا على طول…عمرو مش سهل زى ما احنا فاكرين لان انا شاكك فيه عشان فى حاجة مش مظبوطة ازاى ليه نفوذ و قادر انه يراقبنا فى اى وقت 
قطع كلامهم صوت صوت تليفون رعد
رعد بص على شاشة التليفون و قال
رعد باستغراب: دة اللوا بيتصل 
ياسين: طب ما ترد شوف فى ايه 
رعد: الو
اللواء بلهفة و جدية: رعد انت و ياسين تكونوا عندى حالا فى الجهاز حاااالااااا
رعد بخضة: فى حاجة يا سيادة اللوا
اللوا: مفيش وقت و لا كلام ينفع يتقال فى التليفون لازم تيجوا حالا انتوا الاتنين
رعد: تمام يا فندم مسافة السكة و ابقى عند حضرتك
اللوا: خلى بالكوا و انتوا جايين
رعد: ماتقلقش يا سيادة اللوا.. سلام…و قفل السكة
ياسين بانتباه: فى ايه
رعد: فى حاجة مش مفهومة اللوا عايزنا حالا و نروحله باسرع وقت…يلا مفيش وقت يدوبك نلحق نروح 
ياسين: تمام معاك العربية
رعد: اه يلا
و قاموا هما الاتنين و ركبوا العربية و بعد 30 دقيقة وصلوا الجهاز
رعد طلع بسرعة و وراه ياسين و خبط على مكتب اللوا و دخل
رعد بجدية: خير يا فندم فى ايه
اللواء بجدية: قوموا معايا لاوضة التسجيلات
و فعلا قام رعد و دخل الاوضة
اللواء: اقعد و اسمع … قعد رعد هو و ياسين
اللواء: انت فاكر الجهاز اللى اديتهولك تحطه فى هدوم عمرو
رعد: اه يا فندم
فلاش باااااك 
(وقت ما رعد حط لعمرو الجهاز)
فى الفيلا كان عمرو شبه فى وعيه و رعد اثناء ما كان بيضربه كان ماسك الجهاز فى ايده بطريقة متخفية و حط جهاز التصنت بحرفية عالية جدا  و صغير ايضا فى ملابس عمرو فى مكان متخفى لا يراه و هو يضربه و لم يلاحظ احد ما حدث لان كل ذلك حدث فى ثوانى قليلة و لان رعد ذكى للغاية فكانت تلك المهمة الصغيرة سهلة بالنسبة له..كان هذا الجهاز يرسل صوت كل شىء يحدث رغم صغر حجمه فهو صنع لأشياء مثل هذه كالمخابرات
بااااااك
رعد: حصل حاجة يا فندم 
اللواء: عايزك تسمع التسجيل دة انت و ياسين
ياسين بجدية: دة تسجيل ايه؟!
اللواء: اسمعوا…و ضغط على زر التشغيل و بدأوا فى الاستماع بصدمة كبيرة
فلاااااش باك للى حصل فى التسجيل
بعدما ذهب عمرو من الفيلا ذهب الى مكان اخر مجهول
عمرو يتحدث مع شخص ما
عمرو: احنا لازم نسلم الشحنات دى باسرع وقت ممكن دى هنكسب من وراها فلوس للركب مش عايز اضيع الفرصة.. بس لازم اجيب معايا حور باى طريقة و هتجوزها و نسافر*****
المجهول (احمد): تمام يا بوص اعتبره حصل بس مين حور دى لاموأخذة
عمرو بغضب: و انت مالك انت مهمتك تنفذ اللى بقولك عليه و الا انت عارفنى انا ممكن اقتلك مكانك
احمد بسخرية: لا يا باشا حاسب كدة على مهلك فى ايه انت ناسى انك مش معاك السلاح بتاعك ولا ايه يعنى ما تقدرش تعمل حاجة
عمرو بغضب كبير: لا مش ناسى بس انا اقدر اعمل اى حاجة تخطر فى بالك…انت ناسى انى تاجر مخدرات كبير ولا ايه..يعنى اقدر اقتلك مكانك هنا و ما حدش يعرفلك طريق زى اللى قبلك و لا حد يقدر يعملى حاجة…مش معنى انى ماعيش سلاح يبقى ماقدرش اعمل حاجة انا طول عمرى شغال فى تجارة المخدرات و ماحدش عارف اى حاجة..بس انا اقدر اعمل اى حاجة
احمد باستفزاز: لا ما تقدرش تعمل حاجة لانك لو فكرت بس انا ممكن اروح اعترف بكل حاجة بتحصل هنا و ابلغ عنك البوليس
عمرو بشر: للاسف مش هتلحق
احمد بخوف و عدم فهم: تقصد ايه؟!
عمرو بشر و غل و هو ينظر حوله: اقصد انى هعمل كدة 
راح عند ترابيزة و جاب سكينة و قرب بسرعة من احمد و غرز السكينة فى قلبه
احمد مبرق عينه و بيطلع فى الروح و مش قادر ينطق و لا قادر يقول الشهادة
عمرو بغل و شر و هو يغرز السكينة اكثر: دى نهايتك علشان تبقى تفكر تعمل او تقول حاجة بس…حذرتك و قولتلك بلاش ممكن اقتلك ما سمعتش كلامى…شوفت بقى نهايتك قولتلك هتبقى زى اللى قبلك…للاسف بقى مش هتلحق تتهنى بالعروسة..ريم..خلاص دلوقتى هى عايشة متهنية مع حبيب القلب التانى و انت هنا ميت
كان احمد قد فارق الحياة و صعدت روحه لخالقها
عمرو زقه على الارض و رمى السكينة جمبه و قال: فى داهية..يستاهل… و نادى بصوت عالٍ: ياااااسسررررر تعااالى
ياسر بتوتر: اا..شهق ياسر من منظر الدماء و منظر احمد
ياسر بصدمة: ا. اي د.دة قتلته ليه ايه عملك ايه
عمرو بغضب: كلمة زيادة هتحصله فااااهم
ياسر بخوف و توتر: ف.فاهم…اؤمرنى
عمرو بشر: مش عايز اشوف اثر لجثة الكلب دة
ياسر بخوف: ا.امرك.ا.اعتبره.ح.حصل
عمرو بشر: يتدفن فى اى صحرا جنبينا هنا و خد معاه السكينة دى..مش عايز اى اثر ليه و لا اى بصمة عليها
ياسر: ح.حاضر.ي.ياكبير.تتؤمرنى بحاجة تانية
عمرو بغضب: مش عايز غباء زى المرة اللى فاتت ولا حد يشوفك و الا هتحصله
ياسر: تمام يا كبير
عمرو بغضب: يلاااا غوور نفذ اللى قولت علييه انت لسة وااقف
ياسر بخوف: ح.حاضر حاضر
عمرو بشرود حزين: خلاص يا حور يا حبيبتى هانت كل حاجة قربت تنتهى و هتجوزك حتى لو حصلت انى… اخطفك..
باااااااك
انتهى التسجيل و كان رعد و ياسين كلاهما مصدومين مما حدث
رعد بعصبية: لازم نجيبه حالا فى اسرع وقت دة كدة خطر على حور
اللواء: اهدى بس يا رعد لازم نفكر
رعد بغضب: اهدى ازاى حضرتك بنفسك سمعت اللى حصل.. دة عايز يخطف حور.. عارف يعنى ايه… انا مش هستنى يحصل حاجة مش هستنى… نفس اللى حصل زمان بيتكرر دلوقتى مش ممكن نفس الشريط بيتعاد قدامى… انا لازم اجيب حور فى اسرع وقت..دلوقتى
اللواء بغضب: و هتخبيها فييين اقعد و اهدى لازم نفكر كوييس الواد دة مش سهل ابدا زى ما كنا فاكرين… ساكت ليه يا ياسين ما تقوله حاجة
ياسين بشرود: قلبى مقبوض حاسس ان فى حاجة غلط
اللوا: لا دة انتوا اتجننتوا
رعد بقلق: قلبك مقبوض ازاى يعنى مش فاهم
ياسين: حاسس ان فى حاجة هتحصل..انا لازم اكلم سما بسرعة اطمن عليها…اخرج هاتفه و رن عليها و لكن لا رد دق الرعب فى قلبه …رن مرة..الثانية.. الثالثة فى هذه المرة ردت سما
تنهد ياسين بارتياح و قال بلهفة: سما انتِ كويسة
سما بحزن: انا كويسة…بتتصل ليه
ياسين: انتِ فين و ايه الصوت الدوشة دى
سما: انا فى الشا… لم تكمل جملتها حتى صرخت سما بصوت عالِ جدا
هلع قلب ياسين من صراخها المفاجىء 
ياسين بخضة و خوف: سماااا فى اييه الوو 
سما بصراخ و خوف و كلمات متقطعة: ا.الحق.حور. خطفها. بسر… انقطع الصوت 
شل ياسين عن الحركة و اسقط الهاتف على الارض و تهشم الى اشلاء كحال قلبه ينظر امامه فى اللا شىء بصدمة مما حدث لم يستوعب عقله ما حدث منذ قليل 
استعاد وعيه على صوت رعد 
رعد بعصبية: فى ايييييه
ياسين بخوف و دموع بدات تنهمر من عينه: خطفهم خطفهم الكلب..بسرعة لازم نلحقه
رعد بصدمة و خوف: انت بتقول اييه لاااا مستحييل مش هيحصل لااااا
صدح هاتف رعد فى ذلك الوقت
دق قلبه بشدة فى هذه اللحظة و نظر للهاتف بخوف شديد و لهفة
رعد بخوف و صدمة: د. دى ح. حور 
ياسين بلهفة و خوف: افتح الاسبيكر بسرعة
رعد فتح لكن مفيش صوت غير نحيب بكاء
رعد بلهفة خوف: حور انتِ سامعانى
ردت حور بصوت هامس للغاية: ر. رعد. الحقنى. اا. انا. مخطوفة. فى. عربية سودة كبيرة و… 
ظهر صوت رجول يحدث شخص بخوف و الذى هو (عمرو): الحق يا باشا البنت لسة فايقة و بتتكلم فى التليفون شكلها بلغت عننا
عمرو بغضب: غبيي غبيي روحنا فى داهية.. ازااى لسة فايقة هاته منها بسرعة
هنا صرخت حور بشدة و تقول بصراخ: لااااا الحقنى يااااا رعد… لاااا سيبنى اوووعى لااااا اووعى يا حييواااان سيب… توقف صوت الصراخ
رعد بخوف و دموع: حوووور ردى عليااا ردى الوو
اتاه صوته نعم صوت هذا اللعين… 
عمرو ازيك يا باشا..
رعد بغضب شديد و يضغط على الهاتف و اسنانه بغضب دفين عملت فيها ايييه يا حييواااان انننططق.. اقسسم بالله لوو قربت منهم .. هتتشاهد على روحك
عمرو: لا حيلك حيلك ايه يا باشا مش دة اللى متوقعه منك كنت متوقع انك هتدور عليا بقى و شغل الروايات و الافلام دة بس احب انا اسهل عليك الطريق و انا هقولك على مكانى بس بشرط
رعد بغضب: انننطق عااايييز ايييييه
عمرو: هتسيبلى حور هسيبلك الاخت التانية المشرفة معانا لكن لو رفضت اقرا الفاتحة عليها و هاخد حور بردو… ها ايه رايك
رعد بتفكير و غضب: موافق بس حسك عينك تقربلها
عمرو: مع انى شاكك بس ماشى هعمل نفسى مصدق.. بس لو حصلت اى حركة كدة ولا كدة انت عارف مش محتاج اقولك
رعد: اخلص انطق فين المكان
عمرو:**** و قفل السكة
نظر رعد للهاتف بغضب شديد و من ثم قال لياسين يلا بينا هنتحرك على المكان دة****
اللواء: بس مش دة نفس المكان اللى قاله
رعد: عارف.. عمرو مش اهبل علشان يقولى مكانه هو بيعمل كدة علشان يعطلنى مش اكتر
ياسين: بس المكان دة المخزن القديم بتاع بابا ايه هيوديه هناك
رعد بذكاء: لان دة المكان الوحيد اللى قدامه انه يروحه لانه عارف ان انا عارف الاماكن اللى ممكن الاقيه فيها الا المكان دة.. الغبى مفكر ان انا مش عارف مكان المخزن دة.. علشان كدة هتشوف و هتلاقيه هناك… يلا مفيش وقت لازم نلحقه بسرعة
ياسين: يلا
اللوا: المشكلة ان جهاز التصنت قطع الاتصال
رعد: اكيد دة لازم يحصل بس خلاص ما تقلقش إن شاء الله هنمسكه عن اذنك.. يلا يا ياسين بسرعة
اللوا: مع السلامة فى رعاية الله خدوا بالكوا كويس من نفسكوا
رعد: إن شاء الله…
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى